إقتصاد

المغاربة يصرفون أكثر من مليار دولار على السفر إلى الخارج


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2018

ساهم عدم إنجاز جزء كبير من مخطط "بلادي"، الرامي إلى إغراء المغاربة بالمساهمة في السياحة المحلية، في إقبالهم على السفر خارج المملكة، في ظل تقديم وكالات السفر لعروض مغرية. وقفز إنفاق المغاربة على السفر إلى الخارج لحوالي 1.7 مليار دولار في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري، وفقاً لبيانات رسمية.وارتفعت نسبة الإنفاق على السفر خارج المملكة 8.5%، مقارنة بالعشرة أشهر الأولى من العام الماضي، حيث بلغ 1.55 مليار دولار، حسب مكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية.ويمثل ما أنفقه المغاربة من أجل السفر خارج المملكة في أكتوبر الماضي، حوالي ربع إيرادات السياحة، التي وصلت خلال العشرة شهور الأولى إلى حوالي 6.5 مليارات دولار، حسب المكتب. ويساهم إنفاق المغاربة على السياحة في الخارج، في التأثير على رصيد المغرب من النقد الأجنبي، الذي يجرى الحرص على تعظيمه.ويذهب المسؤول بوكالة للأسفار، محمد خليل، إلى أن مستوى إنفاق المغاربة، يجد جزءاً من تفسيره في العام الحالي، في التنقل لمساندة المنتخب المغربي خلال مونديال روسيا لكرة القدم. ولكنه يؤكد أن ارتفاع ذلك الصنف من الإنفاق، له علاقة أيضاً بحرص مغاربة على زيارة بلدان لا تطلب تأشيرة الدخول مثل بلدان آسيوية أو تركيا، وإن كانوا ما زالوا يفضلون أوروبا.ويشير خليل إلى أن البيانات المتوفرة مؤخراً، تفيد بأن حوالي نصف مليون مغربي، زاروا إسبانيا مثلاً من أجل السياحة، رغم تدابير الدخول المرتبطة بتأشيرة "شينغن". وينبه إلى أن البيانات حول إنفاق المغاربة على السفر، تستحضر ما يبذلونه من أجل على أداء مناسك الحج والعمرة، كما يتضمن تلك المرتبطة بالدراسة في الخارج. ويسمح التشريع المحلي لكل مغربي الحصول على مقابل 40 ألف درهم بالعملة الصعبة في العام الواحد من أجل السياحة، حيث يجري ذلك على دفعتين.غير أن ثمة تدابير أخرى لها علاقة بمصاريف الدراسة في الخارج، حيث يصل المبلغ بالعملة الصعبة الذي يتوجب إيداعه بمصرف المستفيد إلي حوالي 9 آلاف دولار. ويتجلى أن ما ينفقه المغاربة على السياحة خارج المملكة، يمثل حوالي نصف ما يبذلونه من أجلها في الداخل، حيث يقدر إنفاقهم في العام الواحد بـ3.5 مليارات دولار.ويعتبر المسؤول بأحد الفنادق بمراكش،أن تنافس وكالات الأسفار في تقديم عروض بأسعار منخفضة تغري الأسر من الطبقة المتوسطة والشباب على السياحة خارج المملكة. ويشير إلى أن السياحة الداخلية، لم تحظ في المغرب بالاهتمام الواجب، رغم تمثيل المغاربة لحوالي 33% من ليالي المبيت في الفنادق المصنفة.

ساهم عدم إنجاز جزء كبير من مخطط "بلادي"، الرامي إلى إغراء المغاربة بالمساهمة في السياحة المحلية، في إقبالهم على السفر خارج المملكة، في ظل تقديم وكالات السفر لعروض مغرية. وقفز إنفاق المغاربة على السفر إلى الخارج لحوالي 1.7 مليار دولار في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري، وفقاً لبيانات رسمية.وارتفعت نسبة الإنفاق على السفر خارج المملكة 8.5%، مقارنة بالعشرة أشهر الأولى من العام الماضي، حيث بلغ 1.55 مليار دولار، حسب مكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية.ويمثل ما أنفقه المغاربة من أجل السفر خارج المملكة في أكتوبر الماضي، حوالي ربع إيرادات السياحة، التي وصلت خلال العشرة شهور الأولى إلى حوالي 6.5 مليارات دولار، حسب المكتب. ويساهم إنفاق المغاربة على السياحة في الخارج، في التأثير على رصيد المغرب من النقد الأجنبي، الذي يجرى الحرص على تعظيمه.ويذهب المسؤول بوكالة للأسفار، محمد خليل، إلى أن مستوى إنفاق المغاربة، يجد جزءاً من تفسيره في العام الحالي، في التنقل لمساندة المنتخب المغربي خلال مونديال روسيا لكرة القدم. ولكنه يؤكد أن ارتفاع ذلك الصنف من الإنفاق، له علاقة أيضاً بحرص مغاربة على زيارة بلدان لا تطلب تأشيرة الدخول مثل بلدان آسيوية أو تركيا، وإن كانوا ما زالوا يفضلون أوروبا.ويشير خليل إلى أن البيانات المتوفرة مؤخراً، تفيد بأن حوالي نصف مليون مغربي، زاروا إسبانيا مثلاً من أجل السياحة، رغم تدابير الدخول المرتبطة بتأشيرة "شينغن". وينبه إلى أن البيانات حول إنفاق المغاربة على السفر، تستحضر ما يبذلونه من أجل على أداء مناسك الحج والعمرة، كما يتضمن تلك المرتبطة بالدراسة في الخارج. ويسمح التشريع المحلي لكل مغربي الحصول على مقابل 40 ألف درهم بالعملة الصعبة في العام الواحد من أجل السياحة، حيث يجري ذلك على دفعتين.غير أن ثمة تدابير أخرى لها علاقة بمصاريف الدراسة في الخارج، حيث يصل المبلغ بالعملة الصعبة الذي يتوجب إيداعه بمصرف المستفيد إلي حوالي 9 آلاف دولار. ويتجلى أن ما ينفقه المغاربة على السياحة خارج المملكة، يمثل حوالي نصف ما يبذلونه من أجلها في الداخل، حيث يقدر إنفاقهم في العام الواحد بـ3.5 مليارات دولار.ويعتبر المسؤول بأحد الفنادق بمراكش،أن تنافس وكالات الأسفار في تقديم عروض بأسعار منخفضة تغري الأسر من الطبقة المتوسطة والشباب على السياحة خارج المملكة. ويشير إلى أن السياحة الداخلية، لم تحظ في المغرب بالاهتمام الواجب، رغم تمثيل المغاربة لحوالي 33% من ليالي المبيت في الفنادق المصنفة.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة