إقتصاد

المغاربة يترقبون تحرير الدرهم بحذر رغم التطمينات الرسمية


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2017

يستعد المغرب للانتقال من سعر صرف درهم ثابت إلى سعر صرف مرن، وقد بات مؤكدا أن يطلق ذلك المسلسل في النصف الأول من شهر يوليوز المقبل.  

وعرفت المصارف في هذه الفترة الأخيرة، إقبالا ملحوظا من قبل المستوردين لشراء الدولار، تحسبا لتفعيل سياسة مرونة سعر صرف الدرهم، من أجل التحوط استباقا لتراجع قيمة العملة المحلية. 

غير أن مصادر تشير إلى أنه من غير المفيد في الفترة الحالية استباق انخفاض قيمة العملة، ما قد يخلق حالة من الضغط على رصيد المغرب من النقد الأجنبي. 

وتشدد المصادر الحكومية لـ "العربي الجديد" على أنه من غير الصحيح التخوف من انخفاض قيمة العملة، قبل انطلاق مسلسل مرونة سعر صرف الدرهم في بداية النصف الثاني من العام الجاري. 

وبدا محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، قبل يومين، حازما في تحذيره من التلاعب بقيمة الدرهم المحلي والمساس بمصداقية السلطات النقدية في البلد، مؤكداً أن تحرير العملة سيتم في يوليو/تموز وأنه لن يحدث للعملة المحلية أي خفض في قيمتها في المرحلة الأولى. 

وشدد الجواهري على أن الذين يراهنون على انخفاض قيمة الدرهم، في سياق الانتقال إلى نظام مرن يقومون بحسابات خاطئة، وسيخسرون. 

ووصل رصيد المغرب من العملة الصعبة حتى التاسع من يونيو/حزيران الجاري، إلى حوالى 23 مليار دولار، حسب آخر بيانات للبنك المركزي. 

وذهبت فيتش للتصنيف الائتماني، إلى أن الطابع التدريجي لتحرير سعر صرف الدرهم المغربي، سيكون له تأثير طفيف على تقلبات العملة، قياسا بسلة العملات التي يستند إليها المغرب. 

وتتصور تلك المؤسسة في تقرير حديث لها، أن تحرير سعر صرف الدرهم لن يكون له تأثير ملحوظ على الدين العمومي، على اعتبار أن الجزء الأكبر منه مسعر بالعملة المحلية، مشيرة إلى أن خط الوقاية والسيولة الذي يوفره صندوق النقد الدولي للمغرب، يتيح تفادي تأثير أي تغيير يطرأ على مستوى الدين الخارجي. 

وترى فيتش، أن واردات المغرب الصغيرة والمتوسطة، ستتأثر أكثر من غيرها بالنظر لكون المتعاطين لهذا النوع من الاستيراد لا يمكنهم التحوط بشكل فعال لمواجهة تقلبات سعر صرف العملات. 

ويتحدد سعر صرف الدرهم حاليا بالرجوع لسله من العملات مكونة من 60% من اليورو، و40% من الدولار الأميركي، غير أن ذلك السعر ليس ثابتاً تماماً على اعتبار أن ثمة هامشاً للانخفاض والارتفاع في حدود 3%. ويقول البنك المركزي إن المغرب سيظل يعمل بنظام سلة العملات المعتمدة لديه. 

وسيكون توسيع هامش مرونة سعر صرف الدرهم تدريجيا، حيث يخضع لهامش يجري توسيعه إلى حين الوصول إلى المرونة الكاملة، وسيرافق ذلك استحداث آليات التحوط التي تتيح للشركات التكيف مع تقلبات سعر الصرف. 

غير أن مخاوف يثيرها هذا النظام الجديد لدى المراقبين، فالاقتصادي المغربي، إدريس الفينا، يشير إلى تهديدات تحاصر القدرة الشرائية للمستهلكين، على اعتبار أن التضخم سيتوسع مع تقلبات سعر الصرف. 

وتتوزع آراء القطاعات الإنتاجية حول التعويم، بين تلك التي تخشى من ارتفاع حجم وارداتها وانخفاض الدرهم مثل صناعة الأدوية، وبين التي ترى مكاسب يمكن تحقيقها مثل قطاع السيارات. 

ويراهن المغرب على الفوسفات والسيارات والطيران والإلكترونيات والنسيج والملابس لإعطاء دفعة قوية لصادراته في ظل تفاقم عجز الميزان التجاري البالغ 7.8 مليارات دولار في مايو/أيار الماضي. 

ويقول إدريس لكريني، أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة القاضي عياض في مراكش، إن الاقتصاد غير مستعد تماماً لهذا التحول، لافتاً إلى أن إيرادات الخزينة ستتضرر بشكل كبير. 

كما توقع ارتفاع أسعار المواد الجاهزة المستوردة والمواد الأولية، وهو ما سيكون له تأثير على قدرة المواطنين الشرائية. 

غير أن البنك المركزي يؤكد أن الوضع الاقتصادي الحالي متين وسليم، وهو ما يسمح بالشروع في إصلاح نظام الصرف. 

وشدد المصرف على أن تعويم العملة يهدف إلى مواكبة انفتاح البلاد على الاقتصاد العالمي، وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي والمساهمة في تعزيزها. 

وتردد أخيرا أن مصارف استعملت إمكانيات التحوط المتاحة بهدف المضاربة على العملة. وهو ما سعى المركزي المغربي لوضع حد له. وكان محافظ البنك المركزي قد أطلق حملة تواصلية منذ أشهر مع المصارف والقطاعات الإنتاجية ومكاتب الصرف من أجل توضيح الظروف التي يتم فيها تعويم الدرهم. 

ويعول المغرب على احتياطي النقد الأجنبي المريح لديه لتهدئة المخاوف بشأن انهيار العملة المحلية.

يستعد المغرب للانتقال من سعر صرف درهم ثابت إلى سعر صرف مرن، وقد بات مؤكدا أن يطلق ذلك المسلسل في النصف الأول من شهر يوليوز المقبل.  

وعرفت المصارف في هذه الفترة الأخيرة، إقبالا ملحوظا من قبل المستوردين لشراء الدولار، تحسبا لتفعيل سياسة مرونة سعر صرف الدرهم، من أجل التحوط استباقا لتراجع قيمة العملة المحلية. 

غير أن مصادر تشير إلى أنه من غير المفيد في الفترة الحالية استباق انخفاض قيمة العملة، ما قد يخلق حالة من الضغط على رصيد المغرب من النقد الأجنبي. 

وتشدد المصادر الحكومية لـ "العربي الجديد" على أنه من غير الصحيح التخوف من انخفاض قيمة العملة، قبل انطلاق مسلسل مرونة سعر صرف الدرهم في بداية النصف الثاني من العام الجاري. 

وبدا محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، قبل يومين، حازما في تحذيره من التلاعب بقيمة الدرهم المحلي والمساس بمصداقية السلطات النقدية في البلد، مؤكداً أن تحرير العملة سيتم في يوليو/تموز وأنه لن يحدث للعملة المحلية أي خفض في قيمتها في المرحلة الأولى. 

وشدد الجواهري على أن الذين يراهنون على انخفاض قيمة الدرهم، في سياق الانتقال إلى نظام مرن يقومون بحسابات خاطئة، وسيخسرون. 

ووصل رصيد المغرب من العملة الصعبة حتى التاسع من يونيو/حزيران الجاري، إلى حوالى 23 مليار دولار، حسب آخر بيانات للبنك المركزي. 

وذهبت فيتش للتصنيف الائتماني، إلى أن الطابع التدريجي لتحرير سعر صرف الدرهم المغربي، سيكون له تأثير طفيف على تقلبات العملة، قياسا بسلة العملات التي يستند إليها المغرب. 

وتتصور تلك المؤسسة في تقرير حديث لها، أن تحرير سعر صرف الدرهم لن يكون له تأثير ملحوظ على الدين العمومي، على اعتبار أن الجزء الأكبر منه مسعر بالعملة المحلية، مشيرة إلى أن خط الوقاية والسيولة الذي يوفره صندوق النقد الدولي للمغرب، يتيح تفادي تأثير أي تغيير يطرأ على مستوى الدين الخارجي. 

وترى فيتش، أن واردات المغرب الصغيرة والمتوسطة، ستتأثر أكثر من غيرها بالنظر لكون المتعاطين لهذا النوع من الاستيراد لا يمكنهم التحوط بشكل فعال لمواجهة تقلبات سعر صرف العملات. 

ويتحدد سعر صرف الدرهم حاليا بالرجوع لسله من العملات مكونة من 60% من اليورو، و40% من الدولار الأميركي، غير أن ذلك السعر ليس ثابتاً تماماً على اعتبار أن ثمة هامشاً للانخفاض والارتفاع في حدود 3%. ويقول البنك المركزي إن المغرب سيظل يعمل بنظام سلة العملات المعتمدة لديه. 

وسيكون توسيع هامش مرونة سعر صرف الدرهم تدريجيا، حيث يخضع لهامش يجري توسيعه إلى حين الوصول إلى المرونة الكاملة، وسيرافق ذلك استحداث آليات التحوط التي تتيح للشركات التكيف مع تقلبات سعر الصرف. 

غير أن مخاوف يثيرها هذا النظام الجديد لدى المراقبين، فالاقتصادي المغربي، إدريس الفينا، يشير إلى تهديدات تحاصر القدرة الشرائية للمستهلكين، على اعتبار أن التضخم سيتوسع مع تقلبات سعر الصرف. 

وتتوزع آراء القطاعات الإنتاجية حول التعويم، بين تلك التي تخشى من ارتفاع حجم وارداتها وانخفاض الدرهم مثل صناعة الأدوية، وبين التي ترى مكاسب يمكن تحقيقها مثل قطاع السيارات. 

ويراهن المغرب على الفوسفات والسيارات والطيران والإلكترونيات والنسيج والملابس لإعطاء دفعة قوية لصادراته في ظل تفاقم عجز الميزان التجاري البالغ 7.8 مليارات دولار في مايو/أيار الماضي. 

ويقول إدريس لكريني، أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة القاضي عياض في مراكش، إن الاقتصاد غير مستعد تماماً لهذا التحول، لافتاً إلى أن إيرادات الخزينة ستتضرر بشكل كبير. 

كما توقع ارتفاع أسعار المواد الجاهزة المستوردة والمواد الأولية، وهو ما سيكون له تأثير على قدرة المواطنين الشرائية. 

غير أن البنك المركزي يؤكد أن الوضع الاقتصادي الحالي متين وسليم، وهو ما يسمح بالشروع في إصلاح نظام الصرف. 

وشدد المصرف على أن تعويم العملة يهدف إلى مواكبة انفتاح البلاد على الاقتصاد العالمي، وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي والمساهمة في تعزيزها. 

وتردد أخيرا أن مصارف استعملت إمكانيات التحوط المتاحة بهدف المضاربة على العملة. وهو ما سعى المركزي المغربي لوضع حد له. وكان محافظ البنك المركزي قد أطلق حملة تواصلية منذ أشهر مع المصارف والقطاعات الإنتاجية ومكاتب الصرف من أجل توضيح الظروف التي يتم فيها تعويم الدرهم. 

ويعول المغرب على احتياطي النقد الأجنبي المريح لديه لتهدئة المخاوف بشأن انهيار العملة المحلية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة