

وطني
المغاربة البهائيون يدخلون بأول أيام الصيام
يدخل معتنقو الديانة البهائية عبر عدة دول في العالم، من بينها المغرب، أول أيام الصيام، اليوم الجمعة فاتح مارس، إلى غاية العشرين من الشهر نفسه، والذي يوافق “عيد النيروز” وأول أيام فصل الربيع.
ويُقدِم البهائيون، خلال هاته الفترة، على الامتناع على الأكل والشرب ومختلف الشهوات الأخرى، ابتداء من شروق الشمس إلى غروبها؛ رغبة منهم في “تجديد الخصال الروحانية وصقلها، وتطوير عادات أخلاقية وصحية جديدة، عن طريق الدعاء والتأمل والمناجاة والاجتهاد في العمل الذي يرقى إلى درجة العبادة، والانقطاع عن التأثيرات المادية”، حسب اعتقادهم.
وقد حظيت هذه المناسبة خلال هذه السنة بتغطية إعلامية واسعة الشيء الذي دفع العديد من المغاربة من معتنقي الديانة الإسلامية من انتقاد هذا المعتقد معتبرين أنه "مشبوه"، كما قاموا بنفي إمكانية أن تكون البهائية ديناً سماوياً كما يقول بذلك أتباعها.
وانتقد العديد من النشطاء المغاربة هذا الذين، مؤكدين أن كل الأديان التوحيدية، تتفق على أن محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الرُسل، ولا يمكن أن يأتي رسول بعده كي يُبشّر بدين جديد.
ويعرف البهائيون أنفسهم على أنهم "أتباع حضرة بهاءُ الله، مؤسس الدين البهائي، الذي بعثه الله في هذا اليوم الموعود مناديا بوحدانية الله، ووحدة الأديان، ووحدة الجنس البشري"، حسب اعتقادهم.
ودخلت الديانة البهائية إلى المغرب في 1952-1953، بعدما استقرت تدريجياً بعض العائلات البهائية المهاجرة من أصول مختلفة، حيث قاموا بنشر معتقدهم بـ"شكل عفوي نابع من إيمانهم العميق بأهميته للبشرية جمعاء".
وفي ظل غياب إحصائيات رسمية، يبقى عدد معتنقي البهائية في المغرب مجرد تقديرات تختلف حسب كل مؤسسة، لكن أغلب الأرقام تتفق على أن عدد البهائيين في المغرب يتراوح بين 350 و400، وأنهم يتوزعون في مدن الناظور وتطوان والرباط ومكناس إلى جانب مدن أخرى.
يدخل معتنقو الديانة البهائية عبر عدة دول في العالم، من بينها المغرب، أول أيام الصيام، اليوم الجمعة فاتح مارس، إلى غاية العشرين من الشهر نفسه، والذي يوافق “عيد النيروز” وأول أيام فصل الربيع.
ويُقدِم البهائيون، خلال هاته الفترة، على الامتناع على الأكل والشرب ومختلف الشهوات الأخرى، ابتداء من شروق الشمس إلى غروبها؛ رغبة منهم في “تجديد الخصال الروحانية وصقلها، وتطوير عادات أخلاقية وصحية جديدة، عن طريق الدعاء والتأمل والمناجاة والاجتهاد في العمل الذي يرقى إلى درجة العبادة، والانقطاع عن التأثيرات المادية”، حسب اعتقادهم.
وقد حظيت هذه المناسبة خلال هذه السنة بتغطية إعلامية واسعة الشيء الذي دفع العديد من المغاربة من معتنقي الديانة الإسلامية من انتقاد هذا المعتقد معتبرين أنه "مشبوه"، كما قاموا بنفي إمكانية أن تكون البهائية ديناً سماوياً كما يقول بذلك أتباعها.
وانتقد العديد من النشطاء المغاربة هذا الذين، مؤكدين أن كل الأديان التوحيدية، تتفق على أن محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الرُسل، ولا يمكن أن يأتي رسول بعده كي يُبشّر بدين جديد.
ويعرف البهائيون أنفسهم على أنهم "أتباع حضرة بهاءُ الله، مؤسس الدين البهائي، الذي بعثه الله في هذا اليوم الموعود مناديا بوحدانية الله، ووحدة الأديان، ووحدة الجنس البشري"، حسب اعتقادهم.
ودخلت الديانة البهائية إلى المغرب في 1952-1953، بعدما استقرت تدريجياً بعض العائلات البهائية المهاجرة من أصول مختلفة، حيث قاموا بنشر معتقدهم بـ"شكل عفوي نابع من إيمانهم العميق بأهميته للبشرية جمعاء".
وفي ظل غياب إحصائيات رسمية، يبقى عدد معتنقي البهائية في المغرب مجرد تقديرات تختلف حسب كل مؤسسة، لكن أغلب الأرقام تتفق على أن عدد البهائيين في المغرب يتراوح بين 350 و400، وأنهم يتوزعون في مدن الناظور وتطوان والرباط ومكناس إلى جانب مدن أخرى.
ملصقات
