

جهوي
المعارضة تبهدل رئيس بلدية ايمنتانوت في دورة ساخنة
ادريس لمهيمر - شيشاوةعاشت قاعة الاجتماعات ببلدية ايمنتانوت صبيحة يوم الثلاثاء محاكمة عسيرة لرئيسها عن حزب العدالة والتنمية، في أطوار الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر 2019 المخصصة لدراسة مشروع ميزانية 2020.فبعد البلوكاج الذي قاده فريق المعارضة في تأجيل إشغال انعقاد جلستين سابقتين بسبب فقدان الرئيس لأغلبية آمنة لتمرير مشروع الميزانية، حيث ظهر الرئيس خلال أشغال الجلسة الثالثة عاجزا عن مواجهة موجة الانتقادات والاستفسارات التي أثارها فريق المعارضة، وأمام عدم قدرته للرد على أسئلة وجيهة بخصوص الزيادات الصاروخية في بعض بنود وفصول ميزانية التسيير برسم السنة المالية 2020 كمصاريف البنزين الذي انتقل من 30 مليون سنتيم سنة 2019 إلى 40 مليون سنتيم 2020 علما ان البلدية لا تتوفر سوى على سيارتي خدمة ، وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة،ارتبك وحاول أن يفوض أمر الإجابة عنها إلى احد نوابه وهو ما تصدى له فريق المعارضة بالرفض، لتعم الفوضى والجلبة قاعة الاجتماعات وتوقفت أشغال الدورة لأزيد من ساعة.في هذه الظرفية حاول احد رجال السلطة مطالبة بعض المواطنين الذين يتابعون أطوار الجلسة بمغادرة القاعة بعلة سريتها،فرفضوا الانصياع لحامل أوامر الباشا لعدم اتخاذ قرار السرية في بدايتها ولرفض أعضاء المعارضة طرد من يتابعون أطوارها من المواطنين وبعض المنابر الإعلامية. حيث بدا رئيس البلدية فاقدا لزمام التحكم في تسيير الجلسة،لعدم قدرته على مجابهة صيحات أعضاء فريق المعارضة الذين حولوا قاعة الاجتماع إلى حلبة تدافعت فيها الكراسي واشتبكت فيها الأيادي،فيما لزم الباشا مكانه يراقب الوضع في صمت دون أدنى تدخل، وفي حياد تام لما يقع بين الجانبين.ومن طرائف الاجتماع أن طالب رئيس البلدية احد اعضاء المعارضة بمناداته بصفته رئيسا وليس باسمه الخاص وهو ما رد عليه احد أعضاء المعارضة"واش نتا هو رئيس امريكا ترامب " فانفجر الحضور ضحكا وسخرية مما وصلت إليه الأوضاع داخل بلديتهم ،وما هي إلا لحظات حتى عاد الوضع المتشنج بين الفريقين انتهى بانسحاب أعضاء المعارضة من مواصلة أشغال الدورة،وتحميل التبعات القانونية والمسؤولية الكاملة لرئيسها فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
ادريس لمهيمر - شيشاوةعاشت قاعة الاجتماعات ببلدية ايمنتانوت صبيحة يوم الثلاثاء محاكمة عسيرة لرئيسها عن حزب العدالة والتنمية، في أطوار الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر 2019 المخصصة لدراسة مشروع ميزانية 2020.فبعد البلوكاج الذي قاده فريق المعارضة في تأجيل إشغال انعقاد جلستين سابقتين بسبب فقدان الرئيس لأغلبية آمنة لتمرير مشروع الميزانية، حيث ظهر الرئيس خلال أشغال الجلسة الثالثة عاجزا عن مواجهة موجة الانتقادات والاستفسارات التي أثارها فريق المعارضة، وأمام عدم قدرته للرد على أسئلة وجيهة بخصوص الزيادات الصاروخية في بعض بنود وفصول ميزانية التسيير برسم السنة المالية 2020 كمصاريف البنزين الذي انتقل من 30 مليون سنتيم سنة 2019 إلى 40 مليون سنتيم 2020 علما ان البلدية لا تتوفر سوى على سيارتي خدمة ، وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة،ارتبك وحاول أن يفوض أمر الإجابة عنها إلى احد نوابه وهو ما تصدى له فريق المعارضة بالرفض، لتعم الفوضى والجلبة قاعة الاجتماعات وتوقفت أشغال الدورة لأزيد من ساعة.في هذه الظرفية حاول احد رجال السلطة مطالبة بعض المواطنين الذين يتابعون أطوار الجلسة بمغادرة القاعة بعلة سريتها،فرفضوا الانصياع لحامل أوامر الباشا لعدم اتخاذ قرار السرية في بدايتها ولرفض أعضاء المعارضة طرد من يتابعون أطوارها من المواطنين وبعض المنابر الإعلامية. حيث بدا رئيس البلدية فاقدا لزمام التحكم في تسيير الجلسة،لعدم قدرته على مجابهة صيحات أعضاء فريق المعارضة الذين حولوا قاعة الاجتماع إلى حلبة تدافعت فيها الكراسي واشتبكت فيها الأيادي،فيما لزم الباشا مكانه يراقب الوضع في صمت دون أدنى تدخل، وفي حياد تام لما يقع بين الجانبين.ومن طرائف الاجتماع أن طالب رئيس البلدية احد اعضاء المعارضة بمناداته بصفته رئيسا وليس باسمه الخاص وهو ما رد عليه احد أعضاء المعارضة"واش نتا هو رئيس امريكا ترامب " فانفجر الحضور ضحكا وسخرية مما وصلت إليه الأوضاع داخل بلديتهم ،وما هي إلا لحظات حتى عاد الوضع المتشنج بين الفريقين انتهى بانسحاب أعضاء المعارضة من مواصلة أشغال الدورة،وتحميل التبعات القانونية والمسؤولية الكاملة لرئيسها فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
ملصقات
