السبت 20 أبريل 2024, 04:28

دولي

المعارضة الجزائرية: رحيل بوتفليقة فورا شرط لحل الأزمة في البلاد


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 مارس 2019

جددت المعارضة الجزائرية دعمها لمطالب الحراك الشعبي، مؤكدة أن حل الأزمة السياسية يتمثل في رحيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وخرجت مظاهرات مليونية الجمعة، في الجزائر العاصمة وغالبية المدن الجزائرية الأخرى، رافضة لتمديد فترة حكم الرئيس بوتفليقة الذي تنقضي ولايته الرابعة رسميا في 28 أبريل المقبل.PUBLICITÉ inRead invented by Teads وقال حزب طلائع الحريات، الذي يقوده علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، إن “الرحيل الفوري لرئيس الجمهورية والقوى غير الدستورية مثلما يطالب به الشعب يمثل شرطا لحل الأزمة”.واعتبر الحزب في بيان أعقب اجتماع مكتبه السياسي، المسيرات الحاشدة التي عرفتها الجزائر  الجمعة دليل على رفض الشعب الجزائري لما وصفها ” مناورات السلطة السياسية القائمة والرامية إلى إنقاذ النظام وتحويل الحراك الشعبي عن هدف إحداث تغيير شامل في النظام السياسي”.كما ندد الحزب بـ”المناورات البائسة للقوى غير الدستورية التي تحاول التمرير بالقوة عملية تمديد للعهدة الرابعة لفترة غير محددة، وذلك باغتصاب فاضح وبين واستفزازي للدستور، ودون إعارة أي اهتمام للإرادة الشعبية ومطالب الشعب الجزائري السيد”.وأضاف البيان ” إن القوى غير الدستورية التي كانت وراء الرسائل الموجهة إلى الأمة والمنسوبة إلى الرئيس المريض، انتهجت الخداع المكشوف والتلاعبات المفضوحة التي بلغت ذروتها، خاصة إذا صدقنا مضمون الرسالة المعلنة عن ترشيح الرئيس الغائب إلى أعلى منصب في الدولة دون علمه”.ولفت البيان إلى أن “الندوة الوطنية المعلن عنها والموصوفة بالمستقلة لصياغة دستور جديد غير شرعية، وهو الدستور الذي لا يمكن أن يصدر سوى عن مجلس منتخب، يحمل تكليفا وتفويضا من الشعب”.من جهتها، دعت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري، إلى احترام الإرادة الشعبية عبر” انسحاب رئيس الجمهورية عند انتهاء العهدة الرابعة واستقالة الحكومة وحل البرلمان بغرفتيه وتأسيس حكومة تقنية انتقالية تتكون من كفاءات نزيهة”.وقالت حنون، في اجتماع لحزبها اليوم السبت، إن “السبيل الوحيد لتكريس سيادة الشعب الضامن للسيادة الوطنية، يكمن في تشكيل لجان شعبية تضم جميع فئات المجتمع من طلبة وعمال ومتقاعدين وتجار صغار تقوم بانتخاب ممثليها في جمعيات عامة محلية، والتي بدورها تقوم بتوحيد المطالب المرفوعة وتفويض مندوبين، لاستدعاء جمعية تأسيسية وطنية سيدة مهمتها الوحيدة هي صياغة دستور ديمقراطي”.واقترح موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ” تشكيل لجنة وطنية تتكون من ممثلين يختارهم الشعب في كل الولايات تتولى تسيير فترة انتقالية وتشرف على تعديل الدستور وتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة”. وأكد تواتي، في مؤتمر صحفي، أن الشعب الجزائري فقد الثقة في النظام السياسي وفي الأحزاب بمختلف توجهاتها كونها لم تستطع التكفل بانشغالاته، داعيا إلى “ضرورة التفكير بهدوء وعقلانية والاستماع إلى الشعب الذي يعد مصدر السلطة”، وإلى” تفادي الانزلاقات حفاظا على الأمن والاستقرار الوطنيين”.كما أعلن رفض حزبه ” القاطع لأي محاولة تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد”.وكذب حزب جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر، تلقيه أي اتصال للمشاركة في الندوة الوطنية الجامعة التي دعا الرئيس بوتفليقة إلى تنظيمها.وندد الحزب في بيان ما سماه “مناورة التضليل هذه، والتي تهدف مرة أخرى إلى تشويه سمعة الحزب وزعزعة استقراره”.وأضاف الحزب ” على أرض الواقع، أظهرنا التزامنا بالبقاء مع الشعب حتى رحيل النظام الاستبدادي وإنشاء الجمهورية الثانية.لا حيل السلطة ولا محاولات كسب الوقت تجعلنا نبتعد عن المبادئ”.من جهته، اعترف، سعيد سعدي، الزعيم السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، بمقابلته للدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي، المرشح لقيادة الندوة الوطنية (أو مؤتمر الحوار الوطني).وكشف سعدي، أن الإبراهيمي، قابل الوزير الأسبق المعارض، عبد العزيز رحابي، إضافة إلى الكاتب كمال داود.كما أوضح للإبراهيمي، أن النظام لا يقدر حقيقة خطورة الوضع، وأن رحيل بوتفليقة واستقالة الحكومة هو شرط لكل مبادرة جدية.إلى ذلك، قال اللواء المتقاعد علي غديري، المترشح للانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تقام في 18 أبريل المقبل، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” مثلنا مثل ملايين الجزائريين الذين خرجوا إلى الشوارع في كل مكان في الجزائر وفي الخارج، فإننا نطعن في هذا القرار غير الدستوري (تأجيل الانتخابات)، كما حذرنا مرارا وتكرارا من مخاطر الخروج عن الإطار القانوني وناضلنا من أجل إقامة انتخابات حرة وديمقراطية”.وأضاف غديري ” ما زلنا مقتنعين أنه من الممكن دائمًا العودة إلى العقل وتنظيم هذه الانتخابات مع التأخير الفني الذي يفرضه قرار تأجيلها”.وفشل مسؤولون في حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان في عقد اجتماعين بولايتي سيدي بلعباس، والمسيلة، بسبب رفض المواطنين لتواجد وجوه محسوبة على السلطة بينهم.يشار إلى أن الجزائر تشهد منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا غير مسبوق، للمطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة وأركان نظامه.

جددت المعارضة الجزائرية دعمها لمطالب الحراك الشعبي، مؤكدة أن حل الأزمة السياسية يتمثل في رحيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وخرجت مظاهرات مليونية الجمعة، في الجزائر العاصمة وغالبية المدن الجزائرية الأخرى، رافضة لتمديد فترة حكم الرئيس بوتفليقة الذي تنقضي ولايته الرابعة رسميا في 28 أبريل المقبل.PUBLICITÉ inRead invented by Teads وقال حزب طلائع الحريات، الذي يقوده علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، إن “الرحيل الفوري لرئيس الجمهورية والقوى غير الدستورية مثلما يطالب به الشعب يمثل شرطا لحل الأزمة”.واعتبر الحزب في بيان أعقب اجتماع مكتبه السياسي، المسيرات الحاشدة التي عرفتها الجزائر  الجمعة دليل على رفض الشعب الجزائري لما وصفها ” مناورات السلطة السياسية القائمة والرامية إلى إنقاذ النظام وتحويل الحراك الشعبي عن هدف إحداث تغيير شامل في النظام السياسي”.كما ندد الحزب بـ”المناورات البائسة للقوى غير الدستورية التي تحاول التمرير بالقوة عملية تمديد للعهدة الرابعة لفترة غير محددة، وذلك باغتصاب فاضح وبين واستفزازي للدستور، ودون إعارة أي اهتمام للإرادة الشعبية ومطالب الشعب الجزائري السيد”.وأضاف البيان ” إن القوى غير الدستورية التي كانت وراء الرسائل الموجهة إلى الأمة والمنسوبة إلى الرئيس المريض، انتهجت الخداع المكشوف والتلاعبات المفضوحة التي بلغت ذروتها، خاصة إذا صدقنا مضمون الرسالة المعلنة عن ترشيح الرئيس الغائب إلى أعلى منصب في الدولة دون علمه”.ولفت البيان إلى أن “الندوة الوطنية المعلن عنها والموصوفة بالمستقلة لصياغة دستور جديد غير شرعية، وهو الدستور الذي لا يمكن أن يصدر سوى عن مجلس منتخب، يحمل تكليفا وتفويضا من الشعب”.من جهتها، دعت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري، إلى احترام الإرادة الشعبية عبر” انسحاب رئيس الجمهورية عند انتهاء العهدة الرابعة واستقالة الحكومة وحل البرلمان بغرفتيه وتأسيس حكومة تقنية انتقالية تتكون من كفاءات نزيهة”.وقالت حنون، في اجتماع لحزبها اليوم السبت، إن “السبيل الوحيد لتكريس سيادة الشعب الضامن للسيادة الوطنية، يكمن في تشكيل لجان شعبية تضم جميع فئات المجتمع من طلبة وعمال ومتقاعدين وتجار صغار تقوم بانتخاب ممثليها في جمعيات عامة محلية، والتي بدورها تقوم بتوحيد المطالب المرفوعة وتفويض مندوبين، لاستدعاء جمعية تأسيسية وطنية سيدة مهمتها الوحيدة هي صياغة دستور ديمقراطي”.واقترح موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ” تشكيل لجنة وطنية تتكون من ممثلين يختارهم الشعب في كل الولايات تتولى تسيير فترة انتقالية وتشرف على تعديل الدستور وتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة”. وأكد تواتي، في مؤتمر صحفي، أن الشعب الجزائري فقد الثقة في النظام السياسي وفي الأحزاب بمختلف توجهاتها كونها لم تستطع التكفل بانشغالاته، داعيا إلى “ضرورة التفكير بهدوء وعقلانية والاستماع إلى الشعب الذي يعد مصدر السلطة”، وإلى” تفادي الانزلاقات حفاظا على الأمن والاستقرار الوطنيين”.كما أعلن رفض حزبه ” القاطع لأي محاولة تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد”.وكذب حزب جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر، تلقيه أي اتصال للمشاركة في الندوة الوطنية الجامعة التي دعا الرئيس بوتفليقة إلى تنظيمها.وندد الحزب في بيان ما سماه “مناورة التضليل هذه، والتي تهدف مرة أخرى إلى تشويه سمعة الحزب وزعزعة استقراره”.وأضاف الحزب ” على أرض الواقع، أظهرنا التزامنا بالبقاء مع الشعب حتى رحيل النظام الاستبدادي وإنشاء الجمهورية الثانية.لا حيل السلطة ولا محاولات كسب الوقت تجعلنا نبتعد عن المبادئ”.من جهته، اعترف، سعيد سعدي، الزعيم السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، بمقابلته للدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي، المرشح لقيادة الندوة الوطنية (أو مؤتمر الحوار الوطني).وكشف سعدي، أن الإبراهيمي، قابل الوزير الأسبق المعارض، عبد العزيز رحابي، إضافة إلى الكاتب كمال داود.كما أوضح للإبراهيمي، أن النظام لا يقدر حقيقة خطورة الوضع، وأن رحيل بوتفليقة واستقالة الحكومة هو شرط لكل مبادرة جدية.إلى ذلك، قال اللواء المتقاعد علي غديري، المترشح للانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تقام في 18 أبريل المقبل، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” مثلنا مثل ملايين الجزائريين الذين خرجوا إلى الشوارع في كل مكان في الجزائر وفي الخارج، فإننا نطعن في هذا القرار غير الدستوري (تأجيل الانتخابات)، كما حذرنا مرارا وتكرارا من مخاطر الخروج عن الإطار القانوني وناضلنا من أجل إقامة انتخابات حرة وديمقراطية”.وأضاف غديري ” ما زلنا مقتنعين أنه من الممكن دائمًا العودة إلى العقل وتنظيم هذه الانتخابات مع التأخير الفني الذي يفرضه قرار تأجيلها”.وفشل مسؤولون في حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان في عقد اجتماعين بولايتي سيدي بلعباس، والمسيلة، بسبب رفض المواطنين لتواجد وجوه محسوبة على السلطة بينهم.يشار إلى أن الجزائر تشهد منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا غير مسبوق، للمطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة وأركان نظامه.



اقرأ أيضاً
بلينكن يعلن اتخاذ قرارات ضد إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اتخذ قرارات بشأن انتهاكات إسرائيل وفق القوانين (قانون ليهي) التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بإيطاليا حول التقارير التي تفيد بأن وزارة الخارجية أوصت بقطع المساعدات العسكرية عن بعض وحدات قوات الأمن الإسرائيلية بسبب انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، لم يؤكد بلينكن التقارير بشكل مباشر لكنه وعد بكشف النتائج قريبا جدا. وقال بلينكن: "أعتقد أنك تشير إلى ما يسمى بقانون ليهي وعملنا بموجبه.. إنه قانون مهم للغاية، نطبقه في جميع المجالات، وعندما نجري هذه التحقيقات، فإنها تستغرق وقتا، كما يجب أن يكون ذلك بحذر شديد، في جمع الحقائق وتحليلها". وأضاف بلينكن: "هذا بالضبط ما فعلناه، وأعتقد أنه من الإنصاف أن نقول إنكم سترون النتائج قريبا جدا، لقد اتخذت قرارات.. يمكنكم أن تتوقعوا رؤيتها في الأيام المقبلة". وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، ما واجه انتقادات واسعة لدعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل. وتحظر قوانين ليهي، التي صاغها السناتور باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان دون تقديمها إلى العدالة. هذا وتحدثت جماعات حقوقية عن العديد من الحوادث التي ألحقت أضرارا بالمدنيين خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة، كما دقت ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية. المصدر: RT + وكالة "رويترز"
دولي

تونس.. إصابة تلميذين بآلة حادة في حافلة مدرسية بالقصرين
تعرض تلميذان (16 و17 سنة) يوم الجمعة إلى إصابات بآلة حادة مما تطلب نقلهما للعلاج في القصرين وسط غربي تونس. وصرح المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني، بأن إصابة أحد التلميذين كانت على مستوى اليد فيما تعرض الثاني لإصابة على مستوى أسفل الصدر. وأكد عبد الغني الشعباني أن حالتهما الصحية لا تتسم بالخطورة. وذكرت إذاعة "موزاييك" نقلا عن مصادر أخرى أن مناوشة نشبت بين مجموعة من التلاميذ داخل حافلة نقل مدرسي في المنطقة الرابطة بين منطقتي "القصرين المدينة" و"خمودة" من ولاية القصرين، استعمل خلالها أحد التلاميذ آلة حادة مما أدى إلى إصابة تلميذين. المصدر: "موزاييك"
دولي

تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة بتركيا
أعلنت السلطات التركية أن سلسلة من الهزات المتفاوتة القوة، بلغت شدة الأقوى بينها 5.6 درجات، قد ضربت وسط تركيا، الخميس، من دون أن تسفر عن ضحايا، لكنها وضعت المنطقة في حال تأهب. وشعر السكان بثلاث هزات على الأقل في وقت متأخر من النهار وفي وقت باكر من المساء في منطقة توكات بين شواطئ البحر الأسود وشمال الأناضول، بلغت قوة إحداها 5.6 درجات وأدت إلى إصابة شخص وتسببت في أضرار مادية، وفق ما أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجه. وقال الوزير عبر منصة إكس إن "سيارات تدخل وإسعاف أرسِلت إلى الموقع". وتحدثت وكالة الأنباء المحلية "إيه إتش آي" عن وجود 5 مصابين بين السكان الذين أصيبوا بالذعر أثناء محاولتهم الفرار من منازلهم. وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إنه "يُتابع الوضع"، بينما توجّه إلى المكان حاكم توكات، حيث يقع مركز الزلزال، ووفد من وكالة الإغاثة الحكومية التركية "آفاد". ووفقا لآفاد، يقع مركز الزلزال على عمق 5,25 كلم تحت الأرض. كانت مناطق واسعة في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا المجاورة قد استفاقت فجر السادس من فبراير 2023 على وقع زلزال مدمّر أودى بحياة نحو 60 ألف شخص في البلدين.
دولي

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم البطل العالمي سفيان البقالي
يعتزم الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تكريم بعض رموز كرة القدم وبعض الرياضات الأخرى والإعلام العربي في عام 2023، في حفل كبير سيقام غدا السبت. وأفاد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، بأنه سيقيم احتقالية كبري مساء السبت تحت رعاية رئيس الوزراء المصرى الدكتور مصطفي مدبولي، ويسبقها مؤتمر دولي للثقافة الرياضية يترأسه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة. وحسب بيان صادر عن الاتحاد فهذه الاحتفالية سيعرف كذلك حضور الفريق جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين، والدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة بلبنان، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وفيصل غسال مدير إدارة الرياضة بجامعة الدول العربية والدانماركي ومجاهر كريكبي رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية، وأعضاء الاتحادين العربي والأفريقي. وقد تقرر تكريم سفيان البقالي أحد أبرز العدائين العرب عبر التاريخ، وصاحب ذهبية 3000 متر موانع في بطولة العالم، ومحمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي المصري عن إنجازات ناديه في العام المنقضي، والأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرياضية السعودية « أكبر دورة رياضية »، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة الاستشارية العليا لوزير الشباب والرياضة المصري. كما تضم قائمة المكرمين كذلك أصحاب الأيادي البيضاء علي الرياضة العربية، محمد يوسف المانع نائب رئيس مجلس الشورى القطري النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ورئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي لرفع الأثقال . وسيجري كذلك تكريم نخبة من أبطال العرب أصحاب الإنجازات العالمية والأولمبية المثاليين من بينهم البطلة غادة شعاع لاعبة القرن في سوريا وصاحبة الإنجازات المتميزة عبر مشوارها الرياضي.
دولي

مهاجم بحزام ناسف يدخل قنصلية إيران في باريس
فرض طوق أمني حول قنصلية إيران الجمعة في باريس بينما يبدو تدخل الشرطة وشيكا بعدما "رأى شاهدٌ رجلا يدخل إليها حاملا قنبلة يدوية أو سترة ناسفة"، كما أعلنت الشرطة الجمعة. وقال المصدر نفسه إن قائد الشرطة لوران نونيز حشد "كتيبة البحث والتدخل" (بي ار اي) وهي قوة خاصة تابعة للشرطة، موضحا أن القنصلية تقدمت "بطلب للتدخل".
دولي

الجزائر تكشف أسباب طرد الصحافي فريد عليلات
برر وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب منع دخول صحافي يعمل في مجلة “جون أفريك”، وإعادته من المطار، “بالمواقف غير الودية” التي تتخذها المجلة تجاه بلاده. وقال الوزير الجزائري، أمس الخميس، إن فريد عليلات “مواطن جزائري، غير أنه في الوقت نفسه صحافي في مجلة غير مرحب بها”، وزاد: “عندما تستغل هذه الوسيلة الإعلامية جنسيته الجزائرية وتدخل بطرق ملتوية للقيام بأعمال صحافية فهذا غير مقبول”. وأضاف الوزير: “كجزائري هو مرحب به، أما أن يقوم بأعمال صحافية لوسيلته الإعلامية التي اختارت أن تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح”. وتنتقد وسائل إعلام رسمية جزائرية باستمرار مجلة “جون أفريك” التي تم حظر العديد من أعدادها في السنوات الأخيرة في البلاد، وتتهمها بالتحيز لصالح المغرب، المنافس الإقليمي للجزائر. وأضاف الوزير: “القضية لا تتعلق به كمواطن جزائري، بل تتعلق بمجلة ‘جون افريك’ التي يشتغل فيها، واتخذت مواقف تحريرية غير ودية من الجزائر، فتارة تنشر أخبارا غير صحيحة وتارة أخرى مبالغًا فيها، ولا تتحدث أبدا عما هو إيجابي فيها”. وأوضح فريد عليلات، في منشور مساء الأحد على صفحته بموقع “فيسبوك”، أنه ظل محتجزا لمدة 11 ساعة بمقر الشرطة بمطار الجزائر العاصمة قبل ترحيله إلى فرنسا. ويقيم فريد عليلات منذ العام 2004 في فرنسا، ولديه تصريح إقامة، وكان يزور الجزائر بانتظام؛ وبحسب منشوره فإن الشرطة استجوبته بشكل خاص حول مقالاته والخط التحريري للمجلة، والهدف من رحلته، والمعارضين الجزائريين في الخارج وفتشت هاتفيه وجهاز الكمبيوتر الخاص به. وأدانت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية، في رسالة على موقع إكس، “الطرد دون مبرر”، واعتبرته “عقبة غير مقبولة أمام حرية الصحافة”.
دولي

مصر تصنع سلاحا انتحاريا
نجحت شركة قطاع خاص مصرية تعرف باسم "اميستون" في دخول مجال الصناعات الدفاعية وتقديم الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية. ويملك الشركة التي تأسست عام 2018، كشركة مساهمة مصرية خاصة، مستثمرون ومساهمون مصريون، حيث تعمل الشركة على تقديم منتجات مصرية محلية يتم تصنيعها بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات العالمية، بحسب صحيفة الأهرام المصرية. ويعد هذا القارب الأول من نوعه كقارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي جرى تصنيعه محليا بالشراكة مع مجموعة ليوناردو الإيطالية وشركة قبرصية، والذي تم تنفيذه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم "هيدرا B5".وتبلغ حمولة القارب الذي يتم التحكم به عن بعد 600 كغم، كما يبلغ وزنه 1500 كغم، بطول 2.1 متر فقط، وتصل سرعته إلي 85 عقدة بحرية، ويتسلح القارب بمدفع رشاش براوننغ عيار 12.7 ملم يتم التحكم به عن بعد، مع تجهيزه بمسيرة صغيرة الحجم يمكن إطلاقها من القارب لتنفيذ عمليات الاستطلاع القريبة، وعلاوة على ذلك، يمكن تزويد القارب بطوربيدات إيطالية خفيفة من طراز بلاك سكوربيون. ويمكن استخدام القارب المسير كزورق انتحاري غير مأهول، أو كما يعرف باسم "كاميكازي"، من خلال تزويد هيكل القارب بشحنات متفجرة. وعرض هذا السلاح لأول مرة في معرض "إيديكس 2023"، حيث أعلنت الشركة أيضا عن إنتاج طائرة بدون طيار بالتعاون مع إحدى الشركات القبرصية، وهي من طراز H12 بوسيدون. وهي تعد طائرة بدون طيار مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم المسلح، ويصل مداها العملياتي إلى أكثر من 150 كم، كما يمكنها العمل في بيئة صعبة، من خلال التغلب علي التشويش والإعاقة المكثفة على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية GNSS أو العمل في الظروف الجوية القاسية، وتتزود المسيرة بأنظمة الرصد الكهروبصري والحراري التي تمكنها من أداء مهام الإستطلاع المتنوعة. المصدر: RT
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة