

دولي
المظاهرات تدخل يومها ال13 في العراق والمحتجون يقطعون جسرا ببغداد
دخلت المظاهرات في العراق يومها ال 13 حيث أقدم محتجون الیوم الأربعاء، على قطع جسر "الشھداء" بوسط بغداد لیكون رابع جسر یغلق في العاصمة منذ بدء الاحتجاجات.وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء أن المتظاھرین أضرموا النار في الإطارات عند مدخل الجسر، كما تجمھر آخرون في ساحة الرصافة القریبة من الجسر، فیما تعمل القوات الأمنیة على تفریقھم وفتح الطریق عبر التفاوض.وأضافت أن القوات الأمنیة عملت كذلك على تعزیز إجراءاتھا الأمنیة في محيط البنك المركزي ومصرف الرشید الحكومي القریبین من الجسر، فضلا عن الانتشار الكثیف في محیط دائرة التقاعد العامة القریبة من ساحة الرصافة.كما قطع متظاھرون آخرون الطرق في منطقة حافظ القاضي التي تقع بین جسري الشھداء والأحرار ، حيث تصدت قوات الأمن لھم بالرصاص المطاطي والغاز المسیل للدموع.وتتواصل المظاهرات في ساحة التحریر، المركز الرئیس للمحتجین في بغداد، فیما تعطل العمل في عدد من الدوائر الحكومیة نتیجة قطع الطرق من قبل محتجین في مناطق متفرقة من المدینة.وتتواصل الاعتصامات وحالات العصیان المدني في معظم الدوائر الحكومیة والمدارس والجامعات في عدد من المحافظات الوسطى والجنوبیة.وكان رئیس الوزراء العراقي أعلن، أمس، أنه لا جدوى من تقدیم استقالته وفقا لرغبة المحتجین ما لم توفر الكتل السیاسیة بدیلا سریعا له، محذرا من أن ذلك قد یذھب بالبلد إلى المجھول على حد تقدیره.
دخلت المظاهرات في العراق يومها ال 13 حيث أقدم محتجون الیوم الأربعاء، على قطع جسر "الشھداء" بوسط بغداد لیكون رابع جسر یغلق في العاصمة منذ بدء الاحتجاجات.وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء أن المتظاھرین أضرموا النار في الإطارات عند مدخل الجسر، كما تجمھر آخرون في ساحة الرصافة القریبة من الجسر، فیما تعمل القوات الأمنیة على تفریقھم وفتح الطریق عبر التفاوض.وأضافت أن القوات الأمنیة عملت كذلك على تعزیز إجراءاتھا الأمنیة في محيط البنك المركزي ومصرف الرشید الحكومي القریبین من الجسر، فضلا عن الانتشار الكثیف في محیط دائرة التقاعد العامة القریبة من ساحة الرصافة.كما قطع متظاھرون آخرون الطرق في منطقة حافظ القاضي التي تقع بین جسري الشھداء والأحرار ، حيث تصدت قوات الأمن لھم بالرصاص المطاطي والغاز المسیل للدموع.وتتواصل المظاهرات في ساحة التحریر، المركز الرئیس للمحتجین في بغداد، فیما تعطل العمل في عدد من الدوائر الحكومیة نتیجة قطع الطرق من قبل محتجین في مناطق متفرقة من المدینة.وتتواصل الاعتصامات وحالات العصیان المدني في معظم الدوائر الحكومیة والمدارس والجامعات في عدد من المحافظات الوسطى والجنوبیة.وكان رئیس الوزراء العراقي أعلن، أمس، أنه لا جدوى من تقدیم استقالته وفقا لرغبة المحتجین ما لم توفر الكتل السیاسیة بدیلا سریعا له، محذرا من أن ذلك قد یذھب بالبلد إلى المجھول على حد تقدیره.
ملصقات
