دولي

المطارات تفتح جزئيا والحياة تعود تدريجيا إلى فلوريدا بعد الإعصار إرما


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2017

 سمحت السلطات بولاية فلوريدا الأمريكية يوم الثلاثاء لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم كما أعادت فتح عدد من المطارات بعد أن اجتاحت الرياح والأمواج العاتية للإعصار إرما أرجاء الولاية مما دفع 6.5 مليون شخص إلى إخلاء منازلهم.

وتراجعت قوة إرما، أحد أقوى الأعاصير المسجلة على الإطلاق في المحيط الأطلسي، ليتحول إلى منخفض مداري يوم الاثنين على أن يتلاشى تماما على الأرجح ليل الثلاثاء، وفق ما قال مركز الأعاصير الوطني.

وأبلغت السلطات المحلية حوالي 90 ألفا من سكان ميامي بيتش ومن بعض مناطق فلوريدا كيز بإمكانية العودة إلى منازلهم لكنها نبهتهم إلى أن البقاء هناك لن يكون قرارا حكيما.

وبعد نشره الدمار في عدد من الجزر الكاريبية وقتله حوالي 40 شخصا، تسبب إرما بفيضانات في أجزاء من فلوريدا حيث تأكد وقوع قتيل واحد حتى الآن لكن مسؤولا محليا قال إن هناك المزيد من القتلى.

ووصلت يوم الثلاثاء حاملة الطائرات إبراهام لنكولن قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا ترافقها سفينتان برمائيتان للمساعدة في منطقة كيز التي ضربها الإعصار عندما كانت قوته عند الدرجة الرابعة يوم الأحد.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش سيوزع الطعام ويساعد في إخلاء 10 آلاف من سكان المنطقة الذين لم يتمكنوا من المغادرة قبل الإعصار.

واستعاد عدد من أهم المطارات في فلوريدا، التي علقت رحلاتها جراء الإعصار، نشاطه بشكل محدود يوم الثلاثاء بينها مطار ميامي الدولي أحد أكثر المطارات الأمريكية ازدحاما بعد أن اضطر خلال اليومين السابقين إلى إلغاء آلاف الرحلات.

لكن ما زال حجم الأضرار في فلوريدا والولايات المجاورة أقل بكثير مقارنة بتلك التي تسبب بها الإعصار وهو في أوج قوته عند الدرجة الخامسة التي يندر تسجيلها لدي اجتياحه أجزاء من الكاريبي.

وأسفر الإعصار عن مقتل 40 شخصا في الكاريبي بينهم عشرة على الأقل في كوبا.

وانتقل مركز العاصفة إرما الى ألاباما يوم الثلاثاء وسيتوجه إلى غرب تينيسي ليلا برياح تبلغ سرعتها القصوى حوالي 40 كيلومترا في الساعة.

وتلقى ارخبيل كيز السياحي الضربة الأشد من الإعصار وهو يمتد إلى خليج المكسيك من طرف شبه جزيرة فلوريدا ويرتبط بالبر الرئيسي بطريق سريع واحد ضيق، وفق ما قال حاكم الولاية ريك سكوت يوم الاثنين.

وقال سكوت ”هناك دمار هائل“ مشيرا إلى أن أي متنزه مخصص للمنازل النقالة على سلسلة الجزر انقلب رأسا على عقب.

وقال ”ما رأيناه كان فظيعا“.

ويرجح رفع الكثير من أوامر الإخلاء يوم الثلاثاء. وقال عمدة ميامي بيتش إنه سيسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم بدءا من الساعة الثامنة صباحا.

وقالت تقديرات لشركة (إير ورلدوايد) إن العاصفة ألحقت خسائر في فلوريدا تتراوح من 20 مليار دولار إلى 40 مليار دولار في ممتلكات مؤمن عليها.

وساهم التقدير وهو أقل من توقعات سابقة تصل إلى 50 مليار دولار في حدوث ارتياح في بورصة وول ستريت وكانت أسهم شركات التأمين بين أكبر الرابحين.

وقال مسؤولو الطوارئ الاتحاديين يوم الثلاثاء إن بين خمسة إلى ستة ملايين مشترك في شبكة الطاقة الكهربائية باتوا محرومين منها جراء الإعصار إرما مما يحرم فعليا حوالي 15 مليون شخص من الكهرباء.

وقال بروك لونج مدير وكالة الطوارئ الاتحادية للصحفيين في مؤتمر صحفي ”من الواضح أن استعادة الطاقة هي من أكبر الأهداف“.

وأضاف أنه سيسافر إلى بويرتوريكو والجزر العذراء الأمريكية للقاء حكامهم في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

 سمحت السلطات بولاية فلوريدا الأمريكية يوم الثلاثاء لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم كما أعادت فتح عدد من المطارات بعد أن اجتاحت الرياح والأمواج العاتية للإعصار إرما أرجاء الولاية مما دفع 6.5 مليون شخص إلى إخلاء منازلهم.

وتراجعت قوة إرما، أحد أقوى الأعاصير المسجلة على الإطلاق في المحيط الأطلسي، ليتحول إلى منخفض مداري يوم الاثنين على أن يتلاشى تماما على الأرجح ليل الثلاثاء، وفق ما قال مركز الأعاصير الوطني.

وأبلغت السلطات المحلية حوالي 90 ألفا من سكان ميامي بيتش ومن بعض مناطق فلوريدا كيز بإمكانية العودة إلى منازلهم لكنها نبهتهم إلى أن البقاء هناك لن يكون قرارا حكيما.

وبعد نشره الدمار في عدد من الجزر الكاريبية وقتله حوالي 40 شخصا، تسبب إرما بفيضانات في أجزاء من فلوريدا حيث تأكد وقوع قتيل واحد حتى الآن لكن مسؤولا محليا قال إن هناك المزيد من القتلى.

ووصلت يوم الثلاثاء حاملة الطائرات إبراهام لنكولن قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا ترافقها سفينتان برمائيتان للمساعدة في منطقة كيز التي ضربها الإعصار عندما كانت قوته عند الدرجة الرابعة يوم الأحد.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش سيوزع الطعام ويساعد في إخلاء 10 آلاف من سكان المنطقة الذين لم يتمكنوا من المغادرة قبل الإعصار.

واستعاد عدد من أهم المطارات في فلوريدا، التي علقت رحلاتها جراء الإعصار، نشاطه بشكل محدود يوم الثلاثاء بينها مطار ميامي الدولي أحد أكثر المطارات الأمريكية ازدحاما بعد أن اضطر خلال اليومين السابقين إلى إلغاء آلاف الرحلات.

لكن ما زال حجم الأضرار في فلوريدا والولايات المجاورة أقل بكثير مقارنة بتلك التي تسبب بها الإعصار وهو في أوج قوته عند الدرجة الخامسة التي يندر تسجيلها لدي اجتياحه أجزاء من الكاريبي.

وأسفر الإعصار عن مقتل 40 شخصا في الكاريبي بينهم عشرة على الأقل في كوبا.

وانتقل مركز العاصفة إرما الى ألاباما يوم الثلاثاء وسيتوجه إلى غرب تينيسي ليلا برياح تبلغ سرعتها القصوى حوالي 40 كيلومترا في الساعة.

وتلقى ارخبيل كيز السياحي الضربة الأشد من الإعصار وهو يمتد إلى خليج المكسيك من طرف شبه جزيرة فلوريدا ويرتبط بالبر الرئيسي بطريق سريع واحد ضيق، وفق ما قال حاكم الولاية ريك سكوت يوم الاثنين.

وقال سكوت ”هناك دمار هائل“ مشيرا إلى أن أي متنزه مخصص للمنازل النقالة على سلسلة الجزر انقلب رأسا على عقب.

وقال ”ما رأيناه كان فظيعا“.

ويرجح رفع الكثير من أوامر الإخلاء يوم الثلاثاء. وقال عمدة ميامي بيتش إنه سيسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم بدءا من الساعة الثامنة صباحا.

وقالت تقديرات لشركة (إير ورلدوايد) إن العاصفة ألحقت خسائر في فلوريدا تتراوح من 20 مليار دولار إلى 40 مليار دولار في ممتلكات مؤمن عليها.

وساهم التقدير وهو أقل من توقعات سابقة تصل إلى 50 مليار دولار في حدوث ارتياح في بورصة وول ستريت وكانت أسهم شركات التأمين بين أكبر الرابحين.

وقال مسؤولو الطوارئ الاتحاديين يوم الثلاثاء إن بين خمسة إلى ستة ملايين مشترك في شبكة الطاقة الكهربائية باتوا محرومين منها جراء الإعصار إرما مما يحرم فعليا حوالي 15 مليون شخص من الكهرباء.

وقال بروك لونج مدير وكالة الطوارئ الاتحادية للصحفيين في مؤتمر صحفي ”من الواضح أن استعادة الطاقة هي من أكبر الأهداف“.

وأضاف أنه سيسافر إلى بويرتوريكو والجزر العذراء الأمريكية للقاء حكامهم في وقت لاحق يوم الثلاثاء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة