وطني

المصلي: الأجهزة الترابية المندمجة أداة فعالة لمكافحة العنف ضد الأطفال


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 نوفمبر 2019

أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة تشكل أداة فعالة لمكافحة العنف ضد الأطفال.وأوضحت المصلي، في افتتاح الدورة السادسة عشر للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، أن إحداث هذه الأجهزة سيمكن من توفير منظومة فعالة لحماية الطفولة على المستويين الجهوي والمحلي، تشمل الحماية القضائية والتكفل الطبي والطب-نفسي والرعاية الاجتماعية والتربية والتكوين وإعادة الإدماج والتتبع والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات كل إقليم.وأشارت إلى أنه بعد إطلاقها في بعض الأقاليم النموذجية كمرحلة أولى، فإن الوزارة بصدد التحضير للإعلان عن انطلاق هذه الأجهزة قريبا على مستوى الرباط وسلا والدار البيضاء-أنفا وطنجة ومكناس وأكادير، قبل أن يتم تعميم هذا المشروع على مجموع تراب المملكة.على صعيد آخر، أكدت الوزيرة أنه سيتم قريبا الإعلان عن خطة عمل وطنية لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، مضيفة أن هذه الخطة سيتم وضعها من طرف الوزارة ورئاسة النيابة العامة بالتشاور مع مختلف الشركاء، من أجل حماية أفضل للأطفال من الاستغلال والتسول.وسجلت أن السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب 2015-2025 تشكل الاستجابة الوطنية لتوفير حماية فعالة ومستدامة ضد جميع أشكال العنف والاعتداء واستغلال الأطفال.وأوضحت أن هذه السياسة ترتكز على خمسة أهداف استراتيجية، تشمل تقوية الإطار القانوني لحماية الأطفال وتعزيز فعاليته، وإحداث أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة، ووضع معايير للمؤسسات والممارسات، والنهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية، ووضع منظومات للمعلومات والتتبع والتقييم.وأشارت المصلي إلى أن انخراط المملكة في دينامية حماية حقوق الطفل وانفتاحها على التجارب والممارسات الدولية الجيدة ساهم باستمرار في تطوير السياسة الوطنية والبرامج الخاصة بالطفل، لافتة إلى أن المغرب انتقل في مسار متطور من مستوى إطلاق برامج ومشاريع لمعالجة قضية من قضايا الطفولة، إلى مستوى وضع خطط شمولية خاصة بالطفولة.وبهذه المناسبة، استعرضت الوزيرة المكتسبات التي تحققت والتقدم الذي سجلته المملكة في مجال حماية الطفولة، مستعرضة جميع البرامج والسياسات الوطنية المعتمدة في هذا الصدد.وخلصت إلى أن المؤتمر الوطني لحقوق الطفل يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المغرب لقضية الطفولة ويضطلع بدور مهم في مجال مشاركة الأطفال، بوصفهم فاعلين في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.وانطلقت أشغال الدورة السادسة عشر للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، اليوم الأربعاء بمراكش. ويشكل هذا المؤتمر، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، ويستمر إلى غاية 23 نونبر الجاري، مناسبة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل، ولتقييم وضعية الطفولة منذ تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتعبئة القوى الحية بالمملكة لجعل الطفل في صلب النموذج التنموي الجديد.ويمثل المؤتمر الوطني لحقوق الطفل هذه السنة، في إطار مقاربة استعادية وكذا استشرافية، حدثا وطنيا ودوليا يحضره أزيد من 3000 مشارك، من بينهم ممثلو السلطة التنفيذية ومسؤولون عموميون، وشخصيات أممية، وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى الأطفال أنفسهم، بمن فيهم الأطفال البرلمانيون الذين سيحتفلون بهذه المناسبة، بمرور 20 عاما على تأسيس برلمان الطفل المغربي.ويتطلع هذا الحدث ذو البعد الدولي إلى أن يكون ترافعا عن الطفل، كما يندرج ضمن دينامية جديدة ينهجها المرصد الوطني للطفل، لتحفيز القرارات المستقبلية لكبار المسؤولين وخبراء مسألة الطفولة على الصعيدين الوطني والإفريقي.ويتمثل الهدف النهائي، عبر هذا الحدث، في جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حث الأطراف المعنية على تبني مقاربة جديدة، تكون من الآن فصاعدا، مرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثورة الأولى في البلاد وفي القارة الإفريقية، ورافعة للتنمية.وستشكل الخلاصات والالتزامات التي سيتم التوصل إليها في مراكش خارطة طريق مندمجة وجديدة، تسمح للمغرب بتثمين إمكاناته البشرية، كثروة لامادية حقيقية تواكب تحقيق طموحاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة تشكل أداة فعالة لمكافحة العنف ضد الأطفال.وأوضحت المصلي، في افتتاح الدورة السادسة عشر للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، أن إحداث هذه الأجهزة سيمكن من توفير منظومة فعالة لحماية الطفولة على المستويين الجهوي والمحلي، تشمل الحماية القضائية والتكفل الطبي والطب-نفسي والرعاية الاجتماعية والتربية والتكوين وإعادة الإدماج والتتبع والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات كل إقليم.وأشارت إلى أنه بعد إطلاقها في بعض الأقاليم النموذجية كمرحلة أولى، فإن الوزارة بصدد التحضير للإعلان عن انطلاق هذه الأجهزة قريبا على مستوى الرباط وسلا والدار البيضاء-أنفا وطنجة ومكناس وأكادير، قبل أن يتم تعميم هذا المشروع على مجموع تراب المملكة.على صعيد آخر، أكدت الوزيرة أنه سيتم قريبا الإعلان عن خطة عمل وطنية لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، مضيفة أن هذه الخطة سيتم وضعها من طرف الوزارة ورئاسة النيابة العامة بالتشاور مع مختلف الشركاء، من أجل حماية أفضل للأطفال من الاستغلال والتسول.وسجلت أن السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب 2015-2025 تشكل الاستجابة الوطنية لتوفير حماية فعالة ومستدامة ضد جميع أشكال العنف والاعتداء واستغلال الأطفال.وأوضحت أن هذه السياسة ترتكز على خمسة أهداف استراتيجية، تشمل تقوية الإطار القانوني لحماية الأطفال وتعزيز فعاليته، وإحداث أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة، ووضع معايير للمؤسسات والممارسات، والنهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية، ووضع منظومات للمعلومات والتتبع والتقييم.وأشارت المصلي إلى أن انخراط المملكة في دينامية حماية حقوق الطفل وانفتاحها على التجارب والممارسات الدولية الجيدة ساهم باستمرار في تطوير السياسة الوطنية والبرامج الخاصة بالطفل، لافتة إلى أن المغرب انتقل في مسار متطور من مستوى إطلاق برامج ومشاريع لمعالجة قضية من قضايا الطفولة، إلى مستوى وضع خطط شمولية خاصة بالطفولة.وبهذه المناسبة، استعرضت الوزيرة المكتسبات التي تحققت والتقدم الذي سجلته المملكة في مجال حماية الطفولة، مستعرضة جميع البرامج والسياسات الوطنية المعتمدة في هذا الصدد.وخلصت إلى أن المؤتمر الوطني لحقوق الطفل يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المغرب لقضية الطفولة ويضطلع بدور مهم في مجال مشاركة الأطفال، بوصفهم فاعلين في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.وانطلقت أشغال الدورة السادسة عشر للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، اليوم الأربعاء بمراكش. ويشكل هذا المؤتمر، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، ويستمر إلى غاية 23 نونبر الجاري، مناسبة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل، ولتقييم وضعية الطفولة منذ تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتعبئة القوى الحية بالمملكة لجعل الطفل في صلب النموذج التنموي الجديد.ويمثل المؤتمر الوطني لحقوق الطفل هذه السنة، في إطار مقاربة استعادية وكذا استشرافية، حدثا وطنيا ودوليا يحضره أزيد من 3000 مشارك، من بينهم ممثلو السلطة التنفيذية ومسؤولون عموميون، وشخصيات أممية، وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى الأطفال أنفسهم، بمن فيهم الأطفال البرلمانيون الذين سيحتفلون بهذه المناسبة، بمرور 20 عاما على تأسيس برلمان الطفل المغربي.ويتطلع هذا الحدث ذو البعد الدولي إلى أن يكون ترافعا عن الطفل، كما يندرج ضمن دينامية جديدة ينهجها المرصد الوطني للطفل، لتحفيز القرارات المستقبلية لكبار المسؤولين وخبراء مسألة الطفولة على الصعيدين الوطني والإفريقي.ويتمثل الهدف النهائي، عبر هذا الحدث، في جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حث الأطراف المعنية على تبني مقاربة جديدة، تكون من الآن فصاعدا، مرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثورة الأولى في البلاد وفي القارة الإفريقية، ورافعة للتنمية.وستشكل الخلاصات والالتزامات التي سيتم التوصل إليها في مراكش خارطة طريق مندمجة وجديدة، تسمح للمغرب بتثمين إمكاناته البشرية، كثروة لامادية حقيقية تواكب تحقيق طموحاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة