مراكش

المصلون يقبلون بكثافة على أداء صلاة التروايح بمسجد الكتبية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أبريل 2022

يقبل المصلون والمصليات بكثافة على المساجد لأداء صلاتي التراويح والتهجد، كحال مرتادي مسجد الكتبية بمراكش، ذي التاريخ العريق، الذي يربو عن ألف عام، والذي يتميز بطابع معماري فريد، يدل على شأو المغاربة في هذا الباب.معمار خلاب ونفس مطمئنة ببركات هذا الشهر الفضيل، لا يزكيها إلا الصوت الندي لإمام مسجد الكتبية، الذي يصدح بآيات ترتقي بالمؤمنين والمؤمنات في معارج الكمال وتوثق بهم الصلة مع الله سبحانه وتعالى، رغبة في التعرض لخيرات هذا الشهر الفضيل.وبعدما حالت جائحة كورونا وتعمير بيوت الله لسنتين، فإن أفئدة المؤمنين والمؤمنات هفت لسماع بشرى إعادة إقامة صلاة التراويح، بقرار من السلطات العمومية، التي راعت المصلحة المرسلة وأخذت تطور الوضعية الوبائية بعين الاعتبار.حال عمار بيوت الله بمدينة مراكش، ليس بدعا مما هو مشاع على صعيد المملكة برمتها، فترى المؤمنين والمؤمنات مبتهجون وهم ييممون وجوههم شطر مساجد مبثوثة بعاصمة السبعة رجال، تدثرت بأبهى الحلل لحسن استقبالهم، وأعملت الاحتراز والتحوط في سياق يطبعه الحذر من فيروس كورونا ومتحوراته.فمسجد الكتبية غير بعيد عن ساحة جامع الفنا، القلب النابض لمدينة مراكش وقبلتها الأثيرة لكل وافد مارّ ومقيم قارّ، جرى تهييؤه لغاية إقامة صلاة التروايح لهذا العام في أحسن الظروف، بعيد حولين كاملين حال الفيروس اللعين ومصلين يتلهفون لسماع الكلم والآي من حناجر الأئمة.وفي هذا الاتجاه، ابتهج المصلون والمصليات لإقامة صلاة التروايح بالمساجد بعد فتحها لأداء الصلوات في ما مضى، مبدين غامر سعادتهم لهذه البشرى التي يتعين تحصينها وترصيدها.وأضافوا في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أنهم انفضوا بعد الصلاة في نظام وانتظام، ولسانهم يلهج حمدا على هذه المنة، متضرعين إلى البارئ جل شأنه أن يحفظها ويديمها في المملكة.وفي هذا الصدد، عدّد الحبيب اعنينيش، إمام مسجد الكتبية بمراكش، مناقب الشهر الفضيل، والتي أجملها، في أن الأمر يتعلق بأحد أركان الإسلام الخمسة، وأنه الشهر الوحيد الذي ذكره الله تعالى اسما بالقرآن الكريم، مضيفا أن هذا الشهر الفضيل اختصه الله تعالى بخصائص عديدة، منها شعيرة صلاة التروايح، ذات الطعم الخاص، “بعدما تعذر علينا إقامتها بالمساجد لسنتين متتالتين بسبب الجائحة”.وأكد اعنينيش أن هذه الشعيرة العظيمة تلقى إقبال الناس بكثرة، “خاصة بهذا المسجد العظيم، مسجد الكتبية ذي التاريخ العظيم، والذي يعد من أعرق المساجد المغربية، بل العالمية، بالنظر إلى موقعه وهندسته وعمارته ومئذنته التي تلفت أنظار العالم”، مبرزا أن المصلين، رجالا ونساء، يفدون على هذا المسجد من جميع أنحاء مدينة مراكش.وخلص إلى أن “المغاربة ولله الحمد يحبون هذه الشعيرة ويوقرونها”، مبديا فخره لإمامة الناس بهذا المسجد العظيم، متضرعا لله العلي العظيم أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، أفاد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعمالة مراكش، مصطفى كباب، في تصريح مماثل، بأن “البنية التعبدية بلغت 1060 مسجدا داخل المدينة الحمراء، من ضمنها 10 مساجد إما بنيت حديثا أو تم إصلاحها أو تم تأهيل البعض منها”، مضيفا أن هذه المساجد تفتح أبوابها أمام المصلين لأداء شعيرة التروايح بعد سنتين حال الوباء وإقامتها،وتحقيقا لذلك، أوضح كباب، أن “المندوبية عملت، تنفيذا لتعليمات المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش-آسفي، على تهيئة هذه المساجد وتنظيفها وتعقيمها حتى تمر هذه السنّة النبوية في أحسن الظروف”، مشيرا إلى أن “الأئمة المرشدين والمرشدات استجابوا، من جانبهم، للبرنامج الذي وضعه المجلس العلمي المحلي، والرامي إلى إعطاء دروس الوعظ والإرشاد، طيلة الشهر الفضيل، وذلك من أجل ترسيخ قيم التسامح، وصون ثوابت المملكة تحت لواء إمارة المؤمنين”.وفي ما يخص القيمين الدينين أيضا، أشار كباب إلى أن “المندوبية قامت بتأهيل الأئمة والمشفعين لإحياء هذه السنة النبوية، بعدما سبق للوزارة أن أعلنت شغور المناصب قصد التباري بشأنها، من أجل ملء المساجد التي لا تتوفر على قيمين دينيين”.وجدير بالذكر أن هذه الإجراءات والتدابير تتمثل في تكثيف عمليات تنظيف المساجد وتهويتها، والتي ظلت مستمرة منذ بدء الجائحة، وتعقيم جميع المساجد التي جرى فتحها، مع توفير العدة اللازمة لذلك، من خلال تعبئة لجان مختصة تضطلع بمواكبة المصلين، للسهر على قياس الحرارة عند مدخل المساجد، وتعقيم اليدين.فالتلهف لتعمير المساجد واللهج بذكر الله سبيلا الخروج من شرنقة الوباء الفتاك ومتحوارته، متى احترمت التدابير والإجراءات التي أقرتها السلطات لحصر تفشي الفيروس.

يقبل المصلون والمصليات بكثافة على المساجد لأداء صلاتي التراويح والتهجد، كحال مرتادي مسجد الكتبية بمراكش، ذي التاريخ العريق، الذي يربو عن ألف عام، والذي يتميز بطابع معماري فريد، يدل على شأو المغاربة في هذا الباب.معمار خلاب ونفس مطمئنة ببركات هذا الشهر الفضيل، لا يزكيها إلا الصوت الندي لإمام مسجد الكتبية، الذي يصدح بآيات ترتقي بالمؤمنين والمؤمنات في معارج الكمال وتوثق بهم الصلة مع الله سبحانه وتعالى، رغبة في التعرض لخيرات هذا الشهر الفضيل.وبعدما حالت جائحة كورونا وتعمير بيوت الله لسنتين، فإن أفئدة المؤمنين والمؤمنات هفت لسماع بشرى إعادة إقامة صلاة التراويح، بقرار من السلطات العمومية، التي راعت المصلحة المرسلة وأخذت تطور الوضعية الوبائية بعين الاعتبار.حال عمار بيوت الله بمدينة مراكش، ليس بدعا مما هو مشاع على صعيد المملكة برمتها، فترى المؤمنين والمؤمنات مبتهجون وهم ييممون وجوههم شطر مساجد مبثوثة بعاصمة السبعة رجال، تدثرت بأبهى الحلل لحسن استقبالهم، وأعملت الاحتراز والتحوط في سياق يطبعه الحذر من فيروس كورونا ومتحوراته.فمسجد الكتبية غير بعيد عن ساحة جامع الفنا، القلب النابض لمدينة مراكش وقبلتها الأثيرة لكل وافد مارّ ومقيم قارّ، جرى تهييؤه لغاية إقامة صلاة التروايح لهذا العام في أحسن الظروف، بعيد حولين كاملين حال الفيروس اللعين ومصلين يتلهفون لسماع الكلم والآي من حناجر الأئمة.وفي هذا الاتجاه، ابتهج المصلون والمصليات لإقامة صلاة التروايح بالمساجد بعد فتحها لأداء الصلوات في ما مضى، مبدين غامر سعادتهم لهذه البشرى التي يتعين تحصينها وترصيدها.وأضافوا في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أنهم انفضوا بعد الصلاة في نظام وانتظام، ولسانهم يلهج حمدا على هذه المنة، متضرعين إلى البارئ جل شأنه أن يحفظها ويديمها في المملكة.وفي هذا الصدد، عدّد الحبيب اعنينيش، إمام مسجد الكتبية بمراكش، مناقب الشهر الفضيل، والتي أجملها، في أن الأمر يتعلق بأحد أركان الإسلام الخمسة، وأنه الشهر الوحيد الذي ذكره الله تعالى اسما بالقرآن الكريم، مضيفا أن هذا الشهر الفضيل اختصه الله تعالى بخصائص عديدة، منها شعيرة صلاة التروايح، ذات الطعم الخاص، “بعدما تعذر علينا إقامتها بالمساجد لسنتين متتالتين بسبب الجائحة”.وأكد اعنينيش أن هذه الشعيرة العظيمة تلقى إقبال الناس بكثرة، “خاصة بهذا المسجد العظيم، مسجد الكتبية ذي التاريخ العظيم، والذي يعد من أعرق المساجد المغربية، بل العالمية، بالنظر إلى موقعه وهندسته وعمارته ومئذنته التي تلفت أنظار العالم”، مبرزا أن المصلين، رجالا ونساء، يفدون على هذا المسجد من جميع أنحاء مدينة مراكش.وخلص إلى أن “المغاربة ولله الحمد يحبون هذه الشعيرة ويوقرونها”، مبديا فخره لإمامة الناس بهذا المسجد العظيم، متضرعا لله العلي العظيم أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، أفاد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعمالة مراكش، مصطفى كباب، في تصريح مماثل، بأن “البنية التعبدية بلغت 1060 مسجدا داخل المدينة الحمراء، من ضمنها 10 مساجد إما بنيت حديثا أو تم إصلاحها أو تم تأهيل البعض منها”، مضيفا أن هذه المساجد تفتح أبوابها أمام المصلين لأداء شعيرة التروايح بعد سنتين حال الوباء وإقامتها،وتحقيقا لذلك، أوضح كباب، أن “المندوبية عملت، تنفيذا لتعليمات المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش-آسفي، على تهيئة هذه المساجد وتنظيفها وتعقيمها حتى تمر هذه السنّة النبوية في أحسن الظروف”، مشيرا إلى أن “الأئمة المرشدين والمرشدات استجابوا، من جانبهم، للبرنامج الذي وضعه المجلس العلمي المحلي، والرامي إلى إعطاء دروس الوعظ والإرشاد، طيلة الشهر الفضيل، وذلك من أجل ترسيخ قيم التسامح، وصون ثوابت المملكة تحت لواء إمارة المؤمنين”.وفي ما يخص القيمين الدينين أيضا، أشار كباب إلى أن “المندوبية قامت بتأهيل الأئمة والمشفعين لإحياء هذه السنة النبوية، بعدما سبق للوزارة أن أعلنت شغور المناصب قصد التباري بشأنها، من أجل ملء المساجد التي لا تتوفر على قيمين دينيين”.وجدير بالذكر أن هذه الإجراءات والتدابير تتمثل في تكثيف عمليات تنظيف المساجد وتهويتها، والتي ظلت مستمرة منذ بدء الجائحة، وتعقيم جميع المساجد التي جرى فتحها، مع توفير العدة اللازمة لذلك، من خلال تعبئة لجان مختصة تضطلع بمواكبة المصلين، للسهر على قياس الحرارة عند مدخل المساجد، وتعقيم اليدين.فالتلهف لتعمير المساجد واللهج بذكر الله سبيلا الخروج من شرنقة الوباء الفتاك ومتحوارته، متى احترمت التدابير والإجراءات التي أقرتها السلطات لحصر تفشي الفيروس.



اقرأ أيضاً
حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة