

مراكش
المصحة الدولية لمراكش تؤكد ريادتها في جراحة القلب
تمكن فريق طبي متخصص بالمصحة الدولية بمراكش، تحت إشراف البروفيسور "محمد العمراني"، من إجراء عمليتين دقيقتين للقلب لمريضين بطريقة جديدة تعتمد لاول مرة بالمنطقة.واستفادت من إحدى العمليتين بداية الشهر الجاري، والدة مسؤول أمني بارز بمراكش في عقدها الثامن، حيث خضعت على يد الفريق الطبي المذكور لعملية "تشريح الأبهر الصاعد" الذي يخرج منه فرعان من الشرايين اللذين يغذيان عضلة القلب، وتعتبر هذه العملية من العمليات الدقيقة والمعقدة، والتي أجريت دون اللجوء الى الطريقة القديمة لجراحة القلب، عن طريق عملية القلب المفتوح.كما استفاد من هذا النوع من العمليات الدقيقة خلال نفس الفترة، مريض ينحدر من الاقاليم الجنوبية للمملكة، وقد كللت العملية الدقيقة بالنجاح على غرار العملية الاولى، والتي اشرف عليها البروفيسور "محمد عمراني" القادم من بريطانيا، بعد مسار مهني لامع، حيث إعتبر الدكتور العمراني لسنوات، مرجعا لا غنى عنه في جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى هارفيلد الشهير في لندن.وقد أدخل نجاح العمليتين، السرور على أهالي وذوي المريضين، نظرا لحجم الصعوبة والضغط النفسي الذي يرافق خضوع المرضى لعمليات معقدة على القلب، وهو ما ترجمه حجم الامتنان الذي تم التعبير عنه للطاقم الطبي المشرف على العمليتين وإدارة المصحة الدولية لمراكش.وتعتبر المصحة الدولية لمراكش، مؤسسة استشفائية رائدة، وتحولت منذ سنوات الى قبلة للمرضى ومن ضمنهم أفارقة وأجانب، حيث تعمل المصحة باعتماد معايير دولية وأحدث التقنيات في التطبيب والجراحة والعناية الطبية، ما أهلها لريادة القطاع بمدينة مراكش، وعلى مستوى الجهة بشكل عام.وجدير بالذكر ان المصحة الدولية لمراكش، تولي اهتماما خاصا بجراحة القلب الشرايين، من خلال مواكبة كل المستجدات العلمية في هذا الاطار، وإجراء عمليات جراحية وفق المعايير الحديثة، فضلا عن تنظيم فعاليات ذات صلة بهذا الاختصاص، ومن بينها ندوات تجمع أكبر وأفضل الكفاءات الدولية والمغربية، للحديث عن المستجداث التكنولوجية الحديثة التي وصل اليه طب جراحة القلب.
تمكن فريق طبي متخصص بالمصحة الدولية بمراكش، تحت إشراف البروفيسور "محمد العمراني"، من إجراء عمليتين دقيقتين للقلب لمريضين بطريقة جديدة تعتمد لاول مرة بالمنطقة.واستفادت من إحدى العمليتين بداية الشهر الجاري، والدة مسؤول أمني بارز بمراكش في عقدها الثامن، حيث خضعت على يد الفريق الطبي المذكور لعملية "تشريح الأبهر الصاعد" الذي يخرج منه فرعان من الشرايين اللذين يغذيان عضلة القلب، وتعتبر هذه العملية من العمليات الدقيقة والمعقدة، والتي أجريت دون اللجوء الى الطريقة القديمة لجراحة القلب، عن طريق عملية القلب المفتوح.كما استفاد من هذا النوع من العمليات الدقيقة خلال نفس الفترة، مريض ينحدر من الاقاليم الجنوبية للمملكة، وقد كللت العملية الدقيقة بالنجاح على غرار العملية الاولى، والتي اشرف عليها البروفيسور "محمد عمراني" القادم من بريطانيا، بعد مسار مهني لامع، حيث إعتبر الدكتور العمراني لسنوات، مرجعا لا غنى عنه في جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى هارفيلد الشهير في لندن.وقد أدخل نجاح العمليتين، السرور على أهالي وذوي المريضين، نظرا لحجم الصعوبة والضغط النفسي الذي يرافق خضوع المرضى لعمليات معقدة على القلب، وهو ما ترجمه حجم الامتنان الذي تم التعبير عنه للطاقم الطبي المشرف على العمليتين وإدارة المصحة الدولية لمراكش.وتعتبر المصحة الدولية لمراكش، مؤسسة استشفائية رائدة، وتحولت منذ سنوات الى قبلة للمرضى ومن ضمنهم أفارقة وأجانب، حيث تعمل المصحة باعتماد معايير دولية وأحدث التقنيات في التطبيب والجراحة والعناية الطبية، ما أهلها لريادة القطاع بمدينة مراكش، وعلى مستوى الجهة بشكل عام.وجدير بالذكر ان المصحة الدولية لمراكش، تولي اهتماما خاصا بجراحة القلب الشرايين، من خلال مواكبة كل المستجدات العلمية في هذا الاطار، وإجراء عمليات جراحية وفق المعايير الحديثة، فضلا عن تنظيم فعاليات ذات صلة بهذا الاختصاص، ومن بينها ندوات تجمع أكبر وأفضل الكفاءات الدولية والمغربية، للحديث عن المستجداث التكنولوجية الحديثة التي وصل اليه طب جراحة القلب.
ملصقات
