الأربعاء 24 أبريل 2024, 08:14

مراكش

المصادقة بمراكش على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنتظمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 ديسمبر 2018

 تميز المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة الذي افتتحت أشغاله، يوم أمس الاثنين بمراكش، في يومه الأول، بالمصادقة الرسمية والتاريخية على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.ويعد الميثاق وثيقة هامة تطمح لأن تشكل مرحلة جديدة في مسلسل التعاون الدولي الهادف إلى تدبير أفضل لظاهرة الهجرة التي تتطلب "تضامنا مسؤولا".وبالفعل، فإن هذه الفكرة الحبلى بالدلالات المتمثلة في التضامن المسؤول التي أصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إبرازها في الرسالة التي وجهها إلى المؤتمر، والتي تلاها رئيس الحكومة السيد سعد العثماني.وأكد صاحب الجلالة، في هذه الرسالة أن التحدي بالنسبة لمؤتمر مراكش، يبقى هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة، مبرزا جلالته أنه يتعين لهذه الغاية، احترام الحق السيادي لكل عضو في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.وقال جلالة الملك "من واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف".وأوضح جلالته أن التحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.وحسب صاحب الجلالة، فإنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل، مضيفا جلالته أن الميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.ويستند هذا الاتفاق العالمي، الذي يقوم على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، على العديد من النصوص، ويتعلق الأمر بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والميثاق والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والمعاهدات الدولية الأساسية الأخرى في مجال حقوق الإنسان، وأيضا اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بما في ذلك بروتوكول منع الاتجار بالأشخاص، ولاسيما النساء والأطفال، وقمعه والمعاقبة عليه، وبروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو.كما يستند إلى اتفاقية الرق، والاتفاقية التكميلية لإبطال الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، وخاصة في إفريقيا، واتفاق باريس، واتفاقيات منظمة العمل الدولية بشأن تعزيز العمل اللائق وهجرة اليد العاملة.ويقوم أيضا على خطة التنمية، وخطة عمل أديس أبابا الصادرة عن المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية المستدامة لـ 2030، وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030، والخطة الحضرية الجديدة.كما تميزت الجلسة الافتتاحية بانتخاب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة رئيسا للمؤتمر الحكومي الدولي المخصص لاعتماد الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.وأعرب السيد بوريطة، خلال افتتاح المؤتمر، عن شكره للثقة التي وضعتها الدول الأعضاء في المغرب بانتخابه رئيسا لهذا المؤتمر، معتبرا أن الرئاسة تعد تكليفا وازنا بقدر أهمية اللقاء متعدد الأطراف "الذي نلتئم في إطاره".وأكد أن المؤتمر التاريخي يعد تتويجا لمسار طويل من المفاوضات انطلق في 2016 من خلال تبني الأمم المتحدة لإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، مضيفا أن المؤتمر يجسد انخراط المجتمع الدولي في مواجهة تحديات الهجرة.وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس أن الميثاق الأممي لا يقتصر على السعي لمساعدة المهاجرين والمهاجرات، بل أيضا بلدان المنشأ وبلدان الاستقبال، مؤكدا أن الميثاق يشدد على أهمية اقتراح مزيد من القنوات القانونية لتمكين الولوج إلى فرص الشغل وبالتالي الحد بطريقة ناجعة من الاتجار في البشر.وشهد المؤتمر في يومه الأول عقد جلستين عامتين وعدة جلسات للحوار، تناولت ظاهرة الهجرة من مختلف جوانبها، حيث أكد ممثلو الدول المشاركة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاعات العمومية على أن الميثاق الدولي للهجرة الذي صادق عليه المؤتمر، يشكل لبنة جديدة في مسلسل تعزيز تعددية الأطراف.وأوضح المتدخلون، خلال هذه الجلسات، أن الميثاق الدولي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة يعتبر كذلك آلية لتدبير الهجرة تعتمد على التعاون الدولي، وتحث على التنسيق بين جميع الفاعلين المهتمين بالهجرة، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.واعتبروا أن الميثاق الدولي للهجرة تمت المصادقة عليه في الوقت المناسب، على اعتبار أن ظاهرة الهجرة ما زالت قائمة، ويمكن أن تتفاقم نظرا إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية لمجموعة من البلدان من مختلف مناطق العالم وبسبب التغيرات المناخية، مضيفين أن الميثاق سيساهم في وضع حد لانتهاك حقوق المهاجرين، بما أنه وثيقة تضفي طابعا إنسانيا على تدبير الهجرة.ودعا ممثلو الدول والمنظمات الدولية والحقوقية المشاركة في المؤتمر إلى التنفيذ الشامل والمستدام والإنساني لأهداف الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.كما شددوا على أهمية التعاون الدولي الأمثل للنهوض بالعمل حول التزامات هذه الوثيقة وتضافر جهود كافة الأطراف المنخرطة والشركاء من أجل تنفيذ أهداف هذا الميثاق على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدوليودعا المتدخلون ممثلي الدول والمنظمات الأوروبية والدولية، والحقوقية والمجتمع المدني، إلى الدفاع على حقوق المهاجرين وحماية كرامتهم ومحاربة كل أشكال التمييز وكراهية الآخر، مشددين على ضرورة إدماج التغيرات المناخية في بلورة السياسات الوطنية في مجال الهجرة، والرقي بالحوار الثقافي لرفع تحديات الهجرة، وتقاسم وتبادل المعلومات والمعطيات ووضع هيآت كفيلة بتعزيز هذا التقاسم مع الوكالات الأممية المختصة بمختلف البلدان.وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة قد أجرى على هامش مؤتمر مراكش، سلسة من المباحثات مع وزراء خارجية عدد من البلدان المشاركة في هذا الحدث العالمي الوازن.

 تميز المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة الذي افتتحت أشغاله، يوم أمس الاثنين بمراكش، في يومه الأول، بالمصادقة الرسمية والتاريخية على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.ويعد الميثاق وثيقة هامة تطمح لأن تشكل مرحلة جديدة في مسلسل التعاون الدولي الهادف إلى تدبير أفضل لظاهرة الهجرة التي تتطلب "تضامنا مسؤولا".وبالفعل، فإن هذه الفكرة الحبلى بالدلالات المتمثلة في التضامن المسؤول التي أصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إبرازها في الرسالة التي وجهها إلى المؤتمر، والتي تلاها رئيس الحكومة السيد سعد العثماني.وأكد صاحب الجلالة، في هذه الرسالة أن التحدي بالنسبة لمؤتمر مراكش، يبقى هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة، مبرزا جلالته أنه يتعين لهذه الغاية، احترام الحق السيادي لكل عضو في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.وقال جلالة الملك "من واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف".وأوضح جلالته أن التحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.وحسب صاحب الجلالة، فإنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل، مضيفا جلالته أن الميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.ويستند هذا الاتفاق العالمي، الذي يقوم على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، على العديد من النصوص، ويتعلق الأمر بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والميثاق والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والمعاهدات الدولية الأساسية الأخرى في مجال حقوق الإنسان، وأيضا اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بما في ذلك بروتوكول منع الاتجار بالأشخاص، ولاسيما النساء والأطفال، وقمعه والمعاقبة عليه، وبروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو.كما يستند إلى اتفاقية الرق، والاتفاقية التكميلية لإبطال الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، وخاصة في إفريقيا، واتفاق باريس، واتفاقيات منظمة العمل الدولية بشأن تعزيز العمل اللائق وهجرة اليد العاملة.ويقوم أيضا على خطة التنمية، وخطة عمل أديس أبابا الصادرة عن المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية المستدامة لـ 2030، وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030، والخطة الحضرية الجديدة.كما تميزت الجلسة الافتتاحية بانتخاب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة رئيسا للمؤتمر الحكومي الدولي المخصص لاعتماد الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.وأعرب السيد بوريطة، خلال افتتاح المؤتمر، عن شكره للثقة التي وضعتها الدول الأعضاء في المغرب بانتخابه رئيسا لهذا المؤتمر، معتبرا أن الرئاسة تعد تكليفا وازنا بقدر أهمية اللقاء متعدد الأطراف "الذي نلتئم في إطاره".وأكد أن المؤتمر التاريخي يعد تتويجا لمسار طويل من المفاوضات انطلق في 2016 من خلال تبني الأمم المتحدة لإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، مضيفا أن المؤتمر يجسد انخراط المجتمع الدولي في مواجهة تحديات الهجرة.وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس أن الميثاق الأممي لا يقتصر على السعي لمساعدة المهاجرين والمهاجرات، بل أيضا بلدان المنشأ وبلدان الاستقبال، مؤكدا أن الميثاق يشدد على أهمية اقتراح مزيد من القنوات القانونية لتمكين الولوج إلى فرص الشغل وبالتالي الحد بطريقة ناجعة من الاتجار في البشر.وشهد المؤتمر في يومه الأول عقد جلستين عامتين وعدة جلسات للحوار، تناولت ظاهرة الهجرة من مختلف جوانبها، حيث أكد ممثلو الدول المشاركة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاعات العمومية على أن الميثاق الدولي للهجرة الذي صادق عليه المؤتمر، يشكل لبنة جديدة في مسلسل تعزيز تعددية الأطراف.وأوضح المتدخلون، خلال هذه الجلسات، أن الميثاق الدولي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة يعتبر كذلك آلية لتدبير الهجرة تعتمد على التعاون الدولي، وتحث على التنسيق بين جميع الفاعلين المهتمين بالهجرة، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.واعتبروا أن الميثاق الدولي للهجرة تمت المصادقة عليه في الوقت المناسب، على اعتبار أن ظاهرة الهجرة ما زالت قائمة، ويمكن أن تتفاقم نظرا إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية لمجموعة من البلدان من مختلف مناطق العالم وبسبب التغيرات المناخية، مضيفين أن الميثاق سيساهم في وضع حد لانتهاك حقوق المهاجرين، بما أنه وثيقة تضفي طابعا إنسانيا على تدبير الهجرة.ودعا ممثلو الدول والمنظمات الدولية والحقوقية المشاركة في المؤتمر إلى التنفيذ الشامل والمستدام والإنساني لأهداف الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.كما شددوا على أهمية التعاون الدولي الأمثل للنهوض بالعمل حول التزامات هذه الوثيقة وتضافر جهود كافة الأطراف المنخرطة والشركاء من أجل تنفيذ أهداف هذا الميثاق على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدوليودعا المتدخلون ممثلي الدول والمنظمات الأوروبية والدولية، والحقوقية والمجتمع المدني، إلى الدفاع على حقوق المهاجرين وحماية كرامتهم ومحاربة كل أشكال التمييز وكراهية الآخر، مشددين على ضرورة إدماج التغيرات المناخية في بلورة السياسات الوطنية في مجال الهجرة، والرقي بالحوار الثقافي لرفع تحديات الهجرة، وتقاسم وتبادل المعلومات والمعطيات ووضع هيآت كفيلة بتعزيز هذا التقاسم مع الوكالات الأممية المختصة بمختلف البلدان.وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة قد أجرى على هامش مؤتمر مراكش، سلسة من المباحثات مع وزراء خارجية عدد من البلدان المشاركة في هذا الحدث العالمي الوازن.



اقرأ أيضاً
النقابة الوطنية للصحة العمومية تنتفض ضد وضعية مستشفى الانكولوجيا بمراكش
نددت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش باستمرار الوضع الكارثي بمستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم و الشطط في استعمال السلطة والترامي على المسؤولية الإدارية، والعرقلة ممنهجة لانطلاق وحدة العلاجات التلطيفية Unité des soins palliatifs، ومشروع تهيئة (projet N°A23.016) دون مقاربة تشاركية، ومحاولات التحكم في مسارات المرضى والادوية قبل تنزيل المجموعات الصحية الترابية. واعلن مكتب النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش متابعته للتطورات الخطيرة التي يعرفها مستشفى الانكولوجيا وامراض الدم وحالة الاحتقان والفوضى واستمرار منع التحاق الأطباء بمواقع عملهم بكل من وحدة المستشفى النهاري لمرضى السرطان والوحدة الخاصة بالحالات المستعجلة منذ 05 من ابريل 2024 من طرف بعض الأساتذة في سابقة تاريخية لم يشهدها المركز من قبل. وقد حلت لجنة تفتيش مركزية يومه الثلاثاء 09 أبريل 2024 للوقوف على مجمل هذه الاختلالات الا أن الوضع لا زال على حاله وينذر باحتقان غير مسبوق. وانطلاقا من كل ما سبق طالب المكتب النقابي من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل ودعا إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى تنفيذ توصيات لجنة التفتيش المركزية ووقف الفوضى والعبث والشطط في استعمال السلطة وتحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية حيث أن أستاذة في الطب تمارس مهام رئيسة مصلحة بمستشفيين في آن واحد مما يعد مخالفة قانونية صريحة. ودعا المكتب النقابي إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لاتخاد الإجراءات القانونية والادارية لتمكين الأطباء من الالتحاق بمقر عملهم بوحدة المستشفى النهاري ووحدة الحالات المستعجلة الخاصة بمرضى السرطان، وكذلك لإفراغ القاعات المخصصة للرعاية التلطيفية soins palliatifs والعلاج الاشعاعي الموضوعي curiethérapie، منددا بعجز الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الاستجابة لطلب مكتبنا النقابي الاطلاع على الاتفاقيات المبرمة بتاريخ 21 مارس 2021 الخاصة بإنشاء المركز الافريقي للأبحاث السريرية مع شركة لصناعة الادوية وكل ما يتعلق بها، في إطار ما يكفله القانون رقم 13-31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، وطالب إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الى وقف العمل بجميع الاتفاقيات الخاصة بالأبحاث السريرية والتحقيق في مدى احترامها لمقتضيات القانون رقم 28.13 المتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيو طبية. وطالب المكتب النقابي من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و المؤسسات الرقابية بفتح تحقيق عاجل بخصوص الأهداف من مشاريع بالبناية) أ (بمستشفى ابن طفيل ، وكذلك حول من يقف وراء مشروع تهيئة (projet N°A23.016) بمستشفى الانكولوجيا و أمراض الدم و التحقيق في الأدوار التي أصبحت تلعبها شركة لصناعة الادوية، و حول من يقف وراء قرار اقتناء المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لأدوية خاصة بمرضى السرطان غير قابلة للاسترداد NON REMBOURSABLES وكذلك بخصوص الادوية المبتكرة médicaments innovants وكذلك الأدوية التي تم اقتنائها عن طريق الشراكات les conventions، و الاختلالات التي تعرفها الصيدلية المركزية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة. وندد مكتب النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بالفوضى التي يعرفها مستشفى الانكولوجيا وامراض الدم والتي تنضاف الى الاختلالات التي تشهدها مستشفيات ومواقع أخرى أمام عجز الإدارة و عدم قدرتها على الوفاء بوعودها و ممارسة صلاحياتها والحسم في الملفات العالقة، ودعا الى حضور أشغال المجلس الفدرالي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يومه الأربعاء 24 ابريل 2024 وذالك على الساعة العاشرة صباحا قصد اتخاذ قرارات مصيرية و هامة و إنجاح المحطات النضالية التي سيتم تقريرها.
مراكش

إطلاق مناقصة لتحديث بنية مطار مراكش المنارة
أطلق المكتب الوطني للمطارات، يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، طلب عروض لتحديث البنية التحتية لمطار مراكش المنارة، وذلك بهدف تعزيز قدرة المطار على استيعاب التدفق الكبير للمسافرين، وكذا لضمان جاهزية البنية التحتية لهذه المنشأة لاستضافة التظاهرات الرياضية المرتقبة بالمملكة، خصوصا بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025. وحدد طلب العروض، المدة الإجمالية لتنفيذ المشروع في عشرة أشهر، تنطلق ابتداء من تاريخ أمر الخدمة الذي ينص على بدء العمل، مما يؤكد على ضرورة هذا التوسيع لتلبية الاحتياجات المتزايدة لحركة المرور الجوي والسياحي في المنطقة، وكذلك لضمان جاهزية البنية التحتية لاستضافة التظاهرات المذكورة، وفق ما أورده موقع "challenge".وتشمل الأشغال بحسب المصدر ذاته، أعمال تسوية الأرضيات، تعزيز البنية التحتية، وأعمال الصرف التي تشمل هدم جزء من الرصيف الحالي لبناء ممرات من أنابيب D1000، بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تركيب نظامِ إشاراتٍ ضوئية جديد، تجديد المباني الموجودة، وبناء صالة ركاب جديدة. وكان مطار مراكش المنارة، شهد خلال الأسابيع الماضية تدفقا كبيرا، مما تسبب في ازدحام غير مسبوق، مما يكشف عن محدودية سعة البنية التحتية للمطار، كما أظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت، والتي تُظهر طوابير انتظار لا حصر لها في صالة استلام الأمتعة. وتشير المؤشرات الأولى إلى أن السلطات فوجئت بهذا الازدحام الكبير، علما أن مطار مراكش-منارة يشهد نموًا غير مسبوق في حركة المسافرين الجويين منذ بداية العام، حيث وصلت الزيادة ما بين 1 يناير و31 مارس 2024، إلى 22٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، والتي شهدت بدورها زيادة بنسبة 41٪ مقارنة بعام 2022. ويُشكل هذا النمو الاستثنائي عبئًا كبيرًا على مرافق المطار التي تشهد ازدحامًا كبيرًا"، لا سيما مع النجاح الذي تشهده وجهة المغرب، وبشكل أدق مراكش، منذ رفع قيود السفر المتعلقة بكوفيد -19".
مراكش

مغنية الراب إيڤ تقضى إجازتها بالمدينة الحمراء
نشرت الحائزة على جائزة گرامي، مغنية الراب إيڤ، مؤخرا، صورا رائعة مع ابنها البالغ من العمر عامين خلال إجازتهما في المدينة الحمراء مراكش. وشاركت إيڤ البالغة من العمر 45 عامًا مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض اللقطات اللطيفة من إجازتها في مراكش بالمغرب. وفي الصور، شوهدت إيف ووايلد وهما يستمتعان بجوار حمام السباحة، بينما يظهر الطفل بتعبيرات لطيفة أمام الكاميرا. وعلقت إيڤ على إحدى المنشورات بعبارة "J'adore le maroc #marrakech"، موضحة حبها للمغرب ووقتها الممتع مع ابنها. وتزوجت إيف من رجل أعمال البريطاني في يونيو 2014 وأصبحت زوجة الأب لأطفال كوبر الأربعة المراهقين. وشارك الزوج ماكسيمليون مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، وعلق عليها قائلاً: "وايلد وموما يستمتعان بمتحف @ysl والحدائق في مراكش...".
مراكش

بالڤيديو.. الفنان الألماني هندريك بيكيرش يعيد الحياة للوحته الجدارية الشهيرة بمراكش
شرع الفنان الألماني هندريك بيكيرش، اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، في تجديد لوحته الجدارية الشهيرة أمام محطة القطار بمراكش. ويستغل الفنان الألماني تواجده بمراكش، في إطار معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله وذلك في صالة رواق مؤسسة "مونتريسو" بالمدينة الحمراء، بدءًا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024، لتجديد اللوحة الأيقونية التي رسمها الفنان المذكور.ويشار إلى أن الجدارية المعنية والتي أصبح أحد رموز المدينة الحمراء، تحمل صورة مواطن بسيط يدعى سعيد من ساكنة اقليم الحوز، والذي خُلدت ابتسامته في اللوحة الفنية التي تم إنجازها من طرف الفنان العالمي المذكور سنة 2015، في إطار فعاليات مهرجان «بينالي مراكش».
مراكش

“ما قدوش” السطو على الرصيف.. صاحب مقهى يقوم باجتثاث شجرة معمرة بمراكش
شهد شارع مولاي رشيد بقلب مقاطعة جليز امس الثلاثاء 23 ابريل، مخالفة مثيرة، حيث أقدم صاحب مقهى على اجتثاث شجرة معمرة برصيف الشارع المذكور. ولم يكتفي صاحب المقهى بالسطو بشكل كامل على الرصيف، وتغيير احجار التبليط الخاصة بالجماعة ، بالزليج الخاص به ليحول الرصيف الى امتداد لمحله، حيث واصل خروقاته باجتثاث الشجرة، امام انظار الجميع دون ان يرف له جفن.و استغرب متتبعون من عدم تدخل السلطات، خصوصا ان حجم المخالفات يستدعي تدخلا وازنا، لا سيما ان الامر يتعلق باحتلال واضح للملك العام فضلا عن تعييب للمنشئات العامة.
مراكش

توقيف مبحوث عنه وحجز كوكايين وأقراص مهلوسة في عملية أمنية بمراكش
تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من إيقاف شخص يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم توقيف المعني بالأمر على مستوى حي دار التونسي، وذلك في إطار ملاحقة مروجي المخدرات، خاصة المبحوث عنهم على الصعيد الوطني. ومكنت هذه العملية، من حجز 45 غراما من مخدر الكوكايين، و913 قرص طبي مخدر نوع Lyrica، و22 قرص نوع Ecstasy، و80 غراما من مخدر الشيرا إضافة إلى أربع هواتف نقالة وميزان إلكتروني. وقد جرى، إخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

مراكش.. للا سمية الوزاني تترأس افتتاح الدورة الـ11 للأولمبياد الخاص المغربي
ترأست للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، أمس الاثنين بمدينة مراكش، حفل افتتاح الدورة الحادية عشر للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، الذي ينظم كل سنتين لفائدة مجموعة من الرياضيين في وضعية إعاقة. ويشارك في هذا الأولمبياد الخاص المغربي، المنظم خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 26 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من الجمعيات التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة متعددة الأبعاد، الرياضية والإنسانية والاجتماعية، بتقديم الوفود المشاركة التي تمثل الجمعيات والمراكز التربوية المنتمية إلى مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والمسابقات التي سيخوض غمارها الرياضيون الشباب. وحضر حفل الافتتاح، والي جهة مراكش – آسفي، فريد شوراق، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، وممثلو مختلف القطاعات الحكومية الشريكة، وممثلو الشركاء والداعمين، فضلا عن عدد من الوجوه الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني، من أبرزهم اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، عبد العزيز بودربالة، والعدّاءة الأولمبية الدولية نزهة بدوان، وشخصيات من المشهد الرياضي المحلي، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية. وأبرزت مستشارة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، نزهة بدوان، بهذه المناسبة، أن الأولمبياد الخاص المغربي عرف، منذ تأسيسه من قبل الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة، تطورا ملحوظا في منظومته، مشيرة إلى أن الأولمبياد هي مؤسسة وطنية تهتم بالأطفال في وضعية إعاقة ذهنية. وأكدت بدوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هؤلاء الأطفال لطالما أبانوا عن حس كبير بالمسؤولية والوعي بأهمية الأنشطة الرياضية التي يمارسونها داخل الوطن وخارجه. وفي تصريح مماثل، أوضح الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، أن “المملكة تشهد تطورا مهما في جميع المجالات الرياضية”، معبرا عن إعجابه بالافتتاح “الرائع”، الذي عرف أداء النشيد الوطني، وتقديم استعراض من طرف الجمعيات المشاركة وفقرة غنائية لمجموعة “فناير”، فضلا عن لوحات فنية للمتطوعين من مختلف الدول الإفريقية. أما المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، نسيم الشرادي، فأكد أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 44 جمعية من مختلف جهات المملكة من أجل التباري في 12 نوعا رياضيا، إضافة إلى البرنامج الصحي الذي يتوخى فحص المشاركين بالمجان في 7 تخصصات طبية، وبرنامج المدارس الذي يهدف إلى خلق فرص التفاعل والتعارف بين أبطال الأولمبياد وتلاميذ المدارس. من جانبه، أبرز سفير الأولمبياد الخاص المغربي، عبد العزيز بودربالة، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الميدان الاجتماعي والتربوي والفني، مشيرا إلى أنها مناسبة لترسيخ قيم الأولمبياد الخاص المغربي. يشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة يشمل تنظيم “البرنامج الصحي” بمستشفى شريفة المحلي بمراكش، الذي سيتم من خلاله إجراء فحوصات طبية لفائدة جميع المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما سيتم، بمناسبة انعقاد هذه الألعاب الوطنية، تنظيم مائدة مستديرة حول “القادة الرياضيين”، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي، فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة