المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 14:52

مراكش

المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2015

المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا

أكد المشاركون في الدورة السادسة لمنتدى مراكش للأمن، (إفريقيا أمن 2015)، اليوم الجمعة بمراكش، على الحاجة الملحة لاعتماد مقاربة شمولية ترتكز بالأساس على تقاسم التحديات الأمنية والتحلي بالمعرفة الكافية للمزج بين إرساء الأمن وتحقيق التنمية ، وذلك من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تواجه القارة الإفريقية. 

وأبرزوا خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المنظم حول موضوع "إفريقيا في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، أن التهديد الإرهابي الذي يهدد القارة السمراء ويزداد حدة وخطورة يفرض التعجيل باعتماد مقاربة شمولية ترتكز على تحقيق الأمن والتنمية في آن واحد وتقاسم أكبر للتحديات الإرهابية التي تواجهها القارة الإفريقية. 

وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية السيد محمد بن حمو، أن الدول الإفريقية وكذا المنتظم الدولي مدعوون إلى إرساء أسس مقاربة شمولية تربط بين النمو الاقتصادي والحكامة والتنمية من أجل محاربة توسع الخطر الإرهابي، مضيفا أن تقاسم التحديات الإرهابية من شأنه المساهمة في إنجاح أي توجه للتصدي للإرهاب. 

وقال إن التحديات الأمنية بإفريقيا والإرهاب بالدرجة الأولى، ليست ذات طابع فردي وحصري، مبرزا أن هذه "التحديات التي ظلت لوقت طويل مجزأة، أضحت اليوم مترابطة فيما بينها مما يفرض ضرورة وضع آليات لمعالجة إشكالية الإرهاب بجميع أبعاده". 

وأضاف أن التهديدات الإرهابية أضحت عابرة للحدود، مبرزا أن عدم الاستقرار السياسي الناجم عن الثورات التي شهدها العالم العربي وكذا التوسع المتزايد لحركات من قبيل بوكو حرام بنيجيريا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يؤكد هذا المنحى. من جانبه، أكد مدير الاستراتيجيات والمخططات والبرامج بالقيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا رير أدميرال كيفين، على أهمية إبرام تحالفات بين الدول وإقليمية وقارية ودولية من أجل التصدي لتهديد إرهابي عابر للحدود. 

وقال إنه ليس بمقدور أي دولة مهما بلغت قوتها، أن تواجه التهديدات الإرهابية لوحدها لكون هذه الظاهرة تتطلب تعاونا مكثفا وشاملا بين الدول. وشدد، في هذا السياق، على مسألة إدماج عناصر أساسية من أجل توحيد جهود محاربة الإرهاب وتحقيق أهدافها، من قبيل تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان والنهوض بالحكامة الجيدة. 

من جهته، أشار المستشار الخاص برئاسة جمهورية الكاميرون نارسيس موويل كومبي ، إلى أن الإرهاب يعد التحدي الأمني الأكثر حضورا بإفريقيا بالنظر لطابعه المتعدد الأشكال والأبعاد. واعتبر أن الحرب التي تشنها جماعة بوكو حرام بنيجيريا تعد تجليا للتهديد الإرهابي العابر للحدود بإفريقيا، انطلاقا من كون هذه الجماعة أضحت تهدد أمن واستقرار عدد من البلدان من بينها نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد والبنين.

 وأكد المسؤول الكاميروني، من جهة أخرى، ضرورة "تقاسم التحديات الأمنية" بين الدول انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الدول من أجل تقديم يد الدعم القوي للسكان ضحايا الإرهاب وكذا المبادئ العالمية الرافضة للظلامية والتطرف. 

ويعرف هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، مشاركة أكثر من 300 من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والخبراء وممثلي منظمات دولية. ويعد هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن في إفريقيا. 

ويناقش المشاركون عدة مواضيع تتمثل في "نقاط الضعف الأمنية في شمال إفريقيا وتطور التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، و"الساحل والصحراء .. نزاعات لم تخمد جيدا أو خطر دورة جديدة من العنف"، و"بؤر الانفصال والتمرد .. مناطق رمادية في فضاء الساحل والصحراء غير المستقر"، و"تحديات الأمن البحري في المتوسط والقرن الإفريقي وجنوب الأطلسي (القرصنة والإرهاب)"، و"الأوبئة (إيبولا وغيرها) .. تهديدات للأمن الصحي في إفريقيا". كما يتضمن برنامج هذا اللقاء مواضيع تهم "التهديدات الصاعدة .. رهانات متعددة ومتطورة ومعقدة (مخاطر تهديدات الإرهاب الكيميائي والبيولوجي وغيرها)"، و"المقاتلون الإرهابيون الأجانب .. تهديد جديد للأمن الدولي"، و"إفريقيا في مواجهة الجريمة الإلكترونية والإرهاب الإلكتروني"، و"ليبيا .. ما هي الآفاق". 

المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا

أكد المشاركون في الدورة السادسة لمنتدى مراكش للأمن، (إفريقيا أمن 2015)، اليوم الجمعة بمراكش، على الحاجة الملحة لاعتماد مقاربة شمولية ترتكز بالأساس على تقاسم التحديات الأمنية والتحلي بالمعرفة الكافية للمزج بين إرساء الأمن وتحقيق التنمية ، وذلك من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تواجه القارة الإفريقية. 

وأبرزوا خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المنظم حول موضوع "إفريقيا في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، أن التهديد الإرهابي الذي يهدد القارة السمراء ويزداد حدة وخطورة يفرض التعجيل باعتماد مقاربة شمولية ترتكز على تحقيق الأمن والتنمية في آن واحد وتقاسم أكبر للتحديات الإرهابية التي تواجهها القارة الإفريقية. 

وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية السيد محمد بن حمو، أن الدول الإفريقية وكذا المنتظم الدولي مدعوون إلى إرساء أسس مقاربة شمولية تربط بين النمو الاقتصادي والحكامة والتنمية من أجل محاربة توسع الخطر الإرهابي، مضيفا أن تقاسم التحديات الإرهابية من شأنه المساهمة في إنجاح أي توجه للتصدي للإرهاب. 

وقال إن التحديات الأمنية بإفريقيا والإرهاب بالدرجة الأولى، ليست ذات طابع فردي وحصري، مبرزا أن هذه "التحديات التي ظلت لوقت طويل مجزأة، أضحت اليوم مترابطة فيما بينها مما يفرض ضرورة وضع آليات لمعالجة إشكالية الإرهاب بجميع أبعاده". 

وأضاف أن التهديدات الإرهابية أضحت عابرة للحدود، مبرزا أن عدم الاستقرار السياسي الناجم عن الثورات التي شهدها العالم العربي وكذا التوسع المتزايد لحركات من قبيل بوكو حرام بنيجيريا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يؤكد هذا المنحى. من جانبه، أكد مدير الاستراتيجيات والمخططات والبرامج بالقيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا رير أدميرال كيفين، على أهمية إبرام تحالفات بين الدول وإقليمية وقارية ودولية من أجل التصدي لتهديد إرهابي عابر للحدود. 

وقال إنه ليس بمقدور أي دولة مهما بلغت قوتها، أن تواجه التهديدات الإرهابية لوحدها لكون هذه الظاهرة تتطلب تعاونا مكثفا وشاملا بين الدول. وشدد، في هذا السياق، على مسألة إدماج عناصر أساسية من أجل توحيد جهود محاربة الإرهاب وتحقيق أهدافها، من قبيل تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان والنهوض بالحكامة الجيدة. 

من جهته، أشار المستشار الخاص برئاسة جمهورية الكاميرون نارسيس موويل كومبي ، إلى أن الإرهاب يعد التحدي الأمني الأكثر حضورا بإفريقيا بالنظر لطابعه المتعدد الأشكال والأبعاد. واعتبر أن الحرب التي تشنها جماعة بوكو حرام بنيجيريا تعد تجليا للتهديد الإرهابي العابر للحدود بإفريقيا، انطلاقا من كون هذه الجماعة أضحت تهدد أمن واستقرار عدد من البلدان من بينها نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد والبنين.

 وأكد المسؤول الكاميروني، من جهة أخرى، ضرورة "تقاسم التحديات الأمنية" بين الدول انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الدول من أجل تقديم يد الدعم القوي للسكان ضحايا الإرهاب وكذا المبادئ العالمية الرافضة للظلامية والتطرف. 

ويعرف هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، مشاركة أكثر من 300 من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والخبراء وممثلي منظمات دولية. ويعد هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن في إفريقيا. 

ويناقش المشاركون عدة مواضيع تتمثل في "نقاط الضعف الأمنية في شمال إفريقيا وتطور التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، و"الساحل والصحراء .. نزاعات لم تخمد جيدا أو خطر دورة جديدة من العنف"، و"بؤر الانفصال والتمرد .. مناطق رمادية في فضاء الساحل والصحراء غير المستقر"، و"تحديات الأمن البحري في المتوسط والقرن الإفريقي وجنوب الأطلسي (القرصنة والإرهاب)"، و"الأوبئة (إيبولا وغيرها) .. تهديدات للأمن الصحي في إفريقيا". كما يتضمن برنامج هذا اللقاء مواضيع تهم "التهديدات الصاعدة .. رهانات متعددة ومتطورة ومعقدة (مخاطر تهديدات الإرهاب الكيميائي والبيولوجي وغيرها)"، و"المقاتلون الإرهابيون الأجانب .. تهديد جديد للأمن الدولي"، و"إفريقيا في مواجهة الجريمة الإلكترونية والإرهاب الإلكتروني"، و"ليبيا .. ما هي الآفاق". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
سقوط منتخبين بسبب ملفات فساد يعيد خلط أوراق مجلس مقاطعة جليز وكشـ24 تكشف التفاصيل
شهد مجلس مقاطعة جليز مؤخرا تغييرات على مستوى تركيبته التمثيلية، عقب تعويض منتخبين تم اعتقالهم على خلفية ملفات جرمية، أبرزها ملف كازينو السعدي. وحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ"كشـ24"، فقد تم تعويض النائب السابق عبد العزيز مروان بالمستشار كريم هريمش، فيما صعد عبد الهادي الصويب لتعويض محمد الحر، المعتقل بدوره ضمن نفس ملف كازينو السعدي، وقد شارك المعوضان الجديدان في أشغال الدورة العادية للمجلس التي انعقدت يوم الأربعاء الماضي. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن هذين العضوين لم يتمكنا من الفوز بمقاعد في انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث لم يتمكنا آنذاك من دخول مجلس المقاطعة عبر صناديق الاقتراع، قبل أن يصعدا لتعويض زميليهما الموقوفين بعد صدور أحكام نهائية في حقهما. وفيما يتعلق بنائب رئيس ذات المقاطعة المعتقل رشيد التمادلي، الملقب بـ"الشينوي"، والذي يتابع على خلفية مشاركته في ترويج المخدرات والمشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه، وذلك بعد تورطه في مساعدة المجرم الخطير "الزائر" الذي كان فارا من العدالة، فقد أفاد مصدر "كشـ24" أنه لم يتم تعويضه لحدود الساعة، نظرا لكون الحكم الصادر في حقه سنة ونصف حبسا نافذا لا يزال ابتدائيا ولم يصدر في حقه بعد حكم نهائي. أما النائب الأول السابق للمقاطعة، السعيد أيت المحجوب، فقد تم رفض طلب النقض الذي تقدم به، وفي انتظار التوصل بنسخة القرار، سيتم الشروع في تنفيذ الحكم وتعويضه، باعتباره أصبح موضوع حكم قضائي نهائي شأنه شأن المتابعين في ملف كازينو السعدي. وفي سياق متصل، فقد تم صعد سفيان أورتو، الذي كان يشغل منصب كاتب المجلس، نائبا سابعا لرئيس مقاطعة جليز، في انتظار من سيخلفه ككاتب للمقاطعة.
مراكش

آليات تشتغل بعشوائية تهدد سلامة مرتادي ممرات سياحية بمراكش + ڤيديو
يشهد ممر رياض الزيتون الجديد، غير بعيد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، تكرار حوادث مقلقة بسبب التحركات العشوائية لآليات نقل الأتربة التابعة لإحدى الشركات العاملة في المنطقة. آخر هذه الحوادث وثقته كاميرا مراقبة، حيث أظهر فيديو توصلت به جريدة “كشـ24” لحظة صدم سائحة أجنبية تحمل الجنسية البريطانية من طرف إحدى هذه الآليات، في مشهد أثار موجة استياء في أوساط الساكنة والزوار. ورغم أن الحادثة وقعت نهاية الاسبوع الجاري، فإن بعض المصادر أشارت إلى أن الشركة المعنية لا تحترم أيام العطل أو حتى أوقات الذروة التي تتزامن مع خروج الأطفال من المدارس، ما يزيد من خطورة الوضع في هذا الممر الذي يعرف حركة دؤوبة للمارة. وتعتمد الشركة على عرصة بوعشرين كمخزن مؤقت، وهو ما يؤدي إلى مرور الآليات الثقيلة بشكل يومي ومستمر عبر الممر، دون مراعاة لسلامة المارة أو خصوصية المنطقة السياحية. وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة المطالب المتكررة بضرورة تنظيم عمل هذه الشركات واحترام شروط السلامة في الأماكن الحيوية خصوصا الممرات السياحية وسط المدينة القديمة لمراكش.
مراكش

مطالب بفتح طريق لفائدة ساكنة اقامة بمراكش
بعد سنوات من الاعتياد على سلك ممر ترابي نحو اقامة سكنية بمنطقة برادي 2 انطلاقا من شارع النخيل بمنطقة اسكجور المحاميد بمراكش، وجدت ساكنة الاقامة نفسها امام واقع مرير، في ظل عدم فتح الطريق بشكل رسمي، وترك امر عبورها رهين بتدخلات غير رسمية وبشكل عشوائي. فبعدما صار الممر الترابي موضوع صراع بين عشرات المستفيدين من وجوده و بين متضرر يريد استغلال فضاء مجاور له في اطار توسيع مشروع مقهى مرتقب، لم يبقى للساكنة سوى تقديم مطلب رسمي للمصالح المعية من اجل تعبيد طريق رسميا فور الممر المذكور، وبالتالي توفير مدخل حيوي لهم صوب مساكنهم بدل سلك مسافة كبيرة لولوج الاقامة من الجهة الخلفية. وكان مواطنون من ساكنة منطقة برادي 2 على مشارف شارع النخيل بحي المحاميد بمراكش قد عبروا عن استيائهم من إقدام احد الساكنة على الترامي على الملك العام واغلاق الممر الترابي الذي يشكل حاليا مدخلا حيويا للاقامة، بشكل عمدي اضر بمصالح المواطنين. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24"، فيرجح ان المعني بالامر يريد استغلال جزء من الملك العام في مشروع ما مستقبلي مستخرج من منزله، ومقابل ذلك فضل اغلاق ممر حيوي للساكنة نحو منازلهم، في سلوك وصفه المتضررون بالاناني، فضلا عن كونه غير قانوني على اعتبار انه لا يملك الصفة او الصلاحية للقيام باي اشغال اغلاق اي طريق او ممر او اي جزء من الملك العام. وبالموازاة مع مطالب المتضررون من السلطات والجهات المعنية، بفتح تحقيق واتخاذ اجراءات رادعة في حق المعني بالامر، تتنامى المطالب بفتح الطريق رسميا من طرف الجهات المختصة خدمة للساكنة و انهاء لاي خلاف بشأنها، و طلك في انتظار تجاوب المصالح المعنية.
مراكش

أشهر قليلة بعد تدشينه.. ملعب القرب بسيدي مبارك يتعرض للتدهور والتلف
بدأت ملامح التدهور تطال أرضية ملعب القرب بحي سيدي مبارك التابع لمقاطعة المنارة، رغم أن افتتاحه لم يمر عليه سوى بضعة أشهر، في مشروع اعتُبر وقتها بارقة أمل لشباب المنطقة، ووسيلة لمحاربة البطالة والتهميش الرياضي. الملعب، الذي راهن عليه كثيرون كمتنفس ضروري في حي يفتقر للفضاءات الترفيهية، يبدو اليوم في حالة لا تسر الناظرين، وسط تساؤلات متزايدة حول المسؤول عن هذه الوضعية: هل يتعلق الأمر بعيوب في الإنجاز؟ أم أن غياب التتبع والمراقبة من قبل المصالح المختصة هو السبب؟ أم أن الاستعمال العشوائي للمرفق من طرف بعض المستفيدين ساهم في تسريع وتيرة التلف؟ في كل الحالات، ما يحدث يُعد ضياعًا للمال العام، وخرقًا صريحًا لحق الشباب في بنية تحتية رياضية لائقة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، مع ضمان الصيانة الدورية حتى لا يتحول المشروع إلى نقطة سوداء أخرى في سجل المرافق المهترئة بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة