مراكش

المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2015

المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا

أكد المشاركون في الدورة السادسة لمنتدى مراكش للأمن، (إفريقيا أمن 2015)، اليوم الجمعة بمراكش، على الحاجة الملحة لاعتماد مقاربة شمولية ترتكز بالأساس على تقاسم التحديات الأمنية والتحلي بالمعرفة الكافية للمزج بين إرساء الأمن وتحقيق التنمية ، وذلك من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تواجه القارة الإفريقية. 

وأبرزوا خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المنظم حول موضوع "إفريقيا في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، أن التهديد الإرهابي الذي يهدد القارة السمراء ويزداد حدة وخطورة يفرض التعجيل باعتماد مقاربة شمولية ترتكز على تحقيق الأمن والتنمية في آن واحد وتقاسم أكبر للتحديات الإرهابية التي تواجهها القارة الإفريقية. 

وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية السيد محمد بن حمو، أن الدول الإفريقية وكذا المنتظم الدولي مدعوون إلى إرساء أسس مقاربة شمولية تربط بين النمو الاقتصادي والحكامة والتنمية من أجل محاربة توسع الخطر الإرهابي، مضيفا أن تقاسم التحديات الإرهابية من شأنه المساهمة في إنجاح أي توجه للتصدي للإرهاب. 

وقال إن التحديات الأمنية بإفريقيا والإرهاب بالدرجة الأولى، ليست ذات طابع فردي وحصري، مبرزا أن هذه "التحديات التي ظلت لوقت طويل مجزأة، أضحت اليوم مترابطة فيما بينها مما يفرض ضرورة وضع آليات لمعالجة إشكالية الإرهاب بجميع أبعاده". 

وأضاف أن التهديدات الإرهابية أضحت عابرة للحدود، مبرزا أن عدم الاستقرار السياسي الناجم عن الثورات التي شهدها العالم العربي وكذا التوسع المتزايد لحركات من قبيل بوكو حرام بنيجيريا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يؤكد هذا المنحى. من جانبه، أكد مدير الاستراتيجيات والمخططات والبرامج بالقيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا رير أدميرال كيفين، على أهمية إبرام تحالفات بين الدول وإقليمية وقارية ودولية من أجل التصدي لتهديد إرهابي عابر للحدود. 

وقال إنه ليس بمقدور أي دولة مهما بلغت قوتها، أن تواجه التهديدات الإرهابية لوحدها لكون هذه الظاهرة تتطلب تعاونا مكثفا وشاملا بين الدول. وشدد، في هذا السياق، على مسألة إدماج عناصر أساسية من أجل توحيد جهود محاربة الإرهاب وتحقيق أهدافها، من قبيل تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان والنهوض بالحكامة الجيدة. 

من جهته، أشار المستشار الخاص برئاسة جمهورية الكاميرون نارسيس موويل كومبي ، إلى أن الإرهاب يعد التحدي الأمني الأكثر حضورا بإفريقيا بالنظر لطابعه المتعدد الأشكال والأبعاد. واعتبر أن الحرب التي تشنها جماعة بوكو حرام بنيجيريا تعد تجليا للتهديد الإرهابي العابر للحدود بإفريقيا، انطلاقا من كون هذه الجماعة أضحت تهدد أمن واستقرار عدد من البلدان من بينها نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد والبنين.

 وأكد المسؤول الكاميروني، من جهة أخرى، ضرورة "تقاسم التحديات الأمنية" بين الدول انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الدول من أجل تقديم يد الدعم القوي للسكان ضحايا الإرهاب وكذا المبادئ العالمية الرافضة للظلامية والتطرف. 

ويعرف هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، مشاركة أكثر من 300 من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والخبراء وممثلي منظمات دولية. ويعد هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن في إفريقيا. 

ويناقش المشاركون عدة مواضيع تتمثل في "نقاط الضعف الأمنية في شمال إفريقيا وتطور التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، و"الساحل والصحراء .. نزاعات لم تخمد جيدا أو خطر دورة جديدة من العنف"، و"بؤر الانفصال والتمرد .. مناطق رمادية في فضاء الساحل والصحراء غير المستقر"، و"تحديات الأمن البحري في المتوسط والقرن الإفريقي وجنوب الأطلسي (القرصنة والإرهاب)"، و"الأوبئة (إيبولا وغيرها) .. تهديدات للأمن الصحي في إفريقيا". كما يتضمن برنامج هذا اللقاء مواضيع تهم "التهديدات الصاعدة .. رهانات متعددة ومتطورة ومعقدة (مخاطر تهديدات الإرهاب الكيميائي والبيولوجي وغيرها)"، و"المقاتلون الإرهابيون الأجانب .. تهديد جديد للأمن الدولي"، و"إفريقيا في مواجهة الجريمة الإلكترونية والإرهاب الإلكتروني"، و"ليبيا .. ما هي الآفاق". 

المشاركون في منتدى مراكش للأمن يؤكدون على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لمواجهة التهديد الإرهابي بإفريقيا

أكد المشاركون في الدورة السادسة لمنتدى مراكش للأمن، (إفريقيا أمن 2015)، اليوم الجمعة بمراكش، على الحاجة الملحة لاعتماد مقاربة شمولية ترتكز بالأساس على تقاسم التحديات الأمنية والتحلي بالمعرفة الكافية للمزج بين إرساء الأمن وتحقيق التنمية ، وذلك من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تواجه القارة الإفريقية. 

وأبرزوا خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المنظم حول موضوع "إفريقيا في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، أن التهديد الإرهابي الذي يهدد القارة السمراء ويزداد حدة وخطورة يفرض التعجيل باعتماد مقاربة شمولية ترتكز على تحقيق الأمن والتنمية في آن واحد وتقاسم أكبر للتحديات الإرهابية التي تواجهها القارة الإفريقية. 

وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية السيد محمد بن حمو، أن الدول الإفريقية وكذا المنتظم الدولي مدعوون إلى إرساء أسس مقاربة شمولية تربط بين النمو الاقتصادي والحكامة والتنمية من أجل محاربة توسع الخطر الإرهابي، مضيفا أن تقاسم التحديات الإرهابية من شأنه المساهمة في إنجاح أي توجه للتصدي للإرهاب. 

وقال إن التحديات الأمنية بإفريقيا والإرهاب بالدرجة الأولى، ليست ذات طابع فردي وحصري، مبرزا أن هذه "التحديات التي ظلت لوقت طويل مجزأة، أضحت اليوم مترابطة فيما بينها مما يفرض ضرورة وضع آليات لمعالجة إشكالية الإرهاب بجميع أبعاده". 

وأضاف أن التهديدات الإرهابية أضحت عابرة للحدود، مبرزا أن عدم الاستقرار السياسي الناجم عن الثورات التي شهدها العالم العربي وكذا التوسع المتزايد لحركات من قبيل بوكو حرام بنيجيريا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يؤكد هذا المنحى. من جانبه، أكد مدير الاستراتيجيات والمخططات والبرامج بالقيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا رير أدميرال كيفين، على أهمية إبرام تحالفات بين الدول وإقليمية وقارية ودولية من أجل التصدي لتهديد إرهابي عابر للحدود. 

وقال إنه ليس بمقدور أي دولة مهما بلغت قوتها، أن تواجه التهديدات الإرهابية لوحدها لكون هذه الظاهرة تتطلب تعاونا مكثفا وشاملا بين الدول. وشدد، في هذا السياق، على مسألة إدماج عناصر أساسية من أجل توحيد جهود محاربة الإرهاب وتحقيق أهدافها، من قبيل تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان والنهوض بالحكامة الجيدة. 

من جهته، أشار المستشار الخاص برئاسة جمهورية الكاميرون نارسيس موويل كومبي ، إلى أن الإرهاب يعد التحدي الأمني الأكثر حضورا بإفريقيا بالنظر لطابعه المتعدد الأشكال والأبعاد. واعتبر أن الحرب التي تشنها جماعة بوكو حرام بنيجيريا تعد تجليا للتهديد الإرهابي العابر للحدود بإفريقيا، انطلاقا من كون هذه الجماعة أضحت تهدد أمن واستقرار عدد من البلدان من بينها نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد والبنين.

 وأكد المسؤول الكاميروني، من جهة أخرى، ضرورة "تقاسم التحديات الأمنية" بين الدول انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الدول من أجل تقديم يد الدعم القوي للسكان ضحايا الإرهاب وكذا المبادئ العالمية الرافضة للظلامية والتطرف. 

ويعرف هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، مشاركة أكثر من 300 من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والخبراء وممثلي منظمات دولية. ويعد هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن في إفريقيا. 

ويناقش المشاركون عدة مواضيع تتمثل في "نقاط الضعف الأمنية في شمال إفريقيا وتطور التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، و"الساحل والصحراء .. نزاعات لم تخمد جيدا أو خطر دورة جديدة من العنف"، و"بؤر الانفصال والتمرد .. مناطق رمادية في فضاء الساحل والصحراء غير المستقر"، و"تحديات الأمن البحري في المتوسط والقرن الإفريقي وجنوب الأطلسي (القرصنة والإرهاب)"، و"الأوبئة (إيبولا وغيرها) .. تهديدات للأمن الصحي في إفريقيا". كما يتضمن برنامج هذا اللقاء مواضيع تهم "التهديدات الصاعدة .. رهانات متعددة ومتطورة ومعقدة (مخاطر تهديدات الإرهاب الكيميائي والبيولوجي وغيرها)"، و"المقاتلون الإرهابيون الأجانب .. تهديد جديد للأمن الدولي"، و"إفريقيا في مواجهة الجريمة الإلكترونية والإرهاب الإلكتروني"، و"ليبيا .. ما هي الآفاق". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة