المشاركون في مؤتمر ليونس العرب يتفقدون مركز المنصور الذهبي ومركز ملائكة للتكفل بالأطفال ثلاثي الصبغي 21 بمراكش
كشـ24
نشر في: 10 يناير 2015 كشـ24
قام المشاركون في المؤتمر 15 لحكام وأندية الليونس العرب، المنظم بمراكش يومي تاسع وعاشر يناير الجاري، الجمعة، بزيارة تفقدية لكل من المركز متعدد التخصصات المنصور الذهبي ومركز ملائكة للتكفل بالأطفال ثلاثي الصبغي 21 بالمدينة الحمراء.
وخلال هذه الزيارة قام المشاركون بجولة عبر مختلف مرافق المركزين حيث قدمت لهم من طرف الساهرين على تسييرهما شروحات مستفيضة حول طريقة اشتغال المركزين ومختلف الخدمات والأنشطة المقدمة بهما والفئات المستفيدة.
ويهدف المركز متعدد التخصصات المنصور الذهبي بحي السلام، الذي أحدث سنة 2009 والذي يشرف على تسييره نادي ليونس "مراكش الزيتون"، إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأطفال والشباب والنساء، وتكوين الشباب المنقطعين عن الدراسة في مهن الطبخ وصنع الحلويات والتجميل والخياطة التقليدية والإعلاميات، فضلا عن تقديم دروس في محو الأمية لفائدة النساء وتشجيع التعليم الأولي.
وتخرج من هذا المركز ثلاثة أفواج تمكن 90 في المائة منهم من الولوج إلى سوق الشغل، كما انتقل عدد المستفيدين من 208 مستفيد خلال انطلاق العمل به سن 2010 إلى 300 مستفيد حاليا.
وأحدث هذا المركز بشراكة بين جمعية نادي الليونس مراكش الزيتون والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي للمدينة والتعاون الوطني ونيابة التربية الوطنية بتكلفة مالية ناهزت مليوني درهم. أما مركز ملائكة للتكفل بالأطفال حاملي ثلاثي الصبغي 21 المتواجد بمدرسة سيدي بلعباس بالداوديات والمحدث منذ خمس سنوات بمبادرة من نادي ليونس كلوب مراكش أطلس، بتعاون مع مؤسسة أندية ليونس كلوب الدولية وبعض المحسنين، فيستفيد منه حاليا 100 طفل من حاملي ثلاثي الصبغي 21 ينحدرون من أسر معوزة تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و12 سنة.
ويهدف هذا المركز إلى تمكين هؤلاء الأطفال من الالتحاق بالمدرسة العمومية للدراسة حسب جدول زمني قصير، على أمل الاندماج في منظومة التعليم العمومي بشكل تام، وكذا تحقيق الاندماج الاجتماعي لهذه الفئة التي تحتاج إلى تأطير ورعاية خاصة.
وتتوزع الأنشطة المقدمة داخل هذا المركز، الذي يعد الأول من نوعه بالمغرب، ما بين ورشات في فن المسرح والرسم والبستنة والغناء والعزف وحصص للترويض النقطي والحركي (ما بين 4 أشهر و4 سنوات)، وأخرى متعلقة بالرعاية طبية والتطعيم وتلقين الأمهات كيفية التعامل مع أبنائهن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال محمد فوزي المريني، حاكم منطقة 416 المغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذين المركزين يشكلان نماذج لمراكز تشرف عليها نوادي الليونس كلوب المغرب عبر مختلف أرجاء المملكة وتقدم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية الهادفة إلى مساعدة الفئات المعوزة والهشة والاستجابة لحاجيات هذه الفئات في مختلف المجالات.
وأضاف أن أندية الليونس المغرب تقوم، أيضا، بأنشطة اجتماعية تهدف إلى تمكين العديد من الأشخاص من استرجاع حاسة البصر وتفادي الإصابة بالعمى من خلال إجراء عمليات لإزالة المياه الزرقاء (الجلالة)، معلنا، في هذا السياق، أنه سيتم إطلاق مركز كبير لطب العيون بالدار البيضاء يستهدف الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يعانون من مشاكل في البصر تتطلب علاجات جد مكلفة.
يشار إلى أن جمعية ليونس كلوب المغرب، التي تنظم المؤتمر 15، تضم أزيد من 40 ناديا عبر مختلف أرجاء المملكة وأزيد من 900 عضو. ويتجلى الهدف الرئيسي لأعضائها في "خدمة الوطن والفئات الهشة في ظل الصداقة والأخوة".
وتعود بداية مسار حركة نوادي الليونس على المستوى الدولي إلى سنة 1917، ولديها أكثر من 45 ألف نادي وتضم نحو مليون و300 ألف عضو موزعين على 206 دولة عبر العالم. وتحظى أندية ليونس بكل بلد باستقلالية كبيرة تسمح لها بإبراز هويتها الثقافية داخل المؤسسة الدولية.
قام المشاركون في المؤتمر 15 لحكام وأندية الليونس العرب، المنظم بمراكش يومي تاسع وعاشر يناير الجاري، الجمعة، بزيارة تفقدية لكل من المركز متعدد التخصصات المنصور الذهبي ومركز ملائكة للتكفل بالأطفال ثلاثي الصبغي 21 بالمدينة الحمراء.
وخلال هذه الزيارة قام المشاركون بجولة عبر مختلف مرافق المركزين حيث قدمت لهم من طرف الساهرين على تسييرهما شروحات مستفيضة حول طريقة اشتغال المركزين ومختلف الخدمات والأنشطة المقدمة بهما والفئات المستفيدة.
ويهدف المركز متعدد التخصصات المنصور الذهبي بحي السلام، الذي أحدث سنة 2009 والذي يشرف على تسييره نادي ليونس "مراكش الزيتون"، إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأطفال والشباب والنساء، وتكوين الشباب المنقطعين عن الدراسة في مهن الطبخ وصنع الحلويات والتجميل والخياطة التقليدية والإعلاميات، فضلا عن تقديم دروس في محو الأمية لفائدة النساء وتشجيع التعليم الأولي.
وتخرج من هذا المركز ثلاثة أفواج تمكن 90 في المائة منهم من الولوج إلى سوق الشغل، كما انتقل عدد المستفيدين من 208 مستفيد خلال انطلاق العمل به سن 2010 إلى 300 مستفيد حاليا.
وأحدث هذا المركز بشراكة بين جمعية نادي الليونس مراكش الزيتون والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي للمدينة والتعاون الوطني ونيابة التربية الوطنية بتكلفة مالية ناهزت مليوني درهم. أما مركز ملائكة للتكفل بالأطفال حاملي ثلاثي الصبغي 21 المتواجد بمدرسة سيدي بلعباس بالداوديات والمحدث منذ خمس سنوات بمبادرة من نادي ليونس كلوب مراكش أطلس، بتعاون مع مؤسسة أندية ليونس كلوب الدولية وبعض المحسنين، فيستفيد منه حاليا 100 طفل من حاملي ثلاثي الصبغي 21 ينحدرون من أسر معوزة تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و12 سنة.
ويهدف هذا المركز إلى تمكين هؤلاء الأطفال من الالتحاق بالمدرسة العمومية للدراسة حسب جدول زمني قصير، على أمل الاندماج في منظومة التعليم العمومي بشكل تام، وكذا تحقيق الاندماج الاجتماعي لهذه الفئة التي تحتاج إلى تأطير ورعاية خاصة.
وتتوزع الأنشطة المقدمة داخل هذا المركز، الذي يعد الأول من نوعه بالمغرب، ما بين ورشات في فن المسرح والرسم والبستنة والغناء والعزف وحصص للترويض النقطي والحركي (ما بين 4 أشهر و4 سنوات)، وأخرى متعلقة بالرعاية طبية والتطعيم وتلقين الأمهات كيفية التعامل مع أبنائهن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال محمد فوزي المريني، حاكم منطقة 416 المغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذين المركزين يشكلان نماذج لمراكز تشرف عليها نوادي الليونس كلوب المغرب عبر مختلف أرجاء المملكة وتقدم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية الهادفة إلى مساعدة الفئات المعوزة والهشة والاستجابة لحاجيات هذه الفئات في مختلف المجالات.
وأضاف أن أندية الليونس المغرب تقوم، أيضا، بأنشطة اجتماعية تهدف إلى تمكين العديد من الأشخاص من استرجاع حاسة البصر وتفادي الإصابة بالعمى من خلال إجراء عمليات لإزالة المياه الزرقاء (الجلالة)، معلنا، في هذا السياق، أنه سيتم إطلاق مركز كبير لطب العيون بالدار البيضاء يستهدف الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يعانون من مشاكل في البصر تتطلب علاجات جد مكلفة.
يشار إلى أن جمعية ليونس كلوب المغرب، التي تنظم المؤتمر 15، تضم أزيد من 40 ناديا عبر مختلف أرجاء المملكة وأزيد من 900 عضو. ويتجلى الهدف الرئيسي لأعضائها في "خدمة الوطن والفئات الهشة في ظل الصداقة والأخوة".
وتعود بداية مسار حركة نوادي الليونس على المستوى الدولي إلى سنة 1917، ولديها أكثر من 45 ألف نادي وتضم نحو مليون و300 ألف عضو موزعين على 206 دولة عبر العالم. وتحظى أندية ليونس بكل بلد باستقلالية كبيرة تسمح لها بإبراز هويتها الثقافية داخل المؤسسة الدولية.