وطني

المستشفى المدني بإملشيل يشرع في تقديم خدماته


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 ديسمبر 2018

شرع المستشفى المدني المتنقل والمتعدد التخصصات بدائرة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت، أول أمس الإثنين، في تقديم خدماته لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية.وأوضح بلاغ لوزارة الصحة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الأربعاء، أن إقامة هذا المستشفى تندرج في إطار التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي "تتغيا توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية، وكذا في سياق العناية التي يوليها جلالته لساكنة هذه المناطق".وأضاف البلاغ أن الوزارة تسعى، من خلال هذا المستشفى، لضمان استمرارية الخدمات الصحية لفائدة ساكنة هذه المناطق، وكذا لتنزيل أحد محاور الدعامة الأولى من مخطط الصحة 2025، لاسيما المحور الثالث المتعلق بتعزيز دور مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وشبكة المؤسسات الطبية الاجتماعية، وتطوير الصحة المتنقلة، خاصة بالعالم القروي والمناطق المعزولة، إضافة إلى تحقيق تكافؤ وتوازن ترابي يهم الخدمات الصحية.ويروم هذا المستشفى المتخصص، الذي يحتوي على 30 سريرا وأجهزة بيو-طبية وتقنية حديثة، ويتكون من مجموعة خيام ومركبات مكيفة، إضافة إلى معدات طبية تتميز بسهولة نقلها، توفير الخدمات الصحية والخدمات الاستشفائية للقرب فيما يخص التخصصات الطبية والجراحية التي يصعب الوصول إليها لساكنة المناطق القروية والنائية.ويوفر المستشفى المتنقل، الذي ينتظر أن يتوافد عليه يوميا حوالي 400 مريض، خدمات صحية تتمثل في الخدمات الطبية الاستعجالية والعناية المركزة، والاستشارات الطبية العامة، وأنشطة التشخيص، والتصوير الطبي بواسطة جهاز رقمي للفحص بالأشعة وجهاز الفحص بالصدى و جهاز الفحص بالصدى خاص بالقلب، والتحاليل الطبية (أمراض الدم وعلم الكيمياء الحيوية)، والكشوفات الوظيفية (قياس السمع وقياس الانكسار وقياس التنفس والتنظير).كما يوفر خدمات تهم أنشطة الاستشفاء كالولادة والاستشفاء الجراحي والطبي، والفحوصات المتخصصة، وتخصصات الأم والطفل، وطب الأطفال وطب النساء والتوليد، وتخصصات الجهاز الهضمي والأمراض الصدرية والرئوية وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجلد وأمراض الغدد والسكري، وأمراض العيون وأمراض الأنف والحنجرة، إضافة إلى تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة العظام، وتخصص طب الفم والأسنان.ويضم هذا المستشفى، الذي يشتغل به فريق متعدد التخصصات يتكون من أطباء وممرضين وتقنيين بيوطبيين وتقنيي الصيانة والدعم، ويقع على مساحة إجمالية تناهز 5ر1 هكتار، منطقة للخدمات الاستشفائية، ووحدات الاستقبال، ووحدات الاستشارات الطبية، ووحدة التشخيص والكشف الوظيفي، ومركب جراحي، وصيدلية، إضافة إلى منطقة للخدمات العامة تحتوي على وحدات الدعم.وبحسب البلاغ، فإنه من المنتظر أن يستفيد من خدمات هذا المستشفى المدني المتنقل ما يزيد عن 35 ألف نسمة من ساكنة جماعات آيت يحيى وأموكر، ووازمو وإمليشيل واوتربات، كما أنه قد يتضاعف عدد المستفيدين نظرا لتواجد هذا المستشفى على مفترق إقليمي خنيفرة وميدلت.وأضاف المصدر ذاته أنه، تجسيدا للبرنامج المسطر الخاص بالمستشفى المتنقل، من المنتظر أن يقدم هذا المستشفى، طيلة موجة البرد التي يعرفها المغرب، خدمات صحية وعلاجية بالإضافة إلى توفير مجموعة من الخدمات الاستشفائية للقرب وعمليات جراحية، علاوة عن توفير التحاليل الطبية البيولوجية والفحوصات بالصدى، وجهاز السكانير لفائدة ساكنة هذه المناطق، بالإضافة إلى تقديم المساعدة للنساء المواخض والأشخاص في حالة مستعجلة.وأشار المصدر إلى أنه توافد على المستشفى منذ الساعات الأولى ليوم الإثنين عدد كبير من المواطنات والمواطنين، نساء ورجال وأطفال ومسنين، من ساكنة هذه المناطق طلبا للعلاج والاستشفاء، حيث استفاد من الاستشارات في الطب العام خلال اليوم الأول ما يقارب 140 مستفيدا. كما تم تقديم المساعدة الطبية لما يناهز 5 حالات قصدوا المستشفى في حالة استعجالية.وأضاف البلاغ أن 12 مريضا استفادوا أيضا من خدمات التصوير الطبي المتوفر في عين المكان، كما استفاد أزيد من 62 مريضا من الأدوية اللازمة للعلاج بالمجان بحسب الوصفات الطبية من صيدلية المستشفى المدني المتنقل.ويعتبر المستشفى المدني المتنقل والمتعدد التخصصات مؤسسة صحية متنقلة تضاهي المستشفيات التي تتماشى مع المعايير الدولية، وتوفر الخدمات الصحية والاستشفائية للساكنة المتواجدة بالمناطق الوعرة والتي تعاني من قساوة الظروف المناخية والجغرافية. يذكر أن وزارة الصحة، ومن أجل توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية، وسعيا منها لضمان استمرارية الخدمات الصحية بهذه المناطق، عملت منذ 15 نونبر 2018 على تفعيل النسخة الثالثة من عملية رعاية والتي تستهدف 28 إقليما منتميا إلى الجهات السبع المتضررة بفعل موجات البرد، وذلك من خلال إجراءات وتدابير من بينها تكثيف أنشطة الصحة المتنقلة عبر إنجاز زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة، وتنظيم قوافل طبية متخصصة للاستجابة للحاجيات المرصودة من الخدمات الطبية العلاجية.

شرع المستشفى المدني المتنقل والمتعدد التخصصات بدائرة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت، أول أمس الإثنين، في تقديم خدماته لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية.وأوضح بلاغ لوزارة الصحة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الأربعاء، أن إقامة هذا المستشفى تندرج في إطار التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي "تتغيا توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية، وكذا في سياق العناية التي يوليها جلالته لساكنة هذه المناطق".وأضاف البلاغ أن الوزارة تسعى، من خلال هذا المستشفى، لضمان استمرارية الخدمات الصحية لفائدة ساكنة هذه المناطق، وكذا لتنزيل أحد محاور الدعامة الأولى من مخطط الصحة 2025، لاسيما المحور الثالث المتعلق بتعزيز دور مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وشبكة المؤسسات الطبية الاجتماعية، وتطوير الصحة المتنقلة، خاصة بالعالم القروي والمناطق المعزولة، إضافة إلى تحقيق تكافؤ وتوازن ترابي يهم الخدمات الصحية.ويروم هذا المستشفى المتخصص، الذي يحتوي على 30 سريرا وأجهزة بيو-طبية وتقنية حديثة، ويتكون من مجموعة خيام ومركبات مكيفة، إضافة إلى معدات طبية تتميز بسهولة نقلها، توفير الخدمات الصحية والخدمات الاستشفائية للقرب فيما يخص التخصصات الطبية والجراحية التي يصعب الوصول إليها لساكنة المناطق القروية والنائية.ويوفر المستشفى المتنقل، الذي ينتظر أن يتوافد عليه يوميا حوالي 400 مريض، خدمات صحية تتمثل في الخدمات الطبية الاستعجالية والعناية المركزة، والاستشارات الطبية العامة، وأنشطة التشخيص، والتصوير الطبي بواسطة جهاز رقمي للفحص بالأشعة وجهاز الفحص بالصدى و جهاز الفحص بالصدى خاص بالقلب، والتحاليل الطبية (أمراض الدم وعلم الكيمياء الحيوية)، والكشوفات الوظيفية (قياس السمع وقياس الانكسار وقياس التنفس والتنظير).كما يوفر خدمات تهم أنشطة الاستشفاء كالولادة والاستشفاء الجراحي والطبي، والفحوصات المتخصصة، وتخصصات الأم والطفل، وطب الأطفال وطب النساء والتوليد، وتخصصات الجهاز الهضمي والأمراض الصدرية والرئوية وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجلد وأمراض الغدد والسكري، وأمراض العيون وأمراض الأنف والحنجرة، إضافة إلى تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة العظام، وتخصص طب الفم والأسنان.ويضم هذا المستشفى، الذي يشتغل به فريق متعدد التخصصات يتكون من أطباء وممرضين وتقنيين بيوطبيين وتقنيي الصيانة والدعم، ويقع على مساحة إجمالية تناهز 5ر1 هكتار، منطقة للخدمات الاستشفائية، ووحدات الاستقبال، ووحدات الاستشارات الطبية، ووحدة التشخيص والكشف الوظيفي، ومركب جراحي، وصيدلية، إضافة إلى منطقة للخدمات العامة تحتوي على وحدات الدعم.وبحسب البلاغ، فإنه من المنتظر أن يستفيد من خدمات هذا المستشفى المدني المتنقل ما يزيد عن 35 ألف نسمة من ساكنة جماعات آيت يحيى وأموكر، ووازمو وإمليشيل واوتربات، كما أنه قد يتضاعف عدد المستفيدين نظرا لتواجد هذا المستشفى على مفترق إقليمي خنيفرة وميدلت.وأضاف المصدر ذاته أنه، تجسيدا للبرنامج المسطر الخاص بالمستشفى المتنقل، من المنتظر أن يقدم هذا المستشفى، طيلة موجة البرد التي يعرفها المغرب، خدمات صحية وعلاجية بالإضافة إلى توفير مجموعة من الخدمات الاستشفائية للقرب وعمليات جراحية، علاوة عن توفير التحاليل الطبية البيولوجية والفحوصات بالصدى، وجهاز السكانير لفائدة ساكنة هذه المناطق، بالإضافة إلى تقديم المساعدة للنساء المواخض والأشخاص في حالة مستعجلة.وأشار المصدر إلى أنه توافد على المستشفى منذ الساعات الأولى ليوم الإثنين عدد كبير من المواطنات والمواطنين، نساء ورجال وأطفال ومسنين، من ساكنة هذه المناطق طلبا للعلاج والاستشفاء، حيث استفاد من الاستشارات في الطب العام خلال اليوم الأول ما يقارب 140 مستفيدا. كما تم تقديم المساعدة الطبية لما يناهز 5 حالات قصدوا المستشفى في حالة استعجالية.وأضاف البلاغ أن 12 مريضا استفادوا أيضا من خدمات التصوير الطبي المتوفر في عين المكان، كما استفاد أزيد من 62 مريضا من الأدوية اللازمة للعلاج بالمجان بحسب الوصفات الطبية من صيدلية المستشفى المدني المتنقل.ويعتبر المستشفى المدني المتنقل والمتعدد التخصصات مؤسسة صحية متنقلة تضاهي المستشفيات التي تتماشى مع المعايير الدولية، وتوفر الخدمات الصحية والاستشفائية للساكنة المتواجدة بالمناطق الوعرة والتي تعاني من قساوة الظروف المناخية والجغرافية. يذكر أن وزارة الصحة، ومن أجل توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية، وسعيا منها لضمان استمرارية الخدمات الصحية بهذه المناطق، عملت منذ 15 نونبر 2018 على تفعيل النسخة الثالثة من عملية رعاية والتي تستهدف 28 إقليما منتميا إلى الجهات السبع المتضررة بفعل موجات البرد، وذلك من خلال إجراءات وتدابير من بينها تكثيف أنشطة الصحة المتنقلة عبر إنجاز زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة، وتنظيم قوافل طبية متخصصة للاستجابة للحاجيات المرصودة من الخدمات الطبية العلاجية.



اقرأ أيضاً
جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة