وطني

المستشفى العسكري بالرباط يعزز بنياته لمواجهة فيروس كوفيد-19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2020

تعبأ المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط كبنية استشفائية، على غرار مختلف البنيات المماثلة بالمملكة ، التي تعبأت لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقد تم خلق فضاءات خاصة للحالات الواردة على المستشفى العسكري للتكفل بالحالات سواء منها المؤكد حملها للفيروس أو المشتبه بها، وفق تنظيم محكم، غايته المساهمة في المجهود الوطني لاحتواء الوباء.وفي هذا الإطار، صرح للصحافة الطبيب الكولونيل عزيز أوراغ نائب مدير المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس ، على هامش روبورتاج أنجز بالمناسبة ، بأنه تم تقسيم وتنظيم العمل بهذه البنية من أجل توفير العناية للحاملين لفيروس (كوفيد-19)، والحفاظ بالتالي على صحة المرضى المقيمين أو العاملين بها، لتفادي انتقال العدوى.وأوضح الكولونيل أوراغ أنه تقرر خلق مسالك ومناطق حسب الوضع الفيروسي للمرضى. بحيث أن أولئك المؤكد حملهم للفيروس يتم وضعهم بالمنطقة الحمراء وفقا للمخطط السريري الموضوع لهذا الغرض. بينما المنطقة الخضراء فخصصت لمن أظهرت التحليلات المخبرية عليهم نتائج سلبية، أما المنطقة ذات اللون البرتقالي فهي موجهة للحالات المشكوك فيها.وقال بهذا الخصوص، إن القائمين على المستشفى غيروا مسار الدخول إليه، بحيث إن مدخله الرئيسي أصبح مقتصرا على سيارات الإسعاف التي تقل حاملين لحالات إيجابية للفيروس، فيما الولوج بالنسبة لجميع الحالات أصبح عبر منطقة للفرز التي يخضع فيها كل شخص لقياس درجات الحرارة وأسئلة تخص الجهاز التنفسي أو العياء، مشيرا إلى أن من لم تكن ظاهرة عليه أعراض الفيروس يسمح له بالولوج، في حين أن المشتبه فيه يتم توجيهه الى المنطقة الثانية للتأكد من إصابته بالمرض، وذلك من خلال فحوصات بقوم بها أطباء معينون لهذا الغرض.وتابع أن هذا الطاقم ينقل المريض إلى قاعة للمراقبة إذا كانت حالته مستقرة وذلك لأخذ عينة للتأكد من حمله للإصابة أم لا، وأما إذا كانت حالة الشخص غير مستقرة يتم توجيهه إلى قاعة للإنعاش الأولي لتمكينه من الأوكسيجين في انتظار إجراء تحليل له لأخذ القرار بشأن وضعه الصحي.وإذا ثبت بأن المريض يحمل أعراضا إيجابية للفيروس ، يضيف الطبيب الكولونيل ، فإنه ينقل إلى مركز علم الفيروسات والأمراض المعدية.ومن بين الإجراءات التنظيمية، كذلك ، أن المريض القادم إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، يتوجه إليه الطبيب المكلف ويفحص درجة حرارته من داخل السيارة، حيث إذا كانت هناك شكوك بالإصابة بالفيروس، يتم توجيه المصاب مباشرة إلى منطقة للعزل تتوفر على الإنعاش للتكفل به وإخضاعه للتحليلات الضرورية.ومن جهته، قال الطبيب الكولونيل خالد النيبي رئيس مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى إنه ، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي نطاق التكفل وتوفير الرعاية الشاملة للمواطنين سواء منهم الذين يلجأون للمستشفى العسكري لخدمات علاجية مختلفة أو المشتبه إصابتهم يفيروس (كوفيد-19) ، تم تخصيص خيام مجهزة لاستقبال المواطنين المؤكدة إصابتهم، حماية للطاقم الطبي ولشبه الطبي ولكافة مرتفقي المستشفى.وأوضح أنه تم وضع استراتيجية تضم مسارين، واحد مخصص لحاملي الفيروس والثاني لغير حامليه، مع تكوين مجموعات تعمل على مدار اليوم أو على مدار الأسبوع تقيم سواء بالمستشفى أو في الفنادق، مضيفا أن كافة الطاقم الطبي للمستشفى خضع لتكوين دقيق للتعامل مع حاملي الفيروس والحيلولة دون نقل العدوى إلى الخارج.ومن جانبه، أفاد الطبيب الرئسي بالمستشفى الكولونيل المهدي الزوبير بأن مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية هو المحطة الثانية لاستقبال المرضى المشكوك إصابتهم بفيروس (كوفيد- 19) حيث يتم فحص درجات حرارتهم من طرف طبيب.وأبرز أنه في حال ثبوت حالة مشبوهة، فإنه يتم نقلها إلى معزل قصد إخضاعها للتحليل المخبري وانتظار نتائجها في غضون 5 أو 6 ساعات، وإذا تأكدت الإصابة، فإن صاحبها يتم توجيهه إلى منطقة العزل التي تتوفر على 20 سرير مختص، بينما أصحاب النتائج السلبية فينقلون عبر "المسار الأخضر" في اتجاه جناح العيادات بالمستشفى.وحسب الطبيب الرئيسي، فإن الطاقة الاستيعابية لهذا المركز تصل إلى 80 سرير 20 منها خاصة بالعزل الطبي و60 سرير قابلة لاحتواء المرضـى، مؤكدا أن الحالة الصحية للمرضى المتواجدين بالمركز "جيدة"، وأن ستة منهم تماثلوا للشفاء، فيما حالة الآخرين "بسيطة"

تعبأ المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط كبنية استشفائية، على غرار مختلف البنيات المماثلة بالمملكة ، التي تعبأت لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقد تم خلق فضاءات خاصة للحالات الواردة على المستشفى العسكري للتكفل بالحالات سواء منها المؤكد حملها للفيروس أو المشتبه بها، وفق تنظيم محكم، غايته المساهمة في المجهود الوطني لاحتواء الوباء.وفي هذا الإطار، صرح للصحافة الطبيب الكولونيل عزيز أوراغ نائب مدير المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس ، على هامش روبورتاج أنجز بالمناسبة ، بأنه تم تقسيم وتنظيم العمل بهذه البنية من أجل توفير العناية للحاملين لفيروس (كوفيد-19)، والحفاظ بالتالي على صحة المرضى المقيمين أو العاملين بها، لتفادي انتقال العدوى.وأوضح الكولونيل أوراغ أنه تقرر خلق مسالك ومناطق حسب الوضع الفيروسي للمرضى. بحيث أن أولئك المؤكد حملهم للفيروس يتم وضعهم بالمنطقة الحمراء وفقا للمخطط السريري الموضوع لهذا الغرض. بينما المنطقة الخضراء فخصصت لمن أظهرت التحليلات المخبرية عليهم نتائج سلبية، أما المنطقة ذات اللون البرتقالي فهي موجهة للحالات المشكوك فيها.وقال بهذا الخصوص، إن القائمين على المستشفى غيروا مسار الدخول إليه، بحيث إن مدخله الرئيسي أصبح مقتصرا على سيارات الإسعاف التي تقل حاملين لحالات إيجابية للفيروس، فيما الولوج بالنسبة لجميع الحالات أصبح عبر منطقة للفرز التي يخضع فيها كل شخص لقياس درجات الحرارة وأسئلة تخص الجهاز التنفسي أو العياء، مشيرا إلى أن من لم تكن ظاهرة عليه أعراض الفيروس يسمح له بالولوج، في حين أن المشتبه فيه يتم توجيهه الى المنطقة الثانية للتأكد من إصابته بالمرض، وذلك من خلال فحوصات بقوم بها أطباء معينون لهذا الغرض.وتابع أن هذا الطاقم ينقل المريض إلى قاعة للمراقبة إذا كانت حالته مستقرة وذلك لأخذ عينة للتأكد من حمله للإصابة أم لا، وأما إذا كانت حالة الشخص غير مستقرة يتم توجيهه إلى قاعة للإنعاش الأولي لتمكينه من الأوكسيجين في انتظار إجراء تحليل له لأخذ القرار بشأن وضعه الصحي.وإذا ثبت بأن المريض يحمل أعراضا إيجابية للفيروس ، يضيف الطبيب الكولونيل ، فإنه ينقل إلى مركز علم الفيروسات والأمراض المعدية.ومن بين الإجراءات التنظيمية، كذلك ، أن المريض القادم إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، يتوجه إليه الطبيب المكلف ويفحص درجة حرارته من داخل السيارة، حيث إذا كانت هناك شكوك بالإصابة بالفيروس، يتم توجيه المصاب مباشرة إلى منطقة للعزل تتوفر على الإنعاش للتكفل به وإخضاعه للتحليلات الضرورية.ومن جهته، قال الطبيب الكولونيل خالد النيبي رئيس مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى إنه ، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي نطاق التكفل وتوفير الرعاية الشاملة للمواطنين سواء منهم الذين يلجأون للمستشفى العسكري لخدمات علاجية مختلفة أو المشتبه إصابتهم يفيروس (كوفيد-19) ، تم تخصيص خيام مجهزة لاستقبال المواطنين المؤكدة إصابتهم، حماية للطاقم الطبي ولشبه الطبي ولكافة مرتفقي المستشفى.وأوضح أنه تم وضع استراتيجية تضم مسارين، واحد مخصص لحاملي الفيروس والثاني لغير حامليه، مع تكوين مجموعات تعمل على مدار اليوم أو على مدار الأسبوع تقيم سواء بالمستشفى أو في الفنادق، مضيفا أن كافة الطاقم الطبي للمستشفى خضع لتكوين دقيق للتعامل مع حاملي الفيروس والحيلولة دون نقل العدوى إلى الخارج.ومن جانبه، أفاد الطبيب الرئسي بالمستشفى الكولونيل المهدي الزوبير بأن مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية هو المحطة الثانية لاستقبال المرضى المشكوك إصابتهم بفيروس (كوفيد- 19) حيث يتم فحص درجات حرارتهم من طرف طبيب.وأبرز أنه في حال ثبوت حالة مشبوهة، فإنه يتم نقلها إلى معزل قصد إخضاعها للتحليل المخبري وانتظار نتائجها في غضون 5 أو 6 ساعات، وإذا تأكدت الإصابة، فإن صاحبها يتم توجيهه إلى منطقة العزل التي تتوفر على 20 سرير مختص، بينما أصحاب النتائج السلبية فينقلون عبر "المسار الأخضر" في اتجاه جناح العيادات بالمستشفى.وحسب الطبيب الرئيسي، فإن الطاقة الاستيعابية لهذا المركز تصل إلى 80 سرير 20 منها خاصة بالعزل الطبي و60 سرير قابلة لاحتواء المرضـى، مؤكدا أن الحالة الصحية للمرضى المتواجدين بالمركز "جيدة"، وأن ستة منهم تماثلوا للشفاء، فيما حالة الآخرين "بسيطة"



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة