السبت 27 أبريل 2024, 02:22

وطني

المستشفى العسكري بالرباط يعزز بنياته لمواجهة فيروس كوفيد-19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2020

تعبأ المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط كبنية استشفائية، على غرار مختلف البنيات المماثلة بالمملكة ، التي تعبأت لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقد تم خلق فضاءات خاصة للحالات الواردة على المستشفى العسكري للتكفل بالحالات سواء منها المؤكد حملها للفيروس أو المشتبه بها، وفق تنظيم محكم، غايته المساهمة في المجهود الوطني لاحتواء الوباء.وفي هذا الإطار، صرح للصحافة الطبيب الكولونيل عزيز أوراغ نائب مدير المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس ، على هامش روبورتاج أنجز بالمناسبة ، بأنه تم تقسيم وتنظيم العمل بهذه البنية من أجل توفير العناية للحاملين لفيروس (كوفيد-19)، والحفاظ بالتالي على صحة المرضى المقيمين أو العاملين بها، لتفادي انتقال العدوى.وأوضح الكولونيل أوراغ أنه تقرر خلق مسالك ومناطق حسب الوضع الفيروسي للمرضى. بحيث أن أولئك المؤكد حملهم للفيروس يتم وضعهم بالمنطقة الحمراء وفقا للمخطط السريري الموضوع لهذا الغرض. بينما المنطقة الخضراء فخصصت لمن أظهرت التحليلات المخبرية عليهم نتائج سلبية، أما المنطقة ذات اللون البرتقالي فهي موجهة للحالات المشكوك فيها.وقال بهذا الخصوص، إن القائمين على المستشفى غيروا مسار الدخول إليه، بحيث إن مدخله الرئيسي أصبح مقتصرا على سيارات الإسعاف التي تقل حاملين لحالات إيجابية للفيروس، فيما الولوج بالنسبة لجميع الحالات أصبح عبر منطقة للفرز التي يخضع فيها كل شخص لقياس درجات الحرارة وأسئلة تخص الجهاز التنفسي أو العياء، مشيرا إلى أن من لم تكن ظاهرة عليه أعراض الفيروس يسمح له بالولوج، في حين أن المشتبه فيه يتم توجيهه الى المنطقة الثانية للتأكد من إصابته بالمرض، وذلك من خلال فحوصات بقوم بها أطباء معينون لهذا الغرض.وتابع أن هذا الطاقم ينقل المريض إلى قاعة للمراقبة إذا كانت حالته مستقرة وذلك لأخذ عينة للتأكد من حمله للإصابة أم لا، وأما إذا كانت حالة الشخص غير مستقرة يتم توجيهه إلى قاعة للإنعاش الأولي لتمكينه من الأوكسيجين في انتظار إجراء تحليل له لأخذ القرار بشأن وضعه الصحي.وإذا ثبت بأن المريض يحمل أعراضا إيجابية للفيروس ، يضيف الطبيب الكولونيل ، فإنه ينقل إلى مركز علم الفيروسات والأمراض المعدية.ومن بين الإجراءات التنظيمية، كذلك ، أن المريض القادم إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، يتوجه إليه الطبيب المكلف ويفحص درجة حرارته من داخل السيارة، حيث إذا كانت هناك شكوك بالإصابة بالفيروس، يتم توجيه المصاب مباشرة إلى منطقة للعزل تتوفر على الإنعاش للتكفل به وإخضاعه للتحليلات الضرورية.ومن جهته، قال الطبيب الكولونيل خالد النيبي رئيس مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى إنه ، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي نطاق التكفل وتوفير الرعاية الشاملة للمواطنين سواء منهم الذين يلجأون للمستشفى العسكري لخدمات علاجية مختلفة أو المشتبه إصابتهم يفيروس (كوفيد-19) ، تم تخصيص خيام مجهزة لاستقبال المواطنين المؤكدة إصابتهم، حماية للطاقم الطبي ولشبه الطبي ولكافة مرتفقي المستشفى.وأوضح أنه تم وضع استراتيجية تضم مسارين، واحد مخصص لحاملي الفيروس والثاني لغير حامليه، مع تكوين مجموعات تعمل على مدار اليوم أو على مدار الأسبوع تقيم سواء بالمستشفى أو في الفنادق، مضيفا أن كافة الطاقم الطبي للمستشفى خضع لتكوين دقيق للتعامل مع حاملي الفيروس والحيلولة دون نقل العدوى إلى الخارج.ومن جانبه، أفاد الطبيب الرئسي بالمستشفى الكولونيل المهدي الزوبير بأن مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية هو المحطة الثانية لاستقبال المرضى المشكوك إصابتهم بفيروس (كوفيد- 19) حيث يتم فحص درجات حرارتهم من طرف طبيب.وأبرز أنه في حال ثبوت حالة مشبوهة، فإنه يتم نقلها إلى معزل قصد إخضاعها للتحليل المخبري وانتظار نتائجها في غضون 5 أو 6 ساعات، وإذا تأكدت الإصابة، فإن صاحبها يتم توجيهه إلى منطقة العزل التي تتوفر على 20 سرير مختص، بينما أصحاب النتائج السلبية فينقلون عبر "المسار الأخضر" في اتجاه جناح العيادات بالمستشفى.وحسب الطبيب الرئيسي، فإن الطاقة الاستيعابية لهذا المركز تصل إلى 80 سرير 20 منها خاصة بالعزل الطبي و60 سرير قابلة لاحتواء المرضـى، مؤكدا أن الحالة الصحية للمرضى المتواجدين بالمركز "جيدة"، وأن ستة منهم تماثلوا للشفاء، فيما حالة الآخرين "بسيطة"

تعبأ المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط كبنية استشفائية، على غرار مختلف البنيات المماثلة بالمملكة ، التي تعبأت لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقد تم خلق فضاءات خاصة للحالات الواردة على المستشفى العسكري للتكفل بالحالات سواء منها المؤكد حملها للفيروس أو المشتبه بها، وفق تنظيم محكم، غايته المساهمة في المجهود الوطني لاحتواء الوباء.وفي هذا الإطار، صرح للصحافة الطبيب الكولونيل عزيز أوراغ نائب مدير المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس ، على هامش روبورتاج أنجز بالمناسبة ، بأنه تم تقسيم وتنظيم العمل بهذه البنية من أجل توفير العناية للحاملين لفيروس (كوفيد-19)، والحفاظ بالتالي على صحة المرضى المقيمين أو العاملين بها، لتفادي انتقال العدوى.وأوضح الكولونيل أوراغ أنه تقرر خلق مسالك ومناطق حسب الوضع الفيروسي للمرضى. بحيث أن أولئك المؤكد حملهم للفيروس يتم وضعهم بالمنطقة الحمراء وفقا للمخطط السريري الموضوع لهذا الغرض. بينما المنطقة الخضراء فخصصت لمن أظهرت التحليلات المخبرية عليهم نتائج سلبية، أما المنطقة ذات اللون البرتقالي فهي موجهة للحالات المشكوك فيها.وقال بهذا الخصوص، إن القائمين على المستشفى غيروا مسار الدخول إليه، بحيث إن مدخله الرئيسي أصبح مقتصرا على سيارات الإسعاف التي تقل حاملين لحالات إيجابية للفيروس، فيما الولوج بالنسبة لجميع الحالات أصبح عبر منطقة للفرز التي يخضع فيها كل شخص لقياس درجات الحرارة وأسئلة تخص الجهاز التنفسي أو العياء، مشيرا إلى أن من لم تكن ظاهرة عليه أعراض الفيروس يسمح له بالولوج، في حين أن المشتبه فيه يتم توجيهه الى المنطقة الثانية للتأكد من إصابته بالمرض، وذلك من خلال فحوصات بقوم بها أطباء معينون لهذا الغرض.وتابع أن هذا الطاقم ينقل المريض إلى قاعة للمراقبة إذا كانت حالته مستقرة وذلك لأخذ عينة للتأكد من حمله للإصابة أم لا، وأما إذا كانت حالة الشخص غير مستقرة يتم توجيهه إلى قاعة للإنعاش الأولي لتمكينه من الأوكسيجين في انتظار إجراء تحليل له لأخذ القرار بشأن وضعه الصحي.وإذا ثبت بأن المريض يحمل أعراضا إيجابية للفيروس ، يضيف الطبيب الكولونيل ، فإنه ينقل إلى مركز علم الفيروسات والأمراض المعدية.ومن بين الإجراءات التنظيمية، كذلك ، أن المريض القادم إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، يتوجه إليه الطبيب المكلف ويفحص درجة حرارته من داخل السيارة، حيث إذا كانت هناك شكوك بالإصابة بالفيروس، يتم توجيه المصاب مباشرة إلى منطقة للعزل تتوفر على الإنعاش للتكفل به وإخضاعه للتحليلات الضرورية.ومن جهته، قال الطبيب الكولونيل خالد النيبي رئيس مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى إنه ، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي نطاق التكفل وتوفير الرعاية الشاملة للمواطنين سواء منهم الذين يلجأون للمستشفى العسكري لخدمات علاجية مختلفة أو المشتبه إصابتهم يفيروس (كوفيد-19) ، تم تخصيص خيام مجهزة لاستقبال المواطنين المؤكدة إصابتهم، حماية للطاقم الطبي ولشبه الطبي ولكافة مرتفقي المستشفى.وأوضح أنه تم وضع استراتيجية تضم مسارين، واحد مخصص لحاملي الفيروس والثاني لغير حامليه، مع تكوين مجموعات تعمل على مدار اليوم أو على مدار الأسبوع تقيم سواء بالمستشفى أو في الفنادق، مضيفا أن كافة الطاقم الطبي للمستشفى خضع لتكوين دقيق للتعامل مع حاملي الفيروس والحيلولة دون نقل العدوى إلى الخارج.ومن جانبه، أفاد الطبيب الرئسي بالمستشفى الكولونيل المهدي الزوبير بأن مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية هو المحطة الثانية لاستقبال المرضى المشكوك إصابتهم بفيروس (كوفيد- 19) حيث يتم فحص درجات حرارتهم من طرف طبيب.وأبرز أنه في حال ثبوت حالة مشبوهة، فإنه يتم نقلها إلى معزل قصد إخضاعها للتحليل المخبري وانتظار نتائجها في غضون 5 أو 6 ساعات، وإذا تأكدت الإصابة، فإن صاحبها يتم توجيهه إلى منطقة العزل التي تتوفر على 20 سرير مختص، بينما أصحاب النتائج السلبية فينقلون عبر "المسار الأخضر" في اتجاه جناح العيادات بالمستشفى.وحسب الطبيب الرئيسي، فإن الطاقة الاستيعابية لهذا المركز تصل إلى 80 سرير 20 منها خاصة بالعزل الطبي و60 سرير قابلة لاحتواء المرضـى، مؤكدا أن الحالة الصحية للمرضى المتواجدين بالمركز "جيدة"، وأن ستة منهم تماثلوا للشفاء، فيما حالة الآخرين "بسيطة"



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة