دولي

المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مايو 2025

صعد المزارعون الفرنسيون اليوم الاثنين احتجاجاتهم بإغلاق عدد من الطرق السريعة قرب باريس، رفضا لمشروع قانون زراعي ستبحثه الجمعية الوطنية الأيام المقبلة.

وبحسب صحيفة Le Parisien فقد تركزت الاحتجاجات في مقاطعتي يفلين وفال دواز، حيث استخدم المزارعون جراراتهم لإغلاق الطرق وعرقلة حركة المرور، ضمن ما يعرف بـ"عمليات الحلزون"، وهي أسلوب احتجاجي يعتمد على السير البطيء لتعطيل حركة السير عمدا.

ويأتي هذا التحرك بدعوة من اتحادَي FRSEA وJeunes Agriculteurs، اللذين أعلنا عن نية المزارعين تصعيد احتجاجهم عبر إغلاق الطرق المحيطة بالعاصمة باريس لأجل غير مسمى، اعتراضا على بنود في مشروع القانون المقترح تتعلق باستخدام المبيدات وتنظيم العمل الزراعي.

وشهدت الاحتجاجات إغلاق طرق وطنية ومحورية مثل N118 وRN20 في مقاطعة إيسون، وN12 في يفلين، وN104 وN14 في فال دواز، إلى جانب التحضير لتحركات مماثلة على طرق A15 وN184. وأكدت النقابات الزراعية أن احتجاجات "رمزية" مماثلة ستنظم في مناطق أخرى من البلاد.

ويعترض المزارعون على الإجراءات البيروقراطية المفروضة عليهم، مطالبين الحكومة بتقليصها، وصرف الإعانات الأوروبية المتأخرة، وتقديم دعم أكبر للمزارعين الشباب، ووقف اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور".

يذكر أن فرنسا شهدت منذ أكتوبر 2024 موجة احتجاجات متصاعدة في صفوف المزارعين، تفاقمت في نوفمبر الماضي بعد دعوات رسمية من نقابات كبرى للخروج إلى الشارع، رفضا لما اعتبروه "تقاعسا حكوميا" وسياسات تجارية غير منصفة من قبل الاتحاد الأوروبي.

المصدر: نوفوستي

صعد المزارعون الفرنسيون اليوم الاثنين احتجاجاتهم بإغلاق عدد من الطرق السريعة قرب باريس، رفضا لمشروع قانون زراعي ستبحثه الجمعية الوطنية الأيام المقبلة.

وبحسب صحيفة Le Parisien فقد تركزت الاحتجاجات في مقاطعتي يفلين وفال دواز، حيث استخدم المزارعون جراراتهم لإغلاق الطرق وعرقلة حركة المرور، ضمن ما يعرف بـ"عمليات الحلزون"، وهي أسلوب احتجاجي يعتمد على السير البطيء لتعطيل حركة السير عمدا.

ويأتي هذا التحرك بدعوة من اتحادَي FRSEA وJeunes Agriculteurs، اللذين أعلنا عن نية المزارعين تصعيد احتجاجهم عبر إغلاق الطرق المحيطة بالعاصمة باريس لأجل غير مسمى، اعتراضا على بنود في مشروع القانون المقترح تتعلق باستخدام المبيدات وتنظيم العمل الزراعي.

وشهدت الاحتجاجات إغلاق طرق وطنية ومحورية مثل N118 وRN20 في مقاطعة إيسون، وN12 في يفلين، وN104 وN14 في فال دواز، إلى جانب التحضير لتحركات مماثلة على طرق A15 وN184. وأكدت النقابات الزراعية أن احتجاجات "رمزية" مماثلة ستنظم في مناطق أخرى من البلاد.

ويعترض المزارعون على الإجراءات البيروقراطية المفروضة عليهم، مطالبين الحكومة بتقليصها، وصرف الإعانات الأوروبية المتأخرة، وتقديم دعم أكبر للمزارعين الشباب، ووقف اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور".

يذكر أن فرنسا شهدت منذ أكتوبر 2024 موجة احتجاجات متصاعدة في صفوف المزارعين، تفاقمت في نوفمبر الماضي بعد دعوات رسمية من نقابات كبرى للخروج إلى الشارع، رفضا لما اعتبروه "تقاعسا حكوميا" وسياسات تجارية غير منصفة من قبل الاتحاد الأوروبي.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
مستشار ألمانيا: سنساعد أوكرانيا في إنتاج صواريخ بعيدة المدى
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا. وقال ميرتس خلال مؤتمر صحافي عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، اليوم الأربعاء، إن "وزيري دفاعنا سيوقعان اليوم بروتوكول اتفاق لحيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع.. لن يكون هناك سقف للمدى، ما سيمكِّن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل تام بما في ذلك ضد أهدف عسكرية خارج أراضيها الوطنية". والتقى زيلينسكي المستشار الألماني الذي تعهّد تقديم دعم كبير لكييف في مواجهة روسيا. وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، إن المحادثات ستركز على "الدعم الألماني لأوكرانيا والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار" مع روسيا لإنهاء أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. واستُقبل زيلينسكي بتكريم عسكري في مقر المستشارية خلال الزيارة التي جرت في ظل إجراءات أمنية مشددة. تأتي زيارة برلين بعد أيام على تنفيذ روسيا هجمات صاروخية وبالمسيرات اعتبرت من بين الأعنف خلال النزاع، بينما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل متزايد عن امتعاضه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعهّد المحافظ ميرتس الذي تولى منصبه في السادس من ماي مواصلة الدعم القوي لأوكرانيا بالتعاون مع باريس ولندن ووارسو. كما ضغط من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي الألماني بهدف تأسيس "أقوى جيش تقليدي" في أوروبا، وهي خطة وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، بأنها "مقلقة جدا". انتقد بوتين بشدة ولدى توليه السلطة من سلفه اليساري الوسطي أولاف شولتس، بدّل ميرتس نبرة برلين وانتقد بشدة بوتين الذي "يرى في العروض لإجراء محادثات مؤشر ضعف"، بحسب ما قال المستشار الألماني هذا الأسبوع. كما دعم شولتس بقوّة كييف ولكنه امتنع عن إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى إليها، خشية تسبب ذلك بتصعيد التوترات مع روسيا. وأفاد ميرتس في الماضي بأنه يفضّل تسليم صواريخ "توروس" لكن حكومته الجديدة شددت على أنها لن تفصح بعد الآن عن تفاصيل الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا، مفضلة اتباع نهج الغموض الاستراتيجي.
دولي

نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، مدعياً أنه لا تظهر عليهم آثار الجوع. وفي محاولة لتبرير سياسة التجويع الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة، قال نتنياهو: «نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة». وتابع: «آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلاً منذ بداية الحرب وحتى اليوم؛ بل ترون العكس تماماً»، وفق تعبيره. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيداً عن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، شرعت تل أبيب، الثلاثاء، عبر «مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية» المدعومة إسرائيلياً وأمريكياً ومرفوضة أممياً، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى «مناطق عازلة» جنوبي القطاع. لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلاً، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزاً لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عدداً منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة. وقال نتنياهو: «الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة». وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: «اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع». لكن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» المعارض أفيغدور ليبرمان قال عبر «إكس»: إن «الفوضى في مركز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة لحكومة فاشلة».
دولي

بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
دعا البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحثَّ إسرائيل ومسلَّحي حركة «حماس» على الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي. وقال البابا، خلال عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: «في قطاع غزة، تتعالى إلى السماء صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدةٍ جثامين أبنائهم القتلى». وأضاف: «أُجدد ندائي إلى المسؤولين: أوقفوا القتال... أطلقوا سراح جميع الرهائن، واحترموا القانون الإنساني تماماً». كما دعا ليو، الذي انتُخب في الثامن من ماي الحالي، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وندَّد البابا بالهجمات الجديدة على المدنيين والبنية التحتية في أوكرانيا، في الأيام التي تَلَت تنفيذ روسيا أكبر هجوم جوي، خلال الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات. وقال ليو: «أجدد بشدةٍ ندائي لوقف الحرب، ودعم كل مبادرة للحوار والسلام». جاءت مناشدتا البابا، اللتان ألقيتا باللغة الإيطالية، في ختام عظته، إذ أضاف بعض التعليقات الموجَزة إلى نصه المُعدّ سلفاً. كان البابا فرنسيس، الذي تُوفي في 21 أبريل الماضي، قد صعّد انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، في الأشهر التي سبقت وفاته. وذكر ليو، الذي يحتفل، غداً الخميس، بمرور ثلاثة أسابيع على تولّيه منصب البابا، الصراع عدة مرات. ودعا، في أول عظة ألقاها، الأسبوع الماضي، إسرائيل إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال البابا، اليوم، أيضاً إن الآباء في القطاع «يُجبَرون باستمرار على البحث عن بعض الطعام ومكان أكثر أماناً من القصف». وشنّت إسرائيل حربها على غزة، رداً على هجوم السابع من أكتوبر 2023، وأسفر هجوم إسرائيل عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وحوّل معظم القطاع الساحلي المكتظ إلى أنقاض، وفق مسؤولي الصحة في قطاع غزة.
دولي

الإمارات تستدعي سفير إسرائيل
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، سفير إسرائيل في أبوظبي، وأبلغته إدانتها الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”. واعتبرت الخارجية الإماراتية في بيان أن “هذه الممارسات التعسفية، تُعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة”. وأكدت أن “الاعتداءات المتكررة من قِبَل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة”. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمُّل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن “أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار”. وشددت الوزارة على أهمية احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وأردف البيان بالتشديد على رفض الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام. وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير اقتحم في وقت سابق مع مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية، وشارك في “مسيرة الأعلام” تحت هتافات “لا مساعدات لغزة” و”الموت للعرب”، وفق ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن المشاركين في “مسيرة الأعلام” اعتدوا على السكان المقدسيين ومحلاتهم التجارية، فيما تم اقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ”السيطرة عليه واحتلاله”.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 29 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة