جهوي

المركز المغربي لحقوق الإنسان يصدر تقريرا حول وضعية العاملات الفلاحيات في ضيعات إقليم شيشاوة، احتفالا بيوم 08 مارس.


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2016

توصلت " كِشـ24" بتقرير حول وضعية العاملات الفلاحيات في عدد من الضيعات الفلاحية بإقليم شيشاوة :
 
بعيدا عن الخطابات الرسمية المتداولة داخل الدواليب الحكومية والمؤسسات الرسمية، وتحت قبة المؤسسات التشريعية، و خلال ندوات المنظمات والجمعيات النسائية، وفي الوقت التي اصبحت هذه الخطابات تتجه نحو بعض المطالب الكمالية بل و الغريبة احيانا. لازالت هناك فئة عريضة من النساء المغربيات عنوان حياتهم العريض هو: الفقر، التهميش ، المعاناة ،الاستغلال بكافة أصنافه، التحرش الجنسي ،التعنيف والاضطهاد،انهن العاملات الفلاحيات.
 
هذه الفئة التي أصبحت حلقة أساسية في عملية الإنتاج الفلاحي، فمن خلال الملاحظة والتتبع الميداني لهذه الظاهرة، تبين للفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان بإقليم شيشاوة، أن هذا الأخير عرف انتعاشا ملحوظا في القطاع الفلاحي منذ تسعينيات القرن الماضي والى اليوم نظرا لتوافد عدد من المستثمرين الكبار في هذا المجال بعد اكتشاف غنى الاقليم بالفرشات المائية. حيث اصبحت نسبة النساء العاملات الفلاحيات تناهز 85% من مجموع اليد العاملة في القطاع الفلاحي نظرا لانخفاض الأجرة و قلة الاحتجاج والتشكي مقارنة مع العامل الفلاحي الذكر.
 
وتشتغل اليد العاملة الفلاحية المؤنثة أساسا في عمليات محاربة النباتات الضارة والبذر وجني الثمار،إلا أن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن بعض الأعمال الشاقة التي كانت توكل أساسا للذكور؛ أصبحت توكل الى الإناث مثل نقل وتحميل المحاصيل.
 
إن الدافع الأساسي لخروج المرأة إلى العمل في القطاع الفلاحي هو صعوبة الظروف الإقتصادية والمشاكل المادية للأسر المعوزة التي أصبحت ترى في عمل المرأة مدخولا إضافيا قد يؤدي الى تحسين عيش الأسرة.
 
لكن الإشكالات التي يطرحها تشغيل المرأة في العمل الفلاحي تصل إلى حدود انتهاك الكرامة الإنسانية وتهديد أسمى حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة.
 
فالملاحظة والتتبع للظاهرة  أوضحا أن يوم عمل بالنسبة للعاملة الفلاحية ينطلق من الساعة الرابعة صباحا ويمتد أحيانا إلى أكثر من ثمان ساعات من العمل الشاق، ففي الصباح الباكر تقطع العاملات مسافات طويلة تحت جنح الظلام للوصول إلى ما يتعارف عليه ب "الموقف" وهو مكان تجمع العاملات وعرض أنفسهن للعمل في تجمعات بشرية ويتحكم عامل الشبكة العلائقية للعاملة الفلاحية في تحديد خروجها للعمل و عدد أيامه و طبيعته ويتحكم الناقل صاحب وسيلة النقل في تحديد السعر و اختيار أفراد المجموعة.
 
وبالنسبة لظروف النقل فهي طامة حقيقية، فهي مهينة و حاطة بالكرامة الانسانية، حيث يمكن أن تتكدس أكثر من أربعين أو خمسين امرأة في نفس السيارة ولا يمكن لأي منهن الجلوس خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر نظرا الى لجوء الناقلين الى حيل دنيئة مثل سكب المياه في الصندوق الخلفي للسيارة أو تلويثه بمواد عفنة حتى يتمكنوا من نقل أكبر عدد من العاملات وقوفا في مظهر من أبشع مظاهر إستغلال الانسان لأخيه الإنسان. وأثناء رحلة النقل تتعرض العاملات لقساوة الظروف المناخية مباشرة مما يؤدي إلى أمراض موسمية و مزمنة على المدى المتوسط والبعيد.
 
وخلف أسوار الضيعات الفلاحية يتم إستغلال حاجة العاملة الفلاحية للشغل بشتى الطرق : الأعمال الشاقة، ساعات العمل الطوال، التحرش والاستغلال الجنسيين، التعنيف والاضطهاد، والتنكيل في حال الاحتجاج والمطالبة بأبسط الحقوق كالرفع من الأجرة التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال خمسين درهما.
 
إن العاملة الفلاحية التي تغادر مسكنها من الساعة الرابعة صباحا ولاتعود اليه الا في ساعات متأخرة كيف يمكن أن تمارس. حقها في الحياة الإجتماعية العادية وهي محرومة من أبسط حقوقها وتشتغل داخل البيت وخارجه في ظل انعدام أي شكل من أشكال التامين الصحي و الاجتماعي الذي يمكن أن يحفظ كرامتها حاليا ومستقبلا عند التقدم في السن وفقدان القدرة الجسدية على العمل.
 
إن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة وانطلاقا من دوره في التوعية بالحقوق والدفاع عنها ورصد الانتهاكات التي قد تتعرض لها، فإنه يثير انتباه المسؤولين عن مختلف القطاعات الوزارية المعنية بظاهرة تشغيل العاملات الفلاحيات والسلطات الاقليمية والمحلية والأجهزة الامنية وجميع المتدخلين لاتخاذ إجراءات عملية كفيلة بحفظ سلامة و حقوق المرأة العاملة في القطاع الفلاحي و حفظ كرامتها ففي ذلك حفظ لكرامة المجتمع ككل، وذلك في أفق وضع خطة متكاملة لتقنين و تأطير الظاهرة بما يكفل ضمان مستقبل هذه الفئة والذي يبدو مجهولا في ظل الوضعية الحالية.

توصلت " كِشـ24" بتقرير حول وضعية العاملات الفلاحيات في عدد من الضيعات الفلاحية بإقليم شيشاوة :
 
بعيدا عن الخطابات الرسمية المتداولة داخل الدواليب الحكومية والمؤسسات الرسمية، وتحت قبة المؤسسات التشريعية، و خلال ندوات المنظمات والجمعيات النسائية، وفي الوقت التي اصبحت هذه الخطابات تتجه نحو بعض المطالب الكمالية بل و الغريبة احيانا. لازالت هناك فئة عريضة من النساء المغربيات عنوان حياتهم العريض هو: الفقر، التهميش ، المعاناة ،الاستغلال بكافة أصنافه، التحرش الجنسي ،التعنيف والاضطهاد،انهن العاملات الفلاحيات.
 
هذه الفئة التي أصبحت حلقة أساسية في عملية الإنتاج الفلاحي، فمن خلال الملاحظة والتتبع الميداني لهذه الظاهرة، تبين للفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان بإقليم شيشاوة، أن هذا الأخير عرف انتعاشا ملحوظا في القطاع الفلاحي منذ تسعينيات القرن الماضي والى اليوم نظرا لتوافد عدد من المستثمرين الكبار في هذا المجال بعد اكتشاف غنى الاقليم بالفرشات المائية. حيث اصبحت نسبة النساء العاملات الفلاحيات تناهز 85% من مجموع اليد العاملة في القطاع الفلاحي نظرا لانخفاض الأجرة و قلة الاحتجاج والتشكي مقارنة مع العامل الفلاحي الذكر.
 
وتشتغل اليد العاملة الفلاحية المؤنثة أساسا في عمليات محاربة النباتات الضارة والبذر وجني الثمار،إلا أن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن بعض الأعمال الشاقة التي كانت توكل أساسا للذكور؛ أصبحت توكل الى الإناث مثل نقل وتحميل المحاصيل.
 
إن الدافع الأساسي لخروج المرأة إلى العمل في القطاع الفلاحي هو صعوبة الظروف الإقتصادية والمشاكل المادية للأسر المعوزة التي أصبحت ترى في عمل المرأة مدخولا إضافيا قد يؤدي الى تحسين عيش الأسرة.
 
لكن الإشكالات التي يطرحها تشغيل المرأة في العمل الفلاحي تصل إلى حدود انتهاك الكرامة الإنسانية وتهديد أسمى حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة.
 
فالملاحظة والتتبع للظاهرة  أوضحا أن يوم عمل بالنسبة للعاملة الفلاحية ينطلق من الساعة الرابعة صباحا ويمتد أحيانا إلى أكثر من ثمان ساعات من العمل الشاق، ففي الصباح الباكر تقطع العاملات مسافات طويلة تحت جنح الظلام للوصول إلى ما يتعارف عليه ب "الموقف" وهو مكان تجمع العاملات وعرض أنفسهن للعمل في تجمعات بشرية ويتحكم عامل الشبكة العلائقية للعاملة الفلاحية في تحديد خروجها للعمل و عدد أيامه و طبيعته ويتحكم الناقل صاحب وسيلة النقل في تحديد السعر و اختيار أفراد المجموعة.
 
وبالنسبة لظروف النقل فهي طامة حقيقية، فهي مهينة و حاطة بالكرامة الانسانية، حيث يمكن أن تتكدس أكثر من أربعين أو خمسين امرأة في نفس السيارة ولا يمكن لأي منهن الجلوس خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر نظرا الى لجوء الناقلين الى حيل دنيئة مثل سكب المياه في الصندوق الخلفي للسيارة أو تلويثه بمواد عفنة حتى يتمكنوا من نقل أكبر عدد من العاملات وقوفا في مظهر من أبشع مظاهر إستغلال الانسان لأخيه الإنسان. وأثناء رحلة النقل تتعرض العاملات لقساوة الظروف المناخية مباشرة مما يؤدي إلى أمراض موسمية و مزمنة على المدى المتوسط والبعيد.
 
وخلف أسوار الضيعات الفلاحية يتم إستغلال حاجة العاملة الفلاحية للشغل بشتى الطرق : الأعمال الشاقة، ساعات العمل الطوال، التحرش والاستغلال الجنسيين، التعنيف والاضطهاد، والتنكيل في حال الاحتجاج والمطالبة بأبسط الحقوق كالرفع من الأجرة التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال خمسين درهما.
 
إن العاملة الفلاحية التي تغادر مسكنها من الساعة الرابعة صباحا ولاتعود اليه الا في ساعات متأخرة كيف يمكن أن تمارس. حقها في الحياة الإجتماعية العادية وهي محرومة من أبسط حقوقها وتشتغل داخل البيت وخارجه في ظل انعدام أي شكل من أشكال التامين الصحي و الاجتماعي الذي يمكن أن يحفظ كرامتها حاليا ومستقبلا عند التقدم في السن وفقدان القدرة الجسدية على العمل.
 
إن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة وانطلاقا من دوره في التوعية بالحقوق والدفاع عنها ورصد الانتهاكات التي قد تتعرض لها، فإنه يثير انتباه المسؤولين عن مختلف القطاعات الوزارية المعنية بظاهرة تشغيل العاملات الفلاحيات والسلطات الاقليمية والمحلية والأجهزة الامنية وجميع المتدخلين لاتخاذ إجراءات عملية كفيلة بحفظ سلامة و حقوق المرأة العاملة في القطاع الفلاحي و حفظ كرامتها ففي ذلك حفظ لكرامة المجتمع ككل، وذلك في أفق وضع خطة متكاملة لتقنين و تأطير الظاهرة بما يكفل ضمان مستقبل هذه الفئة والذي يبدو مجهولا في ظل الوضعية الحالية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة