أعرب المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي عن استنكاره الشديد لما اسماه لجوء الحكومة إلى أساليب العنف والقمع في مواجهة الاحتجاجات السلمية، معلنا تضامنه المطلق واللامشروط مع الأساتذة المتدربين.

ودعا المركز الذي يرأسه الحقوقي عبد الإله طاطوش، في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إلى "فتح حوار جاد ومسؤول مع المحتجين والاستجابة الفورية للمطالب البسيطة، المشروعة والعادلة للأساتذة المتدربين".

وسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي، أن التدخل الذي وصفه بالعنيف للقوات العمومية في حق الأساتذة المتدربين بجهة مراكش ، صباح أمس الخميس، يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، معتبرا أن لجوء حكومة عبد الإله بن كيران إلى العنف في حق الأساتذة المتدربين وقبلهم في حق الأطباء الداخليين والمقيمين، يعد ترجمة حقيقية لتصور هذه الحكومة لـ"الحوار" الذي تستحقه شريحة مهمة من شرائح المجتمع، كما يؤكد عدائها الواضح للعلم والمعرفة حسب تعبير البيان.

وأشار البيان إلى أن "الهجوم العنيف الذي شنته القوات العمومية يوم أمس الخميس سابع يناير الجاري على مئات الأساتذة المتدربين بساحة الكتبية، أسفر عن إصابة العديد من المحتجات والمحتجين، نقل العديد منهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات".