مراكش

“المركز اللغوي الأمريكي” بمراكش يهدد سلامة الطلبة


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2019

يشتكي العديد من الطلبة و الأطر التعليمية والإدارية العاملة بالمركز اللغوي الأمريكي، امن الوضعية السيئة التي آلت إليها هذه المؤسسة التعليمية الأجنبية الخاصة، التي فتحت أبوابها منذ الثمانينات.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فيتضح جليا للوافد على المؤسسة من أول زيارة له، عن حقيقة ما يشار إليه، بخصوص معاناة أن الطلبة بالدرجة الأولى،من ظروف تعليمية غير تربوية، جراء تكديسهم في حجرات دراسية عشوائية، تم بناءها بمواد اصطناعية من القصدير و"الديماتيت"، شبيهة بتلك الحجرات الدراسية التي تتواجد في القرى والمداشر النائية المغربية، لا تتلاءم البتة ومناخ مدينة مراكش الحمراء، مهددة بذلك صحة وسلامة الطلبة شبابا وأطفالا.

ويأتي ذلك بالرغم من مطالبة آباء وأولياء الطلبة بتصحيح هذا الوضع، دونما اكتراث من طرف إدارة المركز، التي أصبح همها الوحيد هو الرفع في عدد المسجلين ومن المداخيل المالية، حتى ولو كانت على حساب سلامة الطلبة أنفسهم، وعن هذه الوضعية يتحدث أحد الطلبة قائلا " أننا نعاني من ظروف غير صحية خلال متابعتنا لدراستنا، خاصة في فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، داخل حجرات، سميت بالدراسية، بناؤها من القصدير والخشب و سقوفها من الديماتيت، مهددة بذلك سلامتنا و حياتنا في أية لحظة، وهذا ما لا ينسجم تماما مع الأثمنة الدراسية المرتفعة التي يفرضها علينا هذا المركز ..." ؛ فيما عبرت طالبة أخرى عن تخوفها قائلة " إن سلامتنا أصبحت مهددة، في أية لحظة، من انهيار سقوف هذه الحجر الدراسية المشيدة من القصدير، على رؤوسنا أثناء متابعة دراستنا ، فهي حجرات لا تليق وحجم المؤسسة التعليمية."

أمام هذه الوضعية التي يصفها عموم الطلبة الذين استجوبتهم الجريدة ، بالخطيرة، وفي إطار من التقصي،حاولت "كشـ24" الاتصال والحصول على توضيحات بهذا الخصوص من إدارة المؤسسة، الا ان مسؤولا اداريا رفض الحديث مع "كشـ24" في هذا الموضوع، كما قامت بزيارة لعين المكان ، واتصلت بمسؤولي هذا المركز اللغوي الأمريكي، حاملة قلق هؤلاء الطلبة، لكن إدارته رفضت الإدلاء بآي تصريح في الموضوع، وهو ما دفع الجريدة إلى الاستزادة برأي المالكين الأصليين للعقار، الذي يحوي هذا المركز التعليمي الخاص؛ حيث سيوضح أحد أفراد العائلة المالكة في هذا الاطار  قائلا " أن إدارة المركز اللغوي الأمريكي، هي من يتحمل كامل المسؤولية في ما آل إليه أوضاع هذا المؤسسة، و أن ما كان قبل ثلاثين سنة هو عبارة عن فيلا راقية، بطابق علوي وآخر سفلي، تحتوي على خمسة عشر حجرة، أما الآن فقد أصبح العقار شيء آخر.

وأضاف المتحدث أن المكتري وهو المركز اللغوي الأمريكي، عمد إلى إحداث تغييرات عميقة شوهت من معالمها، كما زاد في عدد الحجرات دون موافقتنا نحن أصحاب العقار، متلاعبا بكل بناياتها الداخلية والخارجية، ضاربا بعرض الحائط عقد الكراء المبرم بيننا وبينه، حيث أقام عدة حجرات إضافية بالقصدير والديماتيت على السطح، وأخرى في كل المناطق التراجعية للفيلا، و التي يمنع البناء عليها طبقا للقانون الجاري به العمل( الصور)، في خرق سافر لقانون التعمير المعمول به عند القيام بالاصاحات، خاصة وأن العقار ليس بملكية خاصة بالمركز.وكان من المفروض الحصول أولا على موافقة أصحاب العقار، بعدها الحصول على ترخيص من السلطات المحلية، وهو ما لم يعمل به المركز، وزاد في عدد الحجرات ليصل إلى خمسة وعشرين حجرة دراسية حاليا، أي تمت زيادة 10 حجرات غير قانونية، ولا تتوفر فيها المواصفات التعليمية والتربوية الضرورية، منها سلامة الطلبة وصحتهم ، ناهيك عن إحداثه تغيرات خارجية على واجهة العقار، بالإضافة إلى زيادة مرافق أخرى كالمقصف...."

وقد عرفت المرافق التي أضافها المركز اللغوي الأمريكي، عدة تشققات سنة 2008، ظهرت خلال تشييد عمارة مجاورة، وهو ما اعتبر إنذارا حقيقيا بالخطر الذي مازال يهدد سلامة الطلبة و الأطر التعليمية والإدارية و كل الوافدين على المركز؛ والخطر هنا سيعيد نفسه لا محالة، عندما خالفت إدارة المركز، في شخص مديرها الحالي سنة 2016 كل مقتضيات قانون 90.12 المتعلق بالتعمير ، وهو ما أثبته القائد السابق للملحقة الإدارية لجليز، في محضر مخالفة ضد المركز المذكور، وثق فيه ارتكاب مخالفة تعميرية بهذه المؤسسة التعليمية الخاصة، ولم يتم تفعيل هذه المخالفة لحد الآن، مع العلم أن قانون التعمير ينص وجوبا على أن المحلات المفتوحة في وجه العموم تستلزم الاستعانة بمهندس معماري والتوفر على تصميم مرخص.ويثير الامر أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تم السماح بها باستغلال أقسام عشوائية من صفيح موضوع متابعات قانونية ومحضر مخالفة؛ وما دور الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين حول هذا الموضوع ؟ وكيف لها أن توافق على استغلال حجرات عشوائية لا تتوفر على المقومات الدراسية؟ وما محل قسم التعمير بولاية مراكش أسفي والمجلس الجماعي ومقاطعة جليز، من هذه المخالفات في التعمير ؟ مع ما يلاحظ أنها مازالت تكيل بمكيالين، حين تحاربه بقوة القانون في العديد من أحياء المدينة والجماعات المحيطة، في حين تسمح به لكي يتفشى علنا ب "المركز اللغوي الأمريكي" بمراكش.

وما أثار حفيظة ملاك هذا العقار الذي شهد كل هذه الخروقات في التعمير، خوفهم الشديد على أرواح الطلبة بهذا المؤسسة التعليمية، وغيرة منهم على هذا القطاع الحيوي الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس العناية القصوى، إذ يدعون " والي جهة مراكش آسفي إلى إصدار أوامره، و إرسال لجنه إقليمية تضم رؤساء القطاعات وليس تقنيين بسطاء، من أجل زيارة هذه المؤسسة والوقوف على خطورة هذا الوضع الشائك الخطير وتسجيل كل المخالفات، وتنزيل القانون في حق كل من سولت له نفسه أن يتغاضى عن تطبيقه.
يشتكي العديد من الطلبة و الأطر التعليمية والإدارية العاملة بالمركز اللغوي الأمريكي، امن الوضعية السيئة التي آلت إليها هذه المؤسسة التعليمية الأجنبية الخاصة، التي فتحت أبوابها منذ الثمانينات.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فيتضح جليا للوافد على المؤسسة من أول زيارة له، عن حقيقة ما يشار إليه، بخصوص معاناة أن الطلبة بالدرجة الأولى،من ظروف تعليمية غير تربوية، جراء تكديسهم في حجرات دراسية عشوائية، تم بناءها بمواد اصطناعية من القصدير و"الديماتيت"، شبيهة بتلك الحجرات الدراسية التي تتواجد في القرى والمداشر النائية المغربية، لا تتلاءم البتة ومناخ مدينة مراكش الحمراء، مهددة بذلك صحة وسلامة الطلبة شبابا وأطفالا.

ويأتي ذلك بالرغم من مطالبة آباء وأولياء الطلبة بتصحيح هذا الوضع، دونما اكتراث من طرف إدارة المركز، التي أصبح همها الوحيد هو الرفع في عدد المسجلين ومن المداخيل المالية، حتى ولو كانت على حساب سلامة الطلبة أنفسهم، وعن هذه الوضعية يتحدث أحد الطلبة قائلا " أننا نعاني من ظروف غير صحية خلال متابعتنا لدراستنا، خاصة في فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، داخل حجرات، سميت بالدراسية، بناؤها من القصدير والخشب و سقوفها من الديماتيت، مهددة بذلك سلامتنا و حياتنا في أية لحظة، وهذا ما لا ينسجم تماما مع الأثمنة الدراسية المرتفعة التي يفرضها علينا هذا المركز ..." ؛ فيما عبرت طالبة أخرى عن تخوفها قائلة " إن سلامتنا أصبحت مهددة، في أية لحظة، من انهيار سقوف هذه الحجر الدراسية المشيدة من القصدير، على رؤوسنا أثناء متابعة دراستنا ، فهي حجرات لا تليق وحجم المؤسسة التعليمية."

أمام هذه الوضعية التي يصفها عموم الطلبة الذين استجوبتهم الجريدة ، بالخطيرة، وفي إطار من التقصي،حاولت "كشـ24" الاتصال والحصول على توضيحات بهذا الخصوص من إدارة المؤسسة، الا ان مسؤولا اداريا رفض الحديث مع "كشـ24" في هذا الموضوع، كما قامت بزيارة لعين المكان ، واتصلت بمسؤولي هذا المركز اللغوي الأمريكي، حاملة قلق هؤلاء الطلبة، لكن إدارته رفضت الإدلاء بآي تصريح في الموضوع، وهو ما دفع الجريدة إلى الاستزادة برأي المالكين الأصليين للعقار، الذي يحوي هذا المركز التعليمي الخاص؛ حيث سيوضح أحد أفراد العائلة المالكة في هذا الاطار  قائلا " أن إدارة المركز اللغوي الأمريكي، هي من يتحمل كامل المسؤولية في ما آل إليه أوضاع هذا المؤسسة، و أن ما كان قبل ثلاثين سنة هو عبارة عن فيلا راقية، بطابق علوي وآخر سفلي، تحتوي على خمسة عشر حجرة، أما الآن فقد أصبح العقار شيء آخر.

وأضاف المتحدث أن المكتري وهو المركز اللغوي الأمريكي، عمد إلى إحداث تغييرات عميقة شوهت من معالمها، كما زاد في عدد الحجرات دون موافقتنا نحن أصحاب العقار، متلاعبا بكل بناياتها الداخلية والخارجية، ضاربا بعرض الحائط عقد الكراء المبرم بيننا وبينه، حيث أقام عدة حجرات إضافية بالقصدير والديماتيت على السطح، وأخرى في كل المناطق التراجعية للفيلا، و التي يمنع البناء عليها طبقا للقانون الجاري به العمل( الصور)، في خرق سافر لقانون التعمير المعمول به عند القيام بالاصاحات، خاصة وأن العقار ليس بملكية خاصة بالمركز.وكان من المفروض الحصول أولا على موافقة أصحاب العقار، بعدها الحصول على ترخيص من السلطات المحلية، وهو ما لم يعمل به المركز، وزاد في عدد الحجرات ليصل إلى خمسة وعشرين حجرة دراسية حاليا، أي تمت زيادة 10 حجرات غير قانونية، ولا تتوفر فيها المواصفات التعليمية والتربوية الضرورية، منها سلامة الطلبة وصحتهم ، ناهيك عن إحداثه تغيرات خارجية على واجهة العقار، بالإضافة إلى زيادة مرافق أخرى كالمقصف...."

وقد عرفت المرافق التي أضافها المركز اللغوي الأمريكي، عدة تشققات سنة 2008، ظهرت خلال تشييد عمارة مجاورة، وهو ما اعتبر إنذارا حقيقيا بالخطر الذي مازال يهدد سلامة الطلبة و الأطر التعليمية والإدارية و كل الوافدين على المركز؛ والخطر هنا سيعيد نفسه لا محالة، عندما خالفت إدارة المركز، في شخص مديرها الحالي سنة 2016 كل مقتضيات قانون 90.12 المتعلق بالتعمير ، وهو ما أثبته القائد السابق للملحقة الإدارية لجليز، في محضر مخالفة ضد المركز المذكور، وثق فيه ارتكاب مخالفة تعميرية بهذه المؤسسة التعليمية الخاصة، ولم يتم تفعيل هذه المخالفة لحد الآن، مع العلم أن قانون التعمير ينص وجوبا على أن المحلات المفتوحة في وجه العموم تستلزم الاستعانة بمهندس معماري والتوفر على تصميم مرخص.ويثير الامر أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تم السماح بها باستغلال أقسام عشوائية من صفيح موضوع متابعات قانونية ومحضر مخالفة؛ وما دور الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين حول هذا الموضوع ؟ وكيف لها أن توافق على استغلال حجرات عشوائية لا تتوفر على المقومات الدراسية؟ وما محل قسم التعمير بولاية مراكش أسفي والمجلس الجماعي ومقاطعة جليز، من هذه المخالفات في التعمير ؟ مع ما يلاحظ أنها مازالت تكيل بمكيالين، حين تحاربه بقوة القانون في العديد من أحياء المدينة والجماعات المحيطة، في حين تسمح به لكي يتفشى علنا ب "المركز اللغوي الأمريكي" بمراكش.

وما أثار حفيظة ملاك هذا العقار الذي شهد كل هذه الخروقات في التعمير، خوفهم الشديد على أرواح الطلبة بهذا المؤسسة التعليمية، وغيرة منهم على هذا القطاع الحيوي الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس العناية القصوى، إذ يدعون " والي جهة مراكش آسفي إلى إصدار أوامره، و إرسال لجنه إقليمية تضم رؤساء القطاعات وليس تقنيين بسطاء، من أجل زيارة هذه المؤسسة والوقوف على خطورة هذا الوضع الشائك الخطير وتسجيل كل المخالفات، وتنزيل القانون في حق كل من سولت له نفسه أن يتغاضى عن تطبيقه.


اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة