مراكش

المركز الجهوي لمهن التربية يرفض التبعية لأكاديمية مراكش 


أمال الشكيري نشر في: 26 أبريل 2021

أعلن مجلس المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش - آسفي، رفضه لأي توجه يستهدف فرض تبعية المركز لوصاية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش - آسفي من خلال تعديل المادة 12 من القانون 07.00.ووفق بلاغ للمجلس، أصدره عقب اجتماعه المخصص لمناقشة حصيلة الفترة الأولى برسم السنة التكوينية الجارية 2020/2021، فقد وقف أعضاء المجلس  (البالغ عددهم 42 عضواً يمثلون جميع الفئات العاملة بالمركز) على جملة من الاكراهات والمشاكل التي تعيق السير العادي للتكوين ولعمل المركز، على رأسها مشكل التنسيق من خلال غياب التفاعل الإيجابي لمصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي والمديريات الإقليمية التابعة لها بالجهة، وذلك بخصوص تنظيم الأنشطة الميدانية بالمؤسسات التعليمية لمختلف أسلاك التكوين خلال السنة الأولى، وتقاعس مصالح الأكاديمية عن توفير شروط إنجاز ومناقشة البحوث التربوية التدخلية والتكوين الحضوري للسنة الثانية من التكوين، علاوة عن تنظيم امتحان التأهيل المهني، وتفعيل آليات المصاحبة الميدانية لفائدة أطر الأكاديمية خلال السنة الثانية.وسجل الأعضاء، وفق المصدر ذاته، استئثار مصالح الأكاديمية بمباراة توظيف أطر الأكاديمية – هيئة التدريس – دون التنسيق البيداغوجي مع المكونين في توصيف الإطار المرجعي للمباراة وإعداد مواضيع الاختبارات، مشيرين إلى أن هذا الأمر ينعكس سلبا على مستوى ملمح الولوج إلى سلك تأهيل الذي أصبح متدنيا.واتهم المجلس، الاكاديمية والمديريات الإقليمية بعرقلة تغطية الخصاص الكبير الذي يعاني منه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي من الموارد البشرية، وخاصة ما تعلق بالتحاق الأساتذة المكلفين بالتدريس بالمركز على إثر تنظيم مباراة انتقائهم.كما وقف على عدم استجابة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي لتوفير بنية استقبال لائقة لإنجاز مهام التكوين، فأمام إضافة مسالك تكوينية جديدة وتزايد أعداد المتدربين سنويا يعاني المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي من شتات مقرات التكوين، وكذا من ضعف تأهيلها وعدم توفير الشروط الضرورية للسير الطبيعي للتكوين، فضلا عن نقص العتاد البيداغوجي واللوجيستيك.وأشار البلاغ إلى مشاكل ذات الصلة بميزانية المركزية، تتمثل في تَصرُّف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي في ميزانية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي بعد إلحاقها بميزانية الدعم للأكاديمية على الرغم من كونها ميزانية موجهة وذلك من خلال التصرف الأحادي في مشروع الميزانية المعد من قبل المركز من خلال تغيير وحذف بعض الأسطر المالية ودون استشارة مع المركز، فضلا عن غياب التنسيق والمواكبة وانعدام التأطير من قبل مصالح المالية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي لتيسير تنفيذ ميزانية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي، الأمر الذي عرقل إنجاز العديد من العمليات المالية وضياع عدد من الصفقات الخاصة بتوفير حاجات المركز لتدبير التكوين.وخلص المصدر نفسه، إلى  مشكل المستحقات المالية، المتمثل في عدم احترام الأكاديمية للالتزامات المالية إزاء المهام المنجزة من قبل السيدات المكونات والسادة المكونين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي بخصوص المشاركة في العديد من العمليات لصالح الأكاديمية، وذلك منذ سنة 2012، وفق البلاغ ذاته.وعلى إثر ذلك، أعلن أعضاء مجلس المركز عن رفضهم لأي توجه يستهدف فرض تبعية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي لوصاية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي من خلال تعديل المادة 12 من القانون 07.00 كما يؤكدون على التشبث بضرورة الإسراع بتنزيل النص التنظيمي الخاص بالتنسيق بين المراكز والأكاديميات، ويدعون باقي أعضاء مجالس كل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب إلى التصدي لهذا التراجع الخطير الذي يسعى لوأد استقلالية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على الرغم من مشروعيتها القانونية والمؤسساتية بناء على مرسوم إحداثها.

أعلن مجلس المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش - آسفي، رفضه لأي توجه يستهدف فرض تبعية المركز لوصاية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش - آسفي من خلال تعديل المادة 12 من القانون 07.00.ووفق بلاغ للمجلس، أصدره عقب اجتماعه المخصص لمناقشة حصيلة الفترة الأولى برسم السنة التكوينية الجارية 2020/2021، فقد وقف أعضاء المجلس  (البالغ عددهم 42 عضواً يمثلون جميع الفئات العاملة بالمركز) على جملة من الاكراهات والمشاكل التي تعيق السير العادي للتكوين ولعمل المركز، على رأسها مشكل التنسيق من خلال غياب التفاعل الإيجابي لمصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي والمديريات الإقليمية التابعة لها بالجهة، وذلك بخصوص تنظيم الأنشطة الميدانية بالمؤسسات التعليمية لمختلف أسلاك التكوين خلال السنة الأولى، وتقاعس مصالح الأكاديمية عن توفير شروط إنجاز ومناقشة البحوث التربوية التدخلية والتكوين الحضوري للسنة الثانية من التكوين، علاوة عن تنظيم امتحان التأهيل المهني، وتفعيل آليات المصاحبة الميدانية لفائدة أطر الأكاديمية خلال السنة الثانية.وسجل الأعضاء، وفق المصدر ذاته، استئثار مصالح الأكاديمية بمباراة توظيف أطر الأكاديمية – هيئة التدريس – دون التنسيق البيداغوجي مع المكونين في توصيف الإطار المرجعي للمباراة وإعداد مواضيع الاختبارات، مشيرين إلى أن هذا الأمر ينعكس سلبا على مستوى ملمح الولوج إلى سلك تأهيل الذي أصبح متدنيا.واتهم المجلس، الاكاديمية والمديريات الإقليمية بعرقلة تغطية الخصاص الكبير الذي يعاني منه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي من الموارد البشرية، وخاصة ما تعلق بالتحاق الأساتذة المكلفين بالتدريس بالمركز على إثر تنظيم مباراة انتقائهم.كما وقف على عدم استجابة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي لتوفير بنية استقبال لائقة لإنجاز مهام التكوين، فأمام إضافة مسالك تكوينية جديدة وتزايد أعداد المتدربين سنويا يعاني المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي من شتات مقرات التكوين، وكذا من ضعف تأهيلها وعدم توفير الشروط الضرورية للسير الطبيعي للتكوين، فضلا عن نقص العتاد البيداغوجي واللوجيستيك.وأشار البلاغ إلى مشاكل ذات الصلة بميزانية المركزية، تتمثل في تَصرُّف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي في ميزانية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي بعد إلحاقها بميزانية الدعم للأكاديمية على الرغم من كونها ميزانية موجهة وذلك من خلال التصرف الأحادي في مشروع الميزانية المعد من قبل المركز من خلال تغيير وحذف بعض الأسطر المالية ودون استشارة مع المركز، فضلا عن غياب التنسيق والمواكبة وانعدام التأطير من قبل مصالح المالية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي لتيسير تنفيذ ميزانية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي، الأمر الذي عرقل إنجاز العديد من العمليات المالية وضياع عدد من الصفقات الخاصة بتوفير حاجات المركز لتدبير التكوين.وخلص المصدر نفسه، إلى  مشكل المستحقات المالية، المتمثل في عدم احترام الأكاديمية للالتزامات المالية إزاء المهام المنجزة من قبل السيدات المكونات والسادة المكونين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي بخصوص المشاركة في العديد من العمليات لصالح الأكاديمية، وذلك منذ سنة 2012، وفق البلاغ ذاته.وعلى إثر ذلك، أعلن أعضاء مجلس المركز عن رفضهم لأي توجه يستهدف فرض تبعية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي لوصاية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي من خلال تعديل المادة 12 من القانون 07.00 كما يؤكدون على التشبث بضرورة الإسراع بتنزيل النص التنظيمي الخاص بالتنسيق بين المراكز والأكاديميات، ويدعون باقي أعضاء مجالس كل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب إلى التصدي لهذا التراجع الخطير الذي يسعى لوأد استقلالية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على الرغم من مشروعيتها القانونية والمؤسساتية بناء على مرسوم إحداثها.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة