

مراكش
المركز الاستشفائي بمراكش يرفض استقبال احد ضحايا سنوات الرصاص
أعلن مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، متابعته بقلق كبير الوضع الصحي الحرج للاستاذ الحسين الطوكي ، احد ضحايا سنوات الجمر والرصاص.فبعد مدة استشفاء بإحدى المصحات الخاصة، تم نقله بعد زوال يوم الاثنين 17 دجنبر 2018 ،بواسطة سيارة اسعاف الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تم رفض استقباله وتوجيهه الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل علما انه يتوفر على ملف طبي متكامل وبطاقة تقنية تستوجب عرضه على طبيب اختصاصي ووضعه تحت المراقبة الطبية عبر تمكينه من الاستشفاء. مما دفع اسرته الى نقله صوب منزله.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، ان الحق في الصحة والتمكين من العلاج من مشمولات حقوق الانسان، وانه من الضروري تقديم كل الخدمات الصحية المناسبة ،خاصة ان الامر يتعلق بعرضه على أطباء اخصائيين وليس تقديم اسعافات اولية لان حالته تجاوزت مرحلة التشخيص وتتطلب مرحلة اكثر دقة في العلاج.وطالبت الجمعية من الجهات المختصة وخاصة ادارة المركز الاستشفائي الجامعي بالتدخل الفوري لتأمين الحق في الصحة والعلاج ، وتمتيع الاستاذ الحسين الطوكي بالرعاية الصحية التي يتطلبها وضعه الصحي المتدهور، داعية ادارة المركز الاستشفائي الجامعي الى النظر بالجدية والمسؤولية الكافية في ملفه الطبي لتفادي تعقيدات صحية اعمق وحفاظا على حقه في الحياة ورفع الآلام عنه، مؤكدة ان اي تماطل او تسويف يندرج في خانة التملص من اعمال الحق في الصحة.
أعلن مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، متابعته بقلق كبير الوضع الصحي الحرج للاستاذ الحسين الطوكي ، احد ضحايا سنوات الجمر والرصاص.فبعد مدة استشفاء بإحدى المصحات الخاصة، تم نقله بعد زوال يوم الاثنين 17 دجنبر 2018 ،بواسطة سيارة اسعاف الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تم رفض استقباله وتوجيهه الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل علما انه يتوفر على ملف طبي متكامل وبطاقة تقنية تستوجب عرضه على طبيب اختصاصي ووضعه تحت المراقبة الطبية عبر تمكينه من الاستشفاء. مما دفع اسرته الى نقله صوب منزله.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، ان الحق في الصحة والتمكين من العلاج من مشمولات حقوق الانسان، وانه من الضروري تقديم كل الخدمات الصحية المناسبة ،خاصة ان الامر يتعلق بعرضه على أطباء اخصائيين وليس تقديم اسعافات اولية لان حالته تجاوزت مرحلة التشخيص وتتطلب مرحلة اكثر دقة في العلاج.وطالبت الجمعية من الجهات المختصة وخاصة ادارة المركز الاستشفائي الجامعي بالتدخل الفوري لتأمين الحق في الصحة والعلاج ، وتمتيع الاستاذ الحسين الطوكي بالرعاية الصحية التي يتطلبها وضعه الصحي المتدهور، داعية ادارة المركز الاستشفائي الجامعي الى النظر بالجدية والمسؤولية الكافية في ملفه الطبي لتفادي تعقيدات صحية اعمق وحفاظا على حقه في الحياة ورفع الآلام عنه، مؤكدة ان اي تماطل او تسويف يندرج في خانة التملص من اعمال الحق في الصحة.
ملصقات
