

مراكش
المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش يتحول الى بؤرة وبائية
أكدت مصادر مطلعة لـ "كشـ24" ان مختلف المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تحولت الى بؤر وبائية حقيقية بعد الانتكاسة الجديدة التي عرفها الوضع الوبائي بالمدينة والمغرب ككل في الفترة الاخيرة.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24" فإن الاطر الصحية تتساقط تباعا منذ اسابيع وفي بعد الاحيان يتم تسجيل عشرات الاصابات في اليوم الواحد، وهو ما فاقم الوضع و عقد من مهام الاطقم الطبية المكلفة بمعالجات عشرات المصابين و الحالات الحرجة المصابة بدورها بكوفيد19.والى جانب مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي فقد سجل ايضا تزايد مهول لعدد الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف الأطر الصحية العاملة بمستشفى إبن زهر بمراكش، التي ما فتئت تواجه باستماتة و تضحيات كبيرة هذه "الجائحة" رغم ظروف العمل التي تتسم بضعف الإمكانيات مقارنة بحجم الضغط المتواصل على هذه المؤسسة الصحية.وكانت المندوبية الجهوية للصحة بمراكش، قد وجهت بدورها نداء تدعو فيه لتقديم يد العون والمساعدة، من أجل ضمان استمرارية تقديم العلاجات لجميع المرضى بالمؤسسات الصحية، على إثر التزايد الكبير و المهول لعدد الاصابات بكوفيد 19، في صفوف المواطنات و المواطنين بجهة مراكش اسفي.وأهابت المندوبية في نداء نشرته على صفحتها بالفايسبوك، بجميع الأطر الصحية بكل فئاتها ممرضين وأطباء وإداريين بالقطاعين العام و الخاص، والذين بإمكانهم تقديم المساعدة، إلى المساعدة في المجهودات التي تقوم بها لاحتواء تفشي الفيروس، وتقديم العلاج للمصابين به داخل مستشفيات المدينة، مطالبة من الجميع التحلي بالمزيد من الروح الوطنية، من أجل انقاذ المنظومة الصحية من أي انتكاسة محتملة.وشهدت جهة مراكش آسفي في الأسابيع الماضية ارتفاعا في عدد الإصابات، مما دفع الحكومة تدخل مدينة مراكش في المدن التي يمنع الدخول والخروج منها إلا بشروط حازمة.
أكدت مصادر مطلعة لـ "كشـ24" ان مختلف المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تحولت الى بؤر وبائية حقيقية بعد الانتكاسة الجديدة التي عرفها الوضع الوبائي بالمدينة والمغرب ككل في الفترة الاخيرة.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24" فإن الاطر الصحية تتساقط تباعا منذ اسابيع وفي بعد الاحيان يتم تسجيل عشرات الاصابات في اليوم الواحد، وهو ما فاقم الوضع و عقد من مهام الاطقم الطبية المكلفة بمعالجات عشرات المصابين و الحالات الحرجة المصابة بدورها بكوفيد19.والى جانب مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي فقد سجل ايضا تزايد مهول لعدد الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف الأطر الصحية العاملة بمستشفى إبن زهر بمراكش، التي ما فتئت تواجه باستماتة و تضحيات كبيرة هذه "الجائحة" رغم ظروف العمل التي تتسم بضعف الإمكانيات مقارنة بحجم الضغط المتواصل على هذه المؤسسة الصحية.وكانت المندوبية الجهوية للصحة بمراكش، قد وجهت بدورها نداء تدعو فيه لتقديم يد العون والمساعدة، من أجل ضمان استمرارية تقديم العلاجات لجميع المرضى بالمؤسسات الصحية، على إثر التزايد الكبير و المهول لعدد الاصابات بكوفيد 19، في صفوف المواطنات و المواطنين بجهة مراكش اسفي.وأهابت المندوبية في نداء نشرته على صفحتها بالفايسبوك، بجميع الأطر الصحية بكل فئاتها ممرضين وأطباء وإداريين بالقطاعين العام و الخاص، والذين بإمكانهم تقديم المساعدة، إلى المساعدة في المجهودات التي تقوم بها لاحتواء تفشي الفيروس، وتقديم العلاج للمصابين به داخل مستشفيات المدينة، مطالبة من الجميع التحلي بالمزيد من الروح الوطنية، من أجل انقاذ المنظومة الصحية من أي انتكاسة محتملة.وشهدت جهة مراكش آسفي في الأسابيع الماضية ارتفاعا في عدد الإصابات، مما دفع الحكومة تدخل مدينة مراكش في المدن التي يمنع الدخول والخروج منها إلا بشروط حازمة.
ملصقات
