

مراكش
المرضى النفسيون..خطر “يتهدّد” المواطنين ويساءل الجهات المعنية
أصبحت مشكلة المرضى النفسيين التائهين في الشوارع من المشاكل التي تتفاقم كل يوم، فلا يخلو شارع من رجل أو امرأة يتجولان بملابس ممزقة أو عراة وهيئة غير لائقة، وعليهما علامات الخلل العقلي، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من الأحياء بمدينة مراكش، التي تعرف انتشارا واضحا للمرضى النفسانيين و”الحمقى”، في مشهد بات يثير اشمئزاز المواطنين.وبات انتشار المرضى النفسيين في شوارع المدينة على غرار مجموعة من مدن المملكة، واقع خطير وأليم، في ظل غياب كامل للجهات المعنية أو الحكومية، التي كان من المفروض أن تتولاهم وتهتم بهم وتأويهم وتطعمهم وتعالج من هم في حاجة للعلاج، عوض تركهم في الشارع للضياع.وتثير مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية وهم يجوبون الأزقة والشوارع انتباه المواطنين وتذمرهم، خصوصا أن هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات عدوانية، قد تتحول إلى جرائم يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء.ويهدد انتشار "المختلين" بالشوارع، الأمن والاستقرار الاجتماعيين للناس، حيث هناك احتمالات واردة في حدوث اعتداءات على أطفال أو نساء، مثلما حدث مؤخرا بدرب الكبير بمدينة الدار البيضاء، حينما أقدم مختل عقلي على ذبح طفلة أمام منزل عائلتها، وأيضا الإعتداء الذي شهدته جماعة الأوداية بضواحي مراكش، عندما قام مختل عقلي يوم الأربعاء 30 يونيو الماضي، بالإعتداء على تلميذ يبلغ من العمر سبع سنوات، حيث أمسك به المختل وشرع في ضربه على مستوى الرأس بواسطة حجر مما تسبب له في إصابات استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستشفى.ودق مهتمون، ناقوس الخطر حول وضعية المختلين عقليا وضحايا الأمراض العقلية، الذين يتجوّلون بالشوارع بكل حرية، ويغيب عنهم التكفل والحماية، مسجلين وجود اختلالات في مؤسسات الطب النفسي، وكذا عجز السلطات المغربية عن التحكم في ظاهرة المختلين عقليًا وإيواء الحالات الصعبة منهم في المراكز الصحية.وشدد هؤلاء، على أن "المغرب يعاني بشدة من ضعف فادح في مجال العناية بالمرضى العقليين، وما يستلزم ذلك من نقص واضح في عدد الأطباء ذوي الاختصاص ومراكز العلاج المؤهلة، والبنية التحتية الكافية لإيواء هؤلاء المختلين عقلياً"، مشيراً إلى أن "المرض العقلي لا يختلف في شيء عن سائر الأمراض، بل هو أشدّها حاجة للعناية والرعاية، ومشددين على أن لهذه الفئة من المرضى حقوقاً لا ينبغي المساس بها، ومن ذلك الأخذ بأيدهم والاعتناء بهم خاصة من الجانب المعنوي، باعتبار أن هناك حالات من الإصابة بالخلل العقلي يمكن علاجها لأن منشأها هو مجرد الإهمال ونقص في الرعاية الأسرية والاجتماعية.
أصبحت مشكلة المرضى النفسيين التائهين في الشوارع من المشاكل التي تتفاقم كل يوم، فلا يخلو شارع من رجل أو امرأة يتجولان بملابس ممزقة أو عراة وهيئة غير لائقة، وعليهما علامات الخلل العقلي، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من الأحياء بمدينة مراكش، التي تعرف انتشارا واضحا للمرضى النفسانيين و”الحمقى”، في مشهد بات يثير اشمئزاز المواطنين.وبات انتشار المرضى النفسيين في شوارع المدينة على غرار مجموعة من مدن المملكة، واقع خطير وأليم، في ظل غياب كامل للجهات المعنية أو الحكومية، التي كان من المفروض أن تتولاهم وتهتم بهم وتأويهم وتطعمهم وتعالج من هم في حاجة للعلاج، عوض تركهم في الشارع للضياع.وتثير مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية وهم يجوبون الأزقة والشوارع انتباه المواطنين وتذمرهم، خصوصا أن هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات عدوانية، قد تتحول إلى جرائم يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء.ويهدد انتشار "المختلين" بالشوارع، الأمن والاستقرار الاجتماعيين للناس، حيث هناك احتمالات واردة في حدوث اعتداءات على أطفال أو نساء، مثلما حدث مؤخرا بدرب الكبير بمدينة الدار البيضاء، حينما أقدم مختل عقلي على ذبح طفلة أمام منزل عائلتها، وأيضا الإعتداء الذي شهدته جماعة الأوداية بضواحي مراكش، عندما قام مختل عقلي يوم الأربعاء 30 يونيو الماضي، بالإعتداء على تلميذ يبلغ من العمر سبع سنوات، حيث أمسك به المختل وشرع في ضربه على مستوى الرأس بواسطة حجر مما تسبب له في إصابات استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستشفى.ودق مهتمون، ناقوس الخطر حول وضعية المختلين عقليا وضحايا الأمراض العقلية، الذين يتجوّلون بالشوارع بكل حرية، ويغيب عنهم التكفل والحماية، مسجلين وجود اختلالات في مؤسسات الطب النفسي، وكذا عجز السلطات المغربية عن التحكم في ظاهرة المختلين عقليًا وإيواء الحالات الصعبة منهم في المراكز الصحية.وشدد هؤلاء، على أن "المغرب يعاني بشدة من ضعف فادح في مجال العناية بالمرضى العقليين، وما يستلزم ذلك من نقص واضح في عدد الأطباء ذوي الاختصاص ومراكز العلاج المؤهلة، والبنية التحتية الكافية لإيواء هؤلاء المختلين عقلياً"، مشيراً إلى أن "المرض العقلي لا يختلف في شيء عن سائر الأمراض، بل هو أشدّها حاجة للعناية والرعاية، ومشددين على أن لهذه الفئة من المرضى حقوقاً لا ينبغي المساس بها، ومن ذلك الأخذ بأيدهم والاعتناء بهم خاصة من الجانب المعنوي، باعتبار أن هناك حالات من الإصابة بالخلل العقلي يمكن علاجها لأن منشأها هو مجرد الإهمال ونقص في الرعاية الأسرية والاجتماعية.
ملصقات
