دولي

المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب يثير الجدل بسبب المغرب بعد كشفه عن أول إعلان انتخابي


كشـ24 نشر في: 5 يناير 2016


كشف الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن أول إعلان متلفز له في إطار حملته الانتخابية لكنه أثار جدلا واسعا وانتقادات لتضمنه مشاهد لمهاجرين في المغرب في معرض حديثه عن المكسيك.
 

تركيز على منع المسلمين دخول الولايات المتحدة
 

ويركز هذا الإعلان الذي سيبث الثلاثاء في إيوا ونيوهامبشر ويكلف حوالي مليوني دولار أسبوعيا قبل بدء الانتخابات التمهيدية في هاتين الولايتين، على دعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة وتعهده بقطع رأس تنظيم "الدولة الإسلامية" ووعده بوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك.
 

وفي هذا الفيلم الدعائي القصير البالغة مدته 30 ثانية، يذكر صوت مذيع بأن دونالد ترامب الذي يتصدر نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، يريد "منع دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة" من أجل مكافحة "الإرهاب.
 

ولدعم هذه التصريحات تظهر صورة الزوجين اللذين نفذا اعتداء سان برناندينو في كاليفورنيا والذي أسفر عن 14 قتيلا في كانون الأول/ديسمبر.
 

ثم يضيف المذيع "سيقوم سريعا بقطع رأس تنظيم "الدولة الإسلامية" والسيطرة على نفطه".
 

ويواصل المذيع الدعاية قائلا أن دونالد ترامب "سيوقف الهجرة غير الشرعية عبر بناء جدار على طول الحدود الجنوبية (مع المكسيك) تدفع المكسيك تكاليفه".
 

صور لمهاجرين مغاربة
 

ثم تبث مشاهد لعشرات الأشخاص وهم يركضون لاجتياز حدود نصبت عليها أسلاك شائكة. لكنهم في الواقع ليسوا مكسيكيين.
 

فقد أورد موقع "بوليتيفيكات" أن المشاهد صورت في أيار/مايو 2014 وتظهر مهاجرين يجتازون الحدود من المغرب للوصول إلى جيب مليلة الإسباني شمالا. ونسب شريط الفيديو إلى وزارة الداخلية الإسبانية.
 

وردت حملة ترامب الانتخابية بالقول أن بث هذه الصور كان "متعمدا واختيرت لإظهار الأثر الخطير لحدود مفتوحة والتهديد الفعلي" لأميركا الذي يشكله عدم بناء جدار على حدود المكسيك.
 

وقال ترامب الاثنين "أنا فخور جدا بهذا الإعلان. لا أعلم إذا كنت بحاجة إليه، لكنني لا أريد المجازفة".
 

وقد أكد ترامب، قطب العقارات الذي يمول حملته الانتخابية بنفسه، على الدوام أنه أدخر 35 مليون دولار عبر عدم الانفاق على الدعاية التلفزيونية حتى الآن.
 

وينتهي الإعلان بصور لترامب وهو يردد شعاره الشهير "سنعيد لأمريكا عظمتها".
 

وتبدأ الانتخابات التمهيدية في أيوا في مطلع شباط/فبراير معطية إشارة الانطلاق لعملية اختيار مرشح كل من الحزبين، ثم بعد ثمانية أيام في نيوهامبشر.


كشف الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن أول إعلان متلفز له في إطار حملته الانتخابية لكنه أثار جدلا واسعا وانتقادات لتضمنه مشاهد لمهاجرين في المغرب في معرض حديثه عن المكسيك.
 

تركيز على منع المسلمين دخول الولايات المتحدة
 

ويركز هذا الإعلان الذي سيبث الثلاثاء في إيوا ونيوهامبشر ويكلف حوالي مليوني دولار أسبوعيا قبل بدء الانتخابات التمهيدية في هاتين الولايتين، على دعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة وتعهده بقطع رأس تنظيم "الدولة الإسلامية" ووعده بوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك.
 

وفي هذا الفيلم الدعائي القصير البالغة مدته 30 ثانية، يذكر صوت مذيع بأن دونالد ترامب الذي يتصدر نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، يريد "منع دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة" من أجل مكافحة "الإرهاب.
 

ولدعم هذه التصريحات تظهر صورة الزوجين اللذين نفذا اعتداء سان برناندينو في كاليفورنيا والذي أسفر عن 14 قتيلا في كانون الأول/ديسمبر.
 

ثم يضيف المذيع "سيقوم سريعا بقطع رأس تنظيم "الدولة الإسلامية" والسيطرة على نفطه".
 

ويواصل المذيع الدعاية قائلا أن دونالد ترامب "سيوقف الهجرة غير الشرعية عبر بناء جدار على طول الحدود الجنوبية (مع المكسيك) تدفع المكسيك تكاليفه".
 

صور لمهاجرين مغاربة
 

ثم تبث مشاهد لعشرات الأشخاص وهم يركضون لاجتياز حدود نصبت عليها أسلاك شائكة. لكنهم في الواقع ليسوا مكسيكيين.
 

فقد أورد موقع "بوليتيفيكات" أن المشاهد صورت في أيار/مايو 2014 وتظهر مهاجرين يجتازون الحدود من المغرب للوصول إلى جيب مليلة الإسباني شمالا. ونسب شريط الفيديو إلى وزارة الداخلية الإسبانية.
 

وردت حملة ترامب الانتخابية بالقول أن بث هذه الصور كان "متعمدا واختيرت لإظهار الأثر الخطير لحدود مفتوحة والتهديد الفعلي" لأميركا الذي يشكله عدم بناء جدار على حدود المكسيك.
 

وقال ترامب الاثنين "أنا فخور جدا بهذا الإعلان. لا أعلم إذا كنت بحاجة إليه، لكنني لا أريد المجازفة".
 

وقد أكد ترامب، قطب العقارات الذي يمول حملته الانتخابية بنفسه، على الدوام أنه أدخر 35 مليون دولار عبر عدم الانفاق على الدعاية التلفزيونية حتى الآن.
 

وينتهي الإعلان بصور لترامب وهو يردد شعاره الشهير "سنعيد لأمريكا عظمتها".
 

وتبدأ الانتخابات التمهيدية في أيوا في مطلع شباط/فبراير معطية إشارة الانطلاق لعملية اختيار مرشح كل من الحزبين، ثم بعد ثمانية أيام في نيوهامبشر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة