

دولي
المرزوقي يدعو سعيد للاستقالة بعد “صفعة” الانتخابات
دعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، الرئيس الحالي قيس سعيد للاستقالة بعد ما سماها “صفعة الانتخابات”، في إشارة إلى نسبة المشاركة المتواضعة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وفي تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك، دعا المرزوقي سعيد لتقديم استقالته “بعد فقدانه شرعية انتخابات 2019 بانقلاب 2021، وبعد صفعة الاستفتاء وانتخابات البرلمان ومجلسه العجيب، التي لم يشارك فيها إلا أقل من عشرة في المئة من الناخبين”.
واعتبر أن نتيجة الانتخابات الأخيرة تؤكد أن “الشعب الذي يدّعي (سعيد) تمثيله لا يريد اصلاحاته”.
وأضاف “لكنه (سعيد) لن يستقيل ومن ثمة يجب إقالته، ليس فقط لأنه فاقد للشرعية أربع مرات، ولكن لأنه كارثة على الاقتصاد والدولة والوحدة الوطنية والحريات وخاصة على مستقبل كل التونسيين”.
وقاطع أغلب التونسيين انتخابات المجالس المحلية، يوم الأحد، حيث أكد رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر أن عدد المشاركين في التصويت بلغ مليونا و59 ألف ناخب، وهو يشكل 11.66 فقط من مجموع الناخبين البالغ 9 ملايين وحوالي 81 ألفا.
فيما اعتبر الرئيس قيس سعيد أن سبب عزوف مواطنيه عن مراكز الاقتراع في انتخابات المجالس المحلية هو “رفض عامة التونسيين لفكرة البرلمان”، مشيرا إلى أن ” البرلمانات كانت صورية قبل 2011، ثم أصبحت تتحكّم فيها المافيات بعد 2011 (عقب الثورة وسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي)”.
دعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، الرئيس الحالي قيس سعيد للاستقالة بعد ما سماها “صفعة الانتخابات”، في إشارة إلى نسبة المشاركة المتواضعة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وفي تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك، دعا المرزوقي سعيد لتقديم استقالته “بعد فقدانه شرعية انتخابات 2019 بانقلاب 2021، وبعد صفعة الاستفتاء وانتخابات البرلمان ومجلسه العجيب، التي لم يشارك فيها إلا أقل من عشرة في المئة من الناخبين”.
واعتبر أن نتيجة الانتخابات الأخيرة تؤكد أن “الشعب الذي يدّعي (سعيد) تمثيله لا يريد اصلاحاته”.
وأضاف “لكنه (سعيد) لن يستقيل ومن ثمة يجب إقالته، ليس فقط لأنه فاقد للشرعية أربع مرات، ولكن لأنه كارثة على الاقتصاد والدولة والوحدة الوطنية والحريات وخاصة على مستقبل كل التونسيين”.
وقاطع أغلب التونسيين انتخابات المجالس المحلية، يوم الأحد، حيث أكد رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر أن عدد المشاركين في التصويت بلغ مليونا و59 ألف ناخب، وهو يشكل 11.66 فقط من مجموع الناخبين البالغ 9 ملايين وحوالي 81 ألفا.
فيما اعتبر الرئيس قيس سعيد أن سبب عزوف مواطنيه عن مراكز الاقتراع في انتخابات المجالس المحلية هو “رفض عامة التونسيين لفكرة البرلمان”، مشيرا إلى أن ” البرلمانات كانت صورية قبل 2011، ثم أصبحت تتحكّم فيها المافيات بعد 2011 (عقب الثورة وسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي)”.
ملصقات
