

مراكش
المراكشيون يضيقون ذرعا بخدمات شركات النظافة ويطالبون السلطات بالتدخل
يمني المراكشيون النفس، بأن يتغير وضع قطاع النظافة بمدينة مراكش، على يد الوجوه الجديدة التي جلست على كراسي المسؤولية، بعد استحقاقات الثامن من شتنبر الماضي، وعلى رأسها كرسي مجلس جماعة مراكش، حيث يطالب المواطنون العمدة الجديدة بوضع ملف النظافة ضمن الأولويات، وذلك لإنقاذ المدينة من مستنقع الأزبال الذي أغرقها فيها العمدة السابق محمد العربي بلقايد ومعه الشركتين المفوض لهما تدبير القطاع بالمدينة دون مراقبة أو محاسبة على هذه الفوضى.ولا تزال جل أحياء وشوارع مدينة مراكش تعرف وضعا كارثيا في ما يخص القطاع، مما يؤكد فشل الشركات المعنية ومعها المجلس الجماعي المنتهية ولايته في انتشال المدينة مما كانت فيه من قبل، وهو ما تترجمه الشكايات المتعددة للمواطنين في هذا الشأن، والتي لم تلق آذانا صاغية بعد.ويمكن للناظر أن يلمح حجم الكارثة وتراكم النفايات بالقرب من الحاويات الممتلئة عن اخرها في جل شوارع وأحياء مدينة مراكش، إذ تتوقف عملية جمع النفايات في أماكن لأيام أو تتم عبر مسافات زمنية متباعدة في أماكن أخرى، مما يتبث عجز الجهات المعنية وعن القيام بمهامها وعدم إكتراثها بقضايا المواطنات والمواطنين وعن عجزها تقديم خدمة تليق بالساكنة وتضمن الحدود المعقولة من النظافة والحفاظ على البيئة وتقي الساكنة من اﻷضرار واﻹنعكاسات السلبية لتراكم اﻷزبال.
وفي هذا الإطار، يشتكي سكان حي مبروكة بشدة من الشركة الجديدة التي تم تفويضها لتدبير عملية جمع النفايات بعدد من أحياء المدينة.وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن مناظر الحاويات المملوءة والأزبال المتناثرة في كل مكان، بات يؤرق الساكنة بشدة ويشوه المنظر العام ويزكم الأنوف،مما جعل الحي مرتعا للحشرات الضارة (كالباعوض والذباب) ومرتعا للكلاب الضالة، التي تجد في حاويات القمامة هاته نقطا خصبة للتجمع وترهيب الساكنة خصوصا الأطفال.وطالبت الساكنة، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشركة، وإيجاد صيغة مناسبة معها لتقوم بجمع النفايات بطريقة وكيفية تنقذ الحي والمدينة بكاملها من مستنقع الأزبال.
يمني المراكشيون النفس، بأن يتغير وضع قطاع النظافة بمدينة مراكش، على يد الوجوه الجديدة التي جلست على كراسي المسؤولية، بعد استحقاقات الثامن من شتنبر الماضي، وعلى رأسها كرسي مجلس جماعة مراكش، حيث يطالب المواطنون العمدة الجديدة بوضع ملف النظافة ضمن الأولويات، وذلك لإنقاذ المدينة من مستنقع الأزبال الذي أغرقها فيها العمدة السابق محمد العربي بلقايد ومعه الشركتين المفوض لهما تدبير القطاع بالمدينة دون مراقبة أو محاسبة على هذه الفوضى.ولا تزال جل أحياء وشوارع مدينة مراكش تعرف وضعا كارثيا في ما يخص القطاع، مما يؤكد فشل الشركات المعنية ومعها المجلس الجماعي المنتهية ولايته في انتشال المدينة مما كانت فيه من قبل، وهو ما تترجمه الشكايات المتعددة للمواطنين في هذا الشأن، والتي لم تلق آذانا صاغية بعد.ويمكن للناظر أن يلمح حجم الكارثة وتراكم النفايات بالقرب من الحاويات الممتلئة عن اخرها في جل شوارع وأحياء مدينة مراكش، إذ تتوقف عملية جمع النفايات في أماكن لأيام أو تتم عبر مسافات زمنية متباعدة في أماكن أخرى، مما يتبث عجز الجهات المعنية وعن القيام بمهامها وعدم إكتراثها بقضايا المواطنات والمواطنين وعن عجزها تقديم خدمة تليق بالساكنة وتضمن الحدود المعقولة من النظافة والحفاظ على البيئة وتقي الساكنة من اﻷضرار واﻹنعكاسات السلبية لتراكم اﻷزبال.
وفي هذا الإطار، يشتكي سكان حي مبروكة بشدة من الشركة الجديدة التي تم تفويضها لتدبير عملية جمع النفايات بعدد من أحياء المدينة.وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن مناظر الحاويات المملوءة والأزبال المتناثرة في كل مكان، بات يؤرق الساكنة بشدة ويشوه المنظر العام ويزكم الأنوف،مما جعل الحي مرتعا للحشرات الضارة (كالباعوض والذباب) ومرتعا للكلاب الضالة، التي تجد في حاويات القمامة هاته نقطا خصبة للتجمع وترهيب الساكنة خصوصا الأطفال.وطالبت الساكنة، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشركة، وإيجاد صيغة مناسبة معها لتقوم بجمع النفايات بطريقة وكيفية تنقذ الحي والمدينة بكاملها من مستنقع الأزبال.
ملصقات
