مراكش

المراكشيون يبتكرون أساليب طريفة لمواجهة ارتفاع موجة الحرارة في عز ساعات الصيام


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2015

هي حرارة مفرطة، جاوزت كل التوقعات، وبالنظر لتزامنها من أيام الشهر الفضيل، فإن وقعها على الأجساد والأرواح المنهكة، بكل تفاصيل خريطة الفقر، التي تتسع رقعتها لشمل السواد الأعظم من الساكنة،  فكانت الحاجة ملحة للبحث عن بدائل، لا تقف الحسابات المادية والمالية، في وجه توفرها، لتكون الحصيلة ما اصطلح عليه في العرف المحلي ب" كليماتيزور الفقراء" أو بتعبير الطرافة  والبداهة المراكشية ب"المضمضمة" و"النافورة"، ومياه"العنبوب" في إشارة واضحة، للاقبال الكثيف على هذه "التويشيات"، بحثا عن انتعاشة، تعيد الرمق والروح للأجساد المنهكمة من أثر الصيام في عز موجة الحر العاتية . 
 
فسيرا على نهج الطرافة التي تميز الشخصية المراكشية  لجأ بعض المراكشيون والمراكشيات  إلى ابتكار أساليب طريفة لمواجهة  موجة الحرارة التي تضرب بأطنابها مختلف فضاءات المدينة في عز ساعات الصيام ، وإتاحة الفرصة أمام أجسادهم المنهجكة لاقتناص "تبريدة"غير مكلفة.
 
أصبحت بعض السواقي والنافورات  مجالات مشاعة قابلة لاحتضان عشرات الأجساد والإرتماء في حضن مياهها المنسابة ،فيما لجا البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة،اتقاءا لحمارة قيض متأججة. 
 
مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش على مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شآبيب حرارتها في عز ساعات الصيام، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، والارواح المتعبة، كانت الينابيع المذكورة   تغري باقتناص نفحة برد"شاردة".
 
"تحميمة باردة، احسن من تخميمة جامدة"، قال شاب مبتسما لمرافقته،قبل أن يلقي بنفسه بكل ثيابه وسط زحمة الاجساد ، بالنافورة المتواجدة أمام فندق السعدي،  لتتبعه مرافقته غير مبالية بابتلال ملابسها، وعلامات الإنشراح بادية على الوجوه.
 
أينما يفور الماء، فتمة إمكانية لتبريد الاجساد المنهكة بفرط  الحرارة ، وإكراهات واجبات الصوم، فاصبحت كل السواقي و النافورات، وحتى بعض انابيب المياه المبتوتة بالحدائق العمومية وبعض السقايات العمومية التي قاومت زحف الإغلاق، مسرحا لمشاهد عوم عمومية، يختلط فيها الذكور بالإناث دونما حرج،والشعار طبعا، "كل شيء يهون في سبيل  تخفيف حرارة الاجساد الملتهبة".
 
مواطنون آخرون وبالنظر لسنهم  ومظهر الوقار الذي يقيد شخصياتهم، دفعتهم ظروف"الحشمة"لابتكار اساليب أخرى لا تقل طرافة وغرابة،فاصبح عاديا،مشاهدة سيدة منقبة، وهي تقود دراجتها النارية، وقد شدت بيدها اليسرى، كيس بلاستيكي ملفوف على قطعة ثلج فوق رأسها،ولسان حالها يردد" اللهم حوالينا لاعلينا".
 
صنوف الفقر والحرمان، وغياب فضاءات للتنفيس، جعلت المراكشيات والمراكشيين،يبتهلون أساليب طريفة، لتبريد الاجساد الساخنة في عز ساعات الصيام، فاصبح عاديا، مشاهدة سيدات طاعنات في السن، محملات بقنينات بلاستيكية، محملة بمياه مثلجة، وكل فترة وحين تقف إحداهن لتصب على وجهها بعضا من حمولة القارورة، لتفسح المجال بعدها لتنهيدة  تنفتها النفس المتعبة بغير قليل من أحاسيس الإنتعاش .
 
القنينات المومأ إليها أصبحت من لوازم "قفة الخضر"، فلكل ربة بيت قنينتها "المعتبرة"، تقتنص منها نفحة تبريدة كلما اعجزتها حرارة الجو على خطو الخطوة.
 
ولأن الحكمة المأثورة تؤكد  أن:" الحاجة، أم الإختراع". فإن الإختراع هذه المرة، جاء بصيغة الجمع. فاختار بعض سكان المدينة،وسيلة بسيطة بساطة ناسها، لمكافحة ارتفاع درجة الحرارة، في عز أيام الصيام، فكانت التخريجة في شكل، جهاز رش محمول، عبارة عن قارورات بلاستيكية  مزودة بأداة رش، تمنح زخاتها بعضا من انتعاشة عز مطلبها في ظل أجواء الطقس الحارة.
 
جهاز أصبح خلال السنوات الأخيرة في حكم المعتاد والمألوف كلما عن  لموجة الحر أن ترخي بسدولها على فضاءات المدينة يتم تفعيله تحت إسم، " المضمضة"، كعنوان لماركة مسجلة تحفظ براءة الإختراع.
 
ف"المضمضة" حسب التعبير المراكشي،عادت بدورها للظهور في فضاءات المدينة وشواعها، وبات العديد من المواطنين يحملون "رشاشات صغيرة" محملة بمياه مثلجة، يرشون بعض  مياهها على الوجوه المتأثرة بارتفاع موجة الحرارة.
 
من المظاهر المالوفة كذلك، مشاهدة رب اسرة يقود دراجته النارية،وقد اردف خلفه زوجته وامامه طفله الصغير،وبيده  اليسرى، يحمل "مضمضته"  ، ينفت بين الفينة والأخرى بعض محتوياتها في وجوه افراد الاسرة الكريمة،لمنح"لوليدات" نفحة تبريدة،عز مطلبها في ساعات الذروة.
 
ولأن للفعل الجماعي سحره، فقد انتقلت العدوى لقبيلة السياح الأجانب، الذين وجدوا أنفسهم يجوبون شوارع مراكش القائضة، و السماء تقذف وجوههم وأجسادهم بهذا اللظى الحارق، ل"يسلموا" امرهم، لابتكارات السكان المحليين ، ومن تمة الإقبال الكثيف على اقتناء أجهزة الرش، فأصبح لكل سائح"مضمضته" الخاصة، لاتفارق يمناه، كلما عن له مغادرة غرفة الفندق المكيفة، والإرتماء في أحضان الشوارع والازقة.
 
" رش الخوا شي رشيشة الله يبرد عليك صهد النار" قال شاب توقف بدراجته النارية امام شاب كان بصدد اقتناء بع الفواكه بسويقة باب دكالة، ودون تردد بادر لمعالجة الطالب "برشيشات "باردة من مضمضته، لينتعش صاحب الدراجة، ويمرر كلتا يديه على وجهه، ويدعو لصاحبه ب"الصحة وطول العمر" ويطلق بعدها لدراجته العنان.
 

هي حرارة مفرطة، جاوزت كل التوقعات، وبالنظر لتزامنها من أيام الشهر الفضيل، فإن وقعها على الأجساد والأرواح المنهكة، بكل تفاصيل خريطة الفقر، التي تتسع رقعتها لشمل السواد الأعظم من الساكنة،  فكانت الحاجة ملحة للبحث عن بدائل، لا تقف الحسابات المادية والمالية، في وجه توفرها، لتكون الحصيلة ما اصطلح عليه في العرف المحلي ب" كليماتيزور الفقراء" أو بتعبير الطرافة  والبداهة المراكشية ب"المضمضمة" و"النافورة"، ومياه"العنبوب" في إشارة واضحة، للاقبال الكثيف على هذه "التويشيات"، بحثا عن انتعاشة، تعيد الرمق والروح للأجساد المنهكمة من أثر الصيام في عز موجة الحر العاتية . 
 
فسيرا على نهج الطرافة التي تميز الشخصية المراكشية  لجأ بعض المراكشيون والمراكشيات  إلى ابتكار أساليب طريفة لمواجهة  موجة الحرارة التي تضرب بأطنابها مختلف فضاءات المدينة في عز ساعات الصيام ، وإتاحة الفرصة أمام أجسادهم المنهجكة لاقتناص "تبريدة"غير مكلفة.
 
أصبحت بعض السواقي والنافورات  مجالات مشاعة قابلة لاحتضان عشرات الأجساد والإرتماء في حضن مياهها المنسابة ،فيما لجا البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة،اتقاءا لحمارة قيض متأججة. 
 
مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش على مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شآبيب حرارتها في عز ساعات الصيام، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، والارواح المتعبة، كانت الينابيع المذكورة   تغري باقتناص نفحة برد"شاردة".
 
"تحميمة باردة، احسن من تخميمة جامدة"، قال شاب مبتسما لمرافقته،قبل أن يلقي بنفسه بكل ثيابه وسط زحمة الاجساد ، بالنافورة المتواجدة أمام فندق السعدي،  لتتبعه مرافقته غير مبالية بابتلال ملابسها، وعلامات الإنشراح بادية على الوجوه.
 
أينما يفور الماء، فتمة إمكانية لتبريد الاجساد المنهكة بفرط  الحرارة ، وإكراهات واجبات الصوم، فاصبحت كل السواقي و النافورات، وحتى بعض انابيب المياه المبتوتة بالحدائق العمومية وبعض السقايات العمومية التي قاومت زحف الإغلاق، مسرحا لمشاهد عوم عمومية، يختلط فيها الذكور بالإناث دونما حرج،والشعار طبعا، "كل شيء يهون في سبيل  تخفيف حرارة الاجساد الملتهبة".
 
مواطنون آخرون وبالنظر لسنهم  ومظهر الوقار الذي يقيد شخصياتهم، دفعتهم ظروف"الحشمة"لابتكار اساليب أخرى لا تقل طرافة وغرابة،فاصبح عاديا،مشاهدة سيدة منقبة، وهي تقود دراجتها النارية، وقد شدت بيدها اليسرى، كيس بلاستيكي ملفوف على قطعة ثلج فوق رأسها،ولسان حالها يردد" اللهم حوالينا لاعلينا".
 
صنوف الفقر والحرمان، وغياب فضاءات للتنفيس، جعلت المراكشيات والمراكشيين،يبتهلون أساليب طريفة، لتبريد الاجساد الساخنة في عز ساعات الصيام، فاصبح عاديا، مشاهدة سيدات طاعنات في السن، محملات بقنينات بلاستيكية، محملة بمياه مثلجة، وكل فترة وحين تقف إحداهن لتصب على وجهها بعضا من حمولة القارورة، لتفسح المجال بعدها لتنهيدة  تنفتها النفس المتعبة بغير قليل من أحاسيس الإنتعاش .
 
القنينات المومأ إليها أصبحت من لوازم "قفة الخضر"، فلكل ربة بيت قنينتها "المعتبرة"، تقتنص منها نفحة تبريدة كلما اعجزتها حرارة الجو على خطو الخطوة.
 
ولأن الحكمة المأثورة تؤكد  أن:" الحاجة، أم الإختراع". فإن الإختراع هذه المرة، جاء بصيغة الجمع. فاختار بعض سكان المدينة،وسيلة بسيطة بساطة ناسها، لمكافحة ارتفاع درجة الحرارة، في عز أيام الصيام، فكانت التخريجة في شكل، جهاز رش محمول، عبارة عن قارورات بلاستيكية  مزودة بأداة رش، تمنح زخاتها بعضا من انتعاشة عز مطلبها في ظل أجواء الطقس الحارة.
 
جهاز أصبح خلال السنوات الأخيرة في حكم المعتاد والمألوف كلما عن  لموجة الحر أن ترخي بسدولها على فضاءات المدينة يتم تفعيله تحت إسم، " المضمضة"، كعنوان لماركة مسجلة تحفظ براءة الإختراع.
 
ف"المضمضة" حسب التعبير المراكشي،عادت بدورها للظهور في فضاءات المدينة وشواعها، وبات العديد من المواطنين يحملون "رشاشات صغيرة" محملة بمياه مثلجة، يرشون بعض  مياهها على الوجوه المتأثرة بارتفاع موجة الحرارة.
 
من المظاهر المالوفة كذلك، مشاهدة رب اسرة يقود دراجته النارية،وقد اردف خلفه زوجته وامامه طفله الصغير،وبيده  اليسرى، يحمل "مضمضته"  ، ينفت بين الفينة والأخرى بعض محتوياتها في وجوه افراد الاسرة الكريمة،لمنح"لوليدات" نفحة تبريدة،عز مطلبها في ساعات الذروة.
 
ولأن للفعل الجماعي سحره، فقد انتقلت العدوى لقبيلة السياح الأجانب، الذين وجدوا أنفسهم يجوبون شوارع مراكش القائضة، و السماء تقذف وجوههم وأجسادهم بهذا اللظى الحارق، ل"يسلموا" امرهم، لابتكارات السكان المحليين ، ومن تمة الإقبال الكثيف على اقتناء أجهزة الرش، فأصبح لكل سائح"مضمضته" الخاصة، لاتفارق يمناه، كلما عن له مغادرة غرفة الفندق المكيفة، والإرتماء في أحضان الشوارع والازقة.
 
" رش الخوا شي رشيشة الله يبرد عليك صهد النار" قال شاب توقف بدراجته النارية امام شاب كان بصدد اقتناء بع الفواكه بسويقة باب دكالة، ودون تردد بادر لمعالجة الطالب "برشيشات "باردة من مضمضته، لينتعش صاحب الدراجة، ويمرر كلتا يديه على وجهه، ويدعو لصاحبه ب"الصحة وطول العمر" ويطلق بعدها لدراجته العنان.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

المراكشيون يبتكرون أساليب طريفة لمواجهة ارتفاع موجة الحرارة في عز ساعات الصيام


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2015

هي حرارة مفرطة، جاوزت كل التوقعات، وبالنظر لتزامنها من أيام الشهر الفضيل، فإن وقعها على الأجساد والأرواح المنهكة، بكل تفاصيل خريطة الفقر، التي تتسع رقعتها لشمل السواد الأعظم من الساكنة،  فكانت الحاجة ملحة للبحث عن بدائل، لا تقف الحسابات المادية والمالية، في وجه توفرها، لتكون الحصيلة ما اصطلح عليه في العرف المحلي ب" كليماتيزور الفقراء" أو بتعبير الطرافة  والبداهة المراكشية ب"المضمضمة" و"النافورة"، ومياه"العنبوب" في إشارة واضحة، للاقبال الكثيف على هذه "التويشيات"، بحثا عن انتعاشة، تعيد الرمق والروح للأجساد المنهكمة من أثر الصيام في عز موجة الحر العاتية . 
 
فسيرا على نهج الطرافة التي تميز الشخصية المراكشية  لجأ بعض المراكشيون والمراكشيات  إلى ابتكار أساليب طريفة لمواجهة  موجة الحرارة التي تضرب بأطنابها مختلف فضاءات المدينة في عز ساعات الصيام ، وإتاحة الفرصة أمام أجسادهم المنهجكة لاقتناص "تبريدة"غير مكلفة.
 
أصبحت بعض السواقي والنافورات  مجالات مشاعة قابلة لاحتضان عشرات الأجساد والإرتماء في حضن مياهها المنسابة ،فيما لجا البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة،اتقاءا لحمارة قيض متأججة. 
 
مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش على مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شآبيب حرارتها في عز ساعات الصيام، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، والارواح المتعبة، كانت الينابيع المذكورة   تغري باقتناص نفحة برد"شاردة".
 
"تحميمة باردة، احسن من تخميمة جامدة"، قال شاب مبتسما لمرافقته،قبل أن يلقي بنفسه بكل ثيابه وسط زحمة الاجساد ، بالنافورة المتواجدة أمام فندق السعدي،  لتتبعه مرافقته غير مبالية بابتلال ملابسها، وعلامات الإنشراح بادية على الوجوه.
 
أينما يفور الماء، فتمة إمكانية لتبريد الاجساد المنهكة بفرط  الحرارة ، وإكراهات واجبات الصوم، فاصبحت كل السواقي و النافورات، وحتى بعض انابيب المياه المبتوتة بالحدائق العمومية وبعض السقايات العمومية التي قاومت زحف الإغلاق، مسرحا لمشاهد عوم عمومية، يختلط فيها الذكور بالإناث دونما حرج،والشعار طبعا، "كل شيء يهون في سبيل  تخفيف حرارة الاجساد الملتهبة".
 
مواطنون آخرون وبالنظر لسنهم  ومظهر الوقار الذي يقيد شخصياتهم، دفعتهم ظروف"الحشمة"لابتكار اساليب أخرى لا تقل طرافة وغرابة،فاصبح عاديا،مشاهدة سيدة منقبة، وهي تقود دراجتها النارية، وقد شدت بيدها اليسرى، كيس بلاستيكي ملفوف على قطعة ثلج فوق رأسها،ولسان حالها يردد" اللهم حوالينا لاعلينا".
 
صنوف الفقر والحرمان، وغياب فضاءات للتنفيس، جعلت المراكشيات والمراكشيين،يبتهلون أساليب طريفة، لتبريد الاجساد الساخنة في عز ساعات الصيام، فاصبح عاديا، مشاهدة سيدات طاعنات في السن، محملات بقنينات بلاستيكية، محملة بمياه مثلجة، وكل فترة وحين تقف إحداهن لتصب على وجهها بعضا من حمولة القارورة، لتفسح المجال بعدها لتنهيدة  تنفتها النفس المتعبة بغير قليل من أحاسيس الإنتعاش .
 
القنينات المومأ إليها أصبحت من لوازم "قفة الخضر"، فلكل ربة بيت قنينتها "المعتبرة"، تقتنص منها نفحة تبريدة كلما اعجزتها حرارة الجو على خطو الخطوة.
 
ولأن الحكمة المأثورة تؤكد  أن:" الحاجة، أم الإختراع". فإن الإختراع هذه المرة، جاء بصيغة الجمع. فاختار بعض سكان المدينة،وسيلة بسيطة بساطة ناسها، لمكافحة ارتفاع درجة الحرارة، في عز أيام الصيام، فكانت التخريجة في شكل، جهاز رش محمول، عبارة عن قارورات بلاستيكية  مزودة بأداة رش، تمنح زخاتها بعضا من انتعاشة عز مطلبها في ظل أجواء الطقس الحارة.
 
جهاز أصبح خلال السنوات الأخيرة في حكم المعتاد والمألوف كلما عن  لموجة الحر أن ترخي بسدولها على فضاءات المدينة يتم تفعيله تحت إسم، " المضمضة"، كعنوان لماركة مسجلة تحفظ براءة الإختراع.
 
ف"المضمضة" حسب التعبير المراكشي،عادت بدورها للظهور في فضاءات المدينة وشواعها، وبات العديد من المواطنين يحملون "رشاشات صغيرة" محملة بمياه مثلجة، يرشون بعض  مياهها على الوجوه المتأثرة بارتفاع موجة الحرارة.
 
من المظاهر المالوفة كذلك، مشاهدة رب اسرة يقود دراجته النارية،وقد اردف خلفه زوجته وامامه طفله الصغير،وبيده  اليسرى، يحمل "مضمضته"  ، ينفت بين الفينة والأخرى بعض محتوياتها في وجوه افراد الاسرة الكريمة،لمنح"لوليدات" نفحة تبريدة،عز مطلبها في ساعات الذروة.
 
ولأن للفعل الجماعي سحره، فقد انتقلت العدوى لقبيلة السياح الأجانب، الذين وجدوا أنفسهم يجوبون شوارع مراكش القائضة، و السماء تقذف وجوههم وأجسادهم بهذا اللظى الحارق، ل"يسلموا" امرهم، لابتكارات السكان المحليين ، ومن تمة الإقبال الكثيف على اقتناء أجهزة الرش، فأصبح لكل سائح"مضمضته" الخاصة، لاتفارق يمناه، كلما عن له مغادرة غرفة الفندق المكيفة، والإرتماء في أحضان الشوارع والازقة.
 
" رش الخوا شي رشيشة الله يبرد عليك صهد النار" قال شاب توقف بدراجته النارية امام شاب كان بصدد اقتناء بع الفواكه بسويقة باب دكالة، ودون تردد بادر لمعالجة الطالب "برشيشات "باردة من مضمضته، لينتعش صاحب الدراجة، ويمرر كلتا يديه على وجهه، ويدعو لصاحبه ب"الصحة وطول العمر" ويطلق بعدها لدراجته العنان.
 

هي حرارة مفرطة، جاوزت كل التوقعات، وبالنظر لتزامنها من أيام الشهر الفضيل، فإن وقعها على الأجساد والأرواح المنهكة، بكل تفاصيل خريطة الفقر، التي تتسع رقعتها لشمل السواد الأعظم من الساكنة،  فكانت الحاجة ملحة للبحث عن بدائل، لا تقف الحسابات المادية والمالية، في وجه توفرها، لتكون الحصيلة ما اصطلح عليه في العرف المحلي ب" كليماتيزور الفقراء" أو بتعبير الطرافة  والبداهة المراكشية ب"المضمضمة" و"النافورة"، ومياه"العنبوب" في إشارة واضحة، للاقبال الكثيف على هذه "التويشيات"، بحثا عن انتعاشة، تعيد الرمق والروح للأجساد المنهكمة من أثر الصيام في عز موجة الحر العاتية . 
 
فسيرا على نهج الطرافة التي تميز الشخصية المراكشية  لجأ بعض المراكشيون والمراكشيات  إلى ابتكار أساليب طريفة لمواجهة  موجة الحرارة التي تضرب بأطنابها مختلف فضاءات المدينة في عز ساعات الصيام ، وإتاحة الفرصة أمام أجسادهم المنهجكة لاقتناص "تبريدة"غير مكلفة.
 
أصبحت بعض السواقي والنافورات  مجالات مشاعة قابلة لاحتضان عشرات الأجساد والإرتماء في حضن مياهها المنسابة ،فيما لجا البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة،اتقاءا لحمارة قيض متأججة. 
 
مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش على مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شآبيب حرارتها في عز ساعات الصيام، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، والارواح المتعبة، كانت الينابيع المذكورة   تغري باقتناص نفحة برد"شاردة".
 
"تحميمة باردة، احسن من تخميمة جامدة"، قال شاب مبتسما لمرافقته،قبل أن يلقي بنفسه بكل ثيابه وسط زحمة الاجساد ، بالنافورة المتواجدة أمام فندق السعدي،  لتتبعه مرافقته غير مبالية بابتلال ملابسها، وعلامات الإنشراح بادية على الوجوه.
 
أينما يفور الماء، فتمة إمكانية لتبريد الاجساد المنهكة بفرط  الحرارة ، وإكراهات واجبات الصوم، فاصبحت كل السواقي و النافورات، وحتى بعض انابيب المياه المبتوتة بالحدائق العمومية وبعض السقايات العمومية التي قاومت زحف الإغلاق، مسرحا لمشاهد عوم عمومية، يختلط فيها الذكور بالإناث دونما حرج،والشعار طبعا، "كل شيء يهون في سبيل  تخفيف حرارة الاجساد الملتهبة".
 
مواطنون آخرون وبالنظر لسنهم  ومظهر الوقار الذي يقيد شخصياتهم، دفعتهم ظروف"الحشمة"لابتكار اساليب أخرى لا تقل طرافة وغرابة،فاصبح عاديا،مشاهدة سيدة منقبة، وهي تقود دراجتها النارية، وقد شدت بيدها اليسرى، كيس بلاستيكي ملفوف على قطعة ثلج فوق رأسها،ولسان حالها يردد" اللهم حوالينا لاعلينا".
 
صنوف الفقر والحرمان، وغياب فضاءات للتنفيس، جعلت المراكشيات والمراكشيين،يبتهلون أساليب طريفة، لتبريد الاجساد الساخنة في عز ساعات الصيام، فاصبح عاديا، مشاهدة سيدات طاعنات في السن، محملات بقنينات بلاستيكية، محملة بمياه مثلجة، وكل فترة وحين تقف إحداهن لتصب على وجهها بعضا من حمولة القارورة، لتفسح المجال بعدها لتنهيدة  تنفتها النفس المتعبة بغير قليل من أحاسيس الإنتعاش .
 
القنينات المومأ إليها أصبحت من لوازم "قفة الخضر"، فلكل ربة بيت قنينتها "المعتبرة"، تقتنص منها نفحة تبريدة كلما اعجزتها حرارة الجو على خطو الخطوة.
 
ولأن الحكمة المأثورة تؤكد  أن:" الحاجة، أم الإختراع". فإن الإختراع هذه المرة، جاء بصيغة الجمع. فاختار بعض سكان المدينة،وسيلة بسيطة بساطة ناسها، لمكافحة ارتفاع درجة الحرارة، في عز أيام الصيام، فكانت التخريجة في شكل، جهاز رش محمول، عبارة عن قارورات بلاستيكية  مزودة بأداة رش، تمنح زخاتها بعضا من انتعاشة عز مطلبها في ظل أجواء الطقس الحارة.
 
جهاز أصبح خلال السنوات الأخيرة في حكم المعتاد والمألوف كلما عن  لموجة الحر أن ترخي بسدولها على فضاءات المدينة يتم تفعيله تحت إسم، " المضمضة"، كعنوان لماركة مسجلة تحفظ براءة الإختراع.
 
ف"المضمضة" حسب التعبير المراكشي،عادت بدورها للظهور في فضاءات المدينة وشواعها، وبات العديد من المواطنين يحملون "رشاشات صغيرة" محملة بمياه مثلجة، يرشون بعض  مياهها على الوجوه المتأثرة بارتفاع موجة الحرارة.
 
من المظاهر المالوفة كذلك، مشاهدة رب اسرة يقود دراجته النارية،وقد اردف خلفه زوجته وامامه طفله الصغير،وبيده  اليسرى، يحمل "مضمضته"  ، ينفت بين الفينة والأخرى بعض محتوياتها في وجوه افراد الاسرة الكريمة،لمنح"لوليدات" نفحة تبريدة،عز مطلبها في ساعات الذروة.
 
ولأن للفعل الجماعي سحره، فقد انتقلت العدوى لقبيلة السياح الأجانب، الذين وجدوا أنفسهم يجوبون شوارع مراكش القائضة، و السماء تقذف وجوههم وأجسادهم بهذا اللظى الحارق، ل"يسلموا" امرهم، لابتكارات السكان المحليين ، ومن تمة الإقبال الكثيف على اقتناء أجهزة الرش، فأصبح لكل سائح"مضمضته" الخاصة، لاتفارق يمناه، كلما عن له مغادرة غرفة الفندق المكيفة، والإرتماء في أحضان الشوارع والازقة.
 
" رش الخوا شي رشيشة الله يبرد عليك صهد النار" قال شاب توقف بدراجته النارية امام شاب كان بصدد اقتناء بع الفواكه بسويقة باب دكالة، ودون تردد بادر لمعالجة الطالب "برشيشات "باردة من مضمضته، لينتعش صاحب الدراجة، ويمرر كلتا يديه على وجهه، ويدعو لصاحبه ب"الصحة وطول العمر" ويطلق بعدها لدراجته العنان.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة