وطني

المراكز الجامعية لحكومة العثماني.. الوزير الميراوي يلغي مشاريع أمزازي


لحسن وانيعام نشر في: 2 أبريل 2022

كشف عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في لقاء جمعه يوم أمس الجمعة بعدد من المنتخبين بجهة فاس ـ مكناس، عن معطيات تخص توجه الحكومة الحالية في ملف إحداث مراكز جامعية سبق أن وعدت بها حكومة العثماني، وأشرف الوزير السابق في التعليم، سعيد أمزازي عن توقيع اتفاقيات مع الجهات تخص اقتناء العقارات الضرورية لإخراجها إلى حيز الوجود.الوزير الميراوي لم يتحدث عن التراجع النهائي عن قرار إخراج هذه المشاريع إلى الوجود، لكنه أشار إلى أن إحداث مثل هذه المراكز الجامعية يتطلب توفير الشروط الضرورية لإنجاحها، لأنها مشاريع ذات طبيعة خاصة.وكان الوزير الميراوي قد دافع في مناسبات عدة عن مقاربة تقوية الأقطاب الجامعية الموجودة، والتوجه نحو إحداث جامعات في الجهات التي لا تتوفر عليها. وذهب، في التوضيحات التي قدمها، بأن اللقاءات الجهوية التي يعقدها، في الآونة الأخيرة، ترمي إلى توضيح الصورة بخصوص مثل هذه المشاريع، لكنه لمح إلى أنه ضد إحداث المراكز الجامعية دون توفير الشروط لنجاحها.وتحدث عن النواة الجامعية بإقليم تاونات، موردا بأن إحداثها لن يفيد في تقوية التكوينات وتوفير الجودة المطلوبة، ولن يسهل المأمورية حتى على الطلبة الذين ينتمون إلى هذا الإقليم، لأن موقعها بعيد عن المركز، وسيضطر الطلبة إلى البحث عن وسائل النقل للوصول إليها، ما سيكلفهم الكثير من الإمكانيات، وسيؤدي إلى إرهاقهم.كما أن موقعها لن يساعد الأساتذة على التواجد بشكل يومي بها، لأن الأمر يحتاج إلى بنيات تحتية مواكبة. وفي غياب عدد من التدابير والإجراءات الضامنة لنجاح مثل هذه المشاريع، فإن المتضرر سيكون هو الطالب نفسه. واعتبر بأن أسهل شيء هو إعداد البنايات، لكن من الأهم هو التفكير في سبل نجاح مثل هذه المشاريع.وسبق لعدد من البرلمانيين والفعاليات المدنية أن انتقدت تعثر هذه المراكز الجامعية في عدد من الأقاليم، بعدما كانت موضوع اتفاقيات ما بين القطاع الحكومي الوصي والمجالس الترابية، وكذا بعض المجالس التدبيرية للجامعات. وأنجزت لها جميع الخطوات الإدارية والتقنية والمالية، بما في ذلك اقتناء الأوعية العقارية اللازمة وإنجاز تصاميم التهيئة.

كشف عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في لقاء جمعه يوم أمس الجمعة بعدد من المنتخبين بجهة فاس ـ مكناس، عن معطيات تخص توجه الحكومة الحالية في ملف إحداث مراكز جامعية سبق أن وعدت بها حكومة العثماني، وأشرف الوزير السابق في التعليم، سعيد أمزازي عن توقيع اتفاقيات مع الجهات تخص اقتناء العقارات الضرورية لإخراجها إلى حيز الوجود.الوزير الميراوي لم يتحدث عن التراجع النهائي عن قرار إخراج هذه المشاريع إلى الوجود، لكنه أشار إلى أن إحداث مثل هذه المراكز الجامعية يتطلب توفير الشروط الضرورية لإنجاحها، لأنها مشاريع ذات طبيعة خاصة.وكان الوزير الميراوي قد دافع في مناسبات عدة عن مقاربة تقوية الأقطاب الجامعية الموجودة، والتوجه نحو إحداث جامعات في الجهات التي لا تتوفر عليها. وذهب، في التوضيحات التي قدمها، بأن اللقاءات الجهوية التي يعقدها، في الآونة الأخيرة، ترمي إلى توضيح الصورة بخصوص مثل هذه المشاريع، لكنه لمح إلى أنه ضد إحداث المراكز الجامعية دون توفير الشروط لنجاحها.وتحدث عن النواة الجامعية بإقليم تاونات، موردا بأن إحداثها لن يفيد في تقوية التكوينات وتوفير الجودة المطلوبة، ولن يسهل المأمورية حتى على الطلبة الذين ينتمون إلى هذا الإقليم، لأن موقعها بعيد عن المركز، وسيضطر الطلبة إلى البحث عن وسائل النقل للوصول إليها، ما سيكلفهم الكثير من الإمكانيات، وسيؤدي إلى إرهاقهم.كما أن موقعها لن يساعد الأساتذة على التواجد بشكل يومي بها، لأن الأمر يحتاج إلى بنيات تحتية مواكبة. وفي غياب عدد من التدابير والإجراءات الضامنة لنجاح مثل هذه المشاريع، فإن المتضرر سيكون هو الطالب نفسه. واعتبر بأن أسهل شيء هو إعداد البنايات، لكن من الأهم هو التفكير في سبل نجاح مثل هذه المشاريع.وسبق لعدد من البرلمانيين والفعاليات المدنية أن انتقدت تعثر هذه المراكز الجامعية في عدد من الأقاليم، بعدما كانت موضوع اتفاقيات ما بين القطاع الحكومي الوصي والمجالس الترابية، وكذا بعض المجالس التدبيرية للجامعات. وأنجزت لها جميع الخطوات الإدارية والتقنية والمالية، بما في ذلك اقتناء الأوعية العقارية اللازمة وإنجاز تصاميم التهيئة.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة