وطني
المراقبون الجويون المغاربة يتطلعون إلى تطوير آليات تأمين سلامة الملاحة الجوية
التأم المراقبون الجويون، يوم الخميس 20 أكتوبر بالدار البيضاء، في ندوة علمية احتفاء بيومهم العالمي، وذلك في محاولة لاستحضار أنجع السبل المستقبلية المراهن عليها في تطوير مختلف الآليات الكفيلة بتأمين شروط سلامة الملاحة الجوية.
وبالمناسبة، أكد السيد يوسف لبلاد، رئيس الجمعية المغربية لمراقبي الملاحة الجوية، أن الاحتفال بهذا اليوم الأممي هو فرصة لاستحضار ذكرى ميلاد الفيدرالية الدولية لجمعيات المراقبين الجويين التي يعود تاريخ نشأنها ليوم 20 اكتوبر 1961، والتي أضحت اليوم تضم نحو 50 ألف مراقب جوي بأكثر من 137 دولة كإطار لتقاسم الخبرات والتجارب وتوحيد الرؤى حتى ينعم قطاع الطيران بمستقبل أفضل.
وأضاف أن الجمعية وضعت صلب اهتماماتها، وللسنة الثالثة على التوالي، موضوع الحكامة الجيدة من خلال شعار هذه الندوة "رهانات واستراتيجيات الإصلاحات القانونية لدى المقاولات العمومية بالمغرب .. المكتب الوطني للمطارات نموذجا"، حيث يتم التفكير من خلالها بشراكة مع عدد من الشركاء في آخر ما استجد من النظم التي جاءت بها المنظمة الدولية للطيران المدني وغيرها من الهيئات الوطنية والدولية لتأمين سلامة رحلات الطائرات والمسافرين على حد سواء.
واستعرض، في هذا الإطار، سلسلة من الوسائل والإمكانات التي من شأنها النهوض بالقطاع والتي تستدعي المزيد من الدعم والتحفيز بما في ذلك التكوين والتكوين المستمر والبنيات التحتية الضرورية الكفيلة بمواكبة أحدث التكنولوجيات الدقيقة لضمان الجودة ومراقبة الأجواء والطيران بمختلف مطارات المملكة.
كما تم التأكيد، في السياق ذاته، على ضرورة تعديل الترسانة القانونية بعدد من المقاولات والمؤسسات العمومية ذات الصلة وخاصة منها المكتب الوطني للمطارات الذي يبقى من المؤسسات العمومية الاستراتيجية المعهود لها من بين مهامها بمراقبة الملاحة الجوية واستغلال المطارات.
وقد تم التذكير في هذا اليوم الاحتفالي بالأشواط الكبيرة التي قطعها المغرب في هذا المجال، من خلال الإنجازات التي حققها على مستوى المطارات البالغ عددها 25 مطارا الى جانب مركز التكوين الذي سيعزز مستقبلا بمركز ثان إسهاما في تغطية المنطقة الجنوبية للصحراء المغربية كبوابة نحو إفريقيا، مشيدا بالدور الفعال التي تضطلع به أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني التي يعهد لها بتكوين المراقبين والتقنيين والمهندسين وغيرهم من الأطر ذات الصلة بالقطاع.
وخلص إلى أن الجمعية عازمة على مواصلة المشوار بمعية باقي الشركاء وفق نظم تدبير الملاحة الجوية المعترف بفعاليتها ونجاعتها عالميا في محاولة لتقاسمها مع مختلف الدول الافريقية وذلك استجابة للتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين دول جنوب-جنوب.
وعلى هامش هذه الندوة العلمية، المنظمة بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، ومجموعة بيانات هندسة-المغرب المنكبة حاليا على إنجاز الجانب التقني لمركز مراقبة الملاحة الجوية المرتقب تدشينه مستقبلا بآكادير، فقد تضمنت فقرات البرنامج تنظيم مائدة مستديرة تمحور موضوعها حول "أداء نظام إدارة الحركة الجوية بين حجم آليات الحكامة الحديثة والتقليدية''.
التأم المراقبون الجويون، يوم الخميس 20 أكتوبر بالدار البيضاء، في ندوة علمية احتفاء بيومهم العالمي، وذلك في محاولة لاستحضار أنجع السبل المستقبلية المراهن عليها في تطوير مختلف الآليات الكفيلة بتأمين شروط سلامة الملاحة الجوية.
وبالمناسبة، أكد السيد يوسف لبلاد، رئيس الجمعية المغربية لمراقبي الملاحة الجوية، أن الاحتفال بهذا اليوم الأممي هو فرصة لاستحضار ذكرى ميلاد الفيدرالية الدولية لجمعيات المراقبين الجويين التي يعود تاريخ نشأنها ليوم 20 اكتوبر 1961، والتي أضحت اليوم تضم نحو 50 ألف مراقب جوي بأكثر من 137 دولة كإطار لتقاسم الخبرات والتجارب وتوحيد الرؤى حتى ينعم قطاع الطيران بمستقبل أفضل.
وأضاف أن الجمعية وضعت صلب اهتماماتها، وللسنة الثالثة على التوالي، موضوع الحكامة الجيدة من خلال شعار هذه الندوة "رهانات واستراتيجيات الإصلاحات القانونية لدى المقاولات العمومية بالمغرب .. المكتب الوطني للمطارات نموذجا"، حيث يتم التفكير من خلالها بشراكة مع عدد من الشركاء في آخر ما استجد من النظم التي جاءت بها المنظمة الدولية للطيران المدني وغيرها من الهيئات الوطنية والدولية لتأمين سلامة رحلات الطائرات والمسافرين على حد سواء.
واستعرض، في هذا الإطار، سلسلة من الوسائل والإمكانات التي من شأنها النهوض بالقطاع والتي تستدعي المزيد من الدعم والتحفيز بما في ذلك التكوين والتكوين المستمر والبنيات التحتية الضرورية الكفيلة بمواكبة أحدث التكنولوجيات الدقيقة لضمان الجودة ومراقبة الأجواء والطيران بمختلف مطارات المملكة.
كما تم التأكيد، في السياق ذاته، على ضرورة تعديل الترسانة القانونية بعدد من المقاولات والمؤسسات العمومية ذات الصلة وخاصة منها المكتب الوطني للمطارات الذي يبقى من المؤسسات العمومية الاستراتيجية المعهود لها من بين مهامها بمراقبة الملاحة الجوية واستغلال المطارات.
وقد تم التذكير في هذا اليوم الاحتفالي بالأشواط الكبيرة التي قطعها المغرب في هذا المجال، من خلال الإنجازات التي حققها على مستوى المطارات البالغ عددها 25 مطارا الى جانب مركز التكوين الذي سيعزز مستقبلا بمركز ثان إسهاما في تغطية المنطقة الجنوبية للصحراء المغربية كبوابة نحو إفريقيا، مشيدا بالدور الفعال التي تضطلع به أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني التي يعهد لها بتكوين المراقبين والتقنيين والمهندسين وغيرهم من الأطر ذات الصلة بالقطاع.
وخلص إلى أن الجمعية عازمة على مواصلة المشوار بمعية باقي الشركاء وفق نظم تدبير الملاحة الجوية المعترف بفعاليتها ونجاعتها عالميا في محاولة لتقاسمها مع مختلف الدول الافريقية وذلك استجابة للتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين دول جنوب-جنوب.
وعلى هامش هذه الندوة العلمية، المنظمة بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، ومجموعة بيانات هندسة-المغرب المنكبة حاليا على إنجاز الجانب التقني لمركز مراقبة الملاحة الجوية المرتقب تدشينه مستقبلا بآكادير، فقد تضمنت فقرات البرنامج تنظيم مائدة مستديرة تمحور موضوعها حول "أداء نظام إدارة الحركة الجوية بين حجم آليات الحكامة الحديثة والتقليدية''.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني