المدينة الحمراء تتحول لقبلة للحوم السمراء والراغبات في الربح السريع
كشـ24
نشر في: 1 ديسمبر 2017 كشـ24
تعرف مراكش توافد العديد من المومسات من مختلف الجنسيات ممن سحرن بالمدينة الحمراء واستوطنّها بحثا عن الكسب السريع، حيث ينشطن في مجال الدعارة وخاصة بعض الافريقيات القادمات من جنوب الصحراء، حيث اتجه عدد كبير منهن الى ممارسة اقدم مهنة في التاريخ، وأصبحن ينافسن المغربيات العاملات بنفس المجال منافسة شديدة بحثا عن المال.
وأصبحت الدعارة عند بعض الإفريقيات إحدى الوسائل المفضلة لجلب المال والربح السريع، فيما تتعدد دوافع نزوحهن الاصلية فمنهن من جاءت لتتابع دراستها والبحت عن العمل ومنهن من جاءت للاستقرار إلى حين إيجاد فرصة لمغادرة البلد ككل في اتجاه أوروبا، إلا أن الأمر الغريب هو تغير قناعاتهن وأفكارهن ورغباتهن في اتجاه الاشتغال بالدعارة بعيدات كل البعد عن العيش الكريم بطرقه المشروعة والقانونية.
وصارت جل المهاجرات الافريقيات ترتدن الحانات والملاهي الليلية قادمات من عدة أحياء على غرار جيليز والداوديات وخاصة حي السعادة، حيث يوجد زبنائهن فيما تفتخر ذوات البشرة السمراء بجلب أكتر عدد ممكن من الرجال والحصول على المال الذي يصل الى 1000 درهم في الليلة الواحدة على عكس بعضهن من الإفريقيات اللواتي يعملن في مهن شريفة كالتجارة والتجميل وبيع المأكولات ووظائف أخرى محترمة، غير مباليات بالأمراض الجنسية والصحية الخطيرة الناجمة عن هذا الفعل الذي يقود لا محالة إلى مالا يحمد عقباه
ويساهم انتشار هذه الآفة في الإساءة إلى المشهد السياحي للمدينة الحمراء كما يساهم في انتشار الأمراض المعدية بفعل اتساع رقعة رواج هذا الميدان، الامر الذي سيزيد من تفاقم الأوضاع، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من هذه الآفة التي تهدد الصحة العامة والصورة السياحية للمدينة.
تعرف مراكش توافد العديد من المومسات من مختلف الجنسيات ممن سحرن بالمدينة الحمراء واستوطنّها بحثا عن الكسب السريع، حيث ينشطن في مجال الدعارة وخاصة بعض الافريقيات القادمات من جنوب الصحراء، حيث اتجه عدد كبير منهن الى ممارسة اقدم مهنة في التاريخ، وأصبحن ينافسن المغربيات العاملات بنفس المجال منافسة شديدة بحثا عن المال.
وأصبحت الدعارة عند بعض الإفريقيات إحدى الوسائل المفضلة لجلب المال والربح السريع، فيما تتعدد دوافع نزوحهن الاصلية فمنهن من جاءت لتتابع دراستها والبحت عن العمل ومنهن من جاءت للاستقرار إلى حين إيجاد فرصة لمغادرة البلد ككل في اتجاه أوروبا، إلا أن الأمر الغريب هو تغير قناعاتهن وأفكارهن ورغباتهن في اتجاه الاشتغال بالدعارة بعيدات كل البعد عن العيش الكريم بطرقه المشروعة والقانونية.
وصارت جل المهاجرات الافريقيات ترتدن الحانات والملاهي الليلية قادمات من عدة أحياء على غرار جيليز والداوديات وخاصة حي السعادة، حيث يوجد زبنائهن فيما تفتخر ذوات البشرة السمراء بجلب أكتر عدد ممكن من الرجال والحصول على المال الذي يصل الى 1000 درهم في الليلة الواحدة على عكس بعضهن من الإفريقيات اللواتي يعملن في مهن شريفة كالتجارة والتجميل وبيع المأكولات ووظائف أخرى محترمة، غير مباليات بالأمراض الجنسية والصحية الخطيرة الناجمة عن هذا الفعل الذي يقود لا محالة إلى مالا يحمد عقباه
ويساهم انتشار هذه الآفة في الإساءة إلى المشهد السياحي للمدينة الحمراء كما يساهم في انتشار الأمراض المعدية بفعل اتساع رقعة رواج هذا الميدان، الامر الذي سيزيد من تفاقم الأوضاع، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من هذه الآفة التي تهدد الصحة العامة والصورة السياحية للمدينة.