وطني

المدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يطلق مشاريع ضخمة بالكركرات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2021

أطلق المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، أمس السبت، مشاريع هيكلية كبرى بالكركرات وبئر كندوز، باستثمار إجمالي ناهز 300 مليون درهم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.وهكذا، أعطى الحافظي، رفقة عامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية جبران الركلاوي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، انطلاقة أشغال الكهربة والتزويد بالماء الشروب بالمركز الحدودي الكركرات ومجموعة من المشاريع المهيكلة بإقليم أوسرد.وفي هذا السياق، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببرمجة عدة مشاريع على مستوى إقليم أوسرد، تهدف إلى مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات والمراكز الصاعدة بالإقليم.وستساهم هذه المشاريع المهيكلة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل، مما سيكون له وقع مهم على الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة وإشعاعها على المستويين الوطني والقاري.ففي ما يتعلق بقطاع الكهرباء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وإقليم أوسرد ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب وجماعة بئر كندوز والمديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، سيقوم بموجبها المكتب بتعميم الكهربة على مستوى المراكز الصاعدة لإقليم أوسرد بتكلفة إجمالية تناهز 188 مليون درهم.وعلى مستوى الكركرات، أعطى السيد الحافظي انطلاقة أشغال تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز مع إنشاء شبكة توزيع للجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وإنشاء محطة للطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين.وتم تمويل هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر أكتوبر 2022، بكلفة إجمالية تصل إلى 77 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، والمديرية العامة للجماعات المحلية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات التقنية من أجل ربط مركز بئر کندوز والمركز الحدودي الكركرات بالشبكة الوطنية للكهرباء هي الآن في طور الإنجاز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي بئر كندوز، أعطى الحافظي انطلاقة الأشغال المتعلقة بربط قرية الصيد المهيريز بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز بكلفة إجمالية بلغت 40 مليون درهم، بتمويل كامل من مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب.ويهدف هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر غشت 2023، إلى مواكبة النشاط الاقتصادي لقرية الصيد المهيريز عن طريق ربطها بشبكة الجهد المتوسط لبئر كندوز من خلال مركز 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز، مع إنجاز أربع مراكز للتوزيع وشبكة الجهد المنخفض وشبكة الإنارة العمومية.أما المشروع الثاني، الذي من المرتقب تشغيله خلال نونبر 2022، فيهدف إلى إنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز.وتم تمويل هذا المشروع، الذي عبأ غلافا ماليا بلغ 17.4 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، وجماعة بئر كندوز، والمديرية العامة للجماعات الترابية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.كما سيستفيد مركز بئر كندوز من مشروع آخر يتعلق بتهيئة شبكة الإنارة العمومية (2.4 مليون درهم)، ويهم إنشاء 115 مصباحا عصريا وما يناهز 5 كلمترات من شبكة الإنارة العمومية.وعلى مستوی مرکز أوسرد، سيتم إطلاق مشروع مهم يهم إنجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين (51.25 مليون درهم). ويهدف المشروع، المرتقب تشغيله في دجنبر 2022، إلى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 24/12 ساعة حاليا.من جهة أخرى، أعطى الحافظي انطلاقة أشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب، الذي يشمل إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل إلى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب.وسيمكن المشروع، الذي عبأ مبلغا إجماليا قدره 24 مليون درهم، يتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية (20 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 ملايين درهم)، من تلبية الحاجيات من الماء الشروب على المدى القريب والمتوسط.وفي ما يتعلق بالتطهير السائل، اطلع الحافظي على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بمركز بئر كندوز (60 مليون درهم)، الذي يهم إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15.5 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.وسيمكن هذا المشروع، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حاليا نحو 60 في المئة، من تحسين الظروف الصحية للساكنة المستفيدة، بالإضافة للمحافظة على البيئة والمساهمة في تثمين الماء من خلال إمكانية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء نظرا لندرة المياه العذبة في الجهة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الحافظي أن هذه المشاريع الهيكلية المتعلقة بالطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب والتطهير السائل تطلبت غلافا ماليا بلغ حوالي 300 مليون درهم، من بينها 200 مليون درهم مخصصة لقطاع الكهرباء.وأوضح أن هذه المشاريع الكبرى تخص ثلاثة مراكز في الإقليم، وهي بئر كندوز وأوسرد والكركرات، مشيرا إلى أنها ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة.وأشار إلى أن هذه المراكز في طريقها لأن تصبح منصات استثمارية، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تعزيز جاذبيتها على الصعيدين الوطني والدولي.ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، عرفت الأقاليم الجنوبية للمملكة إرساء نموذج تنموي شامل في عدة قطاعات.ولمواكبة هذا المخطط التنموي، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز عدة بنيات تحتية في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وكذا الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات الأساسية.وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المخطط التنموي 25 مليار درهم، منها 15 مليار درهم كاستثمار خاص للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي أفق سنة 2030، سيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باستثمار إجمالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة يقدر بـ 62.7 مليار درهم.

أطلق المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، أمس السبت، مشاريع هيكلية كبرى بالكركرات وبئر كندوز، باستثمار إجمالي ناهز 300 مليون درهم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.وهكذا، أعطى الحافظي، رفقة عامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية جبران الركلاوي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، انطلاقة أشغال الكهربة والتزويد بالماء الشروب بالمركز الحدودي الكركرات ومجموعة من المشاريع المهيكلة بإقليم أوسرد.وفي هذا السياق، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببرمجة عدة مشاريع على مستوى إقليم أوسرد، تهدف إلى مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات والمراكز الصاعدة بالإقليم.وستساهم هذه المشاريع المهيكلة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل، مما سيكون له وقع مهم على الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة وإشعاعها على المستويين الوطني والقاري.ففي ما يتعلق بقطاع الكهرباء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وإقليم أوسرد ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب وجماعة بئر كندوز والمديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، سيقوم بموجبها المكتب بتعميم الكهربة على مستوى المراكز الصاعدة لإقليم أوسرد بتكلفة إجمالية تناهز 188 مليون درهم.وعلى مستوى الكركرات، أعطى السيد الحافظي انطلاقة أشغال تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز مع إنشاء شبكة توزيع للجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وإنشاء محطة للطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين.وتم تمويل هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر أكتوبر 2022، بكلفة إجمالية تصل إلى 77 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، والمديرية العامة للجماعات المحلية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات التقنية من أجل ربط مركز بئر کندوز والمركز الحدودي الكركرات بالشبكة الوطنية للكهرباء هي الآن في طور الإنجاز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي بئر كندوز، أعطى الحافظي انطلاقة الأشغال المتعلقة بربط قرية الصيد المهيريز بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز بكلفة إجمالية بلغت 40 مليون درهم، بتمويل كامل من مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب.ويهدف هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر غشت 2023، إلى مواكبة النشاط الاقتصادي لقرية الصيد المهيريز عن طريق ربطها بشبكة الجهد المتوسط لبئر كندوز من خلال مركز 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز، مع إنجاز أربع مراكز للتوزيع وشبكة الجهد المنخفض وشبكة الإنارة العمومية.أما المشروع الثاني، الذي من المرتقب تشغيله خلال نونبر 2022، فيهدف إلى إنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز.وتم تمويل هذا المشروع، الذي عبأ غلافا ماليا بلغ 17.4 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، وجماعة بئر كندوز، والمديرية العامة للجماعات الترابية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.كما سيستفيد مركز بئر كندوز من مشروع آخر يتعلق بتهيئة شبكة الإنارة العمومية (2.4 مليون درهم)، ويهم إنشاء 115 مصباحا عصريا وما يناهز 5 كلمترات من شبكة الإنارة العمومية.وعلى مستوی مرکز أوسرد، سيتم إطلاق مشروع مهم يهم إنجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين (51.25 مليون درهم). ويهدف المشروع، المرتقب تشغيله في دجنبر 2022، إلى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 24/12 ساعة حاليا.من جهة أخرى، أعطى الحافظي انطلاقة أشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب، الذي يشمل إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل إلى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب.وسيمكن المشروع، الذي عبأ مبلغا إجماليا قدره 24 مليون درهم، يتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية (20 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 ملايين درهم)، من تلبية الحاجيات من الماء الشروب على المدى القريب والمتوسط.وفي ما يتعلق بالتطهير السائل، اطلع الحافظي على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بمركز بئر كندوز (60 مليون درهم)، الذي يهم إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15.5 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.وسيمكن هذا المشروع، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حاليا نحو 60 في المئة، من تحسين الظروف الصحية للساكنة المستفيدة، بالإضافة للمحافظة على البيئة والمساهمة في تثمين الماء من خلال إمكانية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء نظرا لندرة المياه العذبة في الجهة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الحافظي أن هذه المشاريع الهيكلية المتعلقة بالطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب والتطهير السائل تطلبت غلافا ماليا بلغ حوالي 300 مليون درهم، من بينها 200 مليون درهم مخصصة لقطاع الكهرباء.وأوضح أن هذه المشاريع الكبرى تخص ثلاثة مراكز في الإقليم، وهي بئر كندوز وأوسرد والكركرات، مشيرا إلى أنها ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة.وأشار إلى أن هذه المراكز في طريقها لأن تصبح منصات استثمارية، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تعزيز جاذبيتها على الصعيدين الوطني والدولي.ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، عرفت الأقاليم الجنوبية للمملكة إرساء نموذج تنموي شامل في عدة قطاعات.ولمواكبة هذا المخطط التنموي، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز عدة بنيات تحتية في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وكذا الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات الأساسية.وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المخطط التنموي 25 مليار درهم، منها 15 مليار درهم كاستثمار خاص للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي أفق سنة 2030، سيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باستثمار إجمالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة يقدر بـ 62.7 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة