وطني

المدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يطلق مشاريع ضخمة بالكركرات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2021

أطلق المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، أمس السبت، مشاريع هيكلية كبرى بالكركرات وبئر كندوز، باستثمار إجمالي ناهز 300 مليون درهم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.وهكذا، أعطى الحافظي، رفقة عامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية جبران الركلاوي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، انطلاقة أشغال الكهربة والتزويد بالماء الشروب بالمركز الحدودي الكركرات ومجموعة من المشاريع المهيكلة بإقليم أوسرد.وفي هذا السياق، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببرمجة عدة مشاريع على مستوى إقليم أوسرد، تهدف إلى مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات والمراكز الصاعدة بالإقليم.وستساهم هذه المشاريع المهيكلة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل، مما سيكون له وقع مهم على الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة وإشعاعها على المستويين الوطني والقاري.ففي ما يتعلق بقطاع الكهرباء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وإقليم أوسرد ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب وجماعة بئر كندوز والمديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، سيقوم بموجبها المكتب بتعميم الكهربة على مستوى المراكز الصاعدة لإقليم أوسرد بتكلفة إجمالية تناهز 188 مليون درهم.وعلى مستوى الكركرات، أعطى السيد الحافظي انطلاقة أشغال تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز مع إنشاء شبكة توزيع للجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وإنشاء محطة للطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين.وتم تمويل هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر أكتوبر 2022، بكلفة إجمالية تصل إلى 77 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، والمديرية العامة للجماعات المحلية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات التقنية من أجل ربط مركز بئر کندوز والمركز الحدودي الكركرات بالشبكة الوطنية للكهرباء هي الآن في طور الإنجاز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي بئر كندوز، أعطى الحافظي انطلاقة الأشغال المتعلقة بربط قرية الصيد المهيريز بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز بكلفة إجمالية بلغت 40 مليون درهم، بتمويل كامل من مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب.ويهدف هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر غشت 2023، إلى مواكبة النشاط الاقتصادي لقرية الصيد المهيريز عن طريق ربطها بشبكة الجهد المتوسط لبئر كندوز من خلال مركز 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز، مع إنجاز أربع مراكز للتوزيع وشبكة الجهد المنخفض وشبكة الإنارة العمومية.أما المشروع الثاني، الذي من المرتقب تشغيله خلال نونبر 2022، فيهدف إلى إنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز.وتم تمويل هذا المشروع، الذي عبأ غلافا ماليا بلغ 17.4 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، وجماعة بئر كندوز، والمديرية العامة للجماعات الترابية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.كما سيستفيد مركز بئر كندوز من مشروع آخر يتعلق بتهيئة شبكة الإنارة العمومية (2.4 مليون درهم)، ويهم إنشاء 115 مصباحا عصريا وما يناهز 5 كلمترات من شبكة الإنارة العمومية.وعلى مستوی مرکز أوسرد، سيتم إطلاق مشروع مهم يهم إنجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين (51.25 مليون درهم). ويهدف المشروع، المرتقب تشغيله في دجنبر 2022، إلى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 24/12 ساعة حاليا.من جهة أخرى، أعطى الحافظي انطلاقة أشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب، الذي يشمل إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل إلى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب.وسيمكن المشروع، الذي عبأ مبلغا إجماليا قدره 24 مليون درهم، يتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية (20 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 ملايين درهم)، من تلبية الحاجيات من الماء الشروب على المدى القريب والمتوسط.وفي ما يتعلق بالتطهير السائل، اطلع الحافظي على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بمركز بئر كندوز (60 مليون درهم)، الذي يهم إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15.5 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.وسيمكن هذا المشروع، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حاليا نحو 60 في المئة، من تحسين الظروف الصحية للساكنة المستفيدة، بالإضافة للمحافظة على البيئة والمساهمة في تثمين الماء من خلال إمكانية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء نظرا لندرة المياه العذبة في الجهة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الحافظي أن هذه المشاريع الهيكلية المتعلقة بالطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب والتطهير السائل تطلبت غلافا ماليا بلغ حوالي 300 مليون درهم، من بينها 200 مليون درهم مخصصة لقطاع الكهرباء.وأوضح أن هذه المشاريع الكبرى تخص ثلاثة مراكز في الإقليم، وهي بئر كندوز وأوسرد والكركرات، مشيرا إلى أنها ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة.وأشار إلى أن هذه المراكز في طريقها لأن تصبح منصات استثمارية، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تعزيز جاذبيتها على الصعيدين الوطني والدولي.ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، عرفت الأقاليم الجنوبية للمملكة إرساء نموذج تنموي شامل في عدة قطاعات.ولمواكبة هذا المخطط التنموي، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز عدة بنيات تحتية في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وكذا الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات الأساسية.وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المخطط التنموي 25 مليار درهم، منها 15 مليار درهم كاستثمار خاص للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي أفق سنة 2030، سيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باستثمار إجمالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة يقدر بـ 62.7 مليار درهم.

أطلق المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، أمس السبت، مشاريع هيكلية كبرى بالكركرات وبئر كندوز، باستثمار إجمالي ناهز 300 مليون درهم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.وهكذا، أعطى الحافظي، رفقة عامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية جبران الركلاوي، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، انطلاقة أشغال الكهربة والتزويد بالماء الشروب بالمركز الحدودي الكركرات ومجموعة من المشاريع المهيكلة بإقليم أوسرد.وفي هذا السياق، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببرمجة عدة مشاريع على مستوى إقليم أوسرد، تهدف إلى مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات والمراكز الصاعدة بالإقليم.وستساهم هذه المشاريع المهيكلة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل، مما سيكون له وقع مهم على الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة وإشعاعها على المستويين الوطني والقاري.ففي ما يتعلق بقطاع الكهرباء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وإقليم أوسرد ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب وجماعة بئر كندوز والمديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، سيقوم بموجبها المكتب بتعميم الكهربة على مستوى المراكز الصاعدة لإقليم أوسرد بتكلفة إجمالية تناهز 188 مليون درهم.وعلى مستوى الكركرات، أعطى السيد الحافظي انطلاقة أشغال تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز مع إنشاء شبكة توزيع للجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وإنشاء محطة للطاقة الشمسية مع أنظمة التخزين.وتم تمويل هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر أكتوبر 2022، بكلفة إجمالية تصل إلى 77 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، والمديرية العامة للجماعات المحلية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات التقنية من أجل ربط مركز بئر کندوز والمركز الحدودي الكركرات بالشبكة الوطنية للكهرباء هي الآن في طور الإنجاز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي بئر كندوز، أعطى الحافظي انطلاقة الأشغال المتعلقة بربط قرية الصيد المهيريز بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز بكلفة إجمالية بلغت 40 مليون درهم، بتمويل كامل من مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب.ويهدف هذا المشروع، الذي من المرتقب تشغيله في شهر غشت 2023، إلى مواكبة النشاط الاقتصادي لقرية الصيد المهيريز عن طريق ربطها بشبكة الجهد المتوسط لبئر كندوز من خلال مركز 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز، مع إنجاز أربع مراكز للتوزيع وشبكة الجهد المنخفض وشبكة الإنارة العمومية.أما المشروع الثاني، الذي من المرتقب تشغيله خلال نونبر 2022، فيهدف إلى إنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف على مستوى المحطة الحرارية لبئر كندوز.وتم تمويل هذا المشروع، الذي عبأ غلافا ماليا بلغ 17.4 مليون درهم، من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب، وجماعة بئر كندوز، والمديرية العامة للجماعات الترابية، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.كما سيستفيد مركز بئر كندوز من مشروع آخر يتعلق بتهيئة شبكة الإنارة العمومية (2.4 مليون درهم)، ويهم إنشاء 115 مصباحا عصريا وما يناهز 5 كلمترات من شبكة الإنارة العمومية.وعلى مستوی مرکز أوسرد، سيتم إطلاق مشروع مهم يهم إنجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين (51.25 مليون درهم). ويهدف المشروع، المرتقب تشغيله في دجنبر 2022، إلى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 24/12 ساعة حاليا.من جهة أخرى، أعطى الحافظي انطلاقة أشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب، الذي يشمل إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل إلى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب.وسيمكن المشروع، الذي عبأ مبلغا إجماليا قدره 24 مليون درهم، يتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية (20 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 ملايين درهم)، من تلبية الحاجيات من الماء الشروب على المدى القريب والمتوسط.وفي ما يتعلق بالتطهير السائل، اطلع الحافظي على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بمركز بئر كندوز (60 مليون درهم)، الذي يهم إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15.5 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.وسيمكن هذا المشروع، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حاليا نحو 60 في المئة، من تحسين الظروف الصحية للساكنة المستفيدة، بالإضافة للمحافظة على البيئة والمساهمة في تثمين الماء من خلال إمكانية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء نظرا لندرة المياه العذبة في الجهة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الحافظي أن هذه المشاريع الهيكلية المتعلقة بالطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب والتطهير السائل تطلبت غلافا ماليا بلغ حوالي 300 مليون درهم، من بينها 200 مليون درهم مخصصة لقطاع الكهرباء.وأوضح أن هذه المشاريع الكبرى تخص ثلاثة مراكز في الإقليم، وهي بئر كندوز وأوسرد والكركرات، مشيرا إلى أنها ستساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة.وأشار إلى أن هذه المراكز في طريقها لأن تصبح منصات استثمارية، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تعزيز جاذبيتها على الصعيدين الوطني والدولي.ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، عرفت الأقاليم الجنوبية للمملكة إرساء نموذج تنموي شامل في عدة قطاعات.ولمواكبة هذا المخطط التنموي، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز عدة بنيات تحتية في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وكذا الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات الأساسية.وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المخطط التنموي 25 مليار درهم، منها 15 مليار درهم كاستثمار خاص للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.وفي أفق سنة 2030، سيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باستثمار إجمالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة يقدر بـ 62.7 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة