اكد المستثمر المراكشي "المهدي الزبيري" ل"كش24" تعرضه زوال الجمعة الماضي الى "الحگرة" بعد الاعتداء عليه من طرف احد مستخدمي مؤسسة الضحى باسم الأمير مولاي رشيد، المستخدم (حسن التوزني) الذي ادعى كونه المدير الجهوي لمؤسسة الضحى بمراكش.
حضر برفقة مفوضة قضائية واليات البناء والحفر من اجل استئناف أشغال شق طريق بديل والذي من شانه اقتطاع جزء من البقعة الأرضية والتي ترجع ملكيتها للزبيري (عبارة عن حق التصرف)، والذي سبق لمحكمة الاستئناف بمراكش إصدار حكم استعجالي بتاريخ 9 فبراير 2012 تحت رقم (
10/1201/1587/1201/1587 )، من اجل وقف الأشغال بالعقار المذكور ضد مؤسسة الضحى، بعدما تبين لها ان المعني بالأمر يتوفر على جميع الوثائق والشروط القانونية التي تخول له إقامة مشروعه.
وحسب "الزبير" ل" كش24" فان الشخص الذي ادعى انه المدير الجهوي لمؤسسة الضحى بمراكش، بعد حضوره الى موقع الأشغال، قام بتوجيه وابل من السب والشتم في حقه أمام الملء مضيفا وقال لي "أنا هو الدولة، وغادي ندوز الطريق لدين..." العبارة التي اعتبرها الزبيري لا تليق بمسؤول يمثل هذه المؤسسة التي يجدر بها تطبيق أحكام القضاء الصادرة ضدها، بدل فرض منطق "لي الذراع" عبر التهديد بكون المؤسسة بيد الأمير مولاي رشيد حسب ما أكده "حسن التوزني" أمام عدد من المواطنين للزبيري، والذي اكد في تصريحه كذالك ل"كش24" استعداده للتنازل على هذه البقعة إذا ما تأكد ان المشروع في ملكية الأمير مولاي رشيد.
ولايزال "المهدي الزبيري" حتى يوم امس الاثنين 25 مارس الجاري، معتصما في بقعته الواقعة بالطريق المؤدية الى أحياء المحاميد بمراكش، وتقاطع طريق گماسة والبالغة مساحتها 7 هكتارات.
وحتى نتمكن من تحقيق مبدأ الرأي والرأي الآخر، حاولنا الاتصال بالمدير الجهوي لمؤسسة الضحى بمراكش يوم امس، لكن هاتفه النقال ظل يرن دون جدوى.