وطني

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل بالذكرى الـ59 لتأسيسها بالعديد من أقاليم وجهات المملكة


كشـ24 نشر في: 17 مايو 2015

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل بالذكرى الـ59 لتأسيسها بالعديد من أقاليم وجهات المملكة
احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت بالعديد من أقاليم وجهات المملكة، بالذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها، كمحطة للاعتزاز واستحضار التضحيات الجسام التي قدمها رجال ونساء الأمن الوطني في سبيل حماية الوطن من كل الأخطار ولضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وهكذا، احتضن مقر المنطقة الإقليمية للأمن بسلا حفلا رسميا أقيم بهذه المناسبة. وقال رئيس المنطقة الاقليمية للأمن بسلا السيد خليل زين العابدين، في كلمة له، إن ذكرى تأسيس الأمن الوطني على يد أب الأمة محرر الوطن المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله تراه "تدفعنا إلى استحضار الأمجاد الخالدة التي سجلها تاريخ المملكة المغربية والتي بناها المغفور له الملك الحسن الثاني باني الدولة الحديثة والتي اكتملت بتكريس دولة الحق والقانون وبناء المؤسسات من طرف عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".

وأبرز السيد زين العابدين أنه ارتباطا بهذه الذكرى العزيزة وتماشيا مع الأهداف النبيلة التي من أجلها تم تأسيس المؤسسة الأمنية فإن مكونات هذه المنطقة الإقليمية للأمن واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها خصوصا في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تحولات عميقة ومتسارعة.

وأكد أن الجريمة بمدينة سلا تبقى في حدود الجريمة العادية والتي سجلت معدلاتها نسبا تراجعت بمعدل 63,13 في المائة خلال التسعة أشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن مصالح المنطقة الاقليمية للأمن بسلا لا تدخر جهدا في التصدي لجميع أنواع الجريمة ومظاهر الانحراف سعيا منها للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم والسهر على طمأنينتهم، كما أنها تقوم بجميع مكوناتها وبتنسيق تام مع السلطات المحلية بتغطية جميع التظاهرات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية التي تعرفها المدينة.

وأضاف أن مصالح المنطقة الاقليمية للأمن بسلا تسعى لضمان تواصل مستمر مع المواطنين وكافة فعاليات المجتمع المدني والهيئات المنتخبة بهدف تحقيق الحماية والأمن للمواطنين، كما تعمل في إطار التنسيق مع السلطات المحلية من أجل خلق توازن وانسجام بين التقطيع الترابي الذي يعرفه المجال الحضاري لعمالة سلا.

وفي مدينة ورزازات، أحيى الأمن الجهوي الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، إذ تميز هذا الحفل بحضور عامل إقليم ورزازات ، السيد صالح بن يطو، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات والوكيل العام للملك بها.

واستعرض رئيس الأمن الجهوي بورزازات، المراقب العام حسن الدويري، في كلمة ألقاها بالمناسبة أهم المراحل التي ميزت مسيرة مؤسسة الأمن الوطني، بدءا بمرحلة التأسيس في عهد أب الأمة جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، مرورا بمرحلة التثبيت في عهد الملك الراحل جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، وصول إلى المرحلة الراهنة وهي مرحلة التحديث في عهد جلال الملك محمد السادس.

وأبرز رئيس الأمن الجهوي الجهود التي تبذلها أسرة الأمن الوطني على مختلف الأصعدة من أجل استتباب الأمن والطمأنينة في المجتمع، وحماية الأرواح والممتلكات، وذلك بتنسيق مع باقي المصالح الأمنية الساهرة على ترسيخ أجواء الاستقرار، حتى ينعم المواطنون بالأمن والسكينة.

وسجل السيد حسن الدويري، من جهة أخرى، حرص الأمن الجهوي لورزازات على الانفتاح والتواصل الدائمين مع محيطه، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية، أو المجتمع المدني، أو وسائل الإعلام، وذلك في انسجام تام مع فلسفة وروح المفهوم الجديد للسلطة، وتجسيدا لمبدأ الشرطة المواطنة.

وقد تخلل هذا الاحتفال تقديم عروض مختلفة همت على الخصوص ، تجسيد بعض أصناف التدخلات التي يقوم بها أفراد الشرطة من قبيل تسخير الكلاب المدربة للكشف عن المخدرات، وفنون التصدي لبعض أصناف الجريمة خاصة التي يستعمل فيها العنف والأسلحة البيضاء.

وخلدت أسرة الأمن الوطني بجهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء الذكرى ال59 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك خلال حفل أقيم بثكنة مجموعة التدخل السريع بالعيون.

وقد جرى هذا الحفل بحضور عامل إقليم طرفاية، السيد الناجم أبهاي، والسلطات القضائية وكبار الشخصيات المدنية والعسكرية وشيوخ القبائل الصحراوية بالجهة وفعاليات المجتمع المدني وممثلي عدد من المنابر الإعلامية المحلية، وتم خلاله تحية العلم الوطني وتسليم أوسمة ملكية سامية أنعم بها جلالة الملك محمد السادس على عدد من أفراد الأمن الوطني العاملين بولاية أمن العيون.

وبالمناسبة، قال السيد حسن أبو الذهب، نائب والي أمن العيون ، إن "أسرة الأمن الوطني بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء يخالجها شعور بالاعتزاز والفخر أن تشاطروها فرحتها في الذكرى 59 لتأسيس الأمن الوطني".

وأضاف، في كلمة تلاها نيابة عن والي الأمن، أن تخليد هذه الذكرى يشكل مناسبة سانحة للوقوف على كل الانجازات والمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل حماية الوطن والمواطن، وذلك تجسيدا للإرادة الملكية السامية الهادفة بالأساس إلى تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير مستجدات العصر في احترام تام للحريات العامة وحقوق الإنسان في إطار دولة الحق والقانون ووفق مقاربة تشاركية قائمة على التواصل والانفتاح على جميع مكونات المجتمع، خاصة بهذه الربوع العزيزة من المملكة.

وذكر والي الأمن بأن كل المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني بالأقاليم الجنوبية للمملكة تحققت بفضل التعاون البناء والتجاوب المتبادل بين هذه المؤسسة ومختلف الفاعلين من سلطات محلية وقضائية والمنتخبين وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وشيوخ القبائل وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام والمواطنين.

وأضاف أنه في إطار تكريس مفهوم الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الأمني، اعتمدت ولاية أمن العيون، ولا تزال، عدة مبادرات لترسيخ ثقافة القرب بالتواصل المستمر والمباشر مع المواطنين من خلال عمل يقوم على مفهوم الشرطة المواطنة التي تستجيب لانتظارات المواطنين وانشغالاتهم المرتبطة بالمرفق الأمني.
 

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل بالذكرى الـ59 لتأسيسها بالعديد من أقاليم وجهات المملكة
احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت بالعديد من أقاليم وجهات المملكة، بالذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها، كمحطة للاعتزاز واستحضار التضحيات الجسام التي قدمها رجال ونساء الأمن الوطني في سبيل حماية الوطن من كل الأخطار ولضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وهكذا، احتضن مقر المنطقة الإقليمية للأمن بسلا حفلا رسميا أقيم بهذه المناسبة. وقال رئيس المنطقة الاقليمية للأمن بسلا السيد خليل زين العابدين، في كلمة له، إن ذكرى تأسيس الأمن الوطني على يد أب الأمة محرر الوطن المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله تراه "تدفعنا إلى استحضار الأمجاد الخالدة التي سجلها تاريخ المملكة المغربية والتي بناها المغفور له الملك الحسن الثاني باني الدولة الحديثة والتي اكتملت بتكريس دولة الحق والقانون وبناء المؤسسات من طرف عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".

وأبرز السيد زين العابدين أنه ارتباطا بهذه الذكرى العزيزة وتماشيا مع الأهداف النبيلة التي من أجلها تم تأسيس المؤسسة الأمنية فإن مكونات هذه المنطقة الإقليمية للأمن واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها خصوصا في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تحولات عميقة ومتسارعة.

وأكد أن الجريمة بمدينة سلا تبقى في حدود الجريمة العادية والتي سجلت معدلاتها نسبا تراجعت بمعدل 63,13 في المائة خلال التسعة أشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن مصالح المنطقة الاقليمية للأمن بسلا لا تدخر جهدا في التصدي لجميع أنواع الجريمة ومظاهر الانحراف سعيا منها للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم والسهر على طمأنينتهم، كما أنها تقوم بجميع مكوناتها وبتنسيق تام مع السلطات المحلية بتغطية جميع التظاهرات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية التي تعرفها المدينة.

وأضاف أن مصالح المنطقة الاقليمية للأمن بسلا تسعى لضمان تواصل مستمر مع المواطنين وكافة فعاليات المجتمع المدني والهيئات المنتخبة بهدف تحقيق الحماية والأمن للمواطنين، كما تعمل في إطار التنسيق مع السلطات المحلية من أجل خلق توازن وانسجام بين التقطيع الترابي الذي يعرفه المجال الحضاري لعمالة سلا.

وفي مدينة ورزازات، أحيى الأمن الجهوي الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، إذ تميز هذا الحفل بحضور عامل إقليم ورزازات ، السيد صالح بن يطو، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات والوكيل العام للملك بها.

واستعرض رئيس الأمن الجهوي بورزازات، المراقب العام حسن الدويري، في كلمة ألقاها بالمناسبة أهم المراحل التي ميزت مسيرة مؤسسة الأمن الوطني، بدءا بمرحلة التأسيس في عهد أب الأمة جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، مرورا بمرحلة التثبيت في عهد الملك الراحل جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، وصول إلى المرحلة الراهنة وهي مرحلة التحديث في عهد جلال الملك محمد السادس.

وأبرز رئيس الأمن الجهوي الجهود التي تبذلها أسرة الأمن الوطني على مختلف الأصعدة من أجل استتباب الأمن والطمأنينة في المجتمع، وحماية الأرواح والممتلكات، وذلك بتنسيق مع باقي المصالح الأمنية الساهرة على ترسيخ أجواء الاستقرار، حتى ينعم المواطنون بالأمن والسكينة.

وسجل السيد حسن الدويري، من جهة أخرى، حرص الأمن الجهوي لورزازات على الانفتاح والتواصل الدائمين مع محيطه، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية، أو المجتمع المدني، أو وسائل الإعلام، وذلك في انسجام تام مع فلسفة وروح المفهوم الجديد للسلطة، وتجسيدا لمبدأ الشرطة المواطنة.

وقد تخلل هذا الاحتفال تقديم عروض مختلفة همت على الخصوص ، تجسيد بعض أصناف التدخلات التي يقوم بها أفراد الشرطة من قبيل تسخير الكلاب المدربة للكشف عن المخدرات، وفنون التصدي لبعض أصناف الجريمة خاصة التي يستعمل فيها العنف والأسلحة البيضاء.

وخلدت أسرة الأمن الوطني بجهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء الذكرى ال59 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك خلال حفل أقيم بثكنة مجموعة التدخل السريع بالعيون.

وقد جرى هذا الحفل بحضور عامل إقليم طرفاية، السيد الناجم أبهاي، والسلطات القضائية وكبار الشخصيات المدنية والعسكرية وشيوخ القبائل الصحراوية بالجهة وفعاليات المجتمع المدني وممثلي عدد من المنابر الإعلامية المحلية، وتم خلاله تحية العلم الوطني وتسليم أوسمة ملكية سامية أنعم بها جلالة الملك محمد السادس على عدد من أفراد الأمن الوطني العاملين بولاية أمن العيون.

وبالمناسبة، قال السيد حسن أبو الذهب، نائب والي أمن العيون ، إن "أسرة الأمن الوطني بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء يخالجها شعور بالاعتزاز والفخر أن تشاطروها فرحتها في الذكرى 59 لتأسيس الأمن الوطني".

وأضاف، في كلمة تلاها نيابة عن والي الأمن، أن تخليد هذه الذكرى يشكل مناسبة سانحة للوقوف على كل الانجازات والمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل حماية الوطن والمواطن، وذلك تجسيدا للإرادة الملكية السامية الهادفة بالأساس إلى تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير مستجدات العصر في احترام تام للحريات العامة وحقوق الإنسان في إطار دولة الحق والقانون ووفق مقاربة تشاركية قائمة على التواصل والانفتاح على جميع مكونات المجتمع، خاصة بهذه الربوع العزيزة من المملكة.

وذكر والي الأمن بأن كل المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني بالأقاليم الجنوبية للمملكة تحققت بفضل التعاون البناء والتجاوب المتبادل بين هذه المؤسسة ومختلف الفاعلين من سلطات محلية وقضائية والمنتخبين وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وشيوخ القبائل وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام والمواطنين.

وأضاف أنه في إطار تكريس مفهوم الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الأمني، اعتمدت ولاية أمن العيون، ولا تزال، عدة مبادرات لترسيخ ثقافة القرب بالتواصل المستمر والمباشر مع المواطنين من خلال عمل يقوم على مفهوم الشرطة المواطنة التي تستجيب لانتظارات المواطنين وانشغالاتهم المرتبطة بالمرفق الأمني.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة