المديرية العامة للأمن الوطني تجري تغييرات غير مسبوقة في صفوف الشرطة القضائية
كشـ24
نشر في: 16 أغسطس 2016 كشـ24
باشر المدير العام لمديرية الأمن الوطني تغييرات غير مسبوقة في صفوف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بعد أن سبق أن زارت لجن تابعة للمفتشية العامة للأمن مقر الفرقة الوطنية، ووقفت على ملفات شابتها بعض التجاوزات.
وحسب يومية المساء، فإن مسؤولا بالفرقة الوطنية تم نقله إلى الفرقة الولائية الجنائية بولاية أمن الدارالبيضاء بدون مهمة، كما سيتم نقل عناصر أمنية إلى مصالح أمنية أخرى في انتظار ضخ دماء جديدة بالجهاز وإعادة هيكلته تماشيا مع المهمات الحساسة المنوطة بعناصره.
وجاءت التغييرات الجديدة بعد إعفاء محمد برواين رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في وقت سابق، وإحالته على التقاعد، على خلفية زيارة قام بها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، إلى مقر الفرقة بمدينة الدار البيضاء.
وأضافت المصادر ذاتها أنه خلال هذه الزيارة تم الوقوف على اختلالات تدبيرية وتجاوزات مهنية. ووكلت مهمة تعويض بنرواين في هذا المنصب لهشام باعلي، نائب رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
ويترقب مسؤولون أمنيون بالدار البيضاء والرباط ومراكش ومدن أخرى حركة تغييرات واسعة، إذ تسود حالة من الانتظار في صفوف الولاة ورؤساء المناطق الأمنية ورؤساء مصالح الشرطة القضائية ورؤساء مصالح الاستعلامات العامة، خاصة الذين عمروا بمكاتبهم أزيد من عشر سنوات، دون أن يتم تغييرهم نظرا لعلاقاتهم بمسؤولين نافذين
باشر المدير العام لمديرية الأمن الوطني تغييرات غير مسبوقة في صفوف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بعد أن سبق أن زارت لجن تابعة للمفتشية العامة للأمن مقر الفرقة الوطنية، ووقفت على ملفات شابتها بعض التجاوزات.
وحسب يومية المساء، فإن مسؤولا بالفرقة الوطنية تم نقله إلى الفرقة الولائية الجنائية بولاية أمن الدارالبيضاء بدون مهمة، كما سيتم نقل عناصر أمنية إلى مصالح أمنية أخرى في انتظار ضخ دماء جديدة بالجهاز وإعادة هيكلته تماشيا مع المهمات الحساسة المنوطة بعناصره.
وجاءت التغييرات الجديدة بعد إعفاء محمد برواين رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في وقت سابق، وإحالته على التقاعد، على خلفية زيارة قام بها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، إلى مقر الفرقة بمدينة الدار البيضاء.
وأضافت المصادر ذاتها أنه خلال هذه الزيارة تم الوقوف على اختلالات تدبيرية وتجاوزات مهنية. ووكلت مهمة تعويض بنرواين في هذا المنصب لهشام باعلي، نائب رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
ويترقب مسؤولون أمنيون بالدار البيضاء والرباط ومراكش ومدن أخرى حركة تغييرات واسعة، إذ تسود حالة من الانتظار في صفوف الولاة ورؤساء المناطق الأمنية ورؤساء مصالح الشرطة القضائية ورؤساء مصالح الاستعلامات العامة، خاصة الذين عمروا بمكاتبهم أزيد من عشر سنوات، دون أن يتم تغييرهم نظرا لعلاقاتهم بمسؤولين نافذين