وطني

المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تحذر المغاربة من ثغرات خطيرة على متصفح معروف


خليل الروحي نشر في: 4 مايو 2025

حذّرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من ثغرات أمنية خطيرة تمّ رصدها في نسخ سابقة من متصفح "موزيلا فايرفوكس" (Mozilla Firefox)، داعية المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة إلى التحديث الفوري لتفادي تعرّض بياناتهم الحساسة للاختراق.

وأوردت المديرية، في نشرة أمنية تحذيرية، أن هذه الثغرات تتيح للمهاجمين تنفيذ أوامر عن بُعد داخل الأنظمة المستهدفة، بما قد يؤدي إلى اختراق المعطيات السرية، وعلى رأسها كلمات المرور، والملفات الشخصية، بل وقد يصل الأمر إلى السيطرة الكاملة على النظام.

النشرة، التي وُصفت بدرجة خطورة عالية، أشارت إلى أن الإصدارات المعنية بالثغرات تشمل النسخ السابقة للإصدار 138 من متصفح Firefox العادي، والإصدارات السابقة لـ115.23 من Firefox ESR (الإصدار الممتد الدعم)، وكذلك النسخ الأقدم من 128.10 من نفس النسخة الموسعة.

وفي هذا الصدد، دعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع المستخدمين، سواء الأفراد أو المؤسسات، إلى الرجوع إلى النشرة الأمنية الصادرة عن شركة "موزيلا"، والمبادرة بتثبيت آخر التحديثات التي طرحتها الشركة من أجل إغلاق هذه الثغرات.

وتشير المعطيات التقنية التي وردت في التحذير إلى أن المخاطر تشمل تنفيذ أوامر خبيثة عن بعد: حيث يُمكن للمهاجم تشغيل أكواد برمجية ضارة دون الحاجة إلى إذن من المستخدم وتسريب البيانات الحساسة: بما في ذلك كلمات السر، البيانات الشخصية، وملفات النظام وتصعيد الصلاحيات: حيث يستطيع المهاجم، عبر استغلال الثغرة، الحصول على تحكم أوسع داخل النظام قد يتيح له إدارة كاملة للجهاز.

وتندرج هذه التحذيرات ضمن المهام الدورية للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التي تتابع باستمرار التهديدات السيبرانية، وتصدر نشرات أمنية توجيهية لحماية الفضاء الرقمي الوطني.

ويُعد متصفح "فايرفوكس" من بين أكثر المتصفحات استخدامًا في المغرب، مما يجعل هذه الثغرات ذات أهمية قصوى من حيث التأثير المحتمل، خصوصًا في السياق المتنامي للتهديدات السيبرانية واستهداف الأنظمة الرقمية لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص

حذّرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من ثغرات أمنية خطيرة تمّ رصدها في نسخ سابقة من متصفح "موزيلا فايرفوكس" (Mozilla Firefox)، داعية المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة إلى التحديث الفوري لتفادي تعرّض بياناتهم الحساسة للاختراق.

وأوردت المديرية، في نشرة أمنية تحذيرية، أن هذه الثغرات تتيح للمهاجمين تنفيذ أوامر عن بُعد داخل الأنظمة المستهدفة، بما قد يؤدي إلى اختراق المعطيات السرية، وعلى رأسها كلمات المرور، والملفات الشخصية، بل وقد يصل الأمر إلى السيطرة الكاملة على النظام.

النشرة، التي وُصفت بدرجة خطورة عالية، أشارت إلى أن الإصدارات المعنية بالثغرات تشمل النسخ السابقة للإصدار 138 من متصفح Firefox العادي، والإصدارات السابقة لـ115.23 من Firefox ESR (الإصدار الممتد الدعم)، وكذلك النسخ الأقدم من 128.10 من نفس النسخة الموسعة.

وفي هذا الصدد، دعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع المستخدمين، سواء الأفراد أو المؤسسات، إلى الرجوع إلى النشرة الأمنية الصادرة عن شركة "موزيلا"، والمبادرة بتثبيت آخر التحديثات التي طرحتها الشركة من أجل إغلاق هذه الثغرات.

وتشير المعطيات التقنية التي وردت في التحذير إلى أن المخاطر تشمل تنفيذ أوامر خبيثة عن بعد: حيث يُمكن للمهاجم تشغيل أكواد برمجية ضارة دون الحاجة إلى إذن من المستخدم وتسريب البيانات الحساسة: بما في ذلك كلمات السر، البيانات الشخصية، وملفات النظام وتصعيد الصلاحيات: حيث يستطيع المهاجم، عبر استغلال الثغرة، الحصول على تحكم أوسع داخل النظام قد يتيح له إدارة كاملة للجهاز.

وتندرج هذه التحذيرات ضمن المهام الدورية للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التي تتابع باستمرار التهديدات السيبرانية، وتصدر نشرات أمنية توجيهية لحماية الفضاء الرقمي الوطني.

ويُعد متصفح "فايرفوكس" من بين أكثر المتصفحات استخدامًا في المغرب، مما يجعل هذه الثغرات ذات أهمية قصوى من حيث التأثير المحتمل، خصوصًا في السياق المتنامي للتهديدات السيبرانية واستهداف الأنظمة الرقمية لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص



اقرأ أيضاً
نقابة تنتقد نقل “رواية مبتورة” بخصوص الاعتداء على أستاذة خنيفرة
تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة مع خبر انتقال لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، لمقر اشتغال الأستاذة التي تعرضت لاعتداء بمدرسة “عروست” بسبت أيت رحو بمديرية خنيفرة من طرف مجموعة من الأشخاص. وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في بلاغ صادر عنها، عن استغرابها "من انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها، خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع وشغيلته”. وأضافت الجامعة أنها مقتنعة بأن ما تعرضت له الأستاذة (س.ش) “ليس سوى قمة جبل جليد الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والتي ستتضاعف مستقبلا بسبب اختيارات سياسية للتخلص من المدرسة العمومية وإفقادها اعتبارها عبر استهداف شغيلتها”. وأعلنت الجامعة عن استمرار مؤازرتها ودعمها للأستاذة (س.ش) في كل الخطوات التي تقررها، موجهة شكرها للطاقم الصحي بمستشفى خنيفرة، “مع متمنياتنا بشفاء والدتها التي تسلمت شهادة عجز ب45 يوم على خلفية هذه الفاجعة التعليمية التي تذكرنا بالشهيد عبد الله حاجيلي”. وجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تشتغل بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس عروست بجماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، “وتقيم بالسكن الوظيفي للمؤسسة في ظروف صعبة، حيث تغيب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى غياب الصرف الصحي والكهرباء”. وفي يوم الاعتداء، “اضطرت إلى التوجه نحو صهريج مائي تابع لمؤسسة دار التلميذ القروي لجلب الماء لمنزلها، غير أن عاملة بالمؤسسة تدخلت ومنعتها من أخذ الماء، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك”. وخلال الاشتباك، “تدخلت والدتها لمساندتها، إلا أنها تعرضت هي الأخرى لإصابة على مستوى اليد استدعت تدخلاً جراحياً بمستشفى خنيفرة”، وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة ووالدتها في مكان الحادث وفي المستشفى، كما ظهرت الأستاذة وهي ترتدي وزرتها البيضاء وقد تلطخت بالماء والتراب. وحسب تصريحات قدمتها الأستاذة عينها، فقد “كانت تقطن في سكن وظيفي مهترئ داخل المؤسسة، حيث بدأت تشعر منذ مدة بأن أحد الأشخاص يتحرش بها ليلاً، ما دفعها إلى استدعاء والدتها، وأختها فيما بعد، للإقامة معها، كما أنها قدمت شكايات إلى الجهات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”. وأضافت “أنها ووالدتها كانتا تتعرضان ليلاً لمحاولات اقتحام ونقر على النوافذ، وسماع أصوات على سطح السكن، ما خلف لديهما شعوراً دائماً بالخوف والضغط النفسي”، مؤكدة “وثقت معاناتها بمقطع صوتي ووجهته إلى المسؤولين، مطالبة بتدخل عاجل لإنصافها وضمان سلامتها”.  
وطني

الجمعية المغربية لطب الأسرة تعقد مؤتمرها العاشر في دكار
انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال. ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة. وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، “التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا”. وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكراً بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضاً في مجال التكوين الطبي. وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم. وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية. من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن” هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا”، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة. من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال. وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب قُرب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره. وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين. وتشمل هذه المواضيع “دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم”، و”علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة”، و”الرعاف.. كيفية التدخل”، و”الأمراض المدارية والتلقيح”، و”حالات الطوارئ الرئوية”، بالإضافة إلى “آفاق طب المستقبل” و”رهانات الذكاء الاصطناعي”.
وطني

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان
قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الأحد بباكو، بزيارة للمهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان، الذي يحتفي بالموروث الثقافي الغني لهذا البلد الواقع في غرب آسيا، ويكرم الصناع التقليديين ومهاراتهم العريقة. ويسلط المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان، المنظم في المدينة القديمة “إتشيري شهر” ذات الطابع التاريخي، الضوء على أحد أكثر الفنون رمزية في الهوية الأذربيجانية، ويتعلق الأمر بالفن التقليدي لنسج السجاد، المدرج سنة 2010 على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ولدى وصولها، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ضيفة شرف هذا المهرجان، السيد أمين محمدوف، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “أذر خالتشه” لحماية وتثمين نسج السجاد الأذربيجاني والفنان البارز بجمهورية أذربيجان، ورأفت محمود، عمدة المدينة القديمة “إتشيري شهر”، بحضور سفير المغرب في أذربيجان،  محمد عادل أمبارش، والمدير العام لدار الصانع، طارق صديق. وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بزيارة أروقة الدول المشاركة في المهرجان، وخاصة كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان وباكستان وتتارستان. كما قامت صاحبة السمو الملكي بزيارة مركز الفنون التقليدية الأذربيجاني الذي يعمل على صون وتطوير الفنون والحرف التقليدية لأذربيجان، من خلال تكوين فنانين -حرفيين شباب موهوبين ومبدعين في مهن من قبيل السيراميك و”الباتيك” وصياغة المجوهرات ونحت الخشب. وبنفس المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء مختلف مراحل نسج ومعالجة السجاد في أذربيجان، قبل أن تحضر أيضا عملية نسج السجاد الذي يمثل مختلف مناطق هذا البلد الواقع في غرب آسيا، والذي يتميز بتنوعه الكبير، وطريقة نسجه وتكوينه، والأشكال الهندسية المستخدمة، والتناغم الدقيق بين الألوان، وثراء زخارفه والطابع الفريد ودقة التفاصيل في كل نموذج. إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء شروحات قدمتها المصممة نرجس أسغروفا حول الإبداع الرقمي “زمن”، الذي يهدف إلى الترويج للثقافة الأذربيجانية بأسلوب حديث، مع إحياء الهندسة المعمارية لمدينة “إتشيري شهر” القديمة والأنماط الزخرفية الغنية للسجاد المحلي. وهذا المعرض الرقمي، الذي يدعو الجمهور إلى سفر لا محدود عبر الزمن، مخصص للذكرى الخامسة والعشرين لإدراج مآثر “إتشيري شهر” على قائمة التراث العالمي لليونسكو والذكرى الخامسة عشرة لإدراج الفن التقليدي لنسج السجاد الأذربيجاني على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ومن خلال معارض وتجارب تفاعلية وبرامج تربوية، أضحى المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان حدثا بارزا يروم الاحتفاء بالحرفيين، باعتبارهم المؤتمنين الحقيقيين على مهارة ثمينة تنتقل من جيل إلى آخر. كما يسعى إلى صون التقاليد العريقة التي تحتل مكانة هامة في المشهد الثقافي والفني لأذربيجان.
وطني

وفد من العملاق البرازيلي إمبراير يزور المغرب لتسريع صفقة النقل العسكري
أوفدت شركة "إمبراير" البرازيلية المتخصصة في صناعة الطيران وفدًا رسميًا إلى المغرب، في إطار سعيها لتسريع المفاوضات الجارية حول بيع طائرات KC-390 Millennium متعددة المهام للقوات الجوية الملكية المغربية، وفق ما أوردته مصادر متخصصة في الشأن العسكري. الزيارة تندرج ضمن سلسلة من اللقاءات التقنية والتجارية بين الطرفين، ويُنظر إليها كإشارة إيجابية على اقتراب التوصل إلى اتفاق نهائي، ما قد يجعل المغرب أول زبون للطائرة في إفريقيا، ويمنح "إمبراير" موطئ قدم استراتيجي في القارة. ويركز الوفد البرازيلي بشكل خاص على عرض قدرات KC-390، وهي طائرة عسكرية حديثة تتميز بمرونتها العالية في تنفيذ مهام تشمل النقل التكتيكي، الإجلاء الطبي، والتزود بالوقود في الجو. وفي موازاة الملف العسكري، تسعى "إمبراير" إلى الترويج لطرازَيها المدنيين E190-E2 وE195-E2، كخيارين مستقبليين لشركة الخطوط الملكية المغربية، التي تُشغّل حاليًا أربع طائرات من الجيل الأول E190-E1. وتكتسب هذه المحادثات طابعًا خاصًا في ظل الروابط الجوية المباشرة بين المغرب والبرازيل، وخاصة عبر خط الدار البيضاء – ساو باولو.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة