وطني

المديرية الجهوية للصحة بمراكش و CHU مراكش وغياب العمل المشترك


خليل الروحي نشر في: 3 مايو 2022

يبدو ان مسؤولي الصحة بجهة مراكش أسفي يسيرون عكس عقارب ساعة الحكومة و معها وزارة الصحة ، ففي الوقت الذي نلحظ فيه دينامية كبيرة على مستوى الحكومة من اجل تنزيل الورش الملكي المجتمعي الكبير الخاص بالحماية الاجتماعية ، و معها وزارة الصحة التي تعمل على تنزيل قانون الوظيفة الصحية ، الا ان جهة مراكش أسفي لم تتحرك بعد من اجل العمل على توحيد الجهود بين المديرية الجهوية للصحة و CHU مراكش .و الى حدود كتابة هذه الأسطر لم نسمع عن انعقاد اجتماع تنسيقي بين المديرية الجهوية و ادارة المركز الاستشفائي الجامعي حول هذه البرامج الهيكلية المهمة ، حيث ان كل طرف يسير حسب نهجه بعيدا عن اي تصور مستقبلي تشاركي بين مكونات القطب الواحد.و تتجلى ابرز نقاط عدم التنسيق بين المؤسستين هو اعتمادهما مع على نفس النظام المعلوماتي الخاص بتدبير ملفات المرضى ، الا ان كل مؤسسة لها قاعدة بينات خاصة بها ، اي ان مريضًا واحد يمكن ان نجد له ملفين طبيين احدهما بأحد مستشفيات المديرية الجهوية و ملف اخر ب CHU , ليطرح السؤال ، هل هاتين المؤسستين غير قادرتين على اعتماد قاعدة بيانات موحدة بينهما ، لتدبير امثل لملفات المرضى؟بالإضافة الى غياب التنسيق بينهما خصوصا فيما يتعلق بالمشاريع و البرامج الصحية ، و كذا غياب رؤية مشتركة حول المصالح الطبية المراد تشغيلها بكل مستشفى على حد خصوصا المستشفيات الحديثة التدشين كمستشفى المحاميد و مستشفى سيدي يوسف بن علي، في الوقت الذي نشاهد فيه اكتظاظ كبير على مستوى مستعجلات الرازي و اغلاق مستعجلات مستشفى ابن طفيل ، ناهيك عن تعطل مشاريع اخرى .ويظهر جليا ان هناك سباق محتدم حول ريادة قطاع الصحة بالجهة خصوصا و ان المديرية الجهوية للصحة و CHU كل واحد يشتغل في خندقه لابراز استحقاقه لترأس هرم الصحة بالجهة.و عبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن أسفها الشديد لغياب التنسيق بين مؤسستين عموميتين ينتميان لنفس القطاع بنفس الجهة ,في الوقت الذي تدعو فيه الوزارة الى تحقيق شراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص.كما تساءلت ذات الفعاليات دائما ، متى ستتدخل الوزارة الوصية لرأب الصدع بين المؤسستين ؟خصوصا و ان هناك مشاريع كبيرة بميزانيات ضخمة يتم إنشاؤها بكل مؤسسة على حد ، في حين ان كان هناك تنسيق فسيتم تقنين إنشائها مرة واحد و بتوافق بين المؤسستين .

يبدو ان مسؤولي الصحة بجهة مراكش أسفي يسيرون عكس عقارب ساعة الحكومة و معها وزارة الصحة ، ففي الوقت الذي نلحظ فيه دينامية كبيرة على مستوى الحكومة من اجل تنزيل الورش الملكي المجتمعي الكبير الخاص بالحماية الاجتماعية ، و معها وزارة الصحة التي تعمل على تنزيل قانون الوظيفة الصحية ، الا ان جهة مراكش أسفي لم تتحرك بعد من اجل العمل على توحيد الجهود بين المديرية الجهوية للصحة و CHU مراكش .و الى حدود كتابة هذه الأسطر لم نسمع عن انعقاد اجتماع تنسيقي بين المديرية الجهوية و ادارة المركز الاستشفائي الجامعي حول هذه البرامج الهيكلية المهمة ، حيث ان كل طرف يسير حسب نهجه بعيدا عن اي تصور مستقبلي تشاركي بين مكونات القطب الواحد.و تتجلى ابرز نقاط عدم التنسيق بين المؤسستين هو اعتمادهما مع على نفس النظام المعلوماتي الخاص بتدبير ملفات المرضى ، الا ان كل مؤسسة لها قاعدة بينات خاصة بها ، اي ان مريضًا واحد يمكن ان نجد له ملفين طبيين احدهما بأحد مستشفيات المديرية الجهوية و ملف اخر ب CHU , ليطرح السؤال ، هل هاتين المؤسستين غير قادرتين على اعتماد قاعدة بيانات موحدة بينهما ، لتدبير امثل لملفات المرضى؟بالإضافة الى غياب التنسيق بينهما خصوصا فيما يتعلق بالمشاريع و البرامج الصحية ، و كذا غياب رؤية مشتركة حول المصالح الطبية المراد تشغيلها بكل مستشفى على حد خصوصا المستشفيات الحديثة التدشين كمستشفى المحاميد و مستشفى سيدي يوسف بن علي، في الوقت الذي نشاهد فيه اكتظاظ كبير على مستوى مستعجلات الرازي و اغلاق مستعجلات مستشفى ابن طفيل ، ناهيك عن تعطل مشاريع اخرى .ويظهر جليا ان هناك سباق محتدم حول ريادة قطاع الصحة بالجهة خصوصا و ان المديرية الجهوية للصحة و CHU كل واحد يشتغل في خندقه لابراز استحقاقه لترأس هرم الصحة بالجهة.و عبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن أسفها الشديد لغياب التنسيق بين مؤسستين عموميتين ينتميان لنفس القطاع بنفس الجهة ,في الوقت الذي تدعو فيه الوزارة الى تحقيق شراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص.كما تساءلت ذات الفعاليات دائما ، متى ستتدخل الوزارة الوصية لرأب الصدع بين المؤسستين ؟خصوصا و ان هناك مشاريع كبيرة بميزانيات ضخمة يتم إنشاؤها بكل مؤسسة على حد ، في حين ان كان هناك تنسيق فسيتم تقنين إنشائها مرة واحد و بتوافق بين المؤسستين .



اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة