
مراكش
المدن العملاقة في 2050.. هل تستطيع مراكش فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية؟
كشفت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" البريطانية أن العالم يشهد ثورة حضرية ستعيد رسم الخريطة الديمغرافية العالمية بشكل جذري، حيث سيرتفع عدد المدن العملاقة، وهي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، من 44 إلى 67 مدينة بحلول 2050.
وحسب تقرير صادر عن المؤسسة ذاتها، فمن المتوقع أن يزداد عدد سكان المدن العملاقة بمقدار 266 مليون نسمة — أي نحو نصف إجمالي النمو السكاني في المدن الكبرى.
وأضاف التقرير أن القارة الإفريقية ستقود هذا التحول بتقدم مذهل، حيث سيرتفع عدد مدنها العملاقة من 5 إلى 12 مدينة، كما ستحتفظ آسيا بموقعها المهيمن. ومن المتوقع أن تضم مدن مثل دكا ودلهي ومانيلا أكثر من 40 مليون نسمة لكل منها، مما يوضح حجم هذه الظاهرة في البلدان الناشئة.
وأشارت مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هذه المدن العملاقة تجسد مفارقة كبيرة: فهي محركات للابتكار والنمو الاقتصادي، لكنها تواجه في نفس الوقت تحديات هائلة.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد أظهر أن "البنية التحتية والإسكان والنقل وإدارة الموارد تشكل تحديات حاسمة". في البلدان المتقدمة، يأخذ الوضع بعداً آخر، حيث تمثل طوكيو هذا التناقض بشكل مثالي: فرغم الهجرة الإيجابية، تواجه المدينة انخفاضاً ديموغرافياً حتمياً، مما ينذر بصعوبات كبيرة لسوق العمل وأنظمتها الاجتماعية.
وبالنسبة للمغرب سيصل عدد السكان إلى 43.6 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيعيش ما يقرب من ثلاثة أرباعهم في المدن. كما سيشهد البلد شيخوخة ملحوظة لسكانه، حيث سيتضاعف عدد المسنين ثلاث مرات مقارنة بعام 2014، وذلك وقفا للمندوبية السامية للتخطيط.
ووفق ما أفادت به مدونة "مراكش" فتشهد مراكش تسارعا في التحول الحضري، حيث يبلغ عدد سكانها أزيد من مليون نسمة ونمو سنوي بنسبة 1.7٪، كما تجذب المدينة سكاناً أثرياء يحفزون سوق العقارات الفاخرة، فضلا عن أنها أصبحت قطباً رئيسياً جاذباً للثروات الوطنية والدولية.
ويولد هذا النمو السريع بمدينة مراكش توترات واختلالات مستمرة، وذلك بسبب العجز الهيكلي في المساكن والتنمية الحضرية العشوائية.
وحسب المصدر ذاته، فاقتصاد المدينة الحمراء يعاني من الضعف بسبب الاعتماد على السياحة وغياب نسيج صناعي متنوع لإنجاح تحولها، مما يفرض عليها، شأنها شأن المدن الإفريقية الأخرى، التوفيق بين الجاذبية الاقتصادية والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على تماسكها الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تحدد هذه المعادلة المعقدة قدرة مراكش على فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية في عالم يشهد تحولاً متسارعاً.
كشفت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" البريطانية أن العالم يشهد ثورة حضرية ستعيد رسم الخريطة الديمغرافية العالمية بشكل جذري، حيث سيرتفع عدد المدن العملاقة، وهي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، من 44 إلى 67 مدينة بحلول 2050.
وحسب تقرير صادر عن المؤسسة ذاتها، فمن المتوقع أن يزداد عدد سكان المدن العملاقة بمقدار 266 مليون نسمة — أي نحو نصف إجمالي النمو السكاني في المدن الكبرى.
وأضاف التقرير أن القارة الإفريقية ستقود هذا التحول بتقدم مذهل، حيث سيرتفع عدد مدنها العملاقة من 5 إلى 12 مدينة، كما ستحتفظ آسيا بموقعها المهيمن. ومن المتوقع أن تضم مدن مثل دكا ودلهي ومانيلا أكثر من 40 مليون نسمة لكل منها، مما يوضح حجم هذه الظاهرة في البلدان الناشئة.
وأشارت مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هذه المدن العملاقة تجسد مفارقة كبيرة: فهي محركات للابتكار والنمو الاقتصادي، لكنها تواجه في نفس الوقت تحديات هائلة.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد أظهر أن "البنية التحتية والإسكان والنقل وإدارة الموارد تشكل تحديات حاسمة". في البلدان المتقدمة، يأخذ الوضع بعداً آخر، حيث تمثل طوكيو هذا التناقض بشكل مثالي: فرغم الهجرة الإيجابية، تواجه المدينة انخفاضاً ديموغرافياً حتمياً، مما ينذر بصعوبات كبيرة لسوق العمل وأنظمتها الاجتماعية.
وبالنسبة للمغرب سيصل عدد السكان إلى 43.6 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيعيش ما يقرب من ثلاثة أرباعهم في المدن. كما سيشهد البلد شيخوخة ملحوظة لسكانه، حيث سيتضاعف عدد المسنين ثلاث مرات مقارنة بعام 2014، وذلك وقفا للمندوبية السامية للتخطيط.
ووفق ما أفادت به مدونة "مراكش" فتشهد مراكش تسارعا في التحول الحضري، حيث يبلغ عدد سكانها أزيد من مليون نسمة ونمو سنوي بنسبة 1.7٪، كما تجذب المدينة سكاناً أثرياء يحفزون سوق العقارات الفاخرة، فضلا عن أنها أصبحت قطباً رئيسياً جاذباً للثروات الوطنية والدولية.
ويولد هذا النمو السريع بمدينة مراكش توترات واختلالات مستمرة، وذلك بسبب العجز الهيكلي في المساكن والتنمية الحضرية العشوائية.
وحسب المصدر ذاته، فاقتصاد المدينة الحمراء يعاني من الضعف بسبب الاعتماد على السياحة وغياب نسيج صناعي متنوع لإنجاح تحولها، مما يفرض عليها، شأنها شأن المدن الإفريقية الأخرى، التوفيق بين الجاذبية الاقتصادية والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على تماسكها الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تحدد هذه المعادلة المعقدة قدرة مراكش على فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية في عالم يشهد تحولاً متسارعاً.
ملصقات