

مراكش
المدمنون والمتشردون يحتلون واحة الحسن الثاني
بعد منع واغلاق الحدائق في مراكش في غشت من العام الماضي، في إطار الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وهو القرار الذي تم تجاوزه بشكل تلقائي مع مرور الوقت في غياب بلاغ رسمي ينهي القرار او يجدده، وجد المواطنون انفسهم في مواجه عامل جديد يحول دون استفادتهم من بعض المناطق الخضراء بالمدينة.ويتعلق الامر، بعدد من المتشردين والمدمنين على تعاطي المخدرات و الخمور و بعض المهاجرين الذين صاروا يحتلون الحدائق ويخذونها مكانا دائما يمضون فيه اغلب اوقات اليوم في ظل الركود الذي تعرفه المدينة، وهو ما حرم مواطنين من الاستمتاع باجواء فصل الربيع في حدائق معينة، كما يقع في اغلب الاوقات بواحة الحسن الثاني بتراب سيدي يوسف بن علي، والتي تتعرض فيه النساء والفتيات على الخصوص للتحرش والمضايقات من طرف المدمنين والمتشردين المتخذين من جنبات سور حدائق اكدال بالخصوص وكرا دائما لهم.وعبرت مواطنات وطالبات بالخصوص في اتصالات بـ كشـ24 عن امتعاضهن من احتلال واحة الحسن ثاني من طرف عدد من المدمنين منهم قاصرون، حيث تتم مضايقة مرتادي هذه المساحات الخضراء التي يقصدونها سواء من أجل التنزه او للاستعداد للامتحانات، وهو الامر الذي يستدعي تدخل السلطات ومصالح الامن في المنطقة.
بعد منع واغلاق الحدائق في مراكش في غشت من العام الماضي، في إطار الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وهو القرار الذي تم تجاوزه بشكل تلقائي مع مرور الوقت في غياب بلاغ رسمي ينهي القرار او يجدده، وجد المواطنون انفسهم في مواجه عامل جديد يحول دون استفادتهم من بعض المناطق الخضراء بالمدينة.ويتعلق الامر، بعدد من المتشردين والمدمنين على تعاطي المخدرات و الخمور و بعض المهاجرين الذين صاروا يحتلون الحدائق ويخذونها مكانا دائما يمضون فيه اغلب اوقات اليوم في ظل الركود الذي تعرفه المدينة، وهو ما حرم مواطنين من الاستمتاع باجواء فصل الربيع في حدائق معينة، كما يقع في اغلب الاوقات بواحة الحسن الثاني بتراب سيدي يوسف بن علي، والتي تتعرض فيه النساء والفتيات على الخصوص للتحرش والمضايقات من طرف المدمنين والمتشردين المتخذين من جنبات سور حدائق اكدال بالخصوص وكرا دائما لهم.وعبرت مواطنات وطالبات بالخصوص في اتصالات بـ كشـ24 عن امتعاضهن من احتلال واحة الحسن ثاني من طرف عدد من المدمنين منهم قاصرون، حيث تتم مضايقة مرتادي هذه المساحات الخضراء التي يقصدونها سواء من أجل التنزه او للاستعداد للامتحانات، وهو الامر الذي يستدعي تدخل السلطات ومصالح الامن في المنطقة.
ملصقات
