

مراكش
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش تكرم مهنيي قطاع الصحة
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، التابعة لجامعة القاضي عياض، اليوم الخميس، حفل تكريم لمهنيي قطاع الصحة، اعترافا بالجهود التي بذلوها والتضحيات الجسام التي قدموها، وفي نكران للذات، من أجل مكافحة تفشي جائحة (كوفيد-19).وشكل هذا الحفل، الذي نظم تحت شعار "20 شهرا من الأزمة الصحية : وقوف عند تعبئة مثالية ومواطنة"، مناسبة لتسليط الضوء على المرحلة الدقيقة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، والإشادة بالجهود التي بذلتها كل المكونات الصحية على الصعيد الوطني عموما، وبجهة مراكش-آسفي تحديدا.كما مثل فرصة من أجل تكريس الأدوار المجتمعية للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، وانتفاحها على شركائها المؤسساتيين.وقالت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، فاطمة عريب، إن "الغاية من هذا اللقاء تتمثل في الاحتفاء بالأطر الصحية والتمريضية بجهة مراكش - آسفي، والوقوف امتنانا لأعمالها النبيلة خلال جائحة كورونا".وأكدت عريب، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأطر الصحية قدمت دروسا في التضحية ونكران الذات خلال الجائحة ومراحلها الصعبة، مشددة على أن التعبئة المثالية لهذه الأطر توجب الاعتراف والعرفان.من جهتها، نوهت المديرة الجهوية للصحة بمراكش- آسفي، لمياء شاكري، في تصريح مماثل، بمبادرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، والرامية إلى الاعتراف بالأعمال النبيلة للأطر الصحية بجهة مراكش-آسفي، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتحفيز إضافي لمواصلة الجهود والمضي قدما بعد الجهود المبذولة خلال الجائحة.وأكدت أن عمل الأطر الصحية متواصل من أجل إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح على المستوى الجهوي، مذكرة بأن أكثر من 84 بالمئة من الساكنة المستهدفة بجهة مراكش-آسفي تلقت اللقاح المضاد لفيروس كورونا.وأوضحت شاكري أن المبادرة تعد دعما لمهنيي الصحة من أجل المضي في أعمالهم النبيلة، مشيدة بالعمل الذي يقوم به كل الشركاء، من سلطات محلية، ومنتخبين ومجتمع مدني، ووسائل الإعلام.وأهابت بضرورة انخراط المواطنين والمواطنات في الحملة الوطنية للتلقيح بالنظر إلى غاياتها الرامية إلى تحقيق المناعة الجماعية.وقد شكل اللقاء مناسبة للتعبير عن العرفان لأطر ومهنيي قطاع الصحة، الذين أبانوا عن تعبئة أكيدة وراسخة من أجل الحفاظ على الأمن الصحي للمملكة عموما، وجهة مراكش - آسفي، خصوصا.وحظيت هذه المبادرة بإشادة عالية من قبل مهنيي الصحة، الذين عبروا، بدورهم، عن انخراطهم الكامل لمضاعفة الجهود للتصدي لتفشي الجائحة، وإنجاح حملة التلقيح ضد (كوفيد-19).
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، التابعة لجامعة القاضي عياض، اليوم الخميس، حفل تكريم لمهنيي قطاع الصحة، اعترافا بالجهود التي بذلوها والتضحيات الجسام التي قدموها، وفي نكران للذات، من أجل مكافحة تفشي جائحة (كوفيد-19).وشكل هذا الحفل، الذي نظم تحت شعار "20 شهرا من الأزمة الصحية : وقوف عند تعبئة مثالية ومواطنة"، مناسبة لتسليط الضوء على المرحلة الدقيقة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، والإشادة بالجهود التي بذلتها كل المكونات الصحية على الصعيد الوطني عموما، وبجهة مراكش-آسفي تحديدا.كما مثل فرصة من أجل تكريس الأدوار المجتمعية للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، وانتفاحها على شركائها المؤسساتيين.وقالت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، فاطمة عريب، إن "الغاية من هذا اللقاء تتمثل في الاحتفاء بالأطر الصحية والتمريضية بجهة مراكش - آسفي، والوقوف امتنانا لأعمالها النبيلة خلال جائحة كورونا".وأكدت عريب، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأطر الصحية قدمت دروسا في التضحية ونكران الذات خلال الجائحة ومراحلها الصعبة، مشددة على أن التعبئة المثالية لهذه الأطر توجب الاعتراف والعرفان.من جهتها، نوهت المديرة الجهوية للصحة بمراكش- آسفي، لمياء شاكري، في تصريح مماثل، بمبادرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، والرامية إلى الاعتراف بالأعمال النبيلة للأطر الصحية بجهة مراكش-آسفي، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتحفيز إضافي لمواصلة الجهود والمضي قدما بعد الجهود المبذولة خلال الجائحة.وأكدت أن عمل الأطر الصحية متواصل من أجل إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح على المستوى الجهوي، مذكرة بأن أكثر من 84 بالمئة من الساكنة المستهدفة بجهة مراكش-آسفي تلقت اللقاح المضاد لفيروس كورونا.وأوضحت شاكري أن المبادرة تعد دعما لمهنيي الصحة من أجل المضي في أعمالهم النبيلة، مشيدة بالعمل الذي يقوم به كل الشركاء، من سلطات محلية، ومنتخبين ومجتمع مدني، ووسائل الإعلام.وأهابت بضرورة انخراط المواطنين والمواطنات في الحملة الوطنية للتلقيح بالنظر إلى غاياتها الرامية إلى تحقيق المناعة الجماعية.وقد شكل اللقاء مناسبة للتعبير عن العرفان لأطر ومهنيي قطاع الصحة، الذين أبانوا عن تعبئة أكيدة وراسخة من أجل الحفاظ على الأمن الصحي للمملكة عموما، وجهة مراكش - آسفي، خصوصا.وحظيت هذه المبادرة بإشادة عالية من قبل مهنيي الصحة، الذين عبروا، بدورهم، عن انخراطهم الكامل لمضاعفة الجهود للتصدي لتفشي الجائحة، وإنجاح حملة التلقيح ضد (كوفيد-19).
ملصقات
