السبت 27 أبريل 2024, 07:44

إقتصاد

المخاطر المتعلقة بالمناخ.. ما مدى استعداد البنوك المغربية لمواجهتها؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2021

في مواجهة المخاطر المالية ذات الصلة بالتقلبات المناخية أو التي يفرضها التحول البيئي، يعمل المغرب جاهدا على تسريع تضمين الرهانات المناخية في منظومته البنكية، مع تعزيز المالية الخضراء.وهكذا، فإن هذه المخاطر تسائل أكثر فأكثر السلطات المالية في جميع أنحاء العالم، والتي كثفت جهودها في هذا الاتجاه لوضع إطار رقابي فعال يضمن الاستقرار المالي. وإدراكا منه للتهديدات المناخية المحتملة على النشاط الاقتصادي والمالي ، يعتبر المغرب في الواقع بلدا رائدا ، حيث أصدر بنك المغرب ، في مارس الماضي ، مذكرته التوجيهية بشأن المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي والبيئة، والتي يدعو فيها البنك المركزي إلى الأخذ بعين الاعتبار هذا الرهان الجديد في النظام البنكي .كما يعتبر بنك المغرب من أوائل البنوك التي انضمت (سنة 2018) إلى شبكة البنوك المركزية والمشرفين على جعل القطاع المالي أخضر، وهو تحالف يهدف إلى تسريع عمل البنوك المركزية والمشرفين بشأن المخاطر البيئية وتعزيز التمويل الأخضر.وتشتمل المذكرة التوجيهية لبنك المغرب على الممارسات الجيدة التي تمكن القطاع البنكي من تحديد مصادر هذه المخاطر ، وضمان قياسها وإدارتها وتتبعها ومراقبتها بشكل تدريجي. كما يعمل البنك على تصميم اختبارات الإجهاد المناخية على أساس سيناريوهات الصدمات التي أوصت بها المؤسسات الدولية والمستوحاة من تجارب البنوك المركزية الأكثر تقدما في هذا المجال.وفي هذا الصدد، أوضح السيد كمال زين ، مستشار في مجال البنوك والتأمين، أنه "فضلا عن تحديد المخاطر ، تدعو هذه المذكرة التوجيهية النظام البنكي والمؤسسات الائتمانية إلى دمج مخاطر المناخ في توجهاتها الاستراتيجية ، واعتماد نظام لتقييم وإدارة ومراقبة المخاطر ، وملاءمة الحكامة مع التحديات الجديدة للتنمية المستدامة ، وإعداد تقارير دورية حول دمج مخاطر المناخ في سياسات منح القروض ". وأبرز السيد زين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المذكرة التوجيهية المذكورة تحدد خطرين رئيسيين يواجهان النظامين البنكي والمالي. الأول يتمثل في "الخطر المادي" ، الذي يمكن أن يكون نتيجة حوادث أو أحداث مناخية ، مثل ارتفاع متوسط درجات الحرارة أو الفيضانات أو فترات الجفاف. أما الخطر الثاني ، يضيف الخبير المالي، فيرتبط بالتحول البيئي ويمكن أن تنتج عنه تحولات تهدف إلى إزالة الكربون وجعل الاقتصاد أخضر من خلال الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وتحسين النجاعة الطاقية والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة بشكل أكثر شمولا .وأشار إلى أن هذه التغييرات ، التي قد تكون مرتبطة بـ "التوجهات الخضراء" للبنوك وباختيارات زبنائها الذين يسعون إلى الانخراط في مسلسل الانتقال البيئي ، ستؤثر على حصيلة البنوك ، إما من خلال تثمين أصولها ، أو عبر تخصيص مواردها. وأضاف أن توجيهات البنك المركزي تشير إلى "مخاطر المسؤولية" ضمن المخاطر المتعلقة بالمناخ ، مشيرا إلى أن هذه المجموعة الفرعية من المخاطر المادية والمرتبطة بالتحول البيئي تتعلق بالإجراءات القانونية التي يمكن أن تتعرض لها البنوك بسبب تورطها المحتمل، بشكل مباشر أو غير المباشر، في وقوع أضرار بيئية.+ اختبار الإجهاد المناخي: مقارنة مرجعية للممارسات الدولية + حظي أخذ المخاطر المناخية في الاعتبار، في إطار الإشراف الاحترازي الجزئي والكلي، بأهمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة.وسجل بنك المغرب، في تقريره الأخير حول الاستقرار المالي، أن البنوك المركزية تعمل أكثر فأكثر لتوسيع أنظمتها لإدارة المخاطر لتشمل تلك المرتبطة بالمناخ، ولإرساء اختبارات إجهاد خاصة لقياس التأثير على الاستقرار المالي ومن أجل فهم أفضل لآثار تحول "مدمر" للقطاع المالي. وعلى سبيل المثال، يعد اختبار الإجهاد المناخي الذي نشره البنك المركزي الهولندي سنة 2019 أول تمرين من هذا النوع، ويوفر أول إطار مرجعي منهجي.وتم نشر نتائج هذا التمرين في تقرير "اختبار مقاومة حول المخاطر المرتبطة بالتحول الطاقي بالنسبة للنظام المالي في هولندا".وفي فرنسا، في إطار مجموعات العمل التي تم تشكيلها مع البنوك وشركات التأمين الفرنسية، أعد بنك فرنسا وهيئة الرقابة الفرنسية تمرينا نموذجيا لاختبار الإجهاد للقطاع المالي، يركز على تقييم أثر مخاطر التحول.وفي سنة 2019، قام بنك إنجلترا بأول اختبار له للإجهاد المناخي بالتعاون مع شركات التأمين البريطانية. وكان الهدف من هذا التمرين استكشافيا، لتمكين بنك إنجلترا من فهم قدرات السوق على تحديد المخاطر والمساعدة في توضيح مختلف الاختيارات. وفي السياق ذاته، أبرز السيد زين أن أزمة كوفيد- 19 حفزت مخططات التحول البيئي، حيث ركزت مخططات الإنعاش في أوروبا والولايات المتحدة على تنمية الاقتصاد الأخضر، مضيفا أن البنوك المركزية، وخاصة البنك المركزي الأوروبي، فضلت الأدوات المالية المندرجة في إطار التمويل الأخضر في برامجها لإعادة شراء الأصول. وأوضح أن الهدف كان توجيه الاستثمارات والتمويلات نحو التحول البيئي والابتكار في القطاعات المرتبطة بالتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد دمج مخاطر المناخ بشكل أكبر في سياساته المتعلقة بالاستقرار المالي والإشراف البنكي.وفي معرض جوابه على سؤال حول الفائدة من إعداد تقارير مناخية من طرف البنوك المغربية وتأثيرها على الاستقرار المالي الشامل، أكد السيد زين أن البنوك المغربية مطالبة بإصدار تقارير مناخية، على الأقل كل سنة، مسجلا أن الهدف هو قياس التزام هذه البنوك بالتمويل الأخضر والتأكد من أخذها الرهانات البيئية بعين الاعتبار، ولا سيما ضمن سياساتها الاستثمارية والتمويلية.وأضاف أن ذلك يمر عبر التحقق من إرساء حكامة ملائمة لتقييم المخاطر وتحديد الفرص والآثار المحتملة للتغير المناخي، معتبرا أنه سيمكن أيضا من تقاسم الممارسات الجيدة بين البنوك. وخلص إلى أن "هذه التقارير تعد خطوة في الاتجاه الصحيح. ومع ذلك، يجب إيلاء أهمية خاصة للمؤشرات التي سيتم اعتمادها والكشف عنها، فضلا عن الفرضيات والنماذج التي تم أخذها بعين الاعتبار في إطار اختبارات الإجهاد المستقبلية".

في مواجهة المخاطر المالية ذات الصلة بالتقلبات المناخية أو التي يفرضها التحول البيئي، يعمل المغرب جاهدا على تسريع تضمين الرهانات المناخية في منظومته البنكية، مع تعزيز المالية الخضراء.وهكذا، فإن هذه المخاطر تسائل أكثر فأكثر السلطات المالية في جميع أنحاء العالم، والتي كثفت جهودها في هذا الاتجاه لوضع إطار رقابي فعال يضمن الاستقرار المالي. وإدراكا منه للتهديدات المناخية المحتملة على النشاط الاقتصادي والمالي ، يعتبر المغرب في الواقع بلدا رائدا ، حيث أصدر بنك المغرب ، في مارس الماضي ، مذكرته التوجيهية بشأن المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي والبيئة، والتي يدعو فيها البنك المركزي إلى الأخذ بعين الاعتبار هذا الرهان الجديد في النظام البنكي .كما يعتبر بنك المغرب من أوائل البنوك التي انضمت (سنة 2018) إلى شبكة البنوك المركزية والمشرفين على جعل القطاع المالي أخضر، وهو تحالف يهدف إلى تسريع عمل البنوك المركزية والمشرفين بشأن المخاطر البيئية وتعزيز التمويل الأخضر.وتشتمل المذكرة التوجيهية لبنك المغرب على الممارسات الجيدة التي تمكن القطاع البنكي من تحديد مصادر هذه المخاطر ، وضمان قياسها وإدارتها وتتبعها ومراقبتها بشكل تدريجي. كما يعمل البنك على تصميم اختبارات الإجهاد المناخية على أساس سيناريوهات الصدمات التي أوصت بها المؤسسات الدولية والمستوحاة من تجارب البنوك المركزية الأكثر تقدما في هذا المجال.وفي هذا الصدد، أوضح السيد كمال زين ، مستشار في مجال البنوك والتأمين، أنه "فضلا عن تحديد المخاطر ، تدعو هذه المذكرة التوجيهية النظام البنكي والمؤسسات الائتمانية إلى دمج مخاطر المناخ في توجهاتها الاستراتيجية ، واعتماد نظام لتقييم وإدارة ومراقبة المخاطر ، وملاءمة الحكامة مع التحديات الجديدة للتنمية المستدامة ، وإعداد تقارير دورية حول دمج مخاطر المناخ في سياسات منح القروض ". وأبرز السيد زين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المذكرة التوجيهية المذكورة تحدد خطرين رئيسيين يواجهان النظامين البنكي والمالي. الأول يتمثل في "الخطر المادي" ، الذي يمكن أن يكون نتيجة حوادث أو أحداث مناخية ، مثل ارتفاع متوسط درجات الحرارة أو الفيضانات أو فترات الجفاف. أما الخطر الثاني ، يضيف الخبير المالي، فيرتبط بالتحول البيئي ويمكن أن تنتج عنه تحولات تهدف إلى إزالة الكربون وجعل الاقتصاد أخضر من خلال الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، وتحسين النجاعة الطاقية والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة بشكل أكثر شمولا .وأشار إلى أن هذه التغييرات ، التي قد تكون مرتبطة بـ "التوجهات الخضراء" للبنوك وباختيارات زبنائها الذين يسعون إلى الانخراط في مسلسل الانتقال البيئي ، ستؤثر على حصيلة البنوك ، إما من خلال تثمين أصولها ، أو عبر تخصيص مواردها. وأضاف أن توجيهات البنك المركزي تشير إلى "مخاطر المسؤولية" ضمن المخاطر المتعلقة بالمناخ ، مشيرا إلى أن هذه المجموعة الفرعية من المخاطر المادية والمرتبطة بالتحول البيئي تتعلق بالإجراءات القانونية التي يمكن أن تتعرض لها البنوك بسبب تورطها المحتمل، بشكل مباشر أو غير المباشر، في وقوع أضرار بيئية.+ اختبار الإجهاد المناخي: مقارنة مرجعية للممارسات الدولية + حظي أخذ المخاطر المناخية في الاعتبار، في إطار الإشراف الاحترازي الجزئي والكلي، بأهمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة.وسجل بنك المغرب، في تقريره الأخير حول الاستقرار المالي، أن البنوك المركزية تعمل أكثر فأكثر لتوسيع أنظمتها لإدارة المخاطر لتشمل تلك المرتبطة بالمناخ، ولإرساء اختبارات إجهاد خاصة لقياس التأثير على الاستقرار المالي ومن أجل فهم أفضل لآثار تحول "مدمر" للقطاع المالي. وعلى سبيل المثال، يعد اختبار الإجهاد المناخي الذي نشره البنك المركزي الهولندي سنة 2019 أول تمرين من هذا النوع، ويوفر أول إطار مرجعي منهجي.وتم نشر نتائج هذا التمرين في تقرير "اختبار مقاومة حول المخاطر المرتبطة بالتحول الطاقي بالنسبة للنظام المالي في هولندا".وفي فرنسا، في إطار مجموعات العمل التي تم تشكيلها مع البنوك وشركات التأمين الفرنسية، أعد بنك فرنسا وهيئة الرقابة الفرنسية تمرينا نموذجيا لاختبار الإجهاد للقطاع المالي، يركز على تقييم أثر مخاطر التحول.وفي سنة 2019، قام بنك إنجلترا بأول اختبار له للإجهاد المناخي بالتعاون مع شركات التأمين البريطانية. وكان الهدف من هذا التمرين استكشافيا، لتمكين بنك إنجلترا من فهم قدرات السوق على تحديد المخاطر والمساعدة في توضيح مختلف الاختيارات. وفي السياق ذاته، أبرز السيد زين أن أزمة كوفيد- 19 حفزت مخططات التحول البيئي، حيث ركزت مخططات الإنعاش في أوروبا والولايات المتحدة على تنمية الاقتصاد الأخضر، مضيفا أن البنوك المركزية، وخاصة البنك المركزي الأوروبي، فضلت الأدوات المالية المندرجة في إطار التمويل الأخضر في برامجها لإعادة شراء الأصول. وأوضح أن الهدف كان توجيه الاستثمارات والتمويلات نحو التحول البيئي والابتكار في القطاعات المرتبطة بالتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد دمج مخاطر المناخ بشكل أكبر في سياساته المتعلقة بالاستقرار المالي والإشراف البنكي.وفي معرض جوابه على سؤال حول الفائدة من إعداد تقارير مناخية من طرف البنوك المغربية وتأثيرها على الاستقرار المالي الشامل، أكد السيد زين أن البنوك المغربية مطالبة بإصدار تقارير مناخية، على الأقل كل سنة، مسجلا أن الهدف هو قياس التزام هذه البنوك بالتمويل الأخضر والتأكد من أخذها الرهانات البيئية بعين الاعتبار، ولا سيما ضمن سياساتها الاستثمارية والتمويلية.وأضاف أن ذلك يمر عبر التحقق من إرساء حكامة ملائمة لتقييم المخاطر وتحديد الفرص والآثار المحتملة للتغير المناخي، معتبرا أنه سيمكن أيضا من تقاسم الممارسات الجيدة بين البنوك. وخلص إلى أن "هذه التقارير تعد خطوة في الاتجاه الصحيح. ومع ذلك، يجب إيلاء أهمية خاصة للمؤشرات التي سيتم اعتمادها والكشف عنها، فضلا عن الفرضيات والنماذج التي تم أخذها بعين الاعتبار في إطار اختبارات الإجهاد المستقبلية".



اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة