

مجتمع
المحققون يواجهون الناصيري بمكالمة هاتفية وعد فيها “إسكوبار الصحراء” بإخراجه من السجن
كشفت معطيات توصلت بها "كشـ24" من مصادرها، أن المحققين واجهوا رئيس نادي الوداد ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، البامي سعيد الناصيري، المتابع في ملف "إسكوبار الصحراء"، بمعطيات تشير إلى محاولته التوسط لبارون المخدرات المالي من أجل إخراجه من السجن.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واجهت الناصيري بتسجيل مكالمة هاتفية مدتها أربع دقائق بين الحاج احمد بن إبراهيم الملقب بـ"المالي" وسعيد الناصيري، بتاريخ 10 مارس 2021، وعد خلالها هذا الأخير المالي بالتدخل لفائدته لترحيله من سجن الجديدة إلى بلده في يونيو 2021، إضافة إلى تسليمه 100 ألف درهم دفعة واحدة، و10 آلاف درهم شهريا على أن يسلم المالي مفاتيح شقة المحمدية للناصيري.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن الناصيري ادعى بأنه كان يستعمل الحيلة ليُبعد المالي عنه، وأنه لم يكن بصدد القيام بأي إجراءات لمساعدته في تحقيق طلبه.
وبخصوص المالغ المالية التي وعد الناصيري بتسليمها للمالي مقابل أن يسلمه مفاتيح الشقة المذكورة، قال رئيس الوداد إنه توصل باتصال من المالي يخبره فيه بأنه لا يزال يحتفظ بأغراضه بشقة المحمدية، وطلب منه (الناصيري) أن يرسل زوجته التي كانت تتحوز على نسخة من المفاتيح وتسليمه هذه الأخيرة بعد نقل أغراض زوجها، مقابل 40000 درهم، قبل رفع العرض إلى 100 ألف درهم دفعة واحدة ومبلغ 10 آلاف درهم شهريا مقابل تسليمه مفاتيح شقته، التي سلمها أحد أصدقائه لشخص يعد اليد اليمنى للمالي، دون إذنه.
كشفت معطيات توصلت بها "كشـ24" من مصادرها، أن المحققين واجهوا رئيس نادي الوداد ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، البامي سعيد الناصيري، المتابع في ملف "إسكوبار الصحراء"، بمعطيات تشير إلى محاولته التوسط لبارون المخدرات المالي من أجل إخراجه من السجن.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واجهت الناصيري بتسجيل مكالمة هاتفية مدتها أربع دقائق بين الحاج احمد بن إبراهيم الملقب بـ"المالي" وسعيد الناصيري، بتاريخ 10 مارس 2021، وعد خلالها هذا الأخير المالي بالتدخل لفائدته لترحيله من سجن الجديدة إلى بلده في يونيو 2021، إضافة إلى تسليمه 100 ألف درهم دفعة واحدة، و10 آلاف درهم شهريا على أن يسلم المالي مفاتيح شقة المحمدية للناصيري.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن الناصيري ادعى بأنه كان يستعمل الحيلة ليُبعد المالي عنه، وأنه لم يكن بصدد القيام بأي إجراءات لمساعدته في تحقيق طلبه.
وبخصوص المالغ المالية التي وعد الناصيري بتسليمها للمالي مقابل أن يسلمه مفاتيح الشقة المذكورة، قال رئيس الوداد إنه توصل باتصال من المالي يخبره فيه بأنه لا يزال يحتفظ بأغراضه بشقة المحمدية، وطلب منه (الناصيري) أن يرسل زوجته التي كانت تتحوز على نسخة من المفاتيح وتسليمه هذه الأخيرة بعد نقل أغراض زوجها، مقابل 40000 درهم، قبل رفع العرض إلى 100 ألف درهم دفعة واحدة ومبلغ 10 آلاف درهم شهريا مقابل تسليمه مفاتيح شقته، التي سلمها أحد أصدقائه لشخص يعد اليد اليمنى للمالي، دون إذنه.
ملصقات
