المحققون الفرنسيون يتأكدون من امتلاك عمدة مدينة فرنسية لرياض بمدينة مراكش
كشـ24
نشر في: 13 نوفمبر 2015 كشـ24
أكدت نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته عناصر الأمن الفرنسي بالمغرب خلال الأشهر الأخيرة أن عمدة بلدية “لوفالوا بيري” وزوجته – المتابعان في حالة سراح بتهم الاحتيال الضريبي والارتشاء وتبييض الأموال – هما صاحبا “الرياض” الذي كانت تقدر قيمته المالية بـ5 مليون أورو سنة 2009. في الوقت الذي يتشبث فيه الثنائي “بلكاني” بأن خبر امتلاكهما أحد “الرياضات” بمدينة مراكش عار من الصحة، وأورد موقع “ميديابارت” الإخباري أنه قد جرى العثور من قبل المحققين الفرنسيين على مجموعة من الأدلة في الرياض الواقع بمدينة النخيل السياحية، تثبت أنه يوجد في ملكية “باتريك بلكاني” وزوجته “إيزابيل بلكاني”، من بينها رداء مطرز بالأحرف الأولى من اسم عضو حزب “الجمهوريين” الفرنسي، إلى جانب دفتر خط عليه شعار بلدية “لوفالوا بيري” وسلسلة من الكتب تحمل توقيعات مؤلفيها مهداة إلى الثنائي الشهير. ويشار أن التحقيقات أظهرت أن الثنائي الفرنسي يمتلك ثروة هائلة وعقارات فخمة خارج فرنسا، الأمر الذي نفاه الزوجان مشددان على أن الأمر يتعلق بمعلومات مغلوطة تهدف إلى النيل من سمعة الحزب الذي يتزعمه صديق المغرب “نيكولا ساركوزي”، وكان القضاء الفرنسي قد طالب في وقت سابق السلطات المغربية بالحجز على “الرياض” في انتظار استكمال التحقيق في القضية.
أكدت نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته عناصر الأمن الفرنسي بالمغرب خلال الأشهر الأخيرة أن عمدة بلدية “لوفالوا بيري” وزوجته – المتابعان في حالة سراح بتهم الاحتيال الضريبي والارتشاء وتبييض الأموال – هما صاحبا “الرياض” الذي كانت تقدر قيمته المالية بـ5 مليون أورو سنة 2009. في الوقت الذي يتشبث فيه الثنائي “بلكاني” بأن خبر امتلاكهما أحد “الرياضات” بمدينة مراكش عار من الصحة، وأورد موقع “ميديابارت” الإخباري أنه قد جرى العثور من قبل المحققين الفرنسيين على مجموعة من الأدلة في الرياض الواقع بمدينة النخيل السياحية، تثبت أنه يوجد في ملكية “باتريك بلكاني” وزوجته “إيزابيل بلكاني”، من بينها رداء مطرز بالأحرف الأولى من اسم عضو حزب “الجمهوريين” الفرنسي، إلى جانب دفتر خط عليه شعار بلدية “لوفالوا بيري” وسلسلة من الكتب تحمل توقيعات مؤلفيها مهداة إلى الثنائي الشهير. ويشار أن التحقيقات أظهرت أن الثنائي الفرنسي يمتلك ثروة هائلة وعقارات فخمة خارج فرنسا، الأمر الذي نفاه الزوجان مشددان على أن الأمر يتعلق بمعلومات مغلوطة تهدف إلى النيل من سمعة الحزب الذي يتزعمه صديق المغرب “نيكولا ساركوزي”، وكان القضاء الفرنسي قد طالب في وقت سابق السلطات المغربية بالحجز على “الرياض” في انتظار استكمال التحقيق في القضية.