مراكش

المحاسبون العموميون بمراكش يدعون لإيجاد حلول ناجعة في إطار النظام الجبائي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 سبتمبر 2022

دعا المشاركون في الجامعة الصيفية للهـيئة الـوطـنية للمـحاسـبين العـمـوميين لوزارة الاقتصاد والمالية، التي اختتمت أشغال دورتها الثالثة، اليوم الأحد، بمراكش، إلى إيجاد حلول ناجعة في إطار النظام الجبائي، الذي يعد الدعامة الأساسية للنموذج التنموي الجديد.وابرزوا خلال هذا اللقاء، الذي نظم، على مدى يومين، بمبادرة من الهـيئة الـوطـنية للمحاسبين العـموميين، بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية، تحت شعار "جميعا من أجل نظام جبائي يشكل دعامة أساسية للنموذج التنموي الجديد" ومنتدى الباحثين لوزارة الاقـتصاد والـمالـية، ان من شأن النموذج التنموي الجديد تعزيز رهان واستكمال سياسة التنمية، والرفع من الشفافية المالية للدولة، ومنح وضوح أفضل حول وضعية الحسابات العمومية.كما سجلوا ان للموارد المالية دورا هاما في ضمان التوازنات المالية وفي تحقيق الأمن المالي للدولة، خصوصا في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، داعين، في هذا السياق، إلى العمل بشكل حازم ومسؤول من أجل تنمية تحصيل الموارد الجبائية.من جهة أخرى، تميزت أشغال هذه التظاهرة، بتوقيع اتفاقيتي شراكة، تتعلق الأولى باتفاقية شراكة استراتيجية في حلتها الجديدة، بين الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والجمعية الفرنسية للخبراء وللمحاسبين العموميين، والثانية بين الهيئة الوطنية ورئيس مجلة المهن القانونية والقضائية.وذكر رئيس الجمعية الفرنسية للخبراء وللمحاسبين العموميين، لوران روز- هانو، في هذا الصدد، بأن "اتفاقية الشراكة بين الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والجمعية التي يراسها، كانت قد وقعت منذ اربع سنوات".وأوضح هانو، "اننا نسعى إلى تطوير هذه الاتفاقية والاستمرار في تبادل الخبرات والتكوين المشترك من خلالها"، داعيا إلى تكثيف التعاون بين الجمعية والهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لتحقيق الأهداف المتوخاة.من جهته، أوضح رئيس الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لوزارة الاقتصاد والمالية، إدريس الكتامي، في تصريح مماثل، ان "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في حلتها الجديدة بين الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والجمعية الفرنسية للخبراء وللمحاسبين العموميين، ستتيح لنا، في مرحلة أولى، الشروع في دراسة ترصد خصوصية المجال المغربي المرتبط بالتأمينات، والآفاق التي تفتحها التجربة الفرنسية الخاصة بالتأمين التعاضدي للمحاسبين العموميين".وبخصوص اشغال الجامعة الصيفية للهـيئة، أشار الكتامي الى انه "تم خلال هذه الدورة الثالثة تسليط الضوء على أهمية المقتضيات التي جاء بها القانون الاطار للإصلاح الجبائي، ومدى ملائمته لتطلعات وهواجس المحاسبين والمساعدين للرفع من نجاعة التحصيل، وكذا الرفع من المؤشر الضريبي للدولة".و أبرز أن "من شأن الرفع من الموارد المالية للدولة ان يساعد في التنزيل الصحيح لمخرجات النموذج التنموي الجديد، الذي يجسد الإرادة الملكية السامية للإصلاح الشامل وتحقيق التنمية المستدامة لمغرب الغد".وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم فعاليات الجامعة الصيفية، هذه السنة، يأتي في سياق تفعيل مخرجات وتوصيات مشروع النموذج التنموي الجديد، وكذا في سياق التحضير والإعداد أيضا لمشروع قانون المالية لسنة 2023، والذي يتسم بتنزيل مجموعة من المقتضيات الجبائية التي حملها القانون الإطار رقم 69.19 الخاص بالإصلاح الجبائي، والذي من شأنه المساهمة بشكل فعال في بناء أرضية متينة تقوم عليها جل مخرجات النموذج التنموي الجديد الذي يسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة و المستدامة.وتم خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والفعاليات الأكاديمية المهتمة بالمالية العمومية والمجال التنموي، تدارس مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بمفهوم التحصيل الجبائي في إطار العدالة الجبائية، وتنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد، بالإضافة إلى مناقشة عدة مواضيع تتعلق بالحكامة المالية، والدور الهام للمحاسب العمومي كحلقة أساسية في تنفيذ السياسات المالية العمومية، فضلا عن تناول محاور همت "النظام الجبائي.. العدالة الجبائية والتنمية الاجتماعية"، و"مسؤولية المحاسب العمومي"، و"واقع التحصيل بالمغرب.. الرهانات والآفاق".

دعا المشاركون في الجامعة الصيفية للهـيئة الـوطـنية للمـحاسـبين العـمـوميين لوزارة الاقتصاد والمالية، التي اختتمت أشغال دورتها الثالثة، اليوم الأحد، بمراكش، إلى إيجاد حلول ناجعة في إطار النظام الجبائي، الذي يعد الدعامة الأساسية للنموذج التنموي الجديد.وابرزوا خلال هذا اللقاء، الذي نظم، على مدى يومين، بمبادرة من الهـيئة الـوطـنية للمحاسبين العـموميين، بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية، تحت شعار "جميعا من أجل نظام جبائي يشكل دعامة أساسية للنموذج التنموي الجديد" ومنتدى الباحثين لوزارة الاقـتصاد والـمالـية، ان من شأن النموذج التنموي الجديد تعزيز رهان واستكمال سياسة التنمية، والرفع من الشفافية المالية للدولة، ومنح وضوح أفضل حول وضعية الحسابات العمومية.كما سجلوا ان للموارد المالية دورا هاما في ضمان التوازنات المالية وفي تحقيق الأمن المالي للدولة، خصوصا في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، داعين، في هذا السياق، إلى العمل بشكل حازم ومسؤول من أجل تنمية تحصيل الموارد الجبائية.من جهة أخرى، تميزت أشغال هذه التظاهرة، بتوقيع اتفاقيتي شراكة، تتعلق الأولى باتفاقية شراكة استراتيجية في حلتها الجديدة، بين الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والجمعية الفرنسية للخبراء وللمحاسبين العموميين، والثانية بين الهيئة الوطنية ورئيس مجلة المهن القانونية والقضائية.وذكر رئيس الجمعية الفرنسية للخبراء وللمحاسبين العموميين، لوران روز- هانو، في هذا الصدد، بأن "اتفاقية الشراكة بين الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والجمعية التي يراسها، كانت قد وقعت منذ اربع سنوات".وأوضح هانو، "اننا نسعى إلى تطوير هذه الاتفاقية والاستمرار في تبادل الخبرات والتكوين المشترك من خلالها"، داعيا إلى تكثيف التعاون بين الجمعية والهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لتحقيق الأهداف المتوخاة.من جهته، أوضح رئيس الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لوزارة الاقتصاد والمالية، إدريس الكتامي، في تصريح مماثل، ان "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في حلتها الجديدة بين الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والجمعية الفرنسية للخبراء وللمحاسبين العموميين، ستتيح لنا، في مرحلة أولى، الشروع في دراسة ترصد خصوصية المجال المغربي المرتبط بالتأمينات، والآفاق التي تفتحها التجربة الفرنسية الخاصة بالتأمين التعاضدي للمحاسبين العموميين".وبخصوص اشغال الجامعة الصيفية للهـيئة، أشار الكتامي الى انه "تم خلال هذه الدورة الثالثة تسليط الضوء على أهمية المقتضيات التي جاء بها القانون الاطار للإصلاح الجبائي، ومدى ملائمته لتطلعات وهواجس المحاسبين والمساعدين للرفع من نجاعة التحصيل، وكذا الرفع من المؤشر الضريبي للدولة".و أبرز أن "من شأن الرفع من الموارد المالية للدولة ان يساعد في التنزيل الصحيح لمخرجات النموذج التنموي الجديد، الذي يجسد الإرادة الملكية السامية للإصلاح الشامل وتحقيق التنمية المستدامة لمغرب الغد".وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم فعاليات الجامعة الصيفية، هذه السنة، يأتي في سياق تفعيل مخرجات وتوصيات مشروع النموذج التنموي الجديد، وكذا في سياق التحضير والإعداد أيضا لمشروع قانون المالية لسنة 2023، والذي يتسم بتنزيل مجموعة من المقتضيات الجبائية التي حملها القانون الإطار رقم 69.19 الخاص بالإصلاح الجبائي، والذي من شأنه المساهمة بشكل فعال في بناء أرضية متينة تقوم عليها جل مخرجات النموذج التنموي الجديد الذي يسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة و المستدامة.وتم خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والفعاليات الأكاديمية المهتمة بالمالية العمومية والمجال التنموي، تدارس مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بمفهوم التحصيل الجبائي في إطار العدالة الجبائية، وتنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد، بالإضافة إلى مناقشة عدة مواضيع تتعلق بالحكامة المالية، والدور الهام للمحاسب العمومي كحلقة أساسية في تنفيذ السياسات المالية العمومية، فضلا عن تناول محاور همت "النظام الجبائي.. العدالة الجبائية والتنمية الاجتماعية"، و"مسؤولية المحاسب العمومي"، و"واقع التحصيل بالمغرب.. الرهانات والآفاق".



اقرأ أيضاً
عكوري لـكشـ24: جهة مراكش سجلت نتائج مشرفة في الباك وجهاز متطور حدّ من الغش
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا مرت في ظروف جيدة على مستوى جهة مراكش، مؤكدا أن جميع المواد التي اجتازها التلاميذ سبق وتمت دراستها داخل الفصول، ولم تسجل أية شكايات حول طبيعة الاختبارات، ما يعكس حسن الإعداد والتنظيم. وأشار عكوري في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن من أبرز مستجدات هذه الدورة اعتماد جهاز إلكتروني متطور لرصد حالات الغش، وهي آلية تم إدخالها من طرف وزارة التربية الوطنية، وساهمت بشكل كبير في الحد من محاولات الغش داخل مراكز الامتحان، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وفي هذا السياق، دعا المتحدث ذاته، إلى تعميم هذه الأجهزة على جميع المراكز بشكل دائم، وعدم الاقتصار على استخدامها من قبل اللجان المتنقلة فقط، وذلك لضمان فعالية أكبر في محاربة الغش والرفع من مصداقية الامتحانات الوطنية. وتوقف عكوري عند ترتيب جهة مراكش آسفي خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، حيث احتلت المرتبة الثالثة وطنيا، مشيرا إلى أن هذه النتيجة تعكس المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، معبّرا عن أمله في أن تحقق الجهة نتائج أفضل في الدورة الاستدراكية. وعلى صعيد السنة الدراسية بشكل عام، أبرز عكوري أن من أهم المستجدات التي ميزت الموسم 2023-2024 هو إطلاق مدارس الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، والتي اعتبرها نموذجا ناجحا بالنظر للنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها، مؤكدا أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطالب بتعميم هذا النموذج على باقي المؤسسات الإعدادية، لما له من أثر إيجابي في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص. وختم عكوري تصريحه بالتأكيد على أن جهة مراكش، عموما، سجلت أداء جيدا خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن نتائج الباكالوريا، سواء في دورتها العادية أو الاستدراكية، تبعث على التفاؤل، وتعكس دينامية تربوية إيجابية داخل الجهة.
مراكش

هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة