إقتصاد

المحاسبون الأفارقة يناقشون دور مهنة المحاسب في تعزيز أداء القطاع العام


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يونيو 2019

يلتئم بمراكش في إطار الدورة الخامسة للمؤتمر الإفريقي لمهنيي المحاسبة الذي انطلقت أشغاله أمس الأربعاء، أزيد من 1200 مشارك من حوالي 50 دولة ضمنها 47 بلدا إفريقيا لمناقشة الدور الذي تضطلع به مهنتي المحاسبة والافتحاص في تعزيز أداء القطاع العام فيما يتعلق بنجاعة وفعالية الاقتصاد بإفريقيا.ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر، المنظم من قبل هيئة الخبراء المحاسبيين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى ثلاثة أيام، أيضا، مساهمات مهنة المحاسبة في بناء قطاع عمومي عال الأداء يسهم في تحقيق التنمية بإفريقيا.وأبرز وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن الطابع الافريقي للمغرب أخذ بعدا جديدا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يندرج في إطار رؤية بعيدة المدى ويقوم على التعاون جنوب -جنوب وعلى ضرورة تحقيق التنمية البشرية.وأضاف الوزير في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة زهير شرفي، أن المغرب انخرط في نقاش وتفكير حول ضرورة تجاوز بعض النواقص التي تعتري نموذجه التنموي من خلال على الخصوص، ارساء حكامة مؤسساتية جيدة تروم تحديث أجهزة الدولة وتحسين التنافسية الصناعية وتأهيل العنصر البشري وتعزيز وتعميم أنظمة الحماية الاجتماعية والتقليص من الفوارق الاجتماعية والجهوية والتوحيد بين مختلف الاستراتيجيات القطاعية.وأبرز في هذا الإطار ، أن الاصلاحات التي قام بها المغرب مكنته من تحسين مناخ الأعمال وربح 10 مراتب في تقرير "داوينغ بيزنيس " المنجز من قبل البنك الدولي، حيث انتقل من الرتبة 69 سنة 2018 إلى المرتبة 60 في سنة 2019 ، قائلا في هذا الصدد " نطمح إلى احتلال المرتبة ال50 على المستوى العالمي في أفق 2021".وأضاف أنه لبلوغ هذا الهدف سيواصل المغرب الاصلاحات التي انخرط فيها وتسريع وتيرة باقي الاصلاحات التي تم وضعها وخاصة تفعيل المراكز الجهوية للاستثمار في صيغتها الجديدة.من جانبها، أبرزت كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة لمياء بوطالب، تأثير مهنتي المحاسبة والافتحاص على القطاعات العمومية فيما يتعلق بالنجاعة والفعالية والحكامة والشفافية.وأوضحت أن هذه المهنة تساهم على نحو جدي في ارساء قطاع عمومي عال الأداء تحقيقا للتنمية بإفريقيا، مشيرة إلى الدعم التي تقدمه الحكومة المغربية من أجل تعزيز دور مهنة المحاسب في تطوير القطاعات العمومية .من جهة أخرى، تطرقت السيدة بوطالب إلى العديد من الإصلاحات التي باشرها المغرب والتي مكنت من تحسين الولوج للخدمات العمومية وتطوير البنيات التحتية التي لها تأثير ايجابي على تحسين مناخ الأعمال بالمملكة.من جانبه، أشار رئيس الفيدرالية الدولية للمحاسبين، إن كي جو، إلى أن المحاسبين يمثلون الشفافية الضريبية التي تعد شرطا أساسيا لتحقيق الازدهار الاقتصادي.وأضاف أن الغش والرشوة يشكلان عوائق في وجه النمو بإفريقيا، داعيا في هذا الصدد، إلى تعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص لمحاربة الجريمة المالية والغش والرشوة ، وكذا إلى تبني المعايير الدولية في مجال المحاسبة لتحقيق الفعالية بين الاقتصاديات العالمية.أما رئيس الفيدرالية الإفريقية لمهنيي المحاسبة، جاكوبيس دي توا، فأبرز من جانبه، دور المحاسبين في تحسين مناخ الأعمال ، داعيا إلى ادماج ممثلي هذه المهنة في جميع المشاريع التنموية.بدوره، أكد رئيس هيئة الخبراء المحاسبيين عصام الماغيري، على الدور الاستراتيجي لمهنة المحاسب حيث أن ما تقدمه هذه المهنة من معلومات مالية حقيقية ووجيهة تعد أساس دولة القانون والديمقراطية، موضحا أن مهنة المحاسب تساهم في تحسين الفعالية الإدارية والترابية.ويعرف هذا الحدث الدولي، المنظم بتعاون مع الفيدرالية الافريقية لمهنيي المحاسبة، مشاركة أزيد من ألف مشارك ضمنهم مسؤولون وطنيون ودوليون متخصصون في هذا المجال، إلى جانب مشاركة أزيد من مائة متدخل مرموق على الصعيد الدولي سيحاولون على مدى ثلاثة أيام التطرق لثلاث مواضيع رئيسية كبرى عبر عدة جلسات وتهم "مؤسسات عمومية قوية تدعم أداء السياسات العمومية وقيمة التدبير العمومي في إفريقيا "، و"التفكير المتكامل : خيار من أجل تدبير الموارد وأداء القطاع العام لفائدة إفريقيا" و"قياس الأداء وتقييم الأثر وضرورة المساءلة".ويتضمن برنامج هذا المؤتمر ، أيضا، العديد من الجلسات العامة تتمحور بالأساس حول "الديمقراطية والابتكار لتدعيم أداء القطاع العمومي بإفريقيا" و"المناصفة ، دعامة أساسية لبناء افريقيا التي نريد" و"الاستثمار في افريقيا : تقاسم المبادرات بالمنطقة" و"مؤسسات قوية من أجل سياسات عمومية وتدبير الأداء العمومي الناجح بافريقيا" و"الفكر المندمج خيار لتدبير الموارد وأداء القطاع العمومي بما يخدم مصلحة افريقيا" و"الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي مستقبل مهنة المحاسبة"، فضلا عن تنظيم ورشتين وتقديم دراسات حول الممارسات الفضلى في مجال تدبير الماليات العمومية.

يلتئم بمراكش في إطار الدورة الخامسة للمؤتمر الإفريقي لمهنيي المحاسبة الذي انطلقت أشغاله أمس الأربعاء، أزيد من 1200 مشارك من حوالي 50 دولة ضمنها 47 بلدا إفريقيا لمناقشة الدور الذي تضطلع به مهنتي المحاسبة والافتحاص في تعزيز أداء القطاع العام فيما يتعلق بنجاعة وفعالية الاقتصاد بإفريقيا.ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر، المنظم من قبل هيئة الخبراء المحاسبيين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى ثلاثة أيام، أيضا، مساهمات مهنة المحاسبة في بناء قطاع عمومي عال الأداء يسهم في تحقيق التنمية بإفريقيا.وأبرز وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن الطابع الافريقي للمغرب أخذ بعدا جديدا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يندرج في إطار رؤية بعيدة المدى ويقوم على التعاون جنوب -جنوب وعلى ضرورة تحقيق التنمية البشرية.وأضاف الوزير في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة زهير شرفي، أن المغرب انخرط في نقاش وتفكير حول ضرورة تجاوز بعض النواقص التي تعتري نموذجه التنموي من خلال على الخصوص، ارساء حكامة مؤسساتية جيدة تروم تحديث أجهزة الدولة وتحسين التنافسية الصناعية وتأهيل العنصر البشري وتعزيز وتعميم أنظمة الحماية الاجتماعية والتقليص من الفوارق الاجتماعية والجهوية والتوحيد بين مختلف الاستراتيجيات القطاعية.وأبرز في هذا الإطار ، أن الاصلاحات التي قام بها المغرب مكنته من تحسين مناخ الأعمال وربح 10 مراتب في تقرير "داوينغ بيزنيس " المنجز من قبل البنك الدولي، حيث انتقل من الرتبة 69 سنة 2018 إلى المرتبة 60 في سنة 2019 ، قائلا في هذا الصدد " نطمح إلى احتلال المرتبة ال50 على المستوى العالمي في أفق 2021".وأضاف أنه لبلوغ هذا الهدف سيواصل المغرب الاصلاحات التي انخرط فيها وتسريع وتيرة باقي الاصلاحات التي تم وضعها وخاصة تفعيل المراكز الجهوية للاستثمار في صيغتها الجديدة.من جانبها، أبرزت كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة لمياء بوطالب، تأثير مهنتي المحاسبة والافتحاص على القطاعات العمومية فيما يتعلق بالنجاعة والفعالية والحكامة والشفافية.وأوضحت أن هذه المهنة تساهم على نحو جدي في ارساء قطاع عمومي عال الأداء تحقيقا للتنمية بإفريقيا، مشيرة إلى الدعم التي تقدمه الحكومة المغربية من أجل تعزيز دور مهنة المحاسب في تطوير القطاعات العمومية .من جهة أخرى، تطرقت السيدة بوطالب إلى العديد من الإصلاحات التي باشرها المغرب والتي مكنت من تحسين الولوج للخدمات العمومية وتطوير البنيات التحتية التي لها تأثير ايجابي على تحسين مناخ الأعمال بالمملكة.من جانبه، أشار رئيس الفيدرالية الدولية للمحاسبين، إن كي جو، إلى أن المحاسبين يمثلون الشفافية الضريبية التي تعد شرطا أساسيا لتحقيق الازدهار الاقتصادي.وأضاف أن الغش والرشوة يشكلان عوائق في وجه النمو بإفريقيا، داعيا في هذا الصدد، إلى تعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص لمحاربة الجريمة المالية والغش والرشوة ، وكذا إلى تبني المعايير الدولية في مجال المحاسبة لتحقيق الفعالية بين الاقتصاديات العالمية.أما رئيس الفيدرالية الإفريقية لمهنيي المحاسبة، جاكوبيس دي توا، فأبرز من جانبه، دور المحاسبين في تحسين مناخ الأعمال ، داعيا إلى ادماج ممثلي هذه المهنة في جميع المشاريع التنموية.بدوره، أكد رئيس هيئة الخبراء المحاسبيين عصام الماغيري، على الدور الاستراتيجي لمهنة المحاسب حيث أن ما تقدمه هذه المهنة من معلومات مالية حقيقية ووجيهة تعد أساس دولة القانون والديمقراطية، موضحا أن مهنة المحاسب تساهم في تحسين الفعالية الإدارية والترابية.ويعرف هذا الحدث الدولي، المنظم بتعاون مع الفيدرالية الافريقية لمهنيي المحاسبة، مشاركة أزيد من ألف مشارك ضمنهم مسؤولون وطنيون ودوليون متخصصون في هذا المجال، إلى جانب مشاركة أزيد من مائة متدخل مرموق على الصعيد الدولي سيحاولون على مدى ثلاثة أيام التطرق لثلاث مواضيع رئيسية كبرى عبر عدة جلسات وتهم "مؤسسات عمومية قوية تدعم أداء السياسات العمومية وقيمة التدبير العمومي في إفريقيا "، و"التفكير المتكامل : خيار من أجل تدبير الموارد وأداء القطاع العام لفائدة إفريقيا" و"قياس الأداء وتقييم الأثر وضرورة المساءلة".ويتضمن برنامج هذا المؤتمر ، أيضا، العديد من الجلسات العامة تتمحور بالأساس حول "الديمقراطية والابتكار لتدعيم أداء القطاع العمومي بإفريقيا" و"المناصفة ، دعامة أساسية لبناء افريقيا التي نريد" و"الاستثمار في افريقيا : تقاسم المبادرات بالمنطقة" و"مؤسسات قوية من أجل سياسات عمومية وتدبير الأداء العمومي الناجح بافريقيا" و"الفكر المندمج خيار لتدبير الموارد وأداء القطاع العمومي بما يخدم مصلحة افريقيا" و"الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي مستقبل مهنة المحاسبة"، فضلا عن تنظيم ورشتين وتقديم دراسات حول الممارسات الفضلى في مجال تدبير الماليات العمومية.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة