وطني

المجندون يتابعون مرحلة التخصص في الفروسية بسرايا الخيالة بخنيفرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2023

يواصل حوالي 250 مجندا من كتيبة الخدمة العسكرية السابعة والثلاثين، في المجموعة الثانية لسرايا الخيالة (GEC) التابعة للقوات المسلحة الملكية في خنيفرة، مرحلة تخصصهم لاكتساب المهارات اللازمة في مجال الفروسية .بحافز التفاني ورومح المسؤولية، يتابع المجندون المائتان والخمسون مرحلة التخصص منذ أكتوبر الماضي في كل ما يتعلق بميدان الفروسية والخيول، نظرا لأهميته في تكريس القيم العليا للمملكة. وباعتبار دورها البطولي في صنع أمجاد الحضارة المغربية منذ القدم.وبدأ المجندون، الذين قدموا من جميع أنحاء المملكة ويحدوهم حس المسؤولية والواجب تجاه الأمة، وبعد مرحلة مدتها 4 أشهر مخصصة للتدريب الأساسي المشترك تمكنوا خلالها من اكتساب الأساسيات اللازمة للمجال العسكري والقيم الأخلاقية، في المجموعة الثانية لسرايا الخيالة GEC بخنيفرة، مرحلة تخصصهم في مختلف المجالات والتخصصات ذات الصلة المباشرة بالحصان، والتي تستفيد من اهتمام استثنائي من جانب القوات المسلحة الملكية للحفاظ عليها باعتبارها تراثا ثابتا للثقافة المغربية.ويتم تدريب المجندين في 5 تخصصات تتعلق بمجال الخيول، لاسيما سائس خاص بالعناية وترويض الخيول، والمسؤول عن نظافة الخيول ورعايتها وكذلك جميع جوانب حياة الحصان، بما في ذلك التغذية والرعاية الطبية والتضميد .ويشرف المكلف بالعناية وترويض الخيول على تقديم العناية اللازمة للخيول داخل الإسطبل وخارجه، مع مراعاة مزاج الحصان.من بين الاختصاصات المقدمة في المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة مساعد الممرض البيطري، المسؤول عن إجراء الفحوصات العامة والخاصة للخيول وتحديد العلامات غير الطبيعية فيها.مساعد الحداد هو تخصص آخر يقدم لمجندي المجموعة الثانية لسرايا الخيالة بخنيفرة. و يجب أن يكون مساعد الحداد على إلمام بكل ما يتعلق بحافر الحصان والعناية التي يجب أن يولى لها، وكذلك صناعة وتركيب الصفائح على حوافر الخيول، وكل ذلك تحت إشراف وتوجيه الطبيب البيطري.في تخصص الإسكافي، يتعلم المجندون طريقة صناعة وإصلاح جميع أنواع الأحذية والأشياء الجلدية والسروج الخاصة بركوب الخيل. يسمح هذا التخصص للمجندين بإتقان جميع المراحل المتضمنة في صنع القطع الجلدية.في أوراش المجموعة الثانية لسرايا الخيالة بخنيفرة، يتعلم المجندون أيضا تصنيع وإصلاح جميع أنواع السروج، من تصميم وإعداد الجلد حتى يصبح السرج جاهزا للاستخدام. هذا التخصص يتكلف به الاسكافي الخاص بصناعة واصلاح السروج وصناعة وإصلاح أحذية الفرسان .يتعلم المجندون أيضا، في إطار تخصص أخير يسمى المكلف بتجهيز الحدائق والمساحات الخضراء، أو البستاني، مراحل نمو مختف النباتات، وكذلك الإلمام بتكاثر الأشجار والأزهار، وأمراضها ووسائل الوقاية منها.في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لمجموعة وكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الكولونيل أحمد الحضراوي، قائد المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة، أنه بعد فترة التأقلم مع الحياة العسكرية وترسيخ حب الوطن وقواعد الانضباط لدى المجندين بمختلف مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، نعمل الآن بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على على تمكين المجندين من تعلم مهن تمكنهم من الاندماج بأريحية في النسيج السوسيو-اقتصادي.وبعد أن ذكر بأن القوات المسلحة الملكية سخرت جميع المستلزمات الضرورية، سواء البشرية أو اللوجستية للتعليم في أحسن الظروف، ذكر السيد الحضراوي بمختلف التخصصات التي يتم تلقينها بالمجموعة الثانية لسرايا الخيالة بنخيفرة، لاسيما التكوين في سائس خاص بالعناية وترويض الخيول ومساعد الممرض البيطري ومساعد الحداد المختص في صناعة وتركيب سنابك الخيول، ومهنة الاسكافي الخاص بصناعة وإصلاح السروج وصناعة وإصلاح أحذية الفرسان ومهنة البستاني .وأضاف قائد المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة أن مرحلة التأهيل تسير وفقا للأهداف المسطرة مع مراعاة المستويات الدراسية للمجندين، لأجل تمكينهم على قدم المساواة من التعلم الجيد لاكتساب المهارات اللازمة للولوج لسوق الشغل.من جانبه، أكد الطبيب البيطري، ليوتنان كولونيل هشام الهسكوري، أن المجندين يتعلمون في إطار تخصص مساعد الممرض البيطري كيفية إجراء الفحوصات العامة والخاصة عن الخيول للتعرف على العلامات غير الطبيعية فيها وتنفيذ التعليمات البيطرية المتعلقة بالرعاية الطبية.وأوضح أن المجندين يتدربون أيضا على مهنة مساعد حداد الخيول، وهي مهنة تلقنهم كيفية إعداد وتركيب الصفائح على حوافر الخيول الحدوات على حوافر الخيول.وتأتي الخدمة العسكرية، التي تم استئنافها عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بهدف ترسيخ شعور الشباب بالانتماء وتمكينهم من التكوين العسكري المؤهل، وبالتالي فتح آفاق الاندماج في سوق العمل.وتنقسم عملية التكوين التي يتابعها الخاضعون للخدمة العسكرية إلى مرحلتين رئيسيتين. مرحلة أولى مدتها 4 أشهر مخصصة للتدريب الأساسي المشترك، يلقن خلالها المجندون دروسا مهمة في عدة مواضيع، مثل الضوابط العسكرية، والنظام والأمن العسكري، والسلوك الأخلاقي والمدني، والتربية البدنية، والتاريخ العسكري، والتربية الدينية بهدف تمكين المجندين الشباب من القيم الأخلاقية.ومرحلة ثانية تستمر 8 أشهر تسمى التخصص. حيث سيتم تقديم تكوين مهني، نظري وتطبيقي، لتطوير مهارات جديدة من أجل تعليم المجند مهنة تسهل اندماجه في سوق الشغل.

يواصل حوالي 250 مجندا من كتيبة الخدمة العسكرية السابعة والثلاثين، في المجموعة الثانية لسرايا الخيالة (GEC) التابعة للقوات المسلحة الملكية في خنيفرة، مرحلة تخصصهم لاكتساب المهارات اللازمة في مجال الفروسية .بحافز التفاني ورومح المسؤولية، يتابع المجندون المائتان والخمسون مرحلة التخصص منذ أكتوبر الماضي في كل ما يتعلق بميدان الفروسية والخيول، نظرا لأهميته في تكريس القيم العليا للمملكة. وباعتبار دورها البطولي في صنع أمجاد الحضارة المغربية منذ القدم.وبدأ المجندون، الذين قدموا من جميع أنحاء المملكة ويحدوهم حس المسؤولية والواجب تجاه الأمة، وبعد مرحلة مدتها 4 أشهر مخصصة للتدريب الأساسي المشترك تمكنوا خلالها من اكتساب الأساسيات اللازمة للمجال العسكري والقيم الأخلاقية، في المجموعة الثانية لسرايا الخيالة GEC بخنيفرة، مرحلة تخصصهم في مختلف المجالات والتخصصات ذات الصلة المباشرة بالحصان، والتي تستفيد من اهتمام استثنائي من جانب القوات المسلحة الملكية للحفاظ عليها باعتبارها تراثا ثابتا للثقافة المغربية.ويتم تدريب المجندين في 5 تخصصات تتعلق بمجال الخيول، لاسيما سائس خاص بالعناية وترويض الخيول، والمسؤول عن نظافة الخيول ورعايتها وكذلك جميع جوانب حياة الحصان، بما في ذلك التغذية والرعاية الطبية والتضميد .ويشرف المكلف بالعناية وترويض الخيول على تقديم العناية اللازمة للخيول داخل الإسطبل وخارجه، مع مراعاة مزاج الحصان.من بين الاختصاصات المقدمة في المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة مساعد الممرض البيطري، المسؤول عن إجراء الفحوصات العامة والخاصة للخيول وتحديد العلامات غير الطبيعية فيها.مساعد الحداد هو تخصص آخر يقدم لمجندي المجموعة الثانية لسرايا الخيالة بخنيفرة. و يجب أن يكون مساعد الحداد على إلمام بكل ما يتعلق بحافر الحصان والعناية التي يجب أن يولى لها، وكذلك صناعة وتركيب الصفائح على حوافر الخيول، وكل ذلك تحت إشراف وتوجيه الطبيب البيطري.في تخصص الإسكافي، يتعلم المجندون طريقة صناعة وإصلاح جميع أنواع الأحذية والأشياء الجلدية والسروج الخاصة بركوب الخيل. يسمح هذا التخصص للمجندين بإتقان جميع المراحل المتضمنة في صنع القطع الجلدية.في أوراش المجموعة الثانية لسرايا الخيالة بخنيفرة، يتعلم المجندون أيضا تصنيع وإصلاح جميع أنواع السروج، من تصميم وإعداد الجلد حتى يصبح السرج جاهزا للاستخدام. هذا التخصص يتكلف به الاسكافي الخاص بصناعة واصلاح السروج وصناعة وإصلاح أحذية الفرسان .يتعلم المجندون أيضا، في إطار تخصص أخير يسمى المكلف بتجهيز الحدائق والمساحات الخضراء، أو البستاني، مراحل نمو مختف النباتات، وكذلك الإلمام بتكاثر الأشجار والأزهار، وأمراضها ووسائل الوقاية منها.في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لمجموعة وكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الكولونيل أحمد الحضراوي، قائد المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة، أنه بعد فترة التأقلم مع الحياة العسكرية وترسيخ حب الوطن وقواعد الانضباط لدى المجندين بمختلف مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، نعمل الآن بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على على تمكين المجندين من تعلم مهن تمكنهم من الاندماج بأريحية في النسيج السوسيو-اقتصادي.وبعد أن ذكر بأن القوات المسلحة الملكية سخرت جميع المستلزمات الضرورية، سواء البشرية أو اللوجستية للتعليم في أحسن الظروف، ذكر السيد الحضراوي بمختلف التخصصات التي يتم تلقينها بالمجموعة الثانية لسرايا الخيالة بنخيفرة، لاسيما التكوين في سائس خاص بالعناية وترويض الخيول ومساعد الممرض البيطري ومساعد الحداد المختص في صناعة وتركيب سنابك الخيول، ومهنة الاسكافي الخاص بصناعة وإصلاح السروج وصناعة وإصلاح أحذية الفرسان ومهنة البستاني .وأضاف قائد المجموعة الثانية لسرايا الخيالة التابعة للقوات المسلحة الملكية بخنيفرة أن مرحلة التأهيل تسير وفقا للأهداف المسطرة مع مراعاة المستويات الدراسية للمجندين، لأجل تمكينهم على قدم المساواة من التعلم الجيد لاكتساب المهارات اللازمة للولوج لسوق الشغل.من جانبه، أكد الطبيب البيطري، ليوتنان كولونيل هشام الهسكوري، أن المجندين يتعلمون في إطار تخصص مساعد الممرض البيطري كيفية إجراء الفحوصات العامة والخاصة عن الخيول للتعرف على العلامات غير الطبيعية فيها وتنفيذ التعليمات البيطرية المتعلقة بالرعاية الطبية.وأوضح أن المجندين يتدربون أيضا على مهنة مساعد حداد الخيول، وهي مهنة تلقنهم كيفية إعداد وتركيب الصفائح على حوافر الخيول الحدوات على حوافر الخيول.وتأتي الخدمة العسكرية، التي تم استئنافها عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بهدف ترسيخ شعور الشباب بالانتماء وتمكينهم من التكوين العسكري المؤهل، وبالتالي فتح آفاق الاندماج في سوق العمل.وتنقسم عملية التكوين التي يتابعها الخاضعون للخدمة العسكرية إلى مرحلتين رئيسيتين. مرحلة أولى مدتها 4 أشهر مخصصة للتدريب الأساسي المشترك، يلقن خلالها المجندون دروسا مهمة في عدة مواضيع، مثل الضوابط العسكرية، والنظام والأمن العسكري، والسلوك الأخلاقي والمدني، والتربية البدنية، والتاريخ العسكري، والتربية الدينية بهدف تمكين المجندين الشباب من القيم الأخلاقية.ومرحلة ثانية تستمر 8 أشهر تسمى التخصص. حيث سيتم تقديم تكوين مهني، نظري وتطبيقي، لتطوير مهارات جديدة من أجل تعليم المجند مهنة تسهل اندماجه في سوق الشغل.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة