وطني

المجلس العلمي الأعلى يرفع برقية إلى جلالة الملك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مايو 2025

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، وذلك بمناسبة انتهاء الدورة العادية الخامسة والثلاثين للمجلس.

ورفع يسف في هذه البرقية، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع المشاركين من العلماء، ونخبة الأمناء الفضلاء، إلى جلالة الملك “أزكى آيات الطاعة والولاء، وأسمى عبارات الإخلاص والوفاء، واثقين بصحة اعتقادهم، ومسلمين بقوة يقينهم؛ بأن إمارة المؤمنين من أعظم واجبات الدين، وأهم مصالح مجتمع اليقين، جازمين بأنها ضرورة لأمن كافة المقيمين، وأصل لا غنى عنه لحماية بيضة المسلمين، ومكون أساسي في هوية الوطن وماهية المواطنين؛ وملاذ رحيم لاستكفاء المستأمنين، وائتمان المؤهلين، وتأمين المضعفين والمستضعفين”.

ومما جاء في هذه البرقية أيضا “إن إمارة المؤمنين في مملكتكم الشريفة – يا مولاي -، لها امتداداتها واستثناءاتها؛ وتاريخ تفرداتها الذي يميز خصوصياتها، يتقدمها في عراقتها وفضلها، ويؤمها في انتظام سلكها وعلو قدرها: ارتباطها بالشريعة الإسلامية السمحة، وقيامها بواجب حماية الملة السهلة، وجمعها بين مصالح هذه العاجلة، ومساعي الحياة الآخرة، والتصاقها عبر التاريخ بالنسب الصريح الشريف، المقدر بواجب حب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب آل بيته السامي المنيف”.

وأضاف يسف “إن علماء مملكتكم الذين يقدرون قدر شرف ثابث إمارة المؤمنين، ويثمنون ظهور فضلها على عموم المواطنين؛ معتزون بشريف محاتدها، وطيب مغارسها، وثبات أسبابها، وتناسق منابتها، ورسوخ عناصرها، وممتنون بتواتر صالحاتها، وتناسل حسناتها، وتنوع إنجازاتها، ومبتهجون بباهر آثارها الوفية لشرط بيعتها وحق تقلدها؛ ومستبشرون بمآثر مفاخرها وعزيز مناقبها وكريم خصالها؛ ومغتبطون بأصالة محامدها وخصيصة مكارمها؛ ومفتخرون بعزتها وصولتها ومعالي شؤونها؛ وممتنون باتساق نهجها وانسجام قرارها، وانتظام سلكها؛ المتناغم مع روح عقدها وشرط عهدها؛ المواتي لإرثها وتاريخ دولتها، وسمو مكانها، وعلو جلالها”.

وأبرز أن الأمة المغربية “حقيقة بأن تفخر باستظلالها بظلال إمارة المؤمنين، وتتباهى بقدر هذا الثابت بين العالمين، وتعتز بانبساط عطائها في شتى الميادين، وتنتشي بمعالم خيراتها في الدنيا وشؤون الدين؛ لأنها بوفائها لشروط بيعتها الموثقة، والتزامها بعقود اجتماعها المصدقة؛ حققت لها بحق نور موروثها الديني، وقوة محصولها الوطني والدولي، وثباتها في دعم الحق الفلسطيني، وتبصر تفاعلها الإفريقي والعربي: الاستقرار الاجتماعي، والتنوع الثقافي، والتسامح الديني، والازدهار الاقتصادي، والتألق السياسي، والظهور الدبلوماسي، والتطوير الصناعي، والتواصل التراحمي السوي، والأمن الروحي التزكوي، الذي يحمي للأمة ثوابتها واختياراتها، ويرعى لها تراثها وامتيازاتها”.

وقال يسف في ختام هذه البرقية: “حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدامكم حصنا مكينا لهذا الدين، تصونون أبنيته الموطودة، وتحمون دعائمه المرفوعة، سائلين الذي تعالى عزه ومجده، وتنزه عن المثيل وجهه ووصفه، أن يديم على جلالتكم لباس عزه وعافيته، ويسبغ عليكم فضل عنايته ونفع رعايته، ويحرصكم بعينه التي لا تنام، ويجعلكم في كنفه الذي لا يضام، قرير العين ببشير السعد وولي العهد الأمير الجليل المحبوب مولاي الحسن، ومشدود الأزر بصنوكم السعيد سمو الأمير المولى رشيد، كما نسأله تعالى أن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان، على فقيدي الأمة والإسلام، مولانا محمد الخامس، ومولانا الحسن الثاني، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، وذلك بمناسبة انتهاء الدورة العادية الخامسة والثلاثين للمجلس.

ورفع يسف في هذه البرقية، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع المشاركين من العلماء، ونخبة الأمناء الفضلاء، إلى جلالة الملك “أزكى آيات الطاعة والولاء، وأسمى عبارات الإخلاص والوفاء، واثقين بصحة اعتقادهم، ومسلمين بقوة يقينهم؛ بأن إمارة المؤمنين من أعظم واجبات الدين، وأهم مصالح مجتمع اليقين، جازمين بأنها ضرورة لأمن كافة المقيمين، وأصل لا غنى عنه لحماية بيضة المسلمين، ومكون أساسي في هوية الوطن وماهية المواطنين؛ وملاذ رحيم لاستكفاء المستأمنين، وائتمان المؤهلين، وتأمين المضعفين والمستضعفين”.

ومما جاء في هذه البرقية أيضا “إن إمارة المؤمنين في مملكتكم الشريفة – يا مولاي -، لها امتداداتها واستثناءاتها؛ وتاريخ تفرداتها الذي يميز خصوصياتها، يتقدمها في عراقتها وفضلها، ويؤمها في انتظام سلكها وعلو قدرها: ارتباطها بالشريعة الإسلامية السمحة، وقيامها بواجب حماية الملة السهلة، وجمعها بين مصالح هذه العاجلة، ومساعي الحياة الآخرة، والتصاقها عبر التاريخ بالنسب الصريح الشريف، المقدر بواجب حب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب آل بيته السامي المنيف”.

وأضاف يسف “إن علماء مملكتكم الذين يقدرون قدر شرف ثابث إمارة المؤمنين، ويثمنون ظهور فضلها على عموم المواطنين؛ معتزون بشريف محاتدها، وطيب مغارسها، وثبات أسبابها، وتناسق منابتها، ورسوخ عناصرها، وممتنون بتواتر صالحاتها، وتناسل حسناتها، وتنوع إنجازاتها، ومبتهجون بباهر آثارها الوفية لشرط بيعتها وحق تقلدها؛ ومستبشرون بمآثر مفاخرها وعزيز مناقبها وكريم خصالها؛ ومغتبطون بأصالة محامدها وخصيصة مكارمها؛ ومفتخرون بعزتها وصولتها ومعالي شؤونها؛ وممتنون باتساق نهجها وانسجام قرارها، وانتظام سلكها؛ المتناغم مع روح عقدها وشرط عهدها؛ المواتي لإرثها وتاريخ دولتها، وسمو مكانها، وعلو جلالها”.

وأبرز أن الأمة المغربية “حقيقة بأن تفخر باستظلالها بظلال إمارة المؤمنين، وتتباهى بقدر هذا الثابت بين العالمين، وتعتز بانبساط عطائها في شتى الميادين، وتنتشي بمعالم خيراتها في الدنيا وشؤون الدين؛ لأنها بوفائها لشروط بيعتها الموثقة، والتزامها بعقود اجتماعها المصدقة؛ حققت لها بحق نور موروثها الديني، وقوة محصولها الوطني والدولي، وثباتها في دعم الحق الفلسطيني، وتبصر تفاعلها الإفريقي والعربي: الاستقرار الاجتماعي، والتنوع الثقافي، والتسامح الديني، والازدهار الاقتصادي، والتألق السياسي، والظهور الدبلوماسي، والتطوير الصناعي، والتواصل التراحمي السوي، والأمن الروحي التزكوي، الذي يحمي للأمة ثوابتها واختياراتها، ويرعى لها تراثها وامتيازاتها”.

وقال يسف في ختام هذه البرقية: “حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدامكم حصنا مكينا لهذا الدين، تصونون أبنيته الموطودة، وتحمون دعائمه المرفوعة، سائلين الذي تعالى عزه ومجده، وتنزه عن المثيل وجهه ووصفه، أن يديم على جلالتكم لباس عزه وعافيته، ويسبغ عليكم فضل عنايته ونفع رعايته، ويحرصكم بعينه التي لا تنام، ويجعلكم في كنفه الذي لا يضام، قرير العين ببشير السعد وولي العهد الأمير الجليل المحبوب مولاي الحسن، ومشدود الأزر بصنوكم السعيد سمو الأمير المولى رشيد، كما نسأله تعالى أن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان، على فقيدي الأمة والإسلام، مولانا محمد الخامس، ومولانا الحسن الثاني، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.



اقرأ أيضاً
ماشي غير هاد العام.. هكذا استغنى المغاربة عن العيد الكبير 3 مرات منذ الاستقلال
أهاب جلالة الملك، بالشعب المغربي في 26 فبراير الماضي، عدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام نظرا "للتحديات القائمة"، حيث أكد في رسالة للشعب، أذاعها وزير الأوقاف أحمد التوفيق، أنه حريص على توفير كل ما يلزم للشعب للقيام بالفرائض والسنن ومنها عيد الأضحى، لكن "حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية." وأضاف جلالة الملك في البيان: "وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود." خاتما جلالته بالقول: " نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا."وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها هذه الدعوة من ملك المغرب، فقد اطلق الملك الراحل الحسن الثاني مثل هذه الدعوات ومنع ذبح الأضاحي لظروف مشابهة ثلاث مرات من قبل اولاها كانت عام 1963، حيث أعلن الملك إلغاء شعيرة النحر بسبب ما تعرف بـ "حرب الرمال" بين المغرب والجزائر والتي أثرت على الوضع الاقتصادي للبلاد. وفي عام 1981، شهد المغرب للمرة الثانية القرار ذاته بسبب الجفاف الشديد الذي أصاب البلاد وأدى إلى نفوق الكثير من الماشية ما استدعى الغاء شعيرة الذبح للمرة الثانية في التاريخ الحديث للمغرب، فيما المرة الثالثة التي ألغى فيها ملك المغرب إقامة الشعيرة كانت عام 1996، وكانت أيضا بسبب موجات الجفاف الشديد المتعاقبة والتي وصلت ذروتها سنة 1995 والتي أعلنتها الحكومة سنة كارثة وطنية. و يشار ان مجموعة من المغاربة طالبوا خلال السنوات الماضية باتخاذ قرار مماثل بعد الارتفاع الصاروخي لاسعار الاضاخي خاصة بعد سنوات كوفيد ، حيث انطلقت دعوات شعبية في المغرب لحظر ذبح الأضاحي بسبب الأزمة الاقتصادية، وارتفاع أسعارها بشكل كبير وتجددت المطالب كل عام خلال السنوات الاربعة الماضية بإلغاء شعيرة عيد الأضحى في ظل استمرار الجفاف الذي يسهم بشكل مباشر في غلاء الأضاحي، ويؤثر على قدرتهم على شرائها في ظل الأسعار المهولة.
وطني

المغرب يعرض بجنيف نموذجه لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية
جرى خلال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة بجنيف، تقديم النموذج المغربي في مجال تدبير مخاطر الكوارث، القائم على مقاربة استباقية ومندمجة ترتكز على الوقاية والعمل الاستباقي ودعم الصمود. وأكد العامل مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، عبد الله ناصيف، الذي مثل المغرب في مائدة مستديرة وزارية نظمت في إطار GP2025، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، غداة زلزال الحسيمة يوم 25 مارس 2004، شكل "نقطة تحول" أبرزت "ضرورة تنمية قدراتنا في التتبع والتوقع، وتطوير إمكانياتنا الاستباقية، وتجاوز المنظور التقليدي المستند إلى مقاربة رد الفعل أمام أمام الكوارث، بتبني مقاربة استشرافية مندمجة قوامها الوقاية والاستباقية ودعم الصمود". وفي هذا السياق، أبرز ناصيف أن المملكة المغربية عملت على إرساء حكامة مؤسساتية في مجال تدبير مخاطر الكوارث، من خلال إعداد برنامج مندمج لتدبير المخاطر يقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي الحكامة، الوقاية، والتمويل. وأضاف أنه تم أيضا اعتماد استراتيجية وطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية تغطي الفترة 2020-2030، لافتا إلى أن كل هذه الإجراءات تتطلب تمويلا كافيا من أجل تقوية الصمود لدى السكان. وبحسب المسؤول، فقد مكنت الإصلاحات التي شملت منظومة تدبير المخاطر الطبيعية من اعتماد وتفعيل "آليات تمويلية متنوعة ومبتكرة"، تغطي مختلف مراحل دورة تدبير مخاطر الكوارث. واستعرض العامل هذه الآليات، مشيرا بداية إلى صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، الذي قام منذ سنة 2015 بدعم 395 مشروعا وقائيا، بتكلفة إجمالية تناهز أكثر من 500 مليون دولار، ساهم فيها الصندوق المذكور بحوالي الثلث، بينما ساهمت القطاعات المعنية بالباقي. وأوضح أن النموذج المغربي يرتكز على هذا الصندوق، لكن في حالة تجاوز إمكانياته، تتدخل الدولة من أجل تحمل الفارق. وأضاف أن النموذج المغربي يرتكز أيضا، خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، على اعتماد آليات مالية مرنة وفعالة، من خلال إحداث مجموعة من الصناديق لتمويل البرامج والمخططات الموجهة إلى تدبير آثار الكوارث الطبيعية، وتأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة. وقال إن الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز يعد مثالا حديثا على ذلك، مسجلا أن هذا الأخير قد خصص لتمويل برنامج مدروس ومتكامل لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار. من جهة أخرى، أكد ناصيف، أنه وبالنظر إلى استحالة الحصول على تحقيق نسبة "الصفر خطر"، اعتمدت المملكة نظاما لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، والذي يكرس منظومة مزدوجة للتعويض يجمع بين نظام تأميني لصالح الضحايا المؤمنين، ونظام تضامني لصالح الضحايا غير المؤمنين، يتكفل به صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية. وبعدما أوضح أنه تم تفعيل هذا النظام لأول مرة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز سنة 2023، لتعويض الضحايا عن الأضرار الجسدية والمادية التي لحقت بهم، جدد السيد ناصيف التزام المملكة المغربية بتبادل خبرتها مع باقي الدول في هذا المجال. وجاء تنظيم هذه المائدة المستديرة تحت عنوان "تسريع التمويل من أجل القدرة على الصمود: حلول مصممة خصيصا للحد من مخاطر الكوارث"، بمشاركة وزراء من 43 دولة، إلى جانب البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتمويل تعزيز الصمود، وتقديم تجاربهم ونجاحاتهم وحلولهم، بالإضافة إلى مقترحات ملموسة لاستراتيجيات تمويل شاملة ومنصفة. وتندرج في إطار منصة GP 2025 والتي تعد منتدى عالميا والتي ينظمها بشكل مشترك مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والحكومة السويسرية، وتجمع أكثر من 4000 آلاف ممثل عن الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية. ومثل المغرب في هذا الحدث وفد متعدد الفاعلين، قاده ناصيف، وضم ممثلين عن عدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بالموضوع.
وطني

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بتطوان وينحر أضحية العيد
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 7 يونيو 2025 الموافق لـ 10 ذي الحجة 1446هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته.ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل. وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على العاهل المغربي وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وإثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية. وفي ختام هذه المراسم غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وطني

المدير العام لمنظمة الإيسيسكو يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الأضحى
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وأعرب المالك في هذه البرقية، باسمه وباسم كافة أطر منظمة الإيسيسكو، عن أحر التهاني وأعطر التبريكات، داعيا الله عز وجل أن يجعل هذا العيد السعيد مراقي سعد وسعادة، ومجد ومجادة، على جلالة الملك. كما تضرع المالك إلى المولى أن يقر عين جلالة بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أوثاق أمره السديد بصنوه السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد، ويحفظ جلالته في باقي أسرته الملكية الشريفة، ويلهم جلالته النصر والتأييد، ويعينه على ما طوقه به الحق من مسؤوليات، وما حمله به من أمانات. وأضاف المدير العام لمنظمة (ايسيسكو) " أبقى الله جلالتكم محفوظا بسر السبع المثاني والقرآن العظيم، وأعاد عليكم هذه المناسبة الغالية وأنتم في عزيز حال، ومزيد أفضال، وعلى بلدكم الأمين بالأمن والازدهار، وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة والاستقرار".
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة