المجلس الجهوي للحسابات يؤطر ندوة بدار المنتخب بمراكش بحضور والي ورئيس الجهة
كشـ24
نشر في: 21 ديسمبر 2017 كشـ24
شهدت، قاعة الندوات، بدار المنتخب بالمدينة الحمراءـ اليوم الخميس 21 دجنبر، تنظيم المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش أسفي بشراكة مع دار المنتخب بالجهة ذاتها، ندوة تأطيرية، في موضوع " مساهمة المحاكم المالية في رفع تحديات التنمية الترابية من منظور الجهوية المتقدمة"، حضرها والي الجهة محمد صبري، و رئيس مجلس الجهة محمد اخشيشن، و عمدة مراكش محمد العربي بالقايد ونائبه الأول.
و تندرج، هذه الندوة التأطيرية، التي حضرتها رئيسة مجلس عمالة مراكش، و رؤساء المجالس الإقليمية بالجهة، و بعض رؤساء الجماعات المحلية، في إطار العملية التحسيسية، التي سيقوم بها المجلس الجهوي للحسابات بجهة مراكش أسفي، انطلاقا من اليوم و طيلة 8 أيام، لفائدة رؤساء الجماعات الترابية، من أجل تعريفهم، بدوره في تحقيق التنمية الترابية، انطلاقا من توضيح مهامه و اختصاصاته ، و طبيعة العلاقة التي تربطه بالجماعات الترابية.
و أوضح، رئيس مجلس الجهة، محمد أخشيشن، في كلمته التي افتتح بها الندوة، مكانة الشق المالي في النظام اللامركزي الذي اختاره المغرب في دستور 2011، بعدما أثنى على تجربة دار المنتخب، التي قال بأنها تجربة فريدة على المستوى الوطني، تعمل على تكوين و تأطير المنتخبين و الموظفين المحليين.
و في أول كلمة له، أمام وسائل الإعلام، كوالي للجهة، أشاد محمد صبري، الذي يقوم به كل من مجلس جهة مراكش أسفي، و دار المنتخب لجهة مراكش أسفي، في تأطير و تكوين منتخبي و موظفي الجماعات الترابية بالجهة، كما أوضح والي الجهة بالنيابة في ختام كلمته، أن الدولة بموجب دستور 2011 أصبحت تمارس سلطة رقابية، و ليست سلطة وصائية.
أما في كلمة كل من رئيس المجلس الجهوي للحسابات محمد الرويشق، و وكيل الملك لدى المجلس خالد زويحيل، و رئيسا فرعين بذات المجلس، فقد تطرقوا في مداخلاتهم، إلى اختصاصات المجلس الجهوي للحسابات، و أهدافه وحصيلة عمله، و أليات ممارسة اختصاصاته، وأيضا اختصاصات النيابة العامة الخاصة به.
و في ختام الندوة، فتح رئيس الجلسة، النقاش لطرح الأسئلة على أعضاء المجلس الجهوي للحسابات والإجابة عنها.
شهدت، قاعة الندوات، بدار المنتخب بالمدينة الحمراءـ اليوم الخميس 21 دجنبر، تنظيم المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش أسفي بشراكة مع دار المنتخب بالجهة ذاتها، ندوة تأطيرية، في موضوع " مساهمة المحاكم المالية في رفع تحديات التنمية الترابية من منظور الجهوية المتقدمة"، حضرها والي الجهة محمد صبري، و رئيس مجلس الجهة محمد اخشيشن، و عمدة مراكش محمد العربي بالقايد ونائبه الأول.
و تندرج، هذه الندوة التأطيرية، التي حضرتها رئيسة مجلس عمالة مراكش، و رؤساء المجالس الإقليمية بالجهة، و بعض رؤساء الجماعات المحلية، في إطار العملية التحسيسية، التي سيقوم بها المجلس الجهوي للحسابات بجهة مراكش أسفي، انطلاقا من اليوم و طيلة 8 أيام، لفائدة رؤساء الجماعات الترابية، من أجل تعريفهم، بدوره في تحقيق التنمية الترابية، انطلاقا من توضيح مهامه و اختصاصاته ، و طبيعة العلاقة التي تربطه بالجماعات الترابية.
و أوضح، رئيس مجلس الجهة، محمد أخشيشن، في كلمته التي افتتح بها الندوة، مكانة الشق المالي في النظام اللامركزي الذي اختاره المغرب في دستور 2011، بعدما أثنى على تجربة دار المنتخب، التي قال بأنها تجربة فريدة على المستوى الوطني، تعمل على تكوين و تأطير المنتخبين و الموظفين المحليين.
و في أول كلمة له، أمام وسائل الإعلام، كوالي للجهة، أشاد محمد صبري، الذي يقوم به كل من مجلس جهة مراكش أسفي، و دار المنتخب لجهة مراكش أسفي، في تأطير و تكوين منتخبي و موظفي الجماعات الترابية بالجهة، كما أوضح والي الجهة بالنيابة في ختام كلمته، أن الدولة بموجب دستور 2011 أصبحت تمارس سلطة رقابية، و ليست سلطة وصائية.
أما في كلمة كل من رئيس المجلس الجهوي للحسابات محمد الرويشق، و وكيل الملك لدى المجلس خالد زويحيل، و رئيسا فرعين بذات المجلس، فقد تطرقوا في مداخلاتهم، إلى اختصاصات المجلس الجهوي للحسابات، و أهدافه وحصيلة عمله، و أليات ممارسة اختصاصاته، وأيضا اختصاصات النيابة العامة الخاصة به.
و في ختام الندوة، فتح رئيس الجلسة، النقاش لطرح الأسئلة على أعضاء المجلس الجهوي للحسابات والإجابة عنها.