

مراكش
المجلس الجماعي يلهب أسعار الاضاحي بمراكش
اتهم مهتمون بالشان العام المحلي بمراكش، المجلس الجماعي بالمساهمة في ارتفاع اسعار الاضاحي، من خلال رهن المراكشيين بضرورة اللجوء الى سوقين فقط لبيع الاضاحي، بعدما كان المراكشيون يحظون بسوق لكل مقاطعة تقريبا قبل سنوات خلت.وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بتوضيح الاسباب الحقيقية التي منعته من إقامة سوق بيع الاضاحي في الطريق ما بين حي "المحاميد" و "دوار إيزيكي"، بعدما تمت كافة التحضيرات وتم تسييج البقعة الارضية المعنية وتقسيمها ، قبل ان يكون الإلغاء بموعد يوم واحد قبل فتح الاسواق، ما يتطلب توضيحا لساكنة المحاميد وإيزيكي وسكوما وأزلي، لأن السوق الوحيد الذي أصبح في خدمة ساكنة مقاطعة المنارة هو سوق "العزوزية" الذي تبلغ المسافة الفاصلة بينه و بين المحاميد 15 كيلوميتر على أقل تقدير، بينما السوق الاخر بتراب مقاطعة النخيل،متاح فقط لساكنة مقاطعتي المدينة والنخيل بحكم بعد السوق عن ساكنتي جيليز والمنارة.وأشارت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الى أن صفقة معينة تم بموجبها كراء سوق العزوزية لأحد " الشناقة الكبار" الذي "شنق" كل المراكشيين وفق تعبير ناشط وفاعل حقوقي استقلالي، مضيفا ان "المراكشيين لم يعد لديهم أي مفر سوى الهرولة نحن السوق الوحيد والأوحد، ما يساهم في زيادة الطلب مقابل العرض، وإرتفاع اسعار الاضاحي" كما يحصل الآن لحدود يومه السبت.واستغرب المهتمون إلغاء السوق بدل تعويضه بأخر داخل المدينة الحمراء، على إعتبار ان السوق الاضافي الذي تم افتتاحه بعد قرار الالغاء يوجد بجماعة "سعادة" خارج المجال الحضري لمراكش، كما لو أن المدينة لا توجد فيها أراضي جماعية يمكن إستغلالها لذات الغرض، اللهم إن كانت النية هي تشجيع إحتكار السوق على حساب جيوب المراكشيين.ويشار أن المجلس الجماعي لسعادة والسلطة المحلية، عملت منذ الاثنين الماضي على تهيئة الفضاء المخصص لاحتواء السوق الذي عزز شبكة اسواق الاضاحي بعمالة مراكش، الى جانب سوق "العزوزية" بتراب مقاطعة "المنارة" وسوق "عين ايطي" بتراب مقاطعة "النخيل" و سوق "الاربعاء" بجماعة “السويهلة”، بعدما كان من المقرر ان تحتضن الطريق المدارية الرابطة بين منطقة “ايزيكي” و”المحاميد” سوق الاضاحي، قبل أن يتم نقله الى المكان المذكور تفاديا لعرقلة الطريق الحيوية بين المنطقتين بتراب مقاطعة "المنار"ة وفق ما تم تداوله لتبرير قرار الغاء السوق الجديد بالمنطقة.
اتهم مهتمون بالشان العام المحلي بمراكش، المجلس الجماعي بالمساهمة في ارتفاع اسعار الاضاحي، من خلال رهن المراكشيين بضرورة اللجوء الى سوقين فقط لبيع الاضاحي، بعدما كان المراكشيون يحظون بسوق لكل مقاطعة تقريبا قبل سنوات خلت.وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بتوضيح الاسباب الحقيقية التي منعته من إقامة سوق بيع الاضاحي في الطريق ما بين حي "المحاميد" و "دوار إيزيكي"، بعدما تمت كافة التحضيرات وتم تسييج البقعة الارضية المعنية وتقسيمها ، قبل ان يكون الإلغاء بموعد يوم واحد قبل فتح الاسواق، ما يتطلب توضيحا لساكنة المحاميد وإيزيكي وسكوما وأزلي، لأن السوق الوحيد الذي أصبح في خدمة ساكنة مقاطعة المنارة هو سوق "العزوزية" الذي تبلغ المسافة الفاصلة بينه و بين المحاميد 15 كيلوميتر على أقل تقدير، بينما السوق الاخر بتراب مقاطعة النخيل،متاح فقط لساكنة مقاطعتي المدينة والنخيل بحكم بعد السوق عن ساكنتي جيليز والمنارة.وأشارت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الى أن صفقة معينة تم بموجبها كراء سوق العزوزية لأحد " الشناقة الكبار" الذي "شنق" كل المراكشيين وفق تعبير ناشط وفاعل حقوقي استقلالي، مضيفا ان "المراكشيين لم يعد لديهم أي مفر سوى الهرولة نحن السوق الوحيد والأوحد، ما يساهم في زيادة الطلب مقابل العرض، وإرتفاع اسعار الاضاحي" كما يحصل الآن لحدود يومه السبت.واستغرب المهتمون إلغاء السوق بدل تعويضه بأخر داخل المدينة الحمراء، على إعتبار ان السوق الاضافي الذي تم افتتاحه بعد قرار الالغاء يوجد بجماعة "سعادة" خارج المجال الحضري لمراكش، كما لو أن المدينة لا توجد فيها أراضي جماعية يمكن إستغلالها لذات الغرض، اللهم إن كانت النية هي تشجيع إحتكار السوق على حساب جيوب المراكشيين.ويشار أن المجلس الجماعي لسعادة والسلطة المحلية، عملت منذ الاثنين الماضي على تهيئة الفضاء المخصص لاحتواء السوق الذي عزز شبكة اسواق الاضاحي بعمالة مراكش، الى جانب سوق "العزوزية" بتراب مقاطعة "المنارة" وسوق "عين ايطي" بتراب مقاطعة "النخيل" و سوق "الاربعاء" بجماعة “السويهلة”، بعدما كان من المقرر ان تحتضن الطريق المدارية الرابطة بين منطقة “ايزيكي” و”المحاميد” سوق الاضاحي، قبل أن يتم نقله الى المكان المذكور تفاديا لعرقلة الطريق الحيوية بين المنطقتين بتراب مقاطعة "المنار"ة وفق ما تم تداوله لتبرير قرار الغاء السوق الجديد بالمنطقة.
ملصقات
